logo
طهران تتوعد بمواصلة هجماتها وتل أبيب تتفقد قتلاها وخسائرها

طهران تتوعد بمواصلة هجماتها وتل أبيب تتفقد قتلاها وخسائرها

بديلمنذ 2 أيام

بدأت إيران منذ فجر اليوم الأحد بإطلاق دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل تسببت في قتلى وعشرات المصابين، كما ألحقت دمارا كبيرا في المنازل والمباني. في المقابل، تعرضت طهران لهجمات إسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد القتلى نتيجة القصف الصاروخي الإيراني في بات يام وتل أبيب إلى 6، والجرحى إلى 240 جريحا، في حين تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن مواصلة الهجمات، مؤكدا أن توسيع الاشتباك إلى الخليج خطأ إستراتيجي كبير.
وقال رئيس بلدية بات يام إن هناك أكثر من 20 مفقودا تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني، مضيفا أن 61 مبنى تعرضت إلى أضرار.
بدوره، قال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، كما وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الليلة الماضية بأنها كانت غاية في الصعوبة.
في المقابل، أفادت وكالة أنباء فارس نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع بإصابة مبنى إداري تابع للوزارة ومركز أبحاث بقذيفة إسرائيلية، كما تعرض مستودع وقود رئيسي في العاصمة إلى هجمات إسرائيلية.
سياسيا، قال عراقجي إن الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية، معتبرا أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الهجمات، وعليها تحمّل مسؤولية أفعالها.
وخلال اليومين الماضيين بدأت إيران بما وصفته بـ'الرد الساحق' بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية صوب إسرائيل، كما تحدثت مواقع إسرائيلية أمس السبت عما سمته 'حدثا خطيرا جدا في تل أبيب عقب سقوط صاروخ إيراني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدق ناقوس الخطر
20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدق ناقوس الخطر

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدق ناقوس الخطر

في خطوة دبلوماسية لافتة تعكس حجم القلق الإقليمي، أصدرت 20 دولة عربية وإسلامية، اليوم الاثنين، بياناً مشتركاً قوياً أدانت فيه الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرة من أن التصعيد الحالي قد بلغ "حدوداً غير مسبوقة" تهدد بدفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى أتون الفوضى. وأدان البيان، الذي شاركت فيه قوى إقليمية وازنة مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتركيا، وباكستان، بشدة الهجمات الإسرائيلية التي وقعت فجر يوم 13 يونيو 2025، واصفاً إياها بأنها خرق سافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لسيادة الدول ومبادئ حُسن الجوار. ولم يقتصر البيان على الإدانة، بل أعرب الموقعون عن "قلقهم البالغ" حيال هذا التصعيد الخطير، مؤكدين أنه ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها. ودعوا إلى ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية والعمل على خفض التوتر وصولاً إلى تهدئة شاملة، مشددين على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تسوي الأزمة الراهنة. كما تطرق البيان بشكل مفصل إلى الملف النووي، حيث أكد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل دون انتقائية، مع التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحث البيان على ضرورة العودة العاجلة إلى مسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني. وفي ختامه، شدد البيان على المبادئ الأساسية التي يجب أن تحكم العلاقات في المنطقة، مؤكداً على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وأن السبيل الوحيد لحل الأزمات يكمن في الدبلوماسية والحوار والالتزام بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

الرئيس عبد القادر لحباب والبرلماني عبد العزيز درويش يقودان اجتماعا تنسيقيا رفيع المستوى لإطلاق مشاريع تنموية استراتيجية بجماعة تسلطانت
الرئيس عبد القادر لحباب والبرلماني عبد العزيز درويش يقودان اجتماعا تنسيقيا رفيع المستوى لإطلاق مشاريع تنموية استراتيجية بجماعة تسلطانت

صوت العدالة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت العدالة

الرئيس عبد القادر لحباب والبرلماني عبد العزيز درويش يقودان اجتماعا تنسيقيا رفيع المستوى لإطلاق مشاريع تنموية استراتيجية بجماعة تسلطانت

في خطوة جديدة تؤكد دينامية العمل التنموي بجماعة تسلطانت، احتضنت الجماعة، زوال اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، اجتماعاً تنسيقياً رفيع المستوى جمع بين السيد عبد القادر لحباب، رئيس المجلس الجماعي لتسلطانت، والسيد عبد العزيز درويش، البرلماني عن دائرة تسلطانت المدينة سيدي يوسف بن علي، وعدد من كبار مسؤولي مؤسسة العمران بمراكش والشركة الجهوية متعددة الخدمات. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التمهيد لتنزيل اتفاقية تأهيل دواوير زمران، النزالة، والخدير الجديد، وهي اتفاقية واعدة من المنتظر أن تُحدث طفرة نوعية على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بهذه المناطق، التي ظلت ولسنوات تطمح إلى مشاريع تنموية مستدامة. كما تم التطرق خلال اللقاء إلى ملف التسوية العقارية بدواري تكانة والحركات، باعتباره أحد الملفات الحيوية التي تمثل أولوية قصوى من حيث تمكين الساكنة من حقوقها العقارية وتسهيل الإدماج الحضري والاجتماعي للمجالات المعنية. هذا الاجتماع يندرج ضمن المسار الترافعي الذي يقوده كل من البرلماني عبد العزيز درويش والرئيس عبد القادر لحباب، من خلال تنسيق مؤسساتي فعّال مع الجهات المعنية إقليمياً وجهوياً، وهو ما بدأ يعطي ثماره في عدد من الملفات الكبرى التي تعرف حالياً مراحلها الأخيرة من التوقيع والبرمجة. ومن المنتظر أن يتم الإعلان في القريب عن الصيغة النهائية للاتفاقية وبرمجتها المالية والتنفيذية، مع الشروع في تنزيل المشاريع على الأرض في أقرب الآجال، وسط تفاؤل كبير من طرف الساكنة. ما يجري اليوم بجماعة تسلطانت يؤكد أن قطار التنمية قد عاد لسِكّته الصحيحة، بفضل التراكمات التي تقودها مؤسسة الجماعة وفرقها المنتخبة، في تناغم مع التمثيلية البرلمانية المحلية، وبتنسيق محكم مع المؤسسات العمومية المعنية بالشأن التنموي. هنيئاً لجماعة تسلطانت بهذا النفس الجديد في التسيير، وتحية لكل من يشتغل بإخلاص من أجل مصلحة المواطنات والمواطنين.

عن إستتباب الامن والسلام في المنطقة؟!
عن إستتباب الامن والسلام في المنطقة؟!

كواليس اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • كواليس اليوم

عن إستتباب الامن والسلام في المنطقة؟!

نظام مير محمدي كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني منطقة الشرق الأوسط کانت ولازالت تعتبر من المناطق الاستراتيجية الحساسة في العالم حيث کما تتشابك فيها المصالح الدولية فإنها وبنفس السياق تتقاطع، والمعروف عنها إنها کانت أيضا ولازالت من المناطق المتسمة بتوتر بسبب القضية الفلسطينية بالدرجة الاولى والتي وبسبب منها تداعى الصراع العربي ـ الاسرائيلي، ولکن هذا التوتر قد تزايد کثيرا حتى إنه قد فاق الحدود والتوقعات في بعض الاحيان بعد سقوط نظام الشاه في إيران عام 1979، ومجئ نظام ولاية الفقيه الذي الى جانب قيامه بإستخدام القضية الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف ومطامع خاصة وتنفيذ مخططات ذات طابع ديني متطرف، فإنه قد قام بإثارة النعرات الطائفية وإستخدمها کرأس حربة في ضرب أمن وإستقرار دول المنطقة وإضعافها وإبتزازها. بعد فترة قصيرة نسبيا على مجئ هذا النظام، باتت البوادر المثيرة للتوجس والقلق تظهر على تصرفات وأفعال هذا النظام وبشکل خاص من حيث ميلها لزعزعة الامن والاستقرار وفرض الوصاية عليها، ومع إن بلدان المنطقة حاولت على الدوام التواصل مع هذا النظام السعي من أجل إيجاد القواسم المشترکة من أجل الوصول الى التآلف والعيش المشترك بأمان، لکن بوي هذا النظام مغردا خارج السرب ومع إنه کان يبدو في الظاهر کمن يسعى لمسايرة دول المنطقة والعالم والتماشي معها لکنه وفي حقيقة أمره کان يعمل بالاتجاه المخالف ووفق ما يملي عليه نهجه. الامر الذي ساهم بتعقيد الدور السلبي لهذا النظام من حيث تأزيم الاوضاع في المنطقة وتوتر الاجواء فيها، إنه قد قام بإستخدام نفوذه في المنطقة وإثارة الحروب والازمات فيها کعامل وکوسيلة من أجل التأثير على أوضاعه الداخلية وبشکل خاص عندما بدأت الاصوات ترتفع ضده من جانب الشعب الإيراني وتسعى من أجل مواجهة دکتاتوريته التي فرضها تحت يافطة الدين. وقد تداخلت وتعقدت الاوضاع في المنطقة ووصلت الى حد إثارة المخاوف من إخضاع الامنين القومي والاجتماعي في بلدان المنطقة لمخطط مشبوه يسعى النظام الإيراني الى تحقيقه بطرق ملتوية من خلال وکلائه وقد کان العامل الديني ببعده وعمقه الطائفي هو أساس هذا المخطط، وبقدر ما کانت دول في المنطقة تسعى من أجل مواجهة هذا المخطط وإجهاضه، فإن النظام الإيراني کان يتفنن في إيجاد الطرق والاساليب التي تقف بوجه تلك المواجهة وتضعف من قدارتها الفعالة، ولذلك فقد بقي هذا النظام لاعبا مهما في المنطقة من حيث إبقاء أسباب التوتر والتأزم قائمة والسعي من خلال ذلك لإظهار نفسه بمثابة صاحب القدح المعلى في رسم وتحديد الاوضاع في المنطقة. إصرار النظام الإيراني على التمسك بنهجه وعدم التخلي عن طموحاته بفرض الوصاية على المنطقة والمحافظة على نفسه، هو السبب الذي دفعه على الدوام لرفض ومواجهة أي إتجاه أو سياسة تستهدف المحافظة على السلام والامن في المنطقة وضمان إستتبابها، ومع إن الهزائم المنکرة التي لحقت بمشروع النظام إقليميا وتصور مراقبين ومحللين سياسيين بأن هذا النظام وبعد عودة دونالد ترامب سوف يرعوي ويستجيب للمطالب الدولية التي تدعو لتخليه عن صناعة وإنتاج الاسلحة النووية، لکن وبعد 5 جولات من المفاوضات النووية ظهر واضحا بأن هذا النظام لا يمکنه التخلي عن طموحاته ومخططاته التي رسمها في ضوء نهجه، وهذا ما يعيد للذکرى ما کانت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، قد أکدت عليه من إن هذا النظام لو تخلى ليوم واحد عن نهجه فإن ذلك سيٶدي الى سقوطه وإنهياره، ولذلك فإنه وعلى الرغم من هشاشته والمرحلة الحساسة التي يمر بها، فإنه أصر على رفض الانصياع للمطالب الدولية وأصر على متابعة مشواره في الاتجاه المضاد وهو الامر الذي قاد الى السيناريو الحالي الجاري بين إسرائيل وهذا النظام، فهو لا يريد البتة أوضاعا آمنة ومستتبة في المنطقة لأنها لا تناسبه وتعمل في النتيجة النهائية على التأثير السلبي على مخطتاته التي يريد تنفيذها في المنطقة وجعلها أمرا واقعا. مفتاح حلّ قضية إيران كلمة مريم رجوي في ندوة بالبرلمان الإيطالي بتأريخ 16 أبريل 2025 '… قبل عقدين، وفي اجتماع للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، قدّمتُ 'الحلّ الثالث' بشأن قضية إيران، وقلتُ يومها: إنّ المجتمع الدولي ليس مضطرًا للاختيار بين الملالي المزودين بالقنبلة النووية وبين الحرب. هناك حلّ ثالث، وهو التغيير الديمقراطي على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظّمة. دعوني أؤكد اليوم مرةً أخرى: الشعب الإيراني لا يرضى بأقلّ من إسقاط الديكتاتورية الدينية وإقامة جمهورية حرّة وديمقراطية. إيران حرّة، غير نووية، قائمة على فصل الدين عن الدولة، وفقًا للبرنامج ذي النقاط العشر الذي طرحته المقاومة الإيرانية. هذا النظام لن يتخلّى أبدًا عن القمع، وتصدير الحروب، والإرهاب، والمشروع النووي. تجربة 46 عامًا الماضية أثبتت أن هذا النظام لا يلتزم بأيّ عهد أو تعهّد. فحتى بعد كشف المقاومة لمواقع النظام النووية السرّية عام 2002، اضطر خامنئي إلى القبول بختم منشآت تخصيب اليورانيوم بالشمع الأحمر. لكن بعد عام واحد فقط، كسرت جميع الأختام، وعادت أنشطة النظام النووية إلى التوسّع من جديد. نعم، مفتاح قضية إيران بيد الشعب الإيراني ومقاومته. يمكن إيقاف حروب النظام، ولكن الطريق إلى ذلك هو إسقاط هذا النظام. يمكن قطع يد الملالي عن القنبلة النووية، ولكن السبيل إلى ذلك هو الإطاحة بهذا الاستبداد الوحشي. ويمكن وضع حدٍّ لإرهابه العالمي، لكن ذلك يمرّ عبر إنهاء حكم عرّاب الإرهاب الرسمي. نعم، عبر المقاومة المنظمة، والانتفاضة، وجيش تحرير الشعب الإيراني، يمكن ويجب إنهاء الاستبداد الديني الحاكم في إيران…'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store