logo
لاعبو بورنموث يخطفون الأنظار في الميركاتو.. الباريسي آخر المهتمين

لاعبو بورنموث يخطفون الأنظار في الميركاتو.. الباريسي آخر المهتمين

العربي الجديدمنذ 12 ساعات
فرض نادي بورنموث الإنكليزي نفسه أحدَ مصادر المواهب الأكثر جذباً في
سوق الانتقالات
الصيفية لهذا الموسم، بعدما بات لاعبوه هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، إذ إنّ التألق في البريمييرليغ الموسم الماضي وصعود بعض الأسماء الشابة والمميزة جعلا من الفريق منجماً للمواهب المطلوبة بقوة والتي جذبت اهتمام أندية الصف الأول، على غرار ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وشهد ميركاتو نادي بورنموث حركة كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما غادر عدد من لاعبيه البارزين إلى أندية أوروبية كبرى. ووفقاً لموقع ترانسفير ماركت المختص في الإحصائيات، فإنّ البداية كانت مع المدافع الإسباني دين هويسين (20 عاماً) الذي انتقل إلى ريال مدريد في صفقة بلغت 62.5 مليون يورو، تلاه الظهير الصربي ميلوش كيركز (21 عاماً) الذي شدّ الرحال نحو ليفربول مقابل 46.9 مليون يورو.
كما غادر الجناح الإنكليزي جايدون أنتوني (25 عاماً) إلى بيرنلي، والحارس الأيرلندي مارك ترافيرس (26 عاماً) نحو إيفرتون. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فقد رحل لاعب الوسط جو روثويل (30 عاماً) إلى رينجرز الاسكتلندي برفقة زميله الظهير الأيمن ماكس أرونز (25 عاماً) بنظام الإعارة، فيما أُعير المهاجم الكندي-الإنكليزي دانيال جيبيسون (21 عاماً) إلى بريستون نورث إند، ليطوي بورنموث صفحة مليئة بالتحولات استعداداً لموسم جديد.
وَلم يتوقّف نشاط بورنموث في الميركاتو عند حدود الصفقات المُنجزة وخروج بعض لاعبيه، إذ لا تزال عدّة أندية تبحث عن انتداب لاعبين آخرين من تشكيلته، وكان آخر هذه الأندية بطل أوروبا ووصيف كأس العالم للأندية باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي وضع المدافع الأوكراني إيليا زابارني (22 عاماً) على رأس أولوياته الدفاعية هذا الصيف. وبحسب ما أفاد به موقع "آر إم سي" الفرنسي أمس الجمعة، فقد توصّل النادي الباريسي إلى اتفاق مبدئي مع بورنموث بشأن ضمّ زابارني، في انتظار إنهاء بعض التفاصيل الإدارية قبل سفر اللاعب إلى فرنسا لإتمام الصفقة. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن قيمة الصفقة ستبلغ 63 مليون يورو قيمةً ثابتةً، مع إمكانية ارتفاعها إلى 66 مليون يورو بعد إضافة المكافآت، ما يجعلها من بين أغلى صفقات البيع في تاريخ بورنموث.
وكان زابارني قد أبدى رغبة قوية في الانتقال إلى باريس سان جيرمان رغم وجود اهتمام من أندية كبرى، ووافق منذ البداية على عقد يمتد لخمس سنوات مع "بي إس جي"، إذ يرى فيه المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً) أولوية لتدعيم الفريق، على أن يشكّل الدولي الأوكراني دعامة أساسية في محور الدفاع، خصوصاً بعد ظهوره اللافت في 38 مباراة خلال الموسم الماضي بالدوري الإنكليزي الممتاز، إذ أظهر نضجاً تكتيكياً كبيراً وصلابة دفاعية لافتة، كما يجرى تحضيره ليكون خليفة للبرازيلي ماركينيوس (31 عاماً) الذي قد يلعب آخر مواسمه مع النادي الباريسي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
الكرة الذهبية: الباريسي يحطم رقم ريال مدريد وهؤلاء أبرز الغائبين
وسيكون نادي بورنموث أمام حتمية تعويض المواهب الراحلة، لا سيّما في ظل إمكانية فقدان الجزء الأكبر من لاعبيه الذين شكّلوا العمود الفقري للخط الخلفي الذي كان من أبرز نقاط قوة الفريق في الموسم الماضي من الدوري الإنكليزي الممتاز. هذا الوضع يفرض على الإدارة ضغوطاً مضاعفة، لأنها ستكون مطالبة بالحفاظ على التوازن الدقيق بين رفع مداخيل النادي من خلال بيع النجوم، وبين ضرورة التعاقد مع مواهب شابة قادرة على سدّ الفراغ وتعويض المغادرين من دون التأثير على تنافسية الفريق أو صورته الإيجابية في البريمييرليغ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد
هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

هازارد: كنت مشجعاً لأرسنال وباريس حاول ضمي قبل انتقالي إلى ريال مدريد

عاد النجم البلجيكي المعتزل، إدين هازارد (34 عاماً)، إلى محطات لامعة وأخرى صعبة في مسيرته الكروية، التي امتدت ما يقارب 18 عاماً، بعدما برز لاعباً مبدعاً خلال فترة تألقه مع تشلسي الإنكليزي ومنتخب بلاده، مما جذب اهتمام ريال مدريد الإسباني لضمّه. ورغم موهبته الكبيرة، فقد واجه صعوبات في الحفاظ على مستواه مع النادي الملكي، ما جعله يختتم مسيرته المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم. وتحدّث هازارد، في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، عن سبب اختياره الانضمام إلى نادي ليل الفرنسي، قائلاً: "منزلي كان يبعد ساعة واحدة بالسيارة، عرضوا عليّ مشروعاً جاداً بمركز تدريب حديث وكل شيء جديد، مع الإقامة في الموقع، زرت النادي حين كان كلود بويل مدرباً، وأُعجبت بالمرافق والفريق، القرب من بلجيكا كان ميزة مهمة وأنا في سن 14 عاماً، فقد كان بإمكاني الحفاظ على الروابط العائلية". وصدم هازارد مشجعي نادي تشلسي، بعدما كشف عن حبه لنادي أرسنال في طفولته، كما أكد أنّ النجم العاجي السابق، ديدييه دروغبا، حاول إقناعه بالبقاء في النادي اللندني، ليضيف قائلاً: "اتصل بي مرة وقال إنّ هناك من يريد التحدث معي، بالنسبة لي، دروغبا أسطورة، قال لي إنه يجب أن أبقى في تشلسي، لكنني أخبرته برفضي، كنت مشجعاً لريال مدريد وتييري هنري، وكنت أحب أرسنال منذ طفولتي، لكن لم تكن هناك أي مفاوضات معهم". وعرّج النجم البلجيكي على اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بضمّه قائلاً: "لم ألعب أبداً في باريس سان جيرمان، رغم أنني كنتُ دائماً على تواصل مع رئيس النادي، ناصر الخليفي. في عامي الأخير مع ليل، حضرتُ مباراة لباريس، لم أكن يوماً من مشجعيه، ولم أرغب في العودة إلى الدوري الفرنسي، كنتُ أرى نفسي أكثر في مانشستر يونايتد أو سيتي أو بايرن ميونخ أو برشلونة، في وقت ما كانت هناك أحاديث عن بايرن ميونخ، لكن لم أرغب في التركيز على ذلك، فضّلتُ ريال مدريد". ميركاتو التحديثات الحية الصفقات الأغلى في إنكلترا.. من رونالدو إلى هازارد وتطرّق صاحب الـ34 عاماً، في تصريحاته، إلى علاقته بالنجم الفرنسي كريم بنزيمة، والحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، بقوله: "كورتوا كان دائماً يضع لاعبين مثل بنزيمة و(لوكا) مودريتش في مكانة أعلى مني، وهم بالنسبة لي أساطير، كريم كان رائعاً منذ اليوم الأول، تحدثنا ولعبنا معاً، أعتقد أنه أُصيب بخيبة أمل من الطريقة التي سارت بها الأمور، لكن علاقتنا جيدة دائماً، الفضل في الفوز بدوري أبطال أوروبا يعود إلى تيبو وكريم، أما أنا فأضفتُ أجواء جيدة داخل الفريق، وهذا أمر مهم حتى لو لم يره الناس، كانت سنة مميزة". واختتم هازارد حديثه بقصة اعتزاله لعب كرة القدم مبكراً قائلاً: "تركتُ كرة القدم الاحترافية، لأنني لم أعد أحب كل ما يحيط باللعبة، كنتُ أحب الـ90 دقيقة داخل الملعب، لكن ليس كل ما عدا ذلك: السفر، والتدريبات الطويلة، والإعلام، والآن المدربون يعملون أكثر من اللاعبين، دائماً أمام الكمبيوتر مع مساعديهم، وهذا لا يعجبني، عمري 34 عاماً، وليس 42، كما يعتقد البعض، إذا أردت أن أصبح مدرباً في الخمسين، أمامي الوقت، الآن أستطيع مشاهدة الكثير، ومتابعة أطفالي، وأخذ الأمور بهدوء".

اعترافات صادمة... لاعب إنكليزي سابق يكشف أسرار التلاعب بالمباريات
اعترافات صادمة... لاعب إنكليزي سابق يكشف أسرار التلاعب بالمباريات

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

اعترافات صادمة... لاعب إنكليزي سابق يكشف أسرار التلاعب بالمباريات

كشف اللاعب الإنكليزي السابق، موسيس سوايبو (36 عاماً)، في اعترافات هزت الوسط الكروي الإنكليزي، عن تفاصيل صادمة لمسيرته المظلمة، وذلك بعدما تحوّل من موهبة واعدة في البريمييرليغ إلى عنصر فاعل في واحدة من أكبر شبكات التلاعب بنتائج المباريات ، ليجني ملايين الجنيهات من خلال تجنيد لاعبين وتغيير مسار المباريات عمداً، قبل أن ينتهي به المطاف خلف السجن بعد سقوطه في قبضة العدالة. وأفصح سوايبو في اعترافات نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية، السبت، لأول مرة عن تفاصيل رحلته نحو عالم التلاعب بنتائج المباريات، بدءاً من لحظة استقطابه وحتى دخوله السجن، إذ أكد أن بداية القصة تعود إلى أغسطس/آب 2012، حين كان يبلغ 23 عاماً، ويلعب في صفوف نادي بروملي المتواضع، ويتقاضى أجراً زهيداً، إن حصل عليه أصلاً، ومع اقتراب زوجته من إنجاب طفلهما الأول، وراتبه الأسبوعي الذي لم يتجاوز 850 جنيهاً إسترلينياً، شعر بضغط مالي هائل، وفي تلك الأجواء، تلقى دعوة من لاعب سابق للقاء تان سيت إنغ، المعروف أيضاً باسم "دان تان"، وهو زعيم أكبر شبكة تلاعب في نتائج المباريات حول العالم. ووصف اللاعب السابق في كريستال بالاس ولينكولن سيتي ذلك اللقاء، أنه التقى برجل مدخن بشراهة، لا يتجاوز طوله 1.65 متراً، لكن حضوره كان يملأ الغرفة، وفي فندق فاخر بمنطقة "مايفير" في لندن، عُرضت عليه صفقة لا تُقاوم وهي أن يخسر مباراة عمداً في اليوم التالي مقابل 20 ألف جنيه إسترليني، ولم يتردد سوايبو في القبول، ليبدأ رحلة داخل عالم المراهنات غير القانونية والتلاعب المنهجي بالمباريات، حيث كان كل خطأ يرتكبه في الملعب يتم بدقة محسوبة، ما فتح أمامه أبواب شبكة إجرامية عالمية تدير النتائج من وراء الكواليس. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إيقاف لاعبة في المكسيك 6 سنوات بسبب التلاعب بالنتائج وعرّج سوايبو في حديثه على طريقة التلاعب بنتائج المباريات في اعترافات صادمة، موضحاً أنه بصفته مدافعاً مركزياً وقائد الفريق، امتلك القدرة على التأثير في النتيجة دون إثارة الشكوك، وتعلم التموضع الخاطئ في التغطية، والتظاهر بالجري، وإظهار الغضب من زملائه بعد كل خطأ تسبب فيه عمداً، ومن ثم تلاعب في تسع مباريات لمصلحة الشبكة الآسيوية، وارتفعت عمولته من 20 ألفاً إلى 150 ألف جنيه للمباراة، وخلال عام واحد فقط، جمع أكثر من مليون جنيه إسترليني، ويقود سيارة فيراري في لندن، ويُخزن أمواله في غرفة سرية بمطعم صيني في دالستون، ليواصل حديثه بالقول: "كانوا ينادونني جون غوتي، مثل زعيم المافيا، كنا جزءاً من مجموعة تُعرف بفيراري بويز، نستأجر السيارات الرياضية ونجوب أنفاق لندن، وكنت أشعر حينها أنه لا يمكن لأحدٍ المساس بي". لكن سوايبو قرر التواصل مع مجموعة إجرامية أخرى كانت تحت رقابة الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، وفي عام 2013، اعتُقل برفقة وسيطين بعد متابعتهم مباراة جمعت ويمبلدون بداغنهام، قبل أن ينتقلوا إلى مطعم صيني للتخطيط للعملية التالية، حيث باغتتهم الشرطة وأوقعت بهم، وقضت محكمة التاج في برمنغهام بسجنه 16 شهراً، بينما نال زميله السابق والوسيط ديلروي فيسي حكماً بالسجن لعامين ونصف، ويقول سوايبو متأثراً: "السجن كان أصعب شيء مررت به، عنف، وملل، ويأس، لكن أكثر ما كسرني هو زيارة ابنتي تاليا، ومشهد دخولها للقائي هناك غيّر حياتي".

ألمانيا تواجه أزمة في نظام التدريب المهني مع تراجع الإقبال
ألمانيا تواجه أزمة في نظام التدريب المهني مع تراجع الإقبال

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

ألمانيا تواجه أزمة في نظام التدريب المهني مع تراجع الإقبال

يواجه نظام التدريب المهني الألماني، الذي كان يُعدّ لعقود نموذجًا يحتذى به عالميًّا، أزمة غير مسبوقة مع تراجع أعداد المتقدمين وارتفاع معدلات الانسحاب، ما يهدد بتفاقم النقص في العمالة الماهرة، خاصة في القطاعات الصناعية والحرفية. يانِّس، شاب في 17 من عمره من قرية دوبريكوف، اختار الالتحاق ببرنامج "أوسبيلدونغ" للتدريب المهني بدلًا من إكمال تعليمه الثانوي؛ فالبرنامج، الذي يمتد لثلاث سنوات ويجمع بين الدراسة والعمل الميداني، كان لسنوات بوابة الشباب نحو وظائف مستقرة، حتى إن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أشاد به في خطاب حالة الاتحاد، بحسب ما ذكرته "بلومبيرغ". لكن الأرقام الأخيرة تكشف تراجع جاذبية هذا المسار؛ إذ أظهر استطلاع لغرفة التجارة والصناعة الألمانية أن 48% من الشركات التي تقدم برامج تدريب مهني في عام 2024 لم تتمكن من ملء جميع شواغرها، فيما لم تتلق أكثر من ثلث هذه الشركات أي طلبات على الإطلاق، ما ترك نحو 25 ألف شركة من دون متدربين، خصوصًا في قطاعات الصناعة، الضيافة، النقل، التجزئة، البناء. ويرجع الخبراء الأزمة إلى "عدم تطابق" بين طبيعة الوظائف وتطلعات المتقدمين، إضافة إلى بطء إدماج برامج التدريب على المهن الرقمية، وتردد الشباب في الالتحاق بوظائف معرضة للأتمتة أو النقل إلى الخارج. كما أسهمت التغيرات الديمغرافية في تفاقم المشكلة، مع انخفاض معدلات المواليد وارتفاع نسبة السكان فوق سن 40. وتشير الشركات إلى أن جودة المتقدمين قد تراجعت، إذ أفاد 73% منها بعدم العثور على مرشحين مؤهلين، وهو ما يؤكده ديرك شولتسه، صاحب ورشة النجارة التي يعمل بها يانِّس، قائلًا: "يمكنك الإعلان وفعل ما تشاء — لن تجد أحدًا بعد الآن"، وفق "بلومبيرغ". ويرى المعلمون في أكثر من 3,600 مدرسة مهنية أن النظام يعاني بطء تحديث المناهج، إذ قد يستغرق تنفيذ لوائح تدريب جديدة 3 سنوات بسبب الإجراءات البيروقراطية. كما أن تنوع خلفيات الطلاب، ووجود حاملي شهادات ثانوية أو جامعية، إلى جانب ارتفاع عدد غير الناطقين بالألمانية، يوسّع فجوة المعرفة داخل الصفوف. وتواجه المدارس أيضًا تحديات سلوكية، إذ أشار يانِّس إلى وجود شعارات يمينية متطرفة وسلوكات غير لائقة بين بعض زملائه، في حين تعاني مؤسسات أخرى نقص الكوادر وضغط العمل. اقتصاد الناس التحديثات الحية جدل في ألمانيا حول رفع سن التقاعد: حل اقتصادي أم عبء اجتماعي؟ العامل المادي يمثل عقبة إضافية، إذ يتقاضى المتدربون في الشركات غير النقابية أجرًا قد لا يتجاوز 500 يورو شهريًّا، مقارنة بـ900 يورو في الشركات النقابية. وفي المناطق النائية، يشكّل ضعف وسائل النقل عائقًا أمام الوصول إلى مواقع التدريب، كما هو الحال في شركة "ألتيك" قرب الحدود البولندية، التي تخطط لفتح مدرسة مهنية داخل موقعها الصناعي. تأتي هذه التحديات في وقت أعلنت فيه حكومة المستشار فريدريش ميرز خطة استثمارية بقيمة 500 مليار يورو لتطوير البنية التحتية، وهو مشروع يتطلب عمالة ماهرة لتنفيذه. ويحذر الخبراء من أن ضعف نظام التدريب المهني قد يعرقل هذه الجهود ويؤثر على مستقبل الاقتصاد الألماني بأكمله. ماذا نعرف عن نظام التدريب المهني الألماني؟ يعد نظام التدريب المهني في ألمانيا، المعروف باسم "Ausbildung"، من أبرز النماذج التعليمية التي تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بهدف إعداد الشباب وتأهيلهم إلى سوق العمل في مختلف القطاعات. يتيح هذا النظام للمتدربين: اكتساب خبرة مباشرة داخل شركات أو مؤسسات معتمدة، تحت إشراف خبراء مختصين. الحصول على راتب شهري يغطي جزءاً من تكاليف المعيشة. تراوح مدة البرامج التدريبية بين 1 و 3 سنوات ونصف السنة، وتشمل أكثر من 350 تخصصاً، من الهندسة والتمريض وتكنولوجيا المعلومات، إلى المهن الحرفية. وتنقسم هذه البرامج إلى نوعين: التدريب المدرسي الذي يتم في بيئة تعليمية نظرية. التدريب المزدوج الذي يجمع بين الفصول الدراسية والتطبيق العملي في الشركات. وعند إتمام البرنامج، يحصل المتدرب على شهادة معترف بها في ألمانيا وأوروبا، تؤهله ليصبح "قوة عاملة ماهرة" ، وهي فئة تحظى بطلب مرتفع ورواتب أفضل. بفضل مزيج التعليم العملي والشهادات الموثوقة وفرص التوظيف الواسعة، يمثل التدريب المهني في ألمانيا مساراً مثالياً لبناء مستقبل مهني قوي من دون الحاجة إلى دراسة جامعية تقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store