
لجنة المالية تقرر تعليق النظر في مشروع قانون غلق ميزانية 2022
قررت لجنة المالية والميزانية بمجلس نواب الشعب تعليق النظر في مشروع غلق ميزانية سنة 2022 إلى حين تجاوز ما اعتبرته إخلالات تعلّقت بالمشروع.
وذكر مجلس نواب الشعب في بلاغ له اليوم الأربعاء، أن اللجنة قررت مواصلة النظر في مشروع قانون غلق ميزانية سنة 2021، مع تعليق النظر في مشروع قانون غلق ميزانية 2022.
وأضاف البلاغ أن أعضاء اللجنة قد أثاروا خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء جملة من الإخلالات المرتبطة بمشروع قانون غلق ميزانية سنة 2022، تمثّلت بالخصوص في تجاوز الآجال القانونية لإحالته، وعدم احترام مقتضيات الفصلين 68 و72 من القانون الأساسي للميزانية.
ولاحظوا غياب القائمات المالية المصادق عليها من محكمة المحاسبات، وعدم تطبيق أحكام المحاسبة العامة والتحليلية.
وجرى، بالمناسبة، التذكير بإحالة وزارة المالية للتقارير السنوية للأداء لسنتي 2021 و2022 في صيغة إلكترونية، استجابة لطلب اللجنة خلال جلسة الاستماع المنعقدة بتاريخ 30 أفريل 2025.
وأكد النواب ضرورة احترام الإطار التشريعي المنظّم للمالية العمومية، باعتبار أن مشاريع غلق الميزانية لا تقتصر على الجوانب الشكلية، بل تشمل الجوانب الجوهرية المرتبطة بالشفافية والحوكمة.
كما تطرّقت اللجنة إلى رزنامة أعمالها خلال شهر جويلية المقبل، حيث تقرّر النظر في عدد من مشاريع ومقترحات القوانين، من بينها مشروعا قانونين يتعلقان باتفاقيتي قرض مع كل من الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق العربي للإنماء، إضافة إلى مواصلة النظر في مقترحات قوانين تتصل بالحرية الاقتصادية، نظام الجرايات، وتنقيح القانون الأساسي للميزانية.
وفي إطار تعزيز دورها الرقابي، قررت اللجنة عقد جلسات استماع إلى عدد من الوزارات والهياكل المعنية، منها وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ووزارة التربية، لمتابعة مدى التقدّم في تنفيذ بعض المشاريع العمومية الممولة عبر قروض خارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 37 دقائق
- جوهرة FM
روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات على المنشآت النووية في إيران فورا
طالبت روسيا بوقف الضربات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران بشكل فوري. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فورا". وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في إطار "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" إلى أن روسيا تخطر الولايات المتحدة بخطورة ومغبة التدخل في العمليات القتالية ضد إيران، مؤكدة أن هذا التدخل "محفوف بعواقب لا يمكن السيطرة عليها". ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو "تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمرا غير مقبول على الإطلاق". وأضافت: "هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق". كما أعربت زاخاروفا عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية ولا سيما سلامة محطة "بوشهر" للطاقة النووية التي يعمل فيها متخصصون روس. وتابعت زاخاروفا: "تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المنشآت والمواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تشكل جزءا من أنشطتها التفتيشية، مع إبداء قلق خاص بشأن سلامة محطة بوشهر النووية التي يشارك فيها خبراء روس". (روسيا اليوم)


الصحراء
منذ 39 دقائق
- الصحراء
زيادة قياسية في عدد السائحين بالمغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة السياحة المغربية، إن المغرب استقبل 7.2 مليون سائح حتى نهاية شهر مايو الماضي بزيادة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن "هذا الإقبال يترجم إلى 1.3 مليون سائح إضافي، ويمثل نموًا استثنائيًا بنسبة 68% مقارنة بعام 2019 قبل جائحة كورونا التي أدخلت القطاع السياحي المغربي والعالمي في ركود". وأضافت الوزارة، التي تطمح إلى استقبال 26 مليون سائح بحلول عام 2030، أن الأرقام "تعكس التطوير المستمر الذي يشهده القطاع السياحي المغربي منذ عام 2024"، وفق وكالة "رويترز". واستقبل المغرب عددًا قياسيًا من السائحين بلغ 17.4 مليون سائح في عام 2024، بزيادة 20% مقارنة بالعام السابق. كما وضع المغرب خطة لتطوير السياحة، بعد فترة جائحة كورونا، عن طريق تقديم الدعم المادي للقطاع السياحي، وفتح خطوط جوية جديدة على أسواق جديدة، وتجديد الفنادق، كما فتح المجال للخطوط الجوية منخفضة التكلفة. ويعول المغرب على تنظيم كأس أفريقيا 2025 لكرة القدم، وكأس العالم لكرة القدم 2030 بالاشتراك مع أسبانيا والبرتغال لاستقطاب مزيد من السياح. نقلا عن العربية نت


الصحراء
منذ 39 دقائق
- الصحراء
التوسع الاستراتيجي لدائرة عداء إسرائيل
تتواصل العملية العسكرية التي أطلقتها إيران رداً على القصف الصهيوني الغادر والذي أوقع عدداً هاماً من قياداتها العسكرية واستهدف منشآتها الاستراتيجية في أكبر هجوم تتعرض له من طرف عدوّها التاريخي في المنطقة. ولئن كان الردّ الإيراني سريعاً جداً، فإنه يتضح يوماً بعد يوم أنه ردّ مدروس تم الإعداد له جيداً والتحضير له وفقاً لقاعدة ردّ الفعل. لم تكن الضربات الإيرانية مجرد ردّ انفعالي على الهجوم الصهيوني، فاستهداف حيفا وتل أبيب بالذات يفهم منه مسألتان: الأولى أن حيفا والتي تبعد قرابة الألفي كيلومتر عن طهران تشكل هدفاً عسكرياً متاحاً أمام الصواريخ الإيرانية فضلاً عن تعطيل مينائها الاستراتيجي عسكرياً واقتصادياً. أما المسألة الثانية فتتصل باستهداف تل أبيب مركز القرار السياسي في رمزيته بعد نقل مقر رئاسة الحكومة عنوة إلى القدس فضلاً عن أهمية تواجد السفارات الأجنبية فيها. وبالتالي فإن استهداف حيفا وتل أبيب يجعل من العمق الإسرائيلي في مرمى النيران الإيرانية ويسقط حصونها الاعتبارية التي صدقت إيران في «وعدها» بأن تخترقها خلال ساعات من انطلاق العملية العسكرية. عديدة هي الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يسجل ارتياحه جزئياً جراء تحول عدة جبهات إلى جبهات خامدة. إسرائيل أطمأنت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وانشغال حزب الله بإعادة هيكلة نفسه بعد اغتيال قياداته. سوريا أصبحت إلى حد ما النفق المغلق أمام الإسناد الإيراني لحزب الله. وإن كان هذا الارتياح يشمل الجبهة الشمالية فإن إسرائيل تراهن على تحديد أعدائها وفقاً لخصوصيات المرحلة التي أخذت في إعادة تشكيل الخارطة بعد طوفان الأقصى. وبالتالي حركت إسرائيل من حيث لا تعلم موجة العداء الخامد عبر بوابة اشد أعدائها الإقليميين الذين جروا حلفاءهم في المنطقة إلى التصعيد وعلى رأسهم جماعة أنصار الله الحوثيين فضلاً عن تحييد الدول العربية المطبعة عن أي أدوار محتملة بما لا يقبله الشارع العربي أمام ضغط الجماهير الذي أخذ في التعاظم وأظهرته بوضوح قافلة الصمود التي انطلقت من تونس لكسر الحصار على غزة فحوصرت على مشارف مدينة سرت الليبية بالرغم من إسنادها من طرف شعوب المنطقة وعلى رأسهم المواطنون الليبيون. الهجمات اليمنية على الأهداف الإسرائيلية: تعتبر جماعة أنصار الله الحوثيين أحد أهم الجماعات المسلحة في المنطقة، ففضلا عن نجاحها في تعطيل المدد البحري لإسرائيل فإنها أسقطت أيضا سطوة البحرية الأمريكية من خلال استهداف إحدى أهم قطعها وهي حاملة الطائرات يو اس اس ترومان. هذه الجماعة التي استهدفت بدورها تل أبيب وحيفا في عدة مناسبات وفرضت الإغلاق القسري لمطار بن غوريون في عدة مناسبات، عبرت عن التزامها المبدئي بدعم الهجوم الإيراني من خلال عمليات منفصلة تهدف إلى رسم جبهتين الأولى شمالية شرقية عبر المجالات الجوية للأردن والعراق انطلاقا من سماء طهران وأخرى جنوبية انطلاقا من سماء صعدة وصنعاء عابرة الصمت العربي بصواريخ فرط صوتية. اليوم الثاني للحرب بين إيران وإسرائيل: داوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجترار خطاب معاداة غيران على قاعدة برنامجها النووي بأن وضع منشآتها في قلب العملية العسكرية مراوحا تارة بين الهاجس الأمني لإسرائيل ومحفزا للموقف الأمريكي طورا. وإن كانت عودة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني قد عادت لتطفو على الساحة مجددا بعد قرابة العقد من توقفها فإنه يبدو من البديهي تقدير مدى تقدم المشروع الإيراني بما يجعله يسلك طريق اللاعودة. لكن المهم في هذه الحرب أنها إلى جانب إضعاف قدرات إسرائيل واستنزافها لما يقارب السنتين منذ انطلاق حربها على غزة وعلى عدة جبهات في المنطقة فإنها سوف تحول إيران إلى معادلة صعبة في المنطقة تفرض التوازن وتعيد إسرائيل إلى مربع التفكير في الكف عن استفزاز القدرات العسكرية ليس لإيران فقط وإنما لحلفائها سواء النشيطين أو حتى الذين لن يدوم تحييدهم. أي دور مفترض للإدارة الأمريكية في الصراع: على امتداد سنوات اكتفت الإدارة الأمريكية بإطلاق التهديدات في كل الجهات وفرض العقوبات الاقتصادية على إيران دون أن تقدر على توجيه ضربة عسكرية حتى في أوج التنافر بينهما. اليوم وبالرغم من أن إسرائيل باستهدافها للمنشآت وللعلماء النوويين تخدم الموقف الأمريكي وتقدم له هدية خوض الحرب بالوكالة حماية لصورة الولايات المتحدة الأمريكية التي أخذ في رسمها الرئيس دونالد ترامب بدءا بفتحه للمفاوضات غير المباشرة مع إيران وانتهاء بمجهوده الكبير لإنهاء الحرب الروسية الأمريكية وتبنيه لسردية السلام العادل والمستدام، إلا أن الموقف الأمريكي لا يجب أن يبقى على حياده وهو ما يعجل بإتمام إحدى الصفقات الكبرى لدونالد ترامب رجل الصفقات بامتياز. وبالتالي فإن الظروف سانحة بالنسبة للإدارة الأمريكية لتحسين شروط التفاوض ورفع سقف طلباتها تحت القصف المتبادل لتسجل النقاط السياسية ولتخرج من دائرة العداء التي صنعتها إسرائيل لنفسها وجعلت منها مأزقا استراتيجيا يتماهى أو يفوق مأزق اجتياح غزة والمراهنة على القضاء على حماس فيها بعد عملية طوفان الأقصى بل ويتجاوز كل فصول الصراع بأشواط كثيرة لم يعد للكيان الصهيوني النفس الكافي للصمود أمامها كما كان يفعل في كل مرة. كاتب تونسي نقلا عن القدس العربي