logo
ماكرون: بوتين يفتقر للمصداقية اللازمة للتوسط بين إسرائيل وإيران

ماكرون: بوتين يفتقر للمصداقية اللازمة للتوسط بين إسرائيل وإيران

الشرق السعوديةمنذ 12 ساعات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى جرينلاند، الأحد، إن روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران، وهو اقتراح طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأضاف ماكرون خلال زيارته إلى جرينلاند قبل توجهه إلى كندا لحضور قمة قادة مجموعة السبع :"لا أعتقد أن روسيا المنخرطة الآن في صراع محتدم التي قررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ عدة سنوات، يمكن أن تكون وسيطاً".
وأكد ماكرون أن "فرنسا لم تشارك في أي من الهجمات الإسرائيلية على إيران".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، في تصريحات لشبكة ABCNEWS إنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسطياً في الصراع بين إسرائيل وإيران.
وأضاف: "اتصل بي بوتين بشأن ذلك، أجرينا محادثة مطولة حول الصراع وأبدى استعداده للوساطة".
ورداً على تصريحات ترمب قال مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إن "بوسع روسيا أن تلعب دوراً رئيسياً في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران".
الجزيرة ليست للبيع
وبشأن تهديدات ترمب بالسيطرة على جزيرة جرينلاند، قال ماكرون إن الجزيرة مُهددة "بطموحات جامحة"، وإن وضعها يُمثل جرس إنذار لجميع الأوروبيين.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء جرينلاند ينس فريدريك نيلسن: "جرينلاند لن تُباع، ولن تُؤخذ"، مشيراً إلى أنه تحدث مع ترمب قبل زيارته، وسيُناقش معه مسألة جرينلاند خلال قمة مجموعة السبع.
وتابع:"أعتقد أن هناك سبيلاً للمضي قدماً لبناء مستقبل أفضل من خلال التعاون، وليس من خلال الاستفزاز أو المواجهة".
واعتبر ماكرون أن هذه الزيارة إلى جرينلاند، هي الأولى التي يقوم بها رئيس فرنسي، مشيراً إلى المناقشات تمحورت حول الأمن في شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
وأكد ماكرون على أن فرنسا ستعمل مع رئيس وزراء جرينلاند ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن على تعميق التعاون مع الجزيرة في مجالات مختلفة، والمساهمة في تعزيز السيادة الأوروبية.
وكان ترمب قد عبر عن رغبته في أن تسيطر بلاده على جزيرة جرينلاند، ولم يستبعد اللجوء إلى القوة.
وتقع جرينلاند في القطب الشمالي، وهي غنية بالمعادن وتحتل موقعاً استراتيجياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران
نتنياهو: الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

نتنياهو: الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، الأحد، إن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. وأضاف أن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لتقضي على «التهديد الوجودي» الذي تشكله طهران عليها. وأكد نتنياهو تصفية رئيس استخبارات «الحرس الثوري» محمد كاظمي، ونائبه حسن محقق، في هجوم نُفذ في طهران. وقال: «قررنا التحرك لأننا كنا مضطرين لذلك؛ فقد رأينا كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لصنع تسع قنابل. ونحن نشن هجمات على مواقعهم النووية، واستهدفنا قيادتهم العليا، ويمكنني أن أؤكد الآن أننا قمنا قبل لحظات بتصفية رئيس استخباراتهم ونائبه في طهران»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» بموقعها على الإنترنت «واي نت». ولدى سؤاله في المقابلة عما إذا كان تغيير النظام الحاكم في إيران من أهداف الجهد العسكري الإسرائيلي، رد نتنياهو بالقول: «قد يأتي نتيجة لذلك؛ لأن النظام الإيراني ضعيف جداً». وأضاف في المقابلة، وهي إحدى أولى مقابلاته منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة: «مستعدون لفعل كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق هدفنا المزدوج؛ القضاء على... تهديدين وجوديين هما التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية». وتابع قائلاً: «تحركنا بالفعل لإنقاذ أنفسنا، لكنني أعتقد أيضاً أن الأمر ليس فقط لنحمي أنفسنا، بل لنحمي العالم من هذا النظام التحريضي. لا يمكن أن نسمح لأخطر نظام عالمي بامتلاك أخطر سلاح في العالم». وشنت إسرائيل «عملية الأسد الصاعد» التي بدأت بهجوم مباغت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وألحق أضراراً بمواقع نووية. وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد في الأيام المقبلة. ومن جانبها، توعدت إيران بـ«فتح أبواب الجحيم» على إسرائيل رداً على ذلك. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف الحالي للحملة ليس تغيير النظام الحاكم في إيران، لكن تفكيك برنامج طهران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية. وقالت إسرائيل إن العملية العسكرية على إيران قد تستمر لأسابيع.

تحركات دبلوماسية سعودية لخفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
تحركات دبلوماسية سعودية لخفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

تحركات دبلوماسية سعودية لخفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

كثفت السعودية، اليوم (السبت)، جهود خفض التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وإيران. واستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الألماني يوهان فاديفول، في الرياض، الذي قطع زيارته لإسرائيل وتوجه نحو السعودية، لمناقشة تداعيات التصعيد العسكري. وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الألماني (الخارجية السعودية) وبحث الجانبان تداعيات الأوضاع في المنطقة، وجهود خفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. هاتفياً، بحث وزير الخارجية السعودي، اليوم (السبت)، مع وزراء خارجية 4 دول شملت العراق وقبرص وإسبانيا واليونان، الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة. وتلقى فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، من الدكتور فؤاد حسين، وزير الخارجية في العراق، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة، لا سيما العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران وتداعياتها في المنطقة. كما تلقى وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً من نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، تم خلاله بحث المستجدات في المنطقة، وأهمية خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية. وتلقى أيضاً اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ناقش خلاله التطورات في المنطقة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأجرى وزير الخارجية اليوناني غيورغوس جيرابيتريتيس، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جرى خلاله بحث آخر المستجدات في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية. وأمس، بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع وزراء خارجية 8 دول هي: الكويت، وقطر، ومصر، وفلسطين، والأردن، وإيران، وبريطانيا، والنرويج، الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة. والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في العاصمة البريطانية، لندن، الجمعة، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد لامي. واستُعرض خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها. وأجرى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً بالدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر. وجرى خلال الاتصال بحث الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة. في حين أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً بأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن. وجرى خلال الاتصال بحث الاعتداء الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة. وتلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر. وجرى خلال الاتصال مناقشة التطورات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي يشكل تصعيداً يهدد أمن واستقرار المنطقة. وفي السياق ذاته، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً بعبد الله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت. وجرى خلال الاتصال بحث الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، وأهمية تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن في المنطقة. كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج. وبُحثت خلال الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأيضاً تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى. وجرى خلال الاتصال بحث التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها. وفي الشأن ذاته، أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً، اليوم، بعباس عراقجي وزير خارجية إيران، وبحث خلال الاتصال إدانة الاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي الإيرانية، مؤكداً رفض استخدام القوة، وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية. #بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 13, 2025 وكانت السعودية أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية. وأكدت السعودية أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.

مسؤول إسرائيلي: نهاية الصراع الحالي مع إيران ستكون دبلوماسية
مسؤول إسرائيلي: نهاية الصراع الحالي مع إيران ستكون دبلوماسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

مسؤول إسرائيلي: نهاية الصراع الحالي مع إيران ستكون دبلوماسية

أبلغ مصدر إسرائيلي شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، اليوم الاثنين، بأن نهاية الصراع الحالي مع إيران ستكون دبلوماسية وليست عسكرية. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل تأمل أن تؤدي العمليات العسكرية إلى «إضعاف موقف إيران التفاوضي» في أي محادثات نووية مستقبلية. وشنّت إسرائيل «عملية الأسد الصاعد» التي بدأت بهجوم مُباغت، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وألحق أضراراً بمواقع نووية. وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد، خلال الأيام المقبلة. من جانبها، توعدت إيران بـ«فتح أبواب الجحيم» على إسرائيل، رداً على ذلك. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف الحالي للحملة ليس تغيير النظام الحاكم في إيران، ولكنْ تفكيك برنامج طهران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store