logo
رئيس أرامكو السعودية: التاريخ أثبت أهمية النفط والغاز وقت الحروب

رئيس أرامكو السعودية: التاريخ أثبت أهمية النفط والغاز وقت الحروب

مباشر منذ 7 ساعات

الرياض – مباشر: ألقى رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين بن حسن الناصر، اليوم، كلمة عبر الفيديو في مؤتمر آسيا للطاقة 2025، الذي يجمع خبراء الطاقة والصناعة وصانعي السياسات للإسهام في رسم ملامح مستقبل الطاقة في القارة، وتركزت نقاشاته هذا العام حول "تحقيق التحوّل في قطاع الطاقة في آسيا"، مشيرا إلى أن التاريخ أظهر أهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات؛ وهو أمر يتجلى ونشهده حالياً.
وقال الناصر، خلال كملته عبر الفيديو، إن نجاح تنظيم أعمال مؤتمر آسيا للطاقة يأتي خاصة في مثل هذا الوقت الصعب الذي تشهده الساحة العالمية، مشيرا إلى أن العالم شهد آخر عامين الكثير من الدروس المستفادة بخصوص التحديات المرتبطة بالتحوّل في مجال الطاقة.
وأضاف الناصر: "لقد كشف الواقع أن خطة التحوّل قد تم المبالغة في تقديرها، ولم يتم تنفيذها بالشكل المطلوب في أجزاء كبيرة من العالم، وخاصة في آسيا. وظن البعض بأن التحول سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية. ومع ذلك، لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره".
ونوه رئيس أرامكو، بأن التحديات التي فرضها الواقع أظهرت عيوبًا تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة، مشيرا إلى أنه من ناحية يُعدّ هذا التحوّل مكلفًا للغاية، وقد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار، ومن ناحية أخرى، يثبت الواقع أن مصادر الطاقة المتجددة، على الرغم من أهميتها ونموها، لم تصل للدرجة الكافية من الاعتمادية لتحمل الأعباء والمخاطر القائمة.
وتابع: "نتيجةً لذلك، أصبح تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة مطلبين أساسيين إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. كما بدأت الواقعية والبراغماتية تأخذ مكانها بديلًا عن المثالية. وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا".
وأشار الناصر، إلى أن آسيا باعتبارها محرك النمو العالمي وأكبر منطقة مستهلكة للطاقة في العالم، تمثّل ما يقرب من نصف الطلب العالمي، وبدون الاهتمام باحتياجات آسيا ومواردها، لن يكون للتحوّل تأثير حقيقي، مع إدراكنا لحاجة القارة الآسيوية لمصادر الطاقة المتنوعة التي لا يمكن لأي مصدر منفرد أن يلبيها.
وأردف قائلا: "ومع ذلك، فإن طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية لا تلبي احتياجات الطلب اليوم، فضلاً عن احتياجات الطلب المستقبلي. لهذا السبب، يظل النفط الخام والغاز جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة اليوم، وسيكونان محورين في تلبية الطلب المتزايد وحماية أمن الطاقة المستقبلي. ولكي أكون واضحًا تمامًا فإن مواصلة الجهود لخفض الانبعاثات من هذه المصادر الحيوية سيكون أيضًا أمرًا مهمًا للغاية".
وأفاد رئيس أرامكو السعودية، بأن الهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، وإنما تحسينها، مع التوسع بوتيرة واقعية في حلول جديدة، ويجب على كل دولة أن تمتلك استراتيجية مرنة ومصممة خصيصًا لها في مجال الطاقة حتى تتمكن من تنفيذها، بناءً على وضعها الحالي، وما تستطيع تحمله، مع تقبّل فكرة أن التحوّل لن يكون سلسًا، خاصةً في عالمٍ تسوده حالة من التقلبات وعدم اليقين باستمرار وبشكل متزايد.
وقال الناصر: "ولأن وقائع التاريخ أثبتت لنا أنه عند نشوب الصراعات، فلا يُمكن التقليل من أهمية النفط الخام والغاز. ونحن نشهد ذلك في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي. ويخبرنا التاريخ أيضًا أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، بل تُضيف إلى مزيج الطاقة".
وأنهى تصريحاته قائلا: "ولهذا السبب، فإن حقائق التاريخ تخبرنا بأن علينا أن نتعاون أكثر من أي وقت مضى؛ الحكومات وقطاع الطاقة، والمبتكرين، كلٌّ حسب دوره في مجال مصادر الطاقة الجديدة والتقليدية. لذا، ينبغي علينا التأكيد على أن يسمع العالم صوت تحوّل الطاقة الملائم لآسيا بما يتناسب مع حجمها الاقتصادي. فلنعمل معًا على دعم مستقبل طاقةٍ أكثر أمنًا واستدامة وبأسعار معقولة. ولننتقل الآن إلى خطة تحوّل طموحة قابلة للتنفيذ ولكن تستند إلى الواقع. وعندما نضع الازدهار والتقدم نُصب أعيننا، فإن طموح الجميع هو عنان السماء".
يذكر أن أسعار النفط قفزت الأسبوع الماضي بنحو 7%؛ بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران يوم الجمعة، زاعمةً أنها تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هيئة الإحصاء: 2.2% معدل التضخم بالمملكة خلال شهر مايو 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التصعيد بين إسرائيل وإيران: ما مصير أسواق الذهب والنفط؟
التصعيد بين إسرائيل وإيران: ما مصير أسواق الذهب والنفط؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

التصعيد بين إسرائيل وإيران: ما مصير أسواق الذهب والنفط؟

أدخل الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران أسواق الطاقة والمعادن الثمينة إلى قلب المواجهة، دافعاً بأسعار النفط نحو الارتفاع وعزز مكانة الذهب بصفته أبرز ملاذ آمن. ففي منطقة الشرق الأوسط التي تعدّ عصب إمدادات الطاقة العالمية، انتقلت المواجهة من حرب الظل إلى تبادل الضربات المباشرة، مثيرة قلقاً واسعاً في الأسواق المالية العالمية حول مصير أسواق الذهب والنفط. السؤال الأهم الآن: هل ستصبح هاتان السلعتان مصدراً للمخاطر والملاذ الآمن في آن واحد؟ وكيف سيتفاعل المستثمرون مع هذا المشهد المتقلب؟ يمثل قرار إسرائيل شن هجوم على البنية التحتية للطاقة في إيران، واستهداف محطتين لمعالجة الغاز على الأقل ومستودعين للوقود، مقامرة عالية المخاطر زادت من التوتر في أسواق الطاقة العالمية، ودفعت بأسعار النفط إلى تقلبات حادة. هذه الهجمات عززت القفزات التي بدأ النفط يسجلها مع بدء الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة، والتي استتبعها يوم الاثنين بارتفاع جديد لخام برنت بنسبة 5.5 في المائة ليصل إلى أكثر من 78 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم يُسجَّل منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل أن يتخلى عن بعض هذه المكاسب ليتداول عند سعر يزيد قليلاً على 74 دولاراً. أفراد الطوارئ يعملون في موقع الاصطدام بعد هجوم صاروخي من إيران على إسرائيل (رويترز) ويُشير محللون إلى أن السوق تركز بشكل خاص على البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعلى مضيق هرمز نفسه. هذا الممر المائي الضيق يعدّ شرياناً حيوياً، حيث تُصدّر عبره إيران ودول المنطقة نحو ثلث النفط والغاز المنقول بحراً في العالم. أي اضطراب في هذه المنطقة، التي تعدّ قلب إنتاج النفط والغاز العالميين، يؤثر بشكل مباشر على الإمدادات والأسعار. توقعات كبرى المؤسسات المالية تعكس هذا القلق. فقد أعلنت شركة «بي إم بي سوليوشن» التابعة لمؤسسة «فيتش» يوم الاثنين أنه في حال اختارت إيران توسيع نطاق هجماتها على الأصول الأميركية في المنطقة، سترتفع أسعار النفط أولاً إلى ما بين 75 و100 دولار للبرميل؛ نظراً إلى ارتفاع أقساط المخاطر، ثم تنتقل إلى نطاق 100 - 150 دولاراً للبرميل في حال إغلاق مضيق هرمز. وقدّرت أن تخفّض أسعار النفط التي تتراوح بين 75 و100 دولار للبرميل، النمو العالمي بنحو 0.08 نقطة مئوية، وأن ترفع متوسط ​​معدل التضخم بمقدار 0.49 نقطة مئوية. وبالمثل، فإن الأسعار التي تتراوح بين 100 و150 دولاراً للبرميل ستخفض النمو العالمي بمقدار 0.23 نقطة مئوية، وسترفع متوسط ​​التضخم العالمي بمقدار 1.34 نقطة مئوية. من جهته، رأى بنك «جي بي مورغان تشيس» أن أسعار النفط قد تصعد إلى 130 دولاراً للبرميل في حال استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، بينما توقعت شركة «آي إن جي بارنغز» أن تتضاعف أسعار النفط لتصل إلى 150 دولاراً للبرميل في وقت لاحق من عام 2025 في هذه الحالة. كما يؤثر ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري بشكل كبير على الأسعار النهائية للنفط؛ ما يزيد من أعباء المستوردين. وفي هذا الإطار، أكد المهندس أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، يوم الاثنين، أن «أهمية النفط والغاز لا يمكن التقليل منها، خصوصاً في أوقات الصراعات - وهو ما نشهده حالياً». وأضاف: «لأن وقائع التاريخ أثبتت لنا أنه عند نشوب الصراعات، لا يُمكن التقليل من أهمية النفط الخام والغاز. ونحن نشهد ذلك في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي... ويخبرنا التاريخ أيضاً أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، بل تُضيف إلى مزيج الطاقة». من جانبه، حذّر رئيس البنك الفيدرالي الألماني يواخيم ناغل، يوم الاثنين، من مخاطر «صدمة نفطية» قد تتسبب في «ارتفاع شديد في (أسعار) النفط» و«تنسف توقّعاتنا» في مجال التضخم والنموّ. ومع تضرر قطاع الطاقة الإيراني، وتهديدات رسمية بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي لمرور شاحنات النفط والغاز، يقلل موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في متابعة ناقلات النفط احتمالات إغلاق المضيق، واصفاً إياها بأنها «ضئيلة»، مع وصول صادرات نفط إيران لنحو مليونَي برميل يومياً، في آخر أسبوعين قبل الحرب. يمر عبر مضيق هرمز ما يقرب من 90 في المائة من صادرات نفط الخليج العربي عبر مضيق هرمز. وقد نقلت ناقلات النفط ما يقدر بنحو 20 مليون برميل يومياً عبر هذا الممر في عام 2022، ما يمثل ما يقرب من خُمس شحنات النفط العالمية. كما يمر عبره ما نسبته 20 في المائة من الغاز الطبيعي السائل. ويقول توشيتاكا تازاوا، المحلل في «فوجيتومي» للأوراق المالية، إن «الأسواق تراقب احتمال حدوث اضطرابات في إنتاج النفط الإيراني... وقد تؤدي زيادة المخاوف من غلق مضيق هرمز إلى ارتفاع حاد في الأسعار». من جهتها، الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، أبدت قلقها على لسان وزير نفطها هارديب بوري، الذي قال إن بلاده تراقب إمدادات النفط والوضع الجيوسياسي الناشئ في الشرق الأوسط. مؤكداً أنه سيجتمع بالمديرين التنفيذيين في قطاع الطاقة لتقييم الوضع. ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز) شهدت أسواق الذهب تفاعلاً فورياً مع التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث سجل المعدن الأصفر مكاسب ملحوظة في بداية الأمر، مؤكداً دوره بصفته ملاذاً آمناً بامتياز في أوقات الأزمات الجيوسياسية. فعقب الهجمات، ارتفع الذهب الفوري بنسبة تجاوزت 1 في المائة ليصل إلى مستويات قريبة من 3449 - 3450 دولاراً للأونصة، وهو ما يمثل أعلى سعر وصل إليه بعد الأحداث. كانت هناك مراهنات على وصوله إلى 3500 دولار، بل و3600 دولار في حال تطور الاشتباكات. كما يبقى الذهب مرساة للاستقرار، خاصة بالنسبة للبنوك المركزية. فقد أظهرت بيانات حديثة أن الذهب تجاوز اليورو العام الماضي ليصبح ثاني أكبر أصول الاحتياطي العالمي بين البنوك المركزية العالمية، بعد موجة شراء قياسية تعكس سعي الدول لتعزيز احتياطياتها وتخفيف الاعتماد على العملات التقليدية، لا سيما الدولار. يرى ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في شركة «أكتيف تريدس» للوساطة المالية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المكاسب الأولية للذهب جاءت مدفوعة بارتفاع الطلب على الأصول الآمنة، في ظل تدهور المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، عقب تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران». ولفت محللون إلى إن النظرة العامة للذهب تبقى صعودية، مدعومة بعوامل هيكلية عدة، منها: سبائك وعملات ذهبية داخل غرفة صناديق الأمانات في «دار الذهب» بميونيخ الألمانية (رويترز) يتفق معظم المحللين على أن الذهب قريب من تجاوز أعلى مستوى تاريخي له (الذي وصل تقريباً إلى 3500 دولار للأونصة في أبريل/نيسان 2025). البعض يرى أن 3425 دولاراً يمثل مستوى مقاومة مهماً، واختراقه سيفتح الطريق نحو 3500 دولار وما بعدها. ويظل كل من «جي بي مورغان» و«يو بي إس» متفائلين، مع توقعات بوصول الذهب إلى 3675 دولاراً للأونصة بحلول الربع الأخير من 2025، وربما 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، مدعوماً بالتحوط ضد الركود التضخمي وتدهور العملات. متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب) في ظل هذا التوازن الهش، تظل أنظار المتداولين مركّزة على المحادثات التجارية الجارية، والتي تواصل لعب دور محوري في تشكيل التوقعات بشأن الأداء الاقتصادي العالمي. كما تترقب الأسواق باهتمام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقراره المرتقب هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة. ورغم أن التوقعات تشير إلى الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، فإن المستثمرين سيولون اهتماماً خاصاً للبيان المصاحب ووقائع المؤتمر الصحافي الذي سيعقب الاجتماع؛ بحثاً عن إشارات تخص توجهات السياسة النقدية على المدى القريب.

قافلة الأوقاف تسد احتياج مستفيدي "خيرات" من الطعام وتحد من الهدر
قافلة الأوقاف تسد احتياج مستفيدي "خيرات" من الطعام وتحد من الهدر

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

قافلة الأوقاف تسد احتياج مستفيدي "خيرات" من الطعام وتحد من الهدر

أثمرت الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للأوقاف وجمعية خيرات لحفظ النعمة عن إطلاق مشروع «قافلة الأوقاف» المتمثل في توفير 15 ثلاجة مبردة في عدد من مواقع وفروع الجمعية بمدينة الرياض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة حياة المستفيدين، واستدامة الأمن الغذائي، وتخفيف الأعباء المالية على الأسر، إلى جانب تسهيل وصول الغذاء إليهم. كما يسعى إلى إطعام الطعام من خلال جمع وفرز وحفظ الفائض الصالح بشكل يومي، ثم يقوم الفريق الميداني بتوزيع هذه الوجبات عبر سيارات مبردة وتخزينها في الثلاجات المخصصة بمناطق محددة بمدينة الرياض. وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية خيرات لحفظ النعمة أن مشروع قافلة الأوقاف يُعد من المشاريع ذات الأثر المستدام، ويمثل نموذجًا يحتذى به في بناء شراكات استراتيجية بين الجهات المانحة والجمعيات الخيرية؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة في تعزيز جودة الحياة. وأضاف السبيعي أن أهمية المشروع تكمن في حفظ النعمة من الهدر وتوزيعها على مستفيدي الجمعية وطلاب المنح بطريقة آمنة وسهلة الوصول، إلى جانب تقليل التكاليف على الجمعية وتمكينها من توسيع خدماتها واستدامة أعمالها. وأعرب عدد من المستفيدين وطلاب المنح عن سعادتهم بالمشروع الذي أسهم في توفير وجبات غذائية صالحة للأكل وسهلة الوصول. وقال أبو وائل (أحد المستفيدين): «لقد استفدنا من هذا المشروع الذي يوفر لنا الوجبات الغذائية على مدار أيام الأسبوع»، مؤكدًا سهولة الحصول عليها وسرعة الاستجابة من القائمين عليها، مثنيًا على جهود الجمعية في هذا العمل الخيري. ودعا الله أن يجزيهم خير الجزاء ويوفقهم لتطوير هذه الخدمة الجليلة. وشاطره الرأي مستفيد آخر بقوله: «نحن سعيدون بقافلة الأوقاف وبالوجبات المقدمة فيها. إنها كافية ومشبعة وسهلة الحصول عليها في أي وقت». يُذكر أن جمعية خيرات لحفظ النعمة وقّعت اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للأوقاف نهاية يناير الماضي لدعم مشروع قافلة الأوقاف الذي يهدف إلى حفظ النعمة من الهدر.

الجامعة السعودية الإلكترونية تعلن فتح باب القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
الجامعة السعودية الإلكترونية تعلن فتح باب القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الجامعة السعودية الإلكترونية تعلن فتح باب القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ

أعلنت الجامعة السعودية الإلكترونية عن فتح باب القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ، ويستمر حتى يوم السبت 8 محرم 1447هـ الموافق 3 يوليو 2025م، عبر بوابة القبول على موقع الجامعة الرسمي. وتطرح هذه البرامج بالشراكة مع جامعة ولاية كولورادو الأمريكية في إطار التعاون الدولي الذي تعتمده الجامعة لتعزيز جودة التعليم ومواءمته للمعايير العالمية بما يتيح للطلبة تجربة أكاديمية حديثة تدعم التميز المهني والقدرة على المنافسة في سوق العمل. وتتوزع البرامج على أربع كليات، تشمل: كلية العلوم الإدارية والمالية التي تطرح برامج ماجستير إدارة الأعمال، والتسويق الرقمي، والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، وكلية الحوسبة والمعلوماتية التي تقدم برنامجي ماجستير الأمن السيبراني وعلوم البيانات، إلى جانب كلية العلوم الصحية التي تطرح برنامجي ماجستير إدارة الرعاية الصحية، والماجستير التنفيذي في جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى. ودعت الجامعة الراغبين في التقديم إلى زيارة بوابة القبول الإلكترونية للاطلاع على تفاصيل البرامج المطروحة، وشروط القبول، ومواعيد التقديم، مؤكدة أن هذه البرامج تأتي ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تأهيل وإعداد كوادر وطنية متخصصة في مجالات حيوية، ضمن بيئة تعليمية مرنة تجمع بين الحضور والافتراض، وتعتمد على أحدث أدوات وتقنيات التعليم الإلكتروني، وتواكب المتغيرات الحديثة وتُسهم بفاعلية في التنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store