لماذا تدهورت أوضاع شياخة بعد انضمامه إلى الجزائر؟
تضاربت القصص والأقاويل حول أسباب تبدل أوضاع المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة مع ناديه كوبنهاغن الدنماركي، من الخيار الأول بالنسبة للمدرب جاكوب نيستروب في خط هجوم الفريق، إلى بديل خارج الخدمة في الآونة الأخيرة، ما بين مصادر تتحدث عن أسباب غير راضية، خاصة بعد اختياره تمثيل ثعالب الصحراء على حساب منتخب مسقط رأسه الإسكندنافي، ومصادر أخرى تعتبره ضحية للوحش الألماني المنضم حديثا للفريق.
وعلى النقيض من وضعه في الموسم الماضي، يعيش صاحب الـ19 عاما أتعس أيامه بين جدران كوبنهاغن، وكانت البداية بغيابه عن اللقاء الافتتاحي للدوري الدنماركي، ثم بجلوسه على مقاعد البدلاء في الجولة الثانية وغيابه عن الجولة الثالثة، وذلك دون أن يحصل على دقيقة لعب واحدة، حتى دعوته لقائمة مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي ضد دريتا الكوسوفي، كانت بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي التي تتيح للمدربين إدراج 21 لاعبا في القائمة، مقارنة بـ20 لاعبا في الدوري المحلي، ما ضاعف الشكوك حول مستقبله مع فريقه أكثر من أي وقت مضى.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن مصدر مقرب من المهاجم العملاق، لم يفصح عنه هويته، أن الصغير يشعر بخيبة أمل مريرة من طريقة تعامل المدرب نيستروب معه، وفي رواية أخرى يعيش في حالة صدمة من المبالغة في تهميشه على مقاعد البدلاء منذ بداية الموسم الجديد، وبناء عليه كثف من اتصالاته مع وكيل أعماله، لمطالبته بتوسيع دائرة البحث عن وجهة جديدة قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية، وذلك لعدم تحول اهتمام كل إسبانيول الكاتالوني وسانت إتيان الفرنسي، إلى مفاوضات رسمية ومباشرة مع إدارة كوبنهاغن، على الأقل حتى وقت كتابة هذه الكلمات.
وبحسب نفس المصدر، فإن شياخة على قناعة تامة بأن خروجه من حسابات المدرب نيستروب في المباريات الأخيرة، ليس لأسباب تتعلق بالأمور أو الجوانب الفنية، مستشهدا بالحالة البدنية والفنية الرائعة التي كان عليها في نهاية الموسم الماضي، إلى جانب ظهوره الجيد مع الفريق في فترة الاستعداد للموسم الجديد، في إشارة واضحة إلى قلق المهاجم اليافع من آخر وأسوأ سيناريو كان ينتظره بعد انحيازه لمنتخب الآباء والأجداد على حساب المنتخب الدنماركي، أن يكون ما يحدث معه في الوقت الحالي، جزءا من تمرده على المنتخب الإسكندنافي، الذي بذل كل ما في وسعه، لإقناعه بالاستمرار مع منتخبات الفئات السنية، لكن دون جدوى.
أما منصة 'عين الرياضية'، فقالت في تقرير خاص، إن عودة الدولي الجزائري للتشكيل الأساسي لكوبنهاغن، لم تعد سهلة أو مفروشة بالورود، والأمر لا يتعلق بما أشار إليه المدرب في ظهوره الإعلامي الأخير، بأن مهاجمه بحاجة لبذل قصارى جهده من أجل العودة للمنافسة على مكان في التشكيل الأساسي، بل أيضا لصعوبة منافسة الوافد الجديد يوسوفا موكوكو، الذي تنحدر أصوله من دولة الكاميرون وسبق له الدفاع عن منتخب الماكينات الألمانية، في فترة ما بعد صعوده الصاروخي مع بوروسيا دورتموند بعمر لا يزيد عن 16 عاما في عام جائحة كورونا.
ولفت نفس التقرير، إلى أن الإدارة الدنماركية أنفقت حوالي خمسة ملايين يورو، نظير الحصول على توقيع موكوكو، وهذا يعني بالتبعية أنه جاء ليكون الخيار الأول بالنسبة للمدرب نيستروب في القوام الرئيسي، وذلك على حساب الفتى الجزائري، الذي بدوره لن يتحمل وضعه الحالي، في ظل رغبته الجامحة في الحفاظ على مكانه في قائمة المنتخب الجزائري، قبل الاستحقاقات الكبرى المنتظرة في المرحلة القادمة، أبرزها حسم تأشيرة الذهاب إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم 2026 والقتال على بطولة كأس الأمم الأفريقية، ما يرجح فرضية خروجه من كوبنهاغن هذا الصيف، سواء على سبيل الإعارة أو بصفة نهائية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
صلاح ينتقد نعي يويفا لنجم فلسطين: خبر دون ذكر القاتل
انتقد نجم كرة القدم العالمية، محمد صلاح (33 عاماً)، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا "، بعدما نشر نعياً لنجم فلسطين، الشهيد سليمان العبيد، الذي استُشهد وهو ينتظر الإعانات الغذائية لأخذها إلى أفراد عائلته، الذين يعانون الجوع. ولام النجم المصري الهيئة الكروية على نشر خبر النعي، دون ذكر القاتل أو الإشارة إلى ظروف الحادثة، في تصرف أثار غضب الرأي العام أيضاً. وردّ محمد صلاح على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، نعى فيها نجم منتخب فلسطين، الشهيد سليمان العبيد، المعروف بمهاراته العالية وقدراته التهديفية المميزة. وجاء في التغريدة: "الوداع لسليمان العبيد، بيليه الفلسطيني. موهبة منحت الأمل لعدد لا يُحصى من الأطفال، حتى في أحلك الأوقات"، وهي صيغة اعتبرها صلاح وكثير من المتابعين غير كافية، لأنها تجاهلت الإشارة إلى ظروف استشهاد النجم الفلسطيني. وتفاعل النجم المصري، محمد صلاح، مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بعد أن نشر تغريدة نعى فيها نجم فلسطين الشهيد سليمان العبيد، دون الإشارة إلى ظروف استشهاده. وكتب صلاح عبر حسابه على منصة إكس، عبارة: "هل يمكنك أن تخبرنا عن السبب؟ أين ولماذا؟"، متسائلاً عن سبب تجاهل ذكر الحقيقة، وأكد أن التضامن مع الضحايا يجب أن يكون كاملاً وغير مبتور. وجاء تعليقه بعد أن وصف "يويفا" العبيد بـ "بيليه الفلسطيني"، وهو ما أثار انتقادات واسعة لغياب أي إشارة للقصف الإسرائيلي. وتعرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لانتقادات حادة، بعد نشره بياناً وُصف بـ "الغامض"، بشأن مقتل لاعب كرة القدم الفلسطيني سليمان العبيد في غزة، إذ رأى مشجعون ونشطاء أن صياغة البيان تعفي قوات الاحتلال الإسرائيلي من أي مسؤولية عن الحادثة، عبر تجاهل الإشارة إلى ظروف استشهاده أو ذكر القصف الذي أدى إلى مقتله، ما أثار جدلاً واسعاً وانتقادات لافتة على منصات التواصل الاجتماعي. Can you tell us how he died, where, and why? — Mohamed Salah (@MoSalah) August 9, 2025 وسليمان العبيد هو أحدث ضحايا الرياضة في غزة، الذين لقوا حتفهم برصاص أو قصف قوات الاحتلال، ضمن سلسلة استهدفت ما لا يقل عن 662 رياضياً وأفراد عائلاتهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وخلال الفترة نفسها، دمّر القصف الإسرائيلي أكثر من 288 منشأة رياضية في غزة والضفة الغربية المحتلة، بينها نحو 268 منشأة داخل القطاع. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية غوارديولا ينتقد صمت العالم: انعدمت الإنسانية بسبب ما يحدث في غزة وحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين (57 عاماً)، تدارك الوضع، إذ بعث بمراسلة رسمية لنظيره الفلسطيني، غلبت فيها الميول إلى إسرائيل، التي لم يذكر تجاوزاتها، وجاء في نص البيان: "إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لقد آلمني بشدة خبر الوفاة المأساوية للاعب سليمان العبيد، لقد كان بيليه فلسطين أكثر من مجرد لاعب كرة قدم؛ كان دليلاً على أن الفرح والمهارة والفخر يمكن أن تزدهر رغم المعاناة". وأضاف: "بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تقبلوا أحر التعازي، نتمنى أن يبقى إرثه حياً، ليس فقط في تاريخ الرياضة الفلسطينية، ولكن أيضاً في قلوب جميع من يؤمنون بمستقبل خالٍ من العنف".
القدس العربي
منذ 11 ساعات
- القدس العربي
يامال المغربي الجديد يلمع في أعين مدرب ريال مدريد
لندن- 'القدس العربي': ترددت أنباء في وسائل الإعلام الإسبانية والعربية عن ارتفاع فرص الجوهرة المغربية الجديدة في دخول مفكرة المدير الفني لريال مدريد تشابي ألونسو، والحديث عن الشاب الإسباني المولد / المغربي الأصل رشاد فتال، الذي يواصل عروضه الرائعة مع فريق ريال مدريد كاستيا، منذ انضمامه إلى مدينة 'الفالديبيباس' في بداية سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل حصول ناديه السابق ألميريا على حوالي مليون يورو. ونقلت منصة 'عين الرياضية' عن مصادر إسبانية، أن الفتى البالغ من العمر 20 عاما، نجح بالفعل في خطف أنظار مدرب الفريق الأول للنادي الميرينغي، بفضل بدايته الصاروخية مع الفريق الثاني، والتي أسفرت عن مساهمته في تسجيل ما مجموعه 5 أهداف من مشاركته في 3 مبارياتحتى الآن، منهم ثنائية في شباك ماربيا، وتبعها بهدف وتمريرة حاسمة أمام راسينغ دي فيرول، وذلك في تحضيرات الفريق للموسم الجديد الذي سينطلق في النصف الثاني من أغسطس / آب الحالي. وبحسب نفس المصدر، فإنه في حال حافظ لاعب شباب أسود أطلس على بدايته النارية مع فريق الرديف للوس بلانكوس، فبنسبة كبيرة قد يسير على خطى مهاجم فئة الشباب غونزالو غارسيا، الذي كان مجهولا لُجل جماهير النادي حتى أشهر قليلة الماضية، إلى أن منحه المدرب ألونسو فرصة العمر، ليكشر عن أنيابه كما ينبغي في بطولة كأس العالم للأندية التي جرت على الأراضي الأمريكية في بداية فصل الصيف، حيث ساهم في تسجيل 5 أهداف، ما جعله يحجز مكانه في مشروع مدرب باير ليفركوزن السابق. ويُصّنف فتال، كواحد من أبرز الأسماء الصاعدة في سماء الكرة الإسبانية، وهذا باعتراف مدربه السابق في شباب ألميريا ألبرتو لاسارتي، الذي قال في مقابلة موثقة مع صحيفة 'آس' المحلية، إنه كان على يقين بأن اللاعب الذي اكتشفه في الأكاديمية بعمر 15 عاما، سيُثير إعجاب عمالقة الليغا وأوروبا، لما لديه من جودة وقدرات تهديفية عالية، راسما لنفسه منذ نعومة أظافره صورة الساحر المقاتل، الذي يجمع بين الجرأة في المراوغة في موقف لاعب ضد لاعب وبين دقة وحدة رأس الحربة الصريح رقم (9)، وهو ما ساهم في تغيير مركزه من صانع ألعاب إلى مهاجم وهمي. أيضا صحيفة 'ديفينيسيا سينترال' المحسوبة على المحيط الإعلامي الأبيض، أيدت وجهة نظر مكتشف فتال، حيث وصفته بـ 'لامين يامال' النسخة المدريدية، والأمر لا يتعلق فقط بالتشابه الملحوظ في طريقة اللعب والأناقة في مداعبة الكرة والتحكم بها بالقدم اليسرى، بل أيضا في الأمور الفنية في الثلث الأخير من الملعب، على غرار اللجوء إلى الحلول الفردية غير المتوقعة، ومباغتة حراس المرمى بالتصويبات المقوسة -R2- بالقدم اليسرى في المكان المستحيل في أقصى الزاوية اليمنى، وقبل هذا وذاك، كلاهما من أصل مغربي ومن مواليد إسبانيا، الفارق أن يامال اختار تمثيل منتخب لا روخا، أما الوافد الجديد على الملكي، فقد استهل مشواره مع ناشئين إسبانيا تحت 17 عاما، ثم بعدها اختار الدفاع عن ألوان شباب الأسود تحت 19 عاما بداية من العام 2023.
العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
لاعبو بورنموث يخطفون الأنظار في الميركاتو.. الباريسي آخر المهتمين
فرض نادي بورنموث الإنكليزي نفسه أحدَ مصادر المواهب الأكثر جذباً في سوق الانتقالات الصيفية لهذا الموسم، بعدما بات لاعبوه هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، إذ إنّ التألق في البريمييرليغ الموسم الماضي وصعود بعض الأسماء الشابة والمميزة جعلا من الفريق منجماً للمواهب المطلوبة بقوة والتي جذبت اهتمام أندية الصف الأول، على غرار ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي. وشهد ميركاتو نادي بورنموث حركة كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما غادر عدد من لاعبيه البارزين إلى أندية أوروبية كبرى. ووفقاً لموقع ترانسفير ماركت المختص في الإحصائيات، فإنّ البداية كانت مع المدافع الإسباني دين هويسين (20 عاماً) الذي انتقل إلى ريال مدريد في صفقة بلغت 62.5 مليون يورو، تلاه الظهير الصربي ميلوش كيركز (21 عاماً) الذي شدّ الرحال نحو ليفربول مقابل 46.9 مليون يورو. كما غادر الجناح الإنكليزي جايدون أنتوني (25 عاماً) إلى بيرنلي، والحارس الأيرلندي مارك ترافيرس (26 عاماً) نحو إيفرتون. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فقد رحل لاعب الوسط جو روثويل (30 عاماً) إلى رينجرز الاسكتلندي برفقة زميله الظهير الأيمن ماكس أرونز (25 عاماً) بنظام الإعارة، فيما أُعير المهاجم الكندي-الإنكليزي دانيال جيبيسون (21 عاماً) إلى بريستون نورث إند، ليطوي بورنموث صفحة مليئة بالتحولات استعداداً لموسم جديد. وَلم يتوقّف نشاط بورنموث في الميركاتو عند حدود الصفقات المُنجزة وخروج بعض لاعبيه، إذ لا تزال عدّة أندية تبحث عن انتداب لاعبين آخرين من تشكيلته، وكان آخر هذه الأندية بطل أوروبا ووصيف كأس العالم للأندية باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي وضع المدافع الأوكراني إيليا زابارني (22 عاماً) على رأس أولوياته الدفاعية هذا الصيف. وبحسب ما أفاد به موقع "آر إم سي" الفرنسي أمس الجمعة، فقد توصّل النادي الباريسي إلى اتفاق مبدئي مع بورنموث بشأن ضمّ زابارني، في انتظار إنهاء بعض التفاصيل الإدارية قبل سفر اللاعب إلى فرنسا لإتمام الصفقة. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن قيمة الصفقة ستبلغ 63 مليون يورو قيمةً ثابتةً، مع إمكانية ارتفاعها إلى 66 مليون يورو بعد إضافة المكافآت، ما يجعلها من بين أغلى صفقات البيع في تاريخ بورنموث. وكان زابارني قد أبدى رغبة قوية في الانتقال إلى باريس سان جيرمان رغم وجود اهتمام من أندية كبرى، ووافق منذ البداية على عقد يمتد لخمس سنوات مع "بي إس جي"، إذ يرى فيه المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً) أولوية لتدعيم الفريق، على أن يشكّل الدولي الأوكراني دعامة أساسية في محور الدفاع، خصوصاً بعد ظهوره اللافت في 38 مباراة خلال الموسم الماضي بالدوري الإنكليزي الممتاز، إذ أظهر نضجاً تكتيكياً كبيراً وصلابة دفاعية لافتة، كما يجرى تحضيره ليكون خليفة للبرازيلي ماركينيوس (31 عاماً) الذي قد يلعب آخر مواسمه مع النادي الباريسي. كرة عالمية التحديثات الحية الكرة الذهبية: الباريسي يحطم رقم ريال مدريد وهؤلاء أبرز الغائبين وسيكون نادي بورنموث أمام حتمية تعويض المواهب الراحلة، لا سيّما في ظل إمكانية فقدان الجزء الأكبر من لاعبيه الذين شكّلوا العمود الفقري للخط الخلفي الذي كان من أبرز نقاط قوة الفريق في الموسم الماضي من الدوري الإنكليزي الممتاز. هذا الوضع يفرض على الإدارة ضغوطاً مضاعفة، لأنها ستكون مطالبة بالحفاظ على التوازن الدقيق بين رفع مداخيل النادي من خلال بيع النجوم، وبين ضرورة التعاقد مع مواهب شابة قادرة على سدّ الفراغ وتعويض المغادرين من دون التأثير على تنافسية الفريق أو صورته الإيجابية في البريمييرليغ.
