
أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا
كييف - رويترز
قال مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية لرويترز الخميس: إن أوكرانيا قدمت قائمة تضم 1000 أسير حرب إلى روسيا استعداداً لعملية تبادل كبيرة مقبلة.
وتسنى التوصل إلى اتفاق لإجراء مثل هذا التبادل هذا الشهر في إسطنبول خلال أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إنه ترأس اجتماعاً اليوم مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات استعدادا لعملية التبادل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مجموعة السبع تتعهد بمعالجة «انعدام التوازن المفرط» في الاقتصاد العالمي
تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في دول مجموعة السبع، الخميس بمعالجة «انعدام التوازن المفرط» في الاقتصاد العالمي، وقالوا إن بإمكانهم زيادة العقوبات على روسيا. وثارت شكوك قبل هذا الاجتماع حيال إمكان صدور بيان ختامي نظرا للانقسامات بخصوص الرسوم الجمركية الأمريكية وإحجام واشنطن عن وصف حرب روسيا على أوكرانيا بأنها غير قانونية. ولكن بعد محادثات امتدت ثلاثة أيام وقع المشاركون على بيان ختامي مطول. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا-فيليب شامبين في المؤتمر الصحفي الختامي «وجدنا أرضية مشتركة تجاه أكثر القضايا العالمية إلحاحا». وأضاف «أعتقد أن هذا يرسل إشارة واضحة جدا للعالم... بأن مجموعة السبع متحدة في هدفها وعملها». وقال الوزراء ومحافظو البنوك المركزية، الذين اجتمعوا في جبال روكي الكندية: إن هناك حاجة إلى فهم مشترك لكيفية تقويض «السياسات والممارسات التي لا تحتكم لأساسيات السوق وتقوم على التدخلات الحكومية» للأمن الاقتصادي الدولي. لم يذكر البيان الختامي الصين بالاسم لكن حديث الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة السبع الأخرى عن السياسات والممارسات التي لا تحتكم إلى أساسيات السوق غالباً ما تشير إلى الدعم الحكومي الصيني والنموذج الاقتصادي القائم على التصدير. ودعا البيان إلى تحليل تركيز السوق ومرونة سلسلة التوريد الدولية. وجاء في البيان أن الوزراء والمسؤولين الماليين يتفقون «على أهمية تكافؤ الفرص واتباع نهج منسق على نطاق واسع لمعالجة الضرر الذي يسببه أولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد نفسها ويفتقرون إلى الشفافية». «تشديد العقوبات» قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس: إن وزراء دول مجموعة السبع ناقشوا مقترحات لفرض عقوبات إضافية على روسيا بهدف إنهاء حربها في أوكرانيا. وأضاف أن هذه المقترحات تضمنت خفض سقف سعر النفط الروسي الذي حددته المجموعة عند 60 دولاراً للبرميل لأن سعر الخام الروسي يباع الآن دون هذا المستوى. واقترح الاتحاد الأوروبي مراجعة السقف إلى مستوى استرشادي 50 دولاراً للبرميل من 60 حالياً. وندد المشاركون في الاجتماع بما وصفوه «بالحرب الوحشية المستمرة» التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وقالوا إنه في حال فشل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنهم سيبحثون جميع الخيارات الممكنة، بما في ذلك «تشديد العقوبات». كما تعهدوا بالعمل معا لضمان عدم استفادة أي دولة مولت الحرب الروسية من إعادة إعمار أوكرانيا. وقال شامبين «هذا إعلان بالغ الأهمية»، واصفا إياه بأنه ركيزة أساسية في البيان الختامي. وأشار البيان إلى أن الأصول السيادية الروسية في دول مجموعة السبع ستبقى مجمدة حتى تنهي موسكو الحرب وتسدد ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا. ولم يشر البيان إلى سقف للسعر. ويُتداول خام برنت حاليا عند نحو 64 دولاراً للبرميل. وقال مسؤول أوروبي: إن الولايات المتحدة «غير مقتنعة» بخفض سقف سعر النفط الروسي. ولم يرد متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية بعد على طلب للتعليق. وقالت السفارة الصينية في أوتاوا: إن ليس بوسعها التعليق على الفور. وأقرت المسودة أيضا بزيادة في شحنات الطرود الدولية منخفضة القيمة «ذات الحد الأدنى» التي يمكن أن تربك أنظمة الجمارك وتحصيل الضرائب وتستخدم لتهريب المخدرات وغيرها من البضائع غير المشروعة. واستغلت شركات التجارة الإلكترونية الصينية، بما في ذلك شركتا شي إن وتيمو، الإعفاء من الرسوم الجمركية على الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«تخصيب اليورانيوم» يُصعّب خامس جولات المحادثات النووية اليوم
طهران ـ (أ ف ب) تُعقد الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أمريكية حول البرنامج النووي لطهران، بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وبدأت طهران وواشنطن محادثات في 12 إبريل/ نيسان بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في عام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في عام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى». وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1 % من قدرة التخصيب»، ترفض طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. «لن يكون هناك اتفاق» وشدّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على أن إيران لا تنتظر الإذن من «هذا أو ذاك» لتخصيب اليورانيوم، مبدياً شكوكاً بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى «أي نتيجة». وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على «مزيد من عمليات التفتيش» لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي «نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية». وأضاف أن «خلافات جوهرية» ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم «فلن يكون هناك اتفاق». حق تخصيب اليورانيوم وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي «أن سيادة إيران خط أحمر، ولن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم». وتابع «إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة». خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم «مسألة فخر وطني» و«وسيلة ردع». وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67%. إلا أن إيران تقوم حالياً، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60%، غير البعيدة عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجاً من الالتزامات التي ينص عليها. طيف العقوبات وتشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، الامر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصراً. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجّهها وزير الخارجية الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس «إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم، فإن الحكومة الأمريكية ستتحمل المسؤولية القانونية». ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الجاري أن «هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية». وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو/حزيران في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبراً على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئياً في أكتوبر/ تشرين الأول 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أنّ بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردّد «للحظة» في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
تقارير: ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية
واشنطن ـ (رويترز) ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأمريكية. ووفقا للصحيفة فإن المفاوضين يقولون: إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20%. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول: إن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش بأن «مذكرة توضيحية» قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. الرسوم الجمركية الأمريكية فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 25% على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس/ آذار و20% على سلع أخرى من الاتحاد في إبريل/ نيسان. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20% إلى النصف حتى الثامن من يوليو/ تموز، ما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولا بشأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأمريكية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين.