logo
توقعات باستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل

توقعات باستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل

صوت بيروت٢٥-٠٧-٢٠٢٥
انفجار في غزة بعد غارة إسرائيلية في 24 يوليو 2025. رويترز
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية التلفزيونية اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر مصري، أن من المتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل بعد دراسة إسرائيل لرد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأضافت القناة المصرية أن الوفد الإسرائيلي غادر بعد يوم واحد من استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفريق التفاوض إلى إسرائيل من أجل التشاور.
وأمس أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن واشنطن سحبت مفاوضيها من المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاصمة القطرية، متهما حماس بعدم التصرف 'بحسن نية' وأنها لا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة'، مضيفا 'في حين بذل الوسطاء جهودا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية'.
وأشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن 'خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة'.
وأضاف المسؤول الأميركي 'من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية'، مؤكدا رغبة واشنطن في 'إنهاء هذا النزاع وإحلال سلام دائم في غزة'.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل استدعاء مفاوضيها المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع حماس في قطر للتشاور.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أعلنت الأربعاء أنها قدمت ردها على مقترح هدنة لمدة 60 يوما في قطاع غزة، مع تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، والذي ضمنته تعديلات على مضمون الاقتراح.
وقال البيت الأبيض الأربعاء إن ويتكوف سافر إلى أوروبا لمناقشة الوضع في غزة من دون الكشف عن وجهته المحددة.
وبدأت الجولة الأخيرة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة قبل حوالى ثلاثة أسابيع.
جاء هذا القرار عقب جولة من المحادثات المكثفة التي كانت تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات تصريحات تُوضح موقف إسرائيل من الجمود الحالي.
وصرح المصدر السياسي في إفادة صحفية بأنه 'لا انفجار ولا انهيار. نحن في خضم مفاوضات مستمرة منذ 18 يومًا، وقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا حتى المرحلة التي تتطلب العودة للتشاور في إسرائيل.'
وأضاف المصدر أنهم 'سنعود إلى الدوحة عندما نجد سبيلًا لتضييق الهوة والوصول إلى مرحلة الحسم. تكمن الخلافات في جميع القضايا المحورية. لن نتخلى عن أي رهينة، ولن نيأس من مهمة عودتهم المقدسة.'
وفيما يخص رد حماس الأخير، قال المصدر: 'وصل رد حماس بشأن مفاتيح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين اليوم فقط. إنه في نطاق الأرقام التي لا تسمح بالتقدم دون تغيير في مواقف حماس ودون مشاورتنا حول سبل تحقيق ذلك، سواء مع الوسطاء أو فيما بيننا.'
وبشأن القضايا العالقة، أوضح المصدر: 'لم نصل بعد إلى مناقشات حول ضمانات إنهاء الحرب، والخرائط، وملاحق كيفية تنفيذ الاتفاق. ولكن يمكننا الوصول إلى ذلك بسرعة بمجرد حسم القضايا الأخرى.'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرابع من آب: بيروت تنزف جرحًا بلا عدالة
الرابع من آب: بيروت تنزف جرحًا بلا عدالة

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

الرابع من آب: بيروت تنزف جرحًا بلا عدالة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حين يوقف الزمن عقارب الساعة على 6:07... والعدالة ما تزال تنتظر الولادة قبل أن يسقط الزجاج، كان الكلام قد احتبس في الحنجرة. قبل أن يهتزّ المرفأ، اهتزّت عيونٌ كانت تطبخ، تُرضع، تُغنّي، وتغسل وجوهها بالطمأنينة. بيروت لم تُقصف. بيروت خُذلت. أُخذت من خاصرتها، ومُزّقت أمام أعين أبنائها، ولم تُبكِ أحدًا… لأن الجميع كان يصرخ في الداخل. لم نكن نعرف أن الهواء يمكن أن يُنحر، وأن البيت يمكن أن يختفي من دون أن يتحرّك من مكانه. لم نكن نعرف أن الساعة 6:07 ستعلّق فينا، وتعيش أكثر منا، وتُشيّعنا كل عامٍ من جديد. مرّت خمس سنوات. لكن الرابع من آب... لم يمر. "بنتي اختفت فجأة... لا صوت ولا أثر" شهادة من قلب الخراب في شارع مار مخايل، كان فادي يحمل طفلته ذات الثلاث سنوات في لحظة شراء بوظة من دكان قريب عندما حدث الانفجار. يروي بحسرة: "كنت ماسك إيدها، وفجأة صار فراغ... لا بنتي، لا صوت، لا مكان، لا أنا." هذه الشهادة وردت في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الصادر في 3 آب 2021، الذي يوثق معاناة العائلات وانعدام العدالة في ملف انفجار المرفأ بسبب التدخلات السياسية وغياب الحصانات القانونية. أبطال بيروت بين الركام: رجال لا ينكسرون حين انقلبت العاصمة إلى رماد ودخان، وقف رجال الإطفاء والإنقاذ في الصفوف الأمامية. محمد، أحد رجال الإطفاء في فوج بيروت، قال: "كان الانفجار صاعقة، لكننا لم نغادر. أنفاس الناجين هي التي أعطتنا القوة لنستمر." ورغم صمت الأضواء، ظل هؤلاء الأبطال يحملون جراحهم في صمت، ويبنون أمل المدينة من تحت الركام. تحقيق مشلول وعدالة مقيدة بالحصانات رغم مرور خمس سنوات على الكارثة، لم تُسجّل أي محاكمة تَدين مسؤولًا سياسيًا أو أمنيًا. القاضي طارق البيطار الذي حاول تحريك التحقيق، تعرّض لتعطيل مستمر عبر دعاوى قضائية قدمها نواب ووزراء متهمون. وفق تقرير وكالة "رويترز" في 1 آب 2023، استمر تجميد التحقيق بسبب رفض البرلمان رفع الحصانات، بينما أظهرت إحصائيات موقع "Legal Agenda' أن القاضي بيطار يواجه 38 دعوى قضائية من المسؤولين المتهمين. هذا الواقع يشكل خنقًا ممنهجًا للعدالة، تعيشه بيروت أمام أنظار العالم. الخسائر المادية والإنسانية: أرقام لا تكفي لوصف المأساة بلغ عدد ضحايا الانفجار أكثر من 218 قتيلًا، و7000 جريح، و300 ألف مشرد، حسب تقرير "الإسكوا" لعام 2020، الذي وصف الحدث بأنه "نكبة وطنية لا تقل فداحة عن الحروب". أما البنك الدولي، فقدّر الخسائر المباشرة بـ3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى 2.1 مليار دولار أخرى في القطاعات الحيوية كالسكن والطبابة والبنية التحتية. لكن الخسارة الأعمق، التي لم تُقَيَّم بعد، هي خسارة الثقة بالسلطة، وبالوطن ذاته. في ذكرى الرابع من آب، تختبئ المدينة خلف ستائر مغلقة، وتغلق محالها مبكرًا، في مشهد يعكس الألم والحنين. هالة، ممرضة في مستشفى الجعيتاوي، تقول: "صار عنا خوف من الذكرى. نطفّي الأنوار قبل الوقت. الناس تمشي وكأنها أشباح، تضحك كيلا تنهار." بيروت تغيرت... صوتها خفت، ووجوه أهلها تعكس فقدان الأمان. الرابع من آب ليس يومًا عابرًا، بل مقبرة مفتوحة تدفن فيها الحقيقة كل عام. لم نرَ مسؤولًا خلف القضبان، ولم تُرفع كلمة اعتراف، ولم تُعلن خطوات جدية للعدالة. في بلد تُحرق فيه العدالة بورق الحصانات، يصبح الصمت جريمة، والكتابة مقاومة. الرابع من آب ليس ذكرى فقط، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية. العدالة ليست خيارًا، بل ضرورة لاستعادة الثقة والكرامة. بيروت تنتظر أن تُسمع، تنتظر أن تُحتضن جراحها، وتنتظر أن يعيش أبناؤها في وطن لا يخافون فيه من نوافذ الذكرى. هل سنقف إلى جانب بيروت؟ أم سنتركها تنزف جرحها بلا نهاية؟

ساعر يهاجم تظاهرة حاشدة في سيدني دعماً لفلسطين ووقف الإبادة في غزة
ساعر يهاجم تظاهرة حاشدة في سيدني دعماً لفلسطين ووقف الإبادة في غزة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 28 دقائق

  • ليبانون ديبايت

ساعر يهاجم تظاهرة حاشدة في سيدني دعماً لفلسطين ووقف الإبادة في غزة

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، مظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها مدينة سيدني الأسترالية دعماً للفلسطينيين ومطالبة بوقف ما وصفه المنظمون بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة. وشارك عشرات الآلاف في المسيرة التي جابت جسر ميناء سيدني الشهير، رافعين لافتات تُصوّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة الزعيم النازي أدولف هتلر، وأخرى كتب عليها شعارات مثل: "فلسطين من البحر إلى النهر" و"إسرائيل تقتل الأطفال في غزة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وفي تعليق نشره على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية، وصف ساعر التظاهرة بأنها مثال على "التحالف المشوه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي"، معتبراً أن هذا التحالف "يجر الغرب إلى هامش التاريخ". وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً: "هذا هو الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مصدر للجماعات المسلّحة في العالم، والمنفذ الجماعي لعمليات الإعدام"، على حد تعبيره. وجرت المظاهرة تحت شعار "مسيرة من أجل الإنسانية"، وحمل بعض المشاركين أواني طهي كرمز للمجاعة التي يعاني منها سكان غزة جراء الحصار المستمر. كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كلنا فلسطينيون"، فيما ارتدى كثيرون الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، إلى جانب أزمة إنسانية خانقة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف القتال وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

أبو عبيدة: فتح الممرات ووقف الطلعات الجوية شرط لإيصال المساعدات للأسرى
أبو عبيدة: فتح الممرات ووقف الطلعات الجوية شرط لإيصال المساعدات للأسرى

الميادين

timeمنذ 34 دقائق

  • الميادين

أبو عبيدة: فتح الممرات ووقف الطلعات الجوية شرط لإيصال المساعدات للأسرى

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استعدادها للتجاوب مع أيّ طلب من الصليب الأحمر الدولي لإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال الإسرائيلي لديها، لكنها اشترطت فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء إلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة"، أنّ القبول بهذا الأمر يتطلّب أيضاً وقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها خلال أوقات تسلُّم الطرود للأسرى. اليوم 21:54 اليوم 20:41 وأوضح أبو عبيدة أنّ كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، مشيراً إلى أنهم "يتناولون الطعام ذاته الذي يأكله مجاهدونا وأبناء شعبنا"، مشدداً على أنه "لن يحصل أي أسير على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار المفروض على غزة". وفي وقتٍ سابق، نشرت كتائب القسام، تسجيلاً مصوراً للجندي الإسرائيلي الأسير "أفيتار دافيد"، ظهر فيه متحدثاً عن وضعه الصحي والمعيشي داخل الأسر، موجهاً انتقادات حادة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي. ‼️🚨⚡️كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي من داخل أحد الأنفاق، وتتضمن المشاهد رسالة من الأسير: "هذا هو القبر الذي ربما سأوارى فيه" السياق نفسه، أصدرت عائلة أفيتار دافيد، بياناً جاء فيه: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإلى أفيتار أيضاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store