logo
من الرابح في قمّة ألاسكا؟ - إيطاليا تلغراف

من الرابح في قمّة ألاسكا؟ - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف
حسن مدن
كاتب وباحث من البحرين
من المبكّر جداً تحديد مَن مِن الرئيسَين الأميركي والروسي؛ ترامب وبوتين، الرابح في القمّة التي جمعتهما في ولاية ألاسكا، ودامت نحو ثلاث ساعات، أو على الأقل من كانت مكاسبه السياسية من اللقاء أكبر من الآخر، إذا افترضنا، حكماً من تصريحات الرئيسَين في المؤتمر الصحافي الذي تلا لقاءهما، أنّ اللقاء كان إيجابياً ومثمراً بالنسبة إليهما، رغم أنّ القمّة، وكما كان متوقعاً، لم تصل إلى اتفاقٍ بشأن سيناريو إنهاء الحرب في أوكرانيا، فالموضوع أكثر تعقيداً وتداخلاً ومتعدّد اللاعبين من أن يحسم في لقاءٍ أول غاب عنه الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وكذلك بالنظر إلى حجم الضغوط الأوروبية التي مورست وتمارس على ترامب محذّرة إياه من الوقوع في 'فخٍّ' قد ينصبه له بوتين. ورغم ذلك، أعلن الجانبان عن تفاهمات أوليّة تفتح الباب أمام اجتماعات مقبلة.
لا يمكن التعويل على تصريحات الرئيس الأميركي فقد تنفيها تصريحات لاحقة له بعد ساعات أو أيام كما عهدنا ذلك منه، خاصة في الفترة الأخيرة، ولكن يُستشف مما قاله أنّ قناعته السابقة بضرورة تقديم أوكرانيا تنازلات لا بدّ منها لحلّ الصراع قد تعزّزت، حين قال بعد اللقاء 'إنّ الكرة باتت في ملعب الرئيس الأوكراني لإبرام اتفاق سلام'، مشيراً إلى أنّ روسيا قوّة كبيرة من الصعب هزيمتها، وزاد على ذلك هذه المرّة قوله 'إنّ روسيا مهتمّة بصدق بوضع حدّ للصراع'، داعياً إلى أخذ 'مخاوفها المشروعة' بعين الاعتبار، وهي أقوال يطيب لبوتين سماعها، وأعاد تأكيدها في المؤتمر الصحافي: 'قلتُ أكثر من مرّة إنّ الأحداث في أوكرانيا بالنسبة لروسيا مرتبطة بتهديدات أساسية لأمننا القومي'.
سبق لترامب أن خاطب الأوروبيين بما مفاده: انظروا كم أنفقتم من الأموال في هذه الحرب من دون أن تفلحوا في إنهائها لصالح كييف، وبعد لقائه مع بوتين حثّهم على التدخل لحمْل زيلينسكي على قبول 'التفاهم' بينه وبوتين، الذي قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، من دون أن يقدّم أيّ تفاصيل حوله، ومومئاً إلى أوروبا حذّر بوتين من 'محاولات لتعطيل التقدّم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفيّة'.
اهتمت وسائل الإعلام بلغة الجسد في لقاء الرجلَين، كي تستشفّ منها مقدار التواؤم أو التنافر بينهما، فخلصت معظمها إلى أنّهما بَدَوا سعيدَين باللقاء، الذي يسّر لبوتين أن تطأ قدماه للمرّة الأولى أرضاً غربية منذ بداية الحرب الأوكرانية، وقالت هذه الوسائل 'إنّ اللقاء تخلّلته إيماءاتٌ ودودةٌ بين ترامب وبوتين'، إذ صفّق الأول للثاني بيديه وهو يقترب منه، ثم مدّ بوتين يده بابتسامة دافئة نحو ترامب، الذي جذبه إلى مساحته الشخصية، بل وضع يده على كتفه، ما يعكس 'صلة حقيقية' وليست عدائية، وأنّ الانطباع العام عن اللقاء يوحي بالراحة والثقة بين الرجلَين. وبعد انتهاء اللقاء، قام بوتين بخطوة رمزية بوضع الزهور على قبور الطيارين السوفييت في مقبرة فورت ريتشاردسون بألاسكا، التي تضمّ 14 قبراً لسوفييتيين، كأنّه أراد إيصال رسالة أنّه يفترض بالمكان أن يذكّر قادة البلدين بأخوّة السلاح بين شعبيهما، بالتزامن مع الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية وعسكريي اليابان، ولعلّ مجمل هذه المؤشرات تفسر ما قاله ترامب لشبكة 'فوكس نيوز' إنّه يعطي لقاءه مع بوتين الرقم '10' على مقياس من واحد إلى 10.
علينا أن ننتظر الأيام، أو حتّى الأسابيع، المقبلة لنرى إلى أي مدى تصبح الاتفاقات التي جرى التوصل إليها نقطة انطلاق نحو البدء في تسوية الصراع في أوكرانيا واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مع تزايد الحديث، مع عودة ترامب الثانية إلى البيت الأبيض، عن إمكانات هائلة للبلدين لبناء شراكة تجارية واستثمارية في مجالاتٍ مثل الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء وفي القطب الشمالي. لكنّ الثابت أنّ الطريق نحو ذلك طويل، إلّا إذا نجح ترامب في حمل الأوروبيين، وزيلنسكي معهم، على قبول التسوية التي يراها هو واقعية، وإلّا فالبديل استمرار الحرب سنوات أخرى وتكبّد مزيد من الخسائر في الأرواح والأموال، وهو ما لا ينسجم مع رؤية ترامب الذي يقدّم نفسه في أميركا وخارجها على أنّه رجل الصفقات الرابحة، ويشغله في اللحظة الراهنة هوس أن يقدّم نفسه صانعاً للسلام، ومستحقاً لجائزة نوبل التي تحمل الاسم نفسه.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نوبل لا تكفي.. ترامب يريد تأشيرة إلى الجنة أيضا!
نوبل لا تكفي.. ترامب يريد تأشيرة إلى الجنة أيضا!

الشروق

timeمنذ 12 ساعات

  • الشروق

نوبل لا تكفي.. ترامب يريد تأشيرة إلى الجنة أيضا!

في مشهد اختلط فيه الدين بالسياسة، والجدّ بالهزل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يسعى هذه المرة لما هو أبعد من البيت الأبيض، وأعلى من جائزة نوبل للسلام.. إنه يريد 'تأشيرة إلى الجنة'! وفي مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، أبدى 'المؤمن الجديد' رغبة كبيرة في تحقق السلام في أوكرانيا على يديه، ليكون هو السبيل لنيل الخلاص الأخروي، مضيفا بابتسامة تطبعها بعض الجدية: 'أسمع أنني لست في وضع جيد، وأنني فعلاً في أسفل السلم! لكن إذا تمكنت من دخول الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب'. وقال ترامب البالغ من العمر 79 عاما في وقت سابق إنه يريد إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا كجزء من مساعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام، لكنه استدرك، مساء الثلاثاء، وأعرب عن آماله في الفوز بالجنة إذا كان بإمكانه إنقاذ 7000 شخص أسبوعيًا من الموت، وذلك أثناء استضافته في برنامج 'فوكس آند فريندز' الصباحي. قد تكون السماء بعيدة، وقد تكون نوبل أقرب، لكن ترامب، كما يبدو، لا يتوقف عن المفاجآت. من برجه الذهبي إلى منبر الإنجيل، ومن شعاره 'أميركا أولاً' إلى 'الجنة إن أمكن'، يبدو أن الرئيس الأميركي يعيش أطول حملة انتخابية… وأعمقها روحانية. وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فإن نبرة ترامب تغيرت بشكل واضح، بعد نجاته من محاولة اغتيال العام الماضي، حيث بدأ يُكثر من الإشارات الدينية، ويستحضر دور 'الإرادة الإلهية' في بقائه حيًا، بل وصرّح خلال حفل تنصيبه الثاني قائلا: 'الرب أنقذني لأعيد لأميركا عظمتها'. Donald Trump Says He Will Go to Heaven If He Brokers Peace Between Russia and Ukraine — TMZ (@TMZ) August 19, 2025 ومنذ ولايته الأولى، لم يُخفِ ترامب رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، وقد أعرب مرارًا عن شعوره بالغبن لعدم حصوله عليها، رغم ما يعتبره إنجازات عالمية، كالتطبيع بين دول عربية والكيان الصهيوني، أو لقائه التاريخي مع زعيم كوريا الشمالية. لكن الجديد هذه المرة، أن طموحاته تجاوزت الجوائز الدنيوية، ولم تعد نوبل كافية له، فصار يبحث عن إنجاز يضمن له مقعدًا في الجنة، واللافت أن تصريحاته تزامنت مع تحركات دبلوماسية فعلية، إذ استضاف مؤخرًا قمة جمعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة أوروبيين في واشنطن. وبينما يرى البعض فيها محاولة جادة لإنهاء الحرب، يرى آخرون أن البعد 'الروحي' الذي أضفاه ترامب على القضية ليس إلا تكتيكًا انتخابيًا جديدًا لكسب تعاطف اليمين الديني الأميركي، الذي يشكل ركيزة أساسية في قاعدته الشعبية. وقد علّقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الرئيس 'كان جادًا' في تصريحه، مضيفة بروح إيمانية أنها 'تؤدي صلوات قبل كل مؤتمر صحفي'. من جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن ترامب الذي تزوج 3 مرات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنه تورط على مر السنين بفضائح عديدة. كما أنه وفقا لذات المصدر دخل التاريخ كأول رئيس أميركي يدان جنائيا بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها. في ذات السياق، أعرب نشطاء عن تعجبهم من بحث ترامب عن الخلاص ومحاولة الوصول إلى الجنة من خلال التوسط لإحلال السلام في أوكرانيا، في حين تقوم إدراته بتمويل الكيان الصهيوني لإبادة سكان غزة. WHAT A CROCK: ''I Want to Try and Get to Heaven.' On Fox News President Trump cast his effort to broker peace in Ukraine in terms of his eternal salvation, while he arms and finances the slaughter in Gaza. — Michael Hoffman (@HoffmanMichaelA) August 19, 2025

إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ترامب يحسم قراره
إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ترامب يحسم قراره

الخبر

timeمنذ 21 ساعات

  • الخبر

إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ترامب يحسم قراره

استبعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسال قوات أمريكية للمساعدة في فرض اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا، رغم أنه أبدى انفتاحا على الفكرة يوم أمس. وفي مقابلة هاتفية مع قناة "فوكس نيوز"، اليوم الثلاثاء، سئل ترامب حول إمكانية نشر الولايات المتحدة قوات على الأرض كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، فأجاب بالنفي وأضاف: "حسنا، لديكم ضماني وأنا الرئيس، أحاول فقط منع الناس من أن يقتلوا". وقال ترامب إن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من بين الدول التي "ترغب في أن يكون لها قوات على الأرض"، مضيفا: "لا أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة". ونقلت قناة "سي.إن.إن" عن مسؤول في البيت الأبيض، اليوم، قوله إن ترامب مصمم على عدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، لكنه أضاف أن هناك طرقا أخرى يمكن للولايات المتحدة أن تضمن من خلالها حماية كييف. وأضاف المسؤول الأمريكي أن المحادثات بشأن الالتزامات المتعلقة بضمانات الأمن ما تزال جارية، وأن تفاصيل ما سيبدو عليه ذلك ستظل موضوعا للمفاوضات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وأوكرانيا. ويريد القادة الأوروبيون - وفق المصدر ذاته - معرفة الموارد التي ستلتزم بها واشنطن لضمان ألا تتمكن روسيا، بعد التوصل إلى اتفاق سلام محتمل، من إعادة تنظيم صفوفها ومهاجمة مزيد من الأراضي مستقبلا. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، أمس، أنه بدأ الترتيبات لعقد لقاء وجها لوجه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أجل مباحثات سلام. ومنذ 24 فيفري 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها وتطالب موسكو بالانسحاب من أراضيها.

لقاء في المكتب البيضاوي: قراءة في صورة تحمل رسائل القوة والتوتر في السياسة الدولية
لقاء في المكتب البيضاوي: قراءة في صورة تحمل رسائل القوة والتوتر في السياسة الدولية

إيطاليا تلغراف

timeمنذ يوم واحد

  • إيطاليا تلغراف

لقاء في المكتب البيضاوي: قراءة في صورة تحمل رسائل القوة والتوتر في السياسة الدولية

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا تُعد الصورة التي تجمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع كبار قادة أوروبا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض من أكثر المشاهد التي أثارت جدلاً واسعاً وصدى إعلامياً وسياسياً على مستوى العالم. فالمشهد لا يقتصر على كونه مجرد اجتماع رسمي بل هو تعبير مرئي عن ديناميكيات القوة والتفاوض في العلاقات الدولية. يتربع ترامب خلف مكتبه الشهير، موقع السلطة الأعلى في الولايات المتحدة، محاطًا بالأعلام الأمريكية التي تبرز الرمزية الوطنية والقوة العسكرية والسياسية. هذا التمركز المكاني يرسخ صورة الزعيم الذي يملك زمام الأمور، وتحت عينيه يقف أو يجلس كبار القادة الأوروبيين، في موقع الاستماع والترقب. الجلوس مقابل الرئيس الأمريكي في هذا الإطار يُعبّر عن وضع قادة أوروبا الذين يبدو عليهم مزيج من التركيز، الحذر، وربما نوع من التردد أو التحفظ. تعابير وجوههم التي تظهر في الصورة لا تحمل ابتسامات ودية، بل تعكس لحظة تفاوض حادة أو نقاش يتسم بالتوتر، وهو ما يعكس واقع العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية العالمية. تفحص لغة الجسد في هذه الصورة يفتح نافذة أعمق على الحالة النفسية والسياسية للحضور. فجلوس القادة الأوروبيين بأجساد مستقيمة، وارتباك واضح في تعابير وجوههم، وحركات اليد المحدودة، توحي بشعور بالتحفظ وعدم اليقين. بعضهم يتبادل النظرات أو ينظر نحو الأرض، مما يعكس لحظة تفكير عميق وربما محاولة لتقييم الموقف بدقة قبل اتخاذ موقف أو رد فعل. في المقابل، يقف ترامب بثقة وثبات خلف مكتبه، مع ابتسامة ذات طابع تكتيكي تحمل رسالة ضمنية: 'أنا المسيطر على الوضع.' هذا التباين في لغة الجسد بين الزعيم الأمريكي وحلفائه الأوروبيين يعكس بشكل ملموس ديناميكية القوة التي تهيمن على العلاقة، حيث يظهر ترامب في موقع القوة والمبادرة، بينما يبدو القادة الأوروبيون في موقف استجابي وحذر. وجود الخريطة على الجدار، والتي يبدو أنها تغطي منطقة جغرافية حساسة، يضيف بعدًا استراتيجياً للصورة. فهي تذكير بصراعات ونزاعات إقليمية أو بالملفات السياسية الساخنة التي تناقش في الغرف المغلقة، حيث تُتخذ القرارات التي تؤثر على موازين القوى في العالم. فترة حكم ترامب تميزت بعدة ملفات خلافية مع أوروبا، منها قضايا التجارة، الإنفاق الدفاعي في حلف الناتو، الاتفاقات البيئية، والملفات الأمنية. الصورة تعكس تلك اللحظة التي يجلس فيها القادة الأوروبيون وهم يزنون خياراتهم، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لإعادة تشكيل التحالفات بما يتناسب مع أولويات واشنطن. تلك الأجواء تعبر عن واقع العلاقات التي تتسم أحيانًا بالتوتر والاحتكاك، لكنها أيضًا تبحث عن نقاط تفاهم لضمان استمرار الشراكة الاستراتيجية. التوتر السياسي هنا ليس فقط صدامًا وإنما أيضًا حوار مكثف يعكس رغبة كل طرف في الحفاظ على مصالحه. اقتباسات من مسؤولين ومحللين سياسيين قال جون سميث، محلل العلاقات الدولية: 'هذه الصورة تلتقط جوهر التوتر بين القوة الأمريكية والقيادة الأوروبية، حيث تبرز الولايات المتحدة كقوة تحاول فرض رؤيتها، في حين يتردد القادة الأوروبيون في قبول هذه الرؤية بشكل كامل.' وعلقت السفيرة ماريا لوبيز، التي شغلت مناصب دبلوماسية في أوروبا: 'لغة الجسد هنا تتحدث أكثر من الكلمات. حضور ترامب بثقة خلف المكتب، مقابل تعبيرات القادة الأوروبيين التي تحمل مزيجاً من الحذر والترقب، يعكس حالة من عدم التوازن في التفاوض.' كما قال ديفيد هاريس، أستاذ العلوم السياسية: 'هذه الصورة تمثل حقبة تحولت فيها العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا من شراكة متكافئة إلى علاقة تتسم بضغط أمريكي متزايد، مما خلق توترات أعمق وضرورة لإعادة التفاوض حول المصالح المشتركة.' إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store