
الموارد البشرية تقر آلية جديدة لتحويل رواتب العمالة المنزلية إلكترونيًا عبر "مساند"
هذا القرار يشمل أصحاب العمل الذين لديهم 3 عمال منزليين أو أكثر، حيث يُلزم هؤلاء بتحويل الرواتب عبر منصة مساند، التي تهدف إلى ضمان حقوق العمالة المنزلية وتحقيق الشفافية في المعاملات المالية.
يأتي هذا القرار في إطار جهود المملكة لتحسين تنظيم العمل في قطاع العمالة المنزلية، الذي يعد من أهم القطاعات التي تعمل على تلبية احتياجات العديد من الأسر السعودية.
وتستهدف المرحلة الأولى من القرار أصحاب العمل الذين لديهم 3 عمال أو أكثر، على أن يتم توسيع التطبيق تدريجيًا ليشمل أصحاب العمل الذين لديهم عاملان منزليان أو أكثر اعتبارًا من أكتوبر 2025، وأخيرًا في يناير 2026 ليشمل جميع العمالة المنزلية في المملكة.
خطوات إصدار تأشيرات العمالة المنزلية عبر مساند
في إطار التسهيلات الجديدة، كشفت الوزارة عن خطوات إصدار تأشيرات العمالة المنزلية عبر منصة إلكترونية مخصصة، هذه الخدمة تهدف إلى تسهيل إجراءات التوظيف والامتثال للأنظمة المعتمدة، وتتمثل الخطوات في:
1- اختيار قسم "التأشيرات" في الموقع الرسمي للوزارة.
2- الضغط على خيار "تأشيرات العمالة المنزلية" من القائمة المتاحة.
3- الموافقة على التعهد والإقرار الذي يتضمن الالتزام بالأنظمة المعمول بها.
4- إدخال المعلومات المطلوبة مثل الجنس، المهنة، الجنسية، وجهة القدوم للعمالة المنزلية.
5- إتمام عملية الدفع عبر الحساب البنكي، حيث يجب دفع الرسوم الحكومية البالغة 2000 ريال سعودي كمتطلب لإصدار التأشيرة.
لمن لديهم 3 عمال منزليين فأكثر..
بدء تطبيق قرار الإلزام بتحويل رواتب العمالة المنزلية عبر القنوات المعتمدة من مساند.
🔗 || للمزيد:https://t.co/wUz4jZsEn6 pic.twitter.com/D9LvQqJIpV
— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) July 16, 2025
ويهدف هذا النظام إلى تحسين إجراءات التوظيف، وتوفير حماية قانونية لكلا الطرفين، العامل وصاحب العمل، مما يسهم في تنظيم القطاع وضمان استمرارية العمل وفقًا لأعلى معايير الجودة والعدالة.
وتتعدد الفوائد التي سيحققها هذا القرار على مستوى العامل وصاحب العمل، فيما يتعلق بالعامل، يضمن القرار حصوله على رواتبه بشكل منتظم، مما يساعده على إدارة شؤونه المالية بشكل أفضل.
أما بالنسبة لأصحاب العمل، فإن التحويل عبر مساند سيسهم في ضمان الامتثال للقوانين وتجنب المخالفات القانونية التي قد تنشأ نتيجة عدم دفع الرواتب في الوقت المحدد.
علاوة على ذلك، يساهم هذا القرار في تحسين الشفافية في معاملات العمالة المنزلية، ما يعزز الثقة بين الأطراف المعنية، ويعكس رؤية المملكة في تحسين بيئة العمل في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص الذي يضم العمالة المنزلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
محامٍ يُحذر: ورقة واحدة قد تُفقدك حقوقك! لا تدفع قبل التعاقد والعربون له ضوابط
في لحظة اندفاع، قد يدفع البعض مبلغًا ويظنه عربونًا يُثبت الصفقة، لكن الحقيقة القانونية قد تكون عكس ذلك. هذا ما أكده المحامي والمستشار القانوني الدكتور عبدالكريم الشمري، محذرًا من التسرع في الدفع قبل الاتفاق الرسمي أو التوقيع على بنود غير مفهومة. وأوضح "الشمري" في لقائه مع برنامج "من السعودية" على قناة "السعودية" أن ما يُدفع قبل التعاقد لا يُعد عربونًا، بل يحق استرداده، مؤكدًا أن الكثيرين يجهلون الفرق بين العربون والمقدّم، ما يؤدي إلى ضياع الحقوق. وسرد واقعة من إحدى قضاياه، حيث خسر موكله مبلغ 50 ألف ريال دُفع مقابل عقار بقيمة 6 ملايين، لأن العقد صيغ بشكل يُظهر أن المبلغ مُقابل خدمات الوسيط العقاري وليس كعربون لصالح البائع، ما أسقط المطالبة قانونًا. كما تناول حالة أخرى لمواطن اشترى سيارة "جي كلاس" بسعر مغرٍ ليكتشف لاحقًا وجود تلاعب بعداد الكيلومترات. رغم وجود تقرير رسمي من الوكالة، خسر القضية بسبب توقيعه على ورقة تسقط حقه في الرجوع على البائع. في لحظة حماس ممكن تدفع عربون وتحس إنك ضمنت الصفقة... بس فعليًا، هل ضمنت؟ متى يحق لك تسترجع العربون؟ ومتى ممكن تخسره؟ نناقش "العربون" بين النظام والواقع مع المحامي والمستشار القانوني د. عبدالكريم الشمري. #من_السعودية_على_قناة_السعودية #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون — قناة السعودية (@saudiatv) July 18, 2025 وأكد الشمري أن أبرز الأخطاء التي تُهدد الحقوق تشمل: - الدفع قبل التعاقد: العربون لا يُدفع قبل الاتفاق بل أثناءه أو بعده. - عدم تحديد مدة واضحة: ما قد يؤدي إلى رفض المطالبة بسبب التقادم. - الخلط بين العربون والمقدّم: حيث يُسترد الأخير ما لم يُنص على غير ذلك. وختم بتأكيد أن 'العقود تُراجع، ولا تُقرأ فقط'، وأن بندًا واحدًا قد يغيّر مجرى القضية بالكامل، مشددًا على أهمية الوعي القانوني قبل التوقيع أو الدفع.


الشرق للأعمال
منذ 44 دقائق
- الشرق للأعمال
إنفوغراف: زيادة مطردة بعدد مرافق الضيافة السياحية في السعودية
عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في السعودية للفترة من الربع الأول 2024 إلى الربع الأول 2025 - الشرق عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في السعودية للفترة من الربع الأول 2024 إلى الربع الأول 2025 - الشرق


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تساؤلات حول مصير «الإيجار القديم» بعد قرار «فض البرلمان»
أثار قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«فض» دور انعقاد مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) قبل التصديق على التعديلات التي أقرها «النواب» على «الإيجار القديم»، تساؤلات حول مصير القانون، وسط مخاوف متصاعدة من توجيه المُلاك إنذارات للمستأجرين. وشهدت الأيام الماضية التي أعقبت موافقة مجلس «النواب» على مشروع القانون، سجالات بين المُلاك والمستأجرين، خصوصاً مع رفض بعض الملاك تحصيل الأجرة الشهرية عن العقارات التي يملكونها بانتظار تحصيلها، وفق التعديلات القانونية الجديدة، والتي ستزيد الحد الأدنى للإيجارات بشكل فوري مع زيادة سنوية تقدر بـ15 في المائة لمدة 7 سنوات ينتهي التعاقد بعدها بشكل كامل. ووفق المادة الرابعة من مشروع القانون، فإنه فور التطبيق سيتم حساب زيادة قيمة الأماكن المؤجرة لغرض السكن لتكون عشرين مثل القيمة الإيجارية بحد أدنى ألف جنيه (الدولار يساوي 49.5 في البنوك) في المناطق المتميزة، وعشرة أمثال في المناطق المتوسطة بحد أدنى 400 جنيه شهرياً، وعشرة أمثال في المناطق الاقتصادية بحد أدنى 250 جنيهاً شهرياً. ولحين انتهاء لجان الحصر التابعة لكل محافظة من تقسيم المناطق وتحديد تصنيفها، والتي حددها القانون بمدة 3 أشهر قابلة للتمديد مرة واحدة، سيتم إلزام المستأجر أو من امتد إليه العقد بسداد 250 جنيهاً شهرياً كقيمة إيجارية مؤقتة تبدأ من الشهر التالي لتاريخ العمل بالقانون، على أن يسدد الفروق المستحقة وفق تصنيف المنطقة إن وجدت بأقساط شهرية. رئيس «اتحاد مستأجري الإيجار القديم»، شريف الجعار، أكد لـ«الشرق الأوسط» وجود بعض الحالات التي رفض فيها المُلاك تسلم الإيجارات من المستأجرين، على الرغم من التزامهم بسدادها في موعدها بداية الشهر الحالي»، مشيراً إلى أنهم «يلجأون في هذه الحالة إلى المحكمة، من أجل إيداع مبلغ الإيجار عبر إنذار يتضمن إثبات المستأجر التزامه بالسداد في الموعد المحدد». وأضاف أن «القانون لا يزال سارياً حتى الآن من دون إجراء أي تعديلات عليه؛ لكونه لم يصدق عليه من رئيس الجمهورية»، لافتاً إلى «وجود تفهم لدى المستأجرين لفكرة زيادة القيمة الإيجارية، استجابة لحكم المحكمة الدستورية، الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفق ضوابط محددة، لكن من دون إنهاء العلاقة التعاقدية بعد مدة زمنية، كما أقر مجلس النواب التعديلات، متجاوزاً ما جاء في الحكم»، وفق تعبيره. وأقر «النواب» في التعديلات مهلة زمنية 7 سنوات للوحدات السكنية المؤجرة وفقاً للقانون لإنهاء العلاقة التعاقدية بشكل كامل بين المالك والمستأجر، على أن تكون 5 سنوات في الوحدات والمحلات غير السكنية، في وقتٍ تعهدت فيه الحكومة بـ«توفير مساكن بديلة للعائلات التي ستتعرض للضرر، ولن يكون لديها مساكن بديلة تنتقل إليها». وزيرة التنمية المحلية تشرح رؤية الحكومة أمام «النواب» خلال مناقشات «الإيجار القديم» (مجلس النواب المصري) عضو لجنة «الشؤون الدستورية والتشريعية» بمجلس النواب، إيهاب رمزي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «مجلس النواب انتهى دوره بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية فيما يتعلق بإجراء التعديلات على القانون قبل نهاية دور الانعقاد بالفعل»، مشيراً إلى أن «القانون ينتظر تصديق رئيس الجمهورية لكي يدخل حيز التنفيذ، على أن يعقب تصديق الرئيس نشره بالكامل في الجريدة الرسمية». وتشمل أحكام القانون السماح بإخلاء الوحدة المؤجرة في حالة تركها مغلقة لمدة تزيد على سنة، أو امتلاك المستأجر وحدة أخرى تصلح لنفس الغرض، مع منح المستأجر أولوية في الحصول على وحدة بديلة من الدولة، سواء بالإيجار، أو التمليك، بشرط تقديم طلب، وإقرار بالإخلاء... وتكون الأولوية للفئات الأولى بالرعاية، مع التزام الدولة بالإعلان عن الشروط والإجراءات خلال 30 يوماً من تنفيذ القانون. وأكد المستشار القانوني لـ«جمعية المضارين من الإيجار القديم»، أحمد البحيري، أن «تأخر صدور التعديلات من الرئيس لا يمنع الملاك من زيادة القيمة الإيجارية مع لجؤهم إلى المحاكم المدنية من أجل إقامة دعاوى قضائية ضد المستأجرين؛ لطلب الزيادة وفق حكم المحكمة الدستورية، الذي أصبح واجب النفاذ مع فض دور الانعقاد البرلماني». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الدعاوى ستكون مرتبطة بكل وحدة بشكل منفرد، وستقوم المحكمة فيها بانتداب خبراء لتحديد القيمة الإيجارية العادلة لكل وحدة بشكل منفصل، ولا يكون الحكم فيها شاملاً حتى لجميع الوحدات المماثلة بالعقار»، مشيراً إلى أن «هذا المسار يستغرق وقتاً ليس بالقليل أمام القضاء، وبدأ البعض بالفعل في اللجوء إليه خلال الأيام الماضية». وبحسب رأي عضو لجنة «الشؤون الدستورية والتشريعية» بـ«النواب»، فإن ثبات القيمة الإيجارية أصبح مُلغًى، وفق حكم (الدستورية)، وبالتالي فإن غياب وجود قانون منظم يتم العمل به سيخلق حالة من الفوضى القضائية، ويفتح أبواب اللجوء للقضاء بأعداد كبيرة من الدعاوى»، متوقعاً أن «يصدر الرئيس القانون بالتعديلات التي أقرها (النواب) أخيراً». ووفق «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» بمصر عام 2017، فإن «هناك 12 مليوناً و498 ألف وحدة سكنية مغلقة، سواء لوجود سكن آخر للأسرة أو لأسباب أخرى».