
مجموعة تتعاون مع بوسطن ديناميكس لاعتماد 1000 روبوت جديد وتسريع الأتمتة في عملياتها اللوجستي
استثمرت مجموعة دي إتش إل أكثر من مليار يورو في مجال الأتمتة ضمن قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية خلال السنوات الثلاث الماضية.
تعزز دي إتش إل التزامها بتجاوز العلاقات التقليدية مع الموردين، مرتكزة على تطوير حلول الروبوت واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبرز المؤسسات المبتكرة في هذا المجال.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – وقعت مجموعة دي إتش إل، الشركة العالمية الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية، مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة بوسطن ديناميكس (Boston Dynamics)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال صناعة الروبوت المتقدمة، بهدف توسيع نطاق استخدام الروبوت الذكي. وتأتي هذه الشراكة استناداً إلى النجاح الملموس الذي حققه روبوت "Stretch" الذي طورته بوسطن ديناميكس، والمصمم خصيصاً للتعامل مع الحاويات، وقد استخدمته دي إتش إل في أتمتة عمليات تفريغ الحاويات. وتمهد مذكرة التفاهم الطريق لاستخدام أكثر من 1,000 وحدة إضافية من الروبوت "Stretch" على مستوى العالم، وذلك في إطار خطة دي إتش إل لتوسيع نطاق استخدام الروبوت بحيث يشمل تطبيقات جديدة، مثل التعامل مع الصناديق وتصنيفها.
يمثل هذا الاتفاق محطة بارزة في مسيرة التعاون المثمر بين الشركتين، الذي انطلق في عام 2018 وأسهم منذ ذلك الحين في تحقيق تحسينات ملموسة في كفاءة الأتمتة اللوجستية. وقد كانت شركة دي إتش إل سبلاي تشين (DHL Supply Chain)، الذراع المعنية بالخدمات اللوجستية التعاقدية ضمن المجموعة، في طليعة هذا التحول، حيث بدأت استخدام الروبوت "Stretch" تجارياً في أمريكا الشمالية عام 2023، قبل أن تتوسع في استخدامه إلى المملكة المتحدة وأوروبا مؤخراً.
وصلت معدلات تفريغ الصناديق باستخدام روبوت "Stretch" في الوقت الحالي إلى نحو 700 صندوق في الساعة، وأسهمت هذه التقنية في تحسين مستوى رضا الموظفين بتقليل الحاجة إلى أداء مهام جسدية شاقة داخل المقطورات ذات درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة. كما أسهمت الشراكة في تطوير منتجات مشتركة، تضمنت حلول أتمتة متكاملة تشمل أنظمة النقل والتحميل على المنصات، ومن نماذج ذلك المشروع الذي جرى تنفيذه في المملكة المتحدة.
في سبيل البناء على ما تحقق من نجاح، تدرس مجموعة دي إتش إل حالياً أساليب توظيف هذه التقنية في وحدات أعمالها الأخرى. ويعد حمل الصناديق وتصنيفها، وهو النشاط الأشد مشقة وجهداً بدنياً ضمن سلسلة التوريد، من أولويات دي إتش إل الرئيسية، وهو بمثابة المرحلة التالية لتطوير الأثر التشغيلي لروبوت "Stretch" بما يتجاوز مهام تفريغ الحاويات.
في هذا السياق، قالت سالي ميلر، الرئيس التنفيذي العالمي للمعلومات في شركة دي إتش إل سبلاي تشين: "نلتزم بتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي بوتيرة متسارعة، للعمل على تطوير أثر تقنيات الروبوت والأتمتة عبر مختلف عملياتنا ووحدات أعمالنا. وهو تحول جوهري من شأنه أن يعيد صياغة الطريقة التي نعمل بها، وأن يرتقي بمستوى الخدمة المقدمة لعملائنا. وبتوسيع نطاق شراكتنا مع بوسطن ديناميكس، تتزايد فعالية الدور الذي تقوم به دي إتش إل في توجيه حلول الروبوت وتطويرها بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، مع التركيز على بناء حلول أكثر مرونة واستجابة وذكاء، تستجيب للتحديات التي تواجه الشركة. وسوف نسهم معاً في وضع معايير جديدة لقطاع الخدمات اللوجستية".
في إطار التزام مجموعة دي إتش إل بالابتكار على مستوى مختلف وحدات أعمالها، تحرص على تقييم الابتكارات الناجحة التي يتم تطويرها ضمن وحدة سلسلة التوريد، وتعمل على مواءمتها من أجل تطبيقها على نطاق أوسع في مختلف قطاعات المجموعة، بهدف تحقيق أقصى تأثير تشغيلي على مستوى دي إتش إل.
استثمرت مجموعة دي إتش إل، خلال السنوات الثلاث الماضية، أكثر من مليار يورو في مجال الأتمتة ضمن قطاع الخدمات اللوجستية التعاقدية وحده. واليوم، تضم الشبكة العالمية للمجموعة أكثر من 7,500 روبوت، وأكثر من 200,000 جهاز ذكي محمول، ونحو 800,000 مستشعر لإنترنت الأشياء، وذلك بهدف تحسين العمليات التشغيلية، وتعزيز ظروف العمل للموظفين، وتقديم قيمة ملموسة للعملاء.
تواصل مجموعة دي إتش إل تعزيز استراتيجيتها الرائدة في مجال الأتمتة، من خلال التركيز بدرجة أكبر على تطوير حلول مشتركة بالتعاون مع شركاء متخصصين في مجال الروبوت؛ سواء الشركاء الجدد أو أصحاب الخبرة، بدلاً من الاعتماد فقط على الحلول الجاهزة المتوفرة في السوق.
تأتي شراكة دي إتش إل وبوسطن ديناميكس تجسيداً فعلياً لهذا التوجه؛ حيث توفر مجموعة دي إتش إل بيئات تشغيلية واقعية تستخدم كمنصات اختبار لتقنيات متقدمة، مما يتيح تقديم ملاحظات دقيقة ورؤى متخصصة في قطاع الخدمات اللوجستية. وبالانتقال من العلاقة التقليدية بين المورد والعميل، سوف تتعاون الشركتان على تطوير الحلول واختبارها وتوسيع نطاق تطبيقها ضمن العمليات التشغيلية الفعلية. ويتيح هذا النهج لمجموعة دي إتش إل التركيز على نقاط قوتها الأساسية في مجال الخدمات اللوجستية، في الوقت الذي يطور فيه الشركاء الرائدون في مجال الروبوت تقنيات مخصّصة تلبي احتياجات دي إتش إل وقطاع الخدمات اللوجستية بصفة عامة. ويعد هذا النهج المفتوح والمندمج تشغيلياً عنصراً أساسياً في دفع عجلة تطوير ابتكارات مثل الروبوت "Stretch"، إلى جانب استكشاف مزيد من فرص التكامل بين مختلف وحدات الأعمال داخل المجموعة.
تعليقاً على هذه الشراكة، قال روبرت بلايتر، الرئيس التنفيذي في شركة بوسطن ديناميكس: "نفخر بمواصلة تعزيز تعاوننا مع مجموعة دي إتش إل، إذ خضنا معاً رحلة الابتكار لتطوير حلول عملية وفعالة في مجال روبوت المستودعات، وتمثل هذه الخطوة الجديدة المرحلة الطبيعية التالية في علاقة مثمرة ومتميزة. ونجد أن الروبوت Stretch الخيار المثالي ليكون أول روبوت متعدد الاستخدامات في عمليات حمل الصناديق وتوزيعها وتصنيفها، بما يلبي الاحتياجات المتنوعة لمجموعة دي إتش إل. وسوف نعمل معاً على تقديم نموذج قيادي عملي في إدارة سلاسل التوريد الحديثة".
تهدف دي إتش إل، في إطار استراتيجية المجموعة للعام 2030، إلى تعزيز شراكاتها مع رواد التقنية، بالتوسع في عمليات التنفيذ، وعبر مشاريع تطوير مشتركة، واستثمارات تعاونية، وتحقيق نماذج شراكة أكثر تكاملاً. وسوف تشكل هذه المنهجية المتكاملة، التي تشمل الشراكات التقنية وبرامج الحوافز ذات المنفعة المتبادلة، ركيزة أساسية في ترسيخ تقنيات الروبوت والأتمتة بوصفها محركات رئيسية للنمو المستدام وطويل الأمد عبر مختلف وحدات أعمال المجموعة.
دي إتش إل - شركة خدمات لوجستية للعالم
دي إتش إل هي علامة تجارية رائدة على مستوى العالم في مجال الخدمات اللوجستيات. وتوفر مجموعة أقسام دي إتش إل محفظة استثمارية لا مثيل لها من الخدمات اللوجستية التي تتنوع ما بين خدمة شحن الطرود على المستوى المحلي والدولي، والشحن عبر التجارة الإلكترونية، وحلول التنفيذ، والنقل السريع الدولي البري والجوي والبحري، وإدارة سلسلة الإمداد الصناعية. وفي ظل وجود قرابة 395,000 موظف في أكثر من 220 دولة وإقليمًا على مستوى العالم، تعمل شركة دي إتش إل على ربط الأفراد والشركات بشكلٍ آمن وموثوق؛ مما يتيح التدفق العالمي للعمليات التجارية. ومع الحلول المتخصصة التي تجتاح أسواق النمو والصناعات، منها مجال التكنولوجيا وعلوم الحياة والرعاية الصحية والطاقة والمركبات والبيع بالتجزئة والالتزام الأكيد تجاه المسؤولية المؤسسية والتواجد الفريد من نوعه في الأسواق النامية، تحتل دي إتش إل وبكل تأكيد مكانة قوية بصفتها "شركة الخدمات اللوجستية للعالم".
دي إتش إل هي جزء من مجموعة دويتشه بوست (شركة البريد الألماني). وتجاوزت أرباح المجموعة 81.8 مليار يورو خلال عام 2023. ومن خلال ممارساتها المستدامة والتزامها نحو المجتمع والبيئة، كانت مساهمة المجموعة للعالم إيجابية. وتتطلع مجموعة دويتشه بوست دي اتش إل إلى الوصول إلى الصفر في مجال الانبعاثات الكربونية في الخدمات اللوجستية بحلول العام 2050.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة 'بريدج'
عقد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات الثنائية في نيويورك مع عدد من المؤسسات والشركات والقيادات الإعلامية والأكاديمية. تأتي هذه اللقاءات في إطار التحضير لانعقاد 'قمة بريدج' في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل وتعزيز الشراكات الدولية وتوسيع التعاون مع مؤسسات عالمية، بما يسهم في إثراء محتوى القمة وترسيخ مكانتها منصة رائدة للحوار الإعلامي. شهدت اللقاءات نقاشات مثمرة حول بلورة رؤية طموحة تعزز الاستدامة المهنية للمؤسسات الإعلامية في عصر الذكاء الاصطناعي وتطرقت إلى كيفية ابتكار نماذج للعمل الإعلامي تتواءم مع السلوكيات المتغيرة للجمهور. وأكد عبدالله آل حامد، أن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للإعلام تنطلق من إيمان راسخ بدوره شريكا رئيسيا في مسيرة التنمية المستدامة، وأداة لبناء الجسور بين مختلف الثقافات، مشدداً على أهمية إبرام شراكات استراتيجية تسهم في تطوير نموذج إعلامي متقدم يواكب المتغيرات العالمية. وأضاف: ' نؤمن بأن الإعلام قوة ناعمة تشكل الوعي وتبني الجسور بين الشعوب والثقافات، ومن هذا المنطلق، نحرص على بناء شراكات مع مؤسسات وجهات إعلامية وتكنولوجية وتعليمية عالمية، من أجل نقل التجارب وتوطين أفضل الممارسات بما يعزز من جاهزية إعلامنا لمستقبل متسارع ومتشعب'. وشدد على مواصلة العمل على ترسيخ نموذج متقدم للإعلام من خلال قمة بريدج يقوم على الابتكار، والتكامل بين القطاعات، إضافة إلى تمكين الكفاءات الشابة، وبما يرسخ "بريدج" منصةً رائدةً لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في صناعة التأثير الإيجابي شملت اللقاءات كلاً من إيرل ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لوسائل الإعلام الإخبارية ( INMA )، وتشارلز فوريل، نائب رئيس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال العريقة، وجرين مكارثي المحررة التنفيذية للأخبار في الصحيفة، وسارة ميرون، الرئيسة التنفيذية للاتصال في IBM ، وشينا بروكنر، نائب الرئيس الأول في مجموعة فورتشن ميديا العالمية، وستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المحتوى في Mansueto Ventures ، وداميان سلاتري، نائب أول للرئيس للتسويق في Fast Company و Inc ، والبروفيسور كلاي شيركي، نائب رئيس جامعة نيويورك للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«البنوك» ترفع سوق دبي.. ومؤشر «أبوظبي» يستقر
أغلقت أسهم الإمارات في المنطقة الخضراء بجلسة الخميس، وسط أداء هادئ، مع التركيز على الشراء الانتقائي في قطاعات البنوك والصناعة، في ظل انخفاض نسبي في معدلات السيولة المقارنة بالجلسات السابقة. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.26% إلى 5452.76 نقطة، فيما استقر مؤشر سوق أبوظبي (فادجي) عند مستوى 9667.26 نقطة. واخترق المستثمرون الأجانب (غير العرب) هدوء التداولات، مع ضخهم صافي استثمار بلغ 88.4 مليون درهم محصلة شراء (44.4 مليون في أبوظبي، و44 مليوناً في دبي). وارتفعت في دبي، أسهم «الإمارات دبي الوطني» 1.1% إلى 22.7 درهم، و«دبي الإسلامي» 0.5% إلى 8.03 درهم، و«سالك» 1.8% إلى 5.6 درهم، وفي أبوظبي، ارتفعت أسهم «ألفا ظبي» 4.9% إلى 11.94 درهم، و«الدار» 0.24% إلى 8.36 درهم، و«العالمية القابضة» 0.17% إلى 402.8 درهم و«طاقة» 0.6% إلى 3.16 درهم. وشهد سوق دبي صفقة كبيرة مباشرة على أسهم «الخليج للملاحة» بقيمة 21.3 مليون درهم، توزعت على 4 ملايين سهم، بسعر 5.33 درهم للسهم الواحد. واستقطبت الأسهم سيولة إجمالية قدرها 1.7 مليار درهم، منها 1.27 مليار درهم في سوق أبوظبي، و461 مليون درهم في سوق دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 469.2 مليون سهم، توزعت بواقع 332.12 مليون سهم في أبوظبي، و137.1 مليون سهم في دبي، وجاء ذلك من خلال تنفيذ 37591 صفقة. استقر مؤشر سوق أبوظبي عند مستواه السابق، مع تباين أداء الأسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والمرافق والطاقة. وفي قطاع المالية، تراجعت أسهم «أبوظبي التجاري» 0.5% إلى 12.08 درهم، و«أبوظبي الإسلامي» 0.84% إلى 18.96 درهم، و«أبوظبي الأول» 0.74% إلى 16.04 درهم، مقابل ارتفاع «الشارقة الإسلامي» 0.38% إلى 2.65 درهم. وتراجع في الصناعة «أدنوك للإمداد» 2% إلى 4.41 درهم، و«موانئ أبوظبي» 1.26% إلى 3.91 درهم، مقابل ارتفاع «آيبيكس» 1.46% إلى 4.17 درهم، و«أمستيل» 0.8% إلى 1.28 درهم، و«إن إم دي سي جروب» 0.16% إلى 25.04 درهم. وفي الطاقة، تراجعت أسهم «أدنوك للتوزيع» 0.56% إلى 3.55 درهم، و«أدنوك للحفر» 1.14% إلى 5.21 درهم، و«أدنوك للغاز» 0.62% إلى 3.23 درهم، و«دانة غاز» 0.7% إلى 0.716 درهم، و«إن إم دي سي إنيرجي» 0.8% إلى 2.47 درهم. وارتفعت في التكنولوجيا، أسهم «ألف للتعليم» 4.98% إلى 0.99 درهم، و«فينكس كروب» 12.7% إلى 1.1 درهم، مقابل نزول «ألفا داتا» 1.25% إلى 1.58 درهم، و«سبيس42» 1.12% إلى 1.76 درهم، مع استقرار «بريسايت». وارتفع في الرعاية الصحية «جلفار» 1.47% إلى 1.38 درهم، مقابل نزول «بيورهيلث» 0.36% إلى 2.76 درهم، و«برجيل» 0.7% إلى 1.45 درهم، وارتفع في الاتصالات، «إي آند» 0.12% إلى 17.18 درهم. سوق دبي ارتفع مؤشر سوق دبي، مع ارتفاع أسهم في قطاعات المالية والصناعة، مقابل نزول المرافق والعقارات. وفي قطاع المالية، ارتفع «أملاك» 1.2% إلى 0.838 درهم، و«دبي التجاري» 1.07% إلى 8.5 درهم و«بنك المشرق» 1.23% إلى 237.9 درهم، و«شعاع» 0.44% إلى 0.226 درهم، مقابل نزول «سوق دبي المالي» 0.66% إلى 1.49 درهم، و«مصرف عجمان» 1.3% إلى 1.5 درهم. وبخصوص قطاع الصناعة، ارتفعت أسهم «العربية للطيران» 0.56% إلى 3.57 درهم، و«دريك آند سكيل» 1.3% إلى 0.311 درهم، و«سالك» 1.8% إلى 5.6 درهم، مقابل نزول «دبي للاستثمار» 0.41% إلى 2.39 درهم، و«تاكسي دبي» 2.38% إلى 2.46 درهم، و«باركن» 0.8% إلى 6.17 درهم. وفي العقار، تراجعت أسهم «ديار» 1.2% إلى 0.894 درهم، و«إعمار العقارية» 0.36% إلى 13.6 درهم، و«إعمار للتطوير» 0.74% إلى 13.35 درهم، مع استقرار «الاتحاد العقارية» و«تيكوم» من دون تغيير. وهبطت في المرافق، أسهم «ديوا» 0.37% إلى 2.68 درهم، و«إمباور» 0.63% إلى 1.56 درهم، مقابل ارتفاع «تبريد» 1.14% إلى 2.66 درهم، كما هبط «طلبات» 1.35% إلى 1.46 درهم. الجنسيات بشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق دبي، اتجه المستثمرون الأجانب للشراء، بصافي استثمار 43.97 مليون درهم محصلة شراء، وفي المقابل اتجه العرب والخليجيون والمواطنون للبيع بصافي استثمار 43.97 مليون درهم محصلة بيع، منها 1.8 مليون درهم محصلة بيع العرب، و24.1 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و18 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. وفي أبوظبي، اتجه المستثمرون الأجانب للشراء، بصافي استثمار 44.4 مليون درهم محصلة شراء، وكذلك فعل العرب بما قيمته 2.2 مليون درهم. وفي المقابل اتجه الخليجيون للبيع بصافي استثمار 46.6 مليون درهم محصلة بيع، وأيضاً عمد المواطنون بمبلغ طفيف ب6 آلاف درهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"اصنع في الإمارات 2025" يحقق مستويات رضا استثنائية
وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالميًا. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقًا بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزًا المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالميًا، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالميًا. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من " اصنع في الإمارات" منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محليًا، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزا للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة "اصنع في الإمارات" منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي. واستقطبت الدورة الحالية اهتمامًا إعلاميًا استثنائيًا ومميزًا، إذ حضر 2823 إعلاميًا وصحفيًا، ما يعكس الأهمية المتزايدة للحدث على الصعيدين الوطني والدولي. وأسهم تواجد وكالات الأنباء الرائدة، ومحطات البث، والمطبوعات الصناعية تغطية واسعة لإنجازات الحدث، وأخباره، والاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة خلاله. ولعب هذا التفاعل الإعلامي القوي دورًا رئيسيًا في نقل الطموحات الصناعية لدولة الإمارات، وعرض القدرات التصنيعية المحلية، وتعزيز مكانة المعرض منصة رائدة للتنمية الاقتصادية، والابتكار، وفرص الاستثمار. وكرمت " وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" الفائزين بجوائز "اصنع في الإمارات" في دورتها الثالثة، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة، وهي الجوائز التي تنقسم إلى 9 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب، وشهدت دورة هذا العام إضافة جائزة جديدة لأول مرة، هي جائزة الحرف الإماراتية (للأفراد والشركات). واحتفت الوزارة بالشركات والأفراد الأكثر تميزاً من خلال تكريمهم في يوم المحتوى الوطني، والذي تم إطلاقه تقديراً لجهود شركاء برنامج المحتوى الوطني الذين ساهموا في دعم مسيرة الصناعة الوطنية من خلال تعزيز التنافسية، والارتقاء بالإنتاجية، وتأمين سلاسل الإمداد وضمان استدامتها. وكرمت الوزارة أيضا الفائزين في مسابقة "اصنع في الإمارات" للشركات الناشئة بدورتها الثالثة، والتي بلغ عدد طلبات الترشح لها أكثر من 200 طلب من أكثر من 30 دولة، توزعت بنسبة 57 بالمئة من داخل دولة الإمارات، و43 بالمئة مشاركات دولية ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة من داخل الدولة وخارجها. وأعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، ومجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض عن عقد الدورة الخامسة من منصة "اصنع في الإمارات" في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026. الجدير بالذكر أن 80 بالمئة من الشركات المشاركة في الدورة الرابعة قد أعربوا عن رغبتها في المشاركة في الدورة المقبلة، وبدأت فرق عمل الوزارة ومركز أبوظبي الوطني للمعارض والجهات المعنية تحضيرات العام المقبل مع انتهاء اليوم الرابع والأخير من دورة هذا العام.