
أسعار النفط تقفز 5 في المائة... وبرنت يتجاوز 65 دولاراً للبرميل
قفزت أسعار النفط بنحو 5 في المائة، خلال تعاملات جلسة الاثنين، بعد أن أبقى تحالف «أوبك بلس» زيادة الإنتاج في يوليو (تموز) المقبل عند مستوى الشهرين السابقين عليه.وارتفع خام برنت 2.6 في المائة إلى 65.62 دولار للبرميل، بحلول الساعة 14:39 بتوقيت غرينتش. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 63.70 دولار للبرميل، بارتفاع 4.89 في المائة. وتراجعت عقود الخامين أكثر من 1 في المائة، خلال الأسبوع الماضي.
وقرر تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاء، يوم السبت، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة الأعضاء الذين تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان، من «أونيكس كابيتال غروب»: «لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الفتح، اليوم الاثنين، سيئاً للغاية».
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، يوم الخميس، عن نائب وزير الطاقة في كازاخستان أن بلاده أبلغت منظمة أوبك بأنها لا تعتزم خفض إنتاجها من النفط.
وقال جون إيفانز، المحلل لدى «بي في إم»، تعليقاً على قرار «أوبك بلس»: «يبدو أن الخيارات محدودة نظراً لظروف انخفاض الحصة في السوق، واعتراف كازاخستان الصريح بعدم خفض الإنتاج».
في غضون ذلك، يرى محللون أن انخفاض مخزونات الوقود بالولايات المتحدة أدى إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات، قبل موسم الأعاصير الذي من المتوقع أن يكون أكثر نشاطاً من المعتاد.
وقال محللون، من بنك «إيه إن زد»، في مذكرة: «كان الأمر الأكثر تشجيعاً هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين، مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة». وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يومياً كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية، في السنوات الثلاث الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 16 دقائق
- صحيفة سبق
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية إلى 3377.79 دولارًا للأوقية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم، مستفيدة من بيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من المتوقع حفزت الطلب على أصول الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية (0.1) بالمئة إلى (3377.79) دولارًا للأوقية (الأونصة). كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.1) بالمئة إلى (3401.20) دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية (1.3) بالمئة إلى (34.50) دولارًا للأوقية، وزاد البلاتين (0.6) بالمئة إلى (1090.81) دولارًا، بينما تراجع (0.2) بالمئة إلى (998.70) دولارًا.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الجمهوريون في "الشيوخ" يعتزمون بيع أراضٍ لتمويل خطة ترمب الضريبية
يخطط الجمهوريون في مجلس الشيوخ، إدراج بيع الأراضي العامة ضمن نسختهم من الحزمة الضخمة لخفض الضرائب التي يقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لما كشفه مشرّع بارز. وقال عضو مجلس الشيوخ مايك لي، ورئيس اللجنة المختصة بالطاقة والأراضي العامة، للصحفيين يوم الأربعاء، إن نسخة من هذا المقترح ستُدرج ضمن الجزء الخاص بالميزانية الذي تعتزم اللجنة الكشف عنه، على الأرجح يوم الإثنين. وكان الجمهوريون في مجلس النواب سعوا في البداية إلى إدراج مبيعات الأراضي ضمن نسختهم من مشروع القانون، لكن الفكرة تعثرت في ظل معارضة من مشرعين مثل النائب عن ولاية مونتانا رايان زينكي. تُعد مبيعات مئات الآلاف من الأفدنة من الأراضي العامة في ولايات مثل يوتا ونيفادا، وسيلة محتملة لجمع مليارات الدولارات لتمويل التخفيضات الضريبية التي يضغط ترمب لإقرارها، غير أن الفكرة المثيرة للجدل سياسياً واجهت انتقادات حتى من داخل حزب الرئيس نفسه. وأشار لي، وهو جمهوري من ولاية يوتا، إلى أن ولايته ستُدرج ضمن خطة المبيعات، في حين ستُستثنى ولاية مونتانا من أي مبيعات ضمن نسخته من التشريع. مكونات بيئية وتمويلية في مشروع قانون الميزانية من جهة أخرى، أصدرت اللجنة البيئية في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، الجزء الخاص بها من مشروع قانون الميزانية، والذي يتضمن بنوداً مشابهة لنسخة مجلس النواب، من بينها تأجيل فرض رسم على انبعاثات غاز الميثان من شركات النفط والغاز لمدة عشر سنوات، وتسريع مراجعات المشاريع البيئية الفيدرالية مقابل رسوم. كما يتضمن المشروع استعادة مجموعة من التمويلات غير المستخدمة ضمن "قانون خفض التضخم"، لتمويل مشروع القانون الجمهوري الأوسع، على غرار ما أُقر في مجلس النواب.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بعد زيادتها.. رسوم ترمب على الصلب والألومنيوم تضاعف تحديات الاقتصاد الأميركي
رفعت الولايات المتحدة، الأربعاء، الرسوم الجمركية التي تفرضها على منتجات الصلب والألومنيوم التي تستوردها من 25% إلى 50% تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترمب، وهي خطوة لاقت ترحيباً من صناعة الصلب الأميركية، لكنها تُثير قلق القطاعات التي تستخدم هذه المعادن بكثافة، من شركات صناعة السيارات إلى مُصنّعي العلب. ووصف ترمب هذه الخطوة، التي تدخل حيّز التنفيذ عند الساعة 12:01 صباح الأربعاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4 صباح الخميس بتوقيت جرينتش)، بأنها "ضرورية لحماية الأمن القومي". وتُعدّ هذه الزيادة في ضرائب الاستيراد أحدث تصعيد في الحرب التجارية التي يشنها الرئيس ترمب، وهي جزء من مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية التي فرضها منذ فبراير الماضي. لكن رسوم الصلب تُمثّل أهمية خاصة له ولقاعدته السياسية، التي كانت رمزاً للصناعة الأميركية، والتي تمر منذ ذلك الحين بأوقات عصيبة، وفق شبكة CNN. تأثيرات في قطاع البناء من المُرجّح ألا تؤثر هذه الزيادة في الرسوم الجمركية على جيوب الأميركيين فوراً، لكن الخبراء يقولون إن ارتفاع الأسعار في مشروعات البناء، ومواقف السيارات، والأجهزة المنزلية، وغيرها، أمرٌ لا مفر منه تقريباً نتيجةً للرسوم الجمركية. وبينما يُمكن أن تحمي الرسوم الجمركية وظائف صناعة الصلب، إلا أنها قد تُلحق الضرر بالوظائف في صناعات أخرى. لكن الإدارة الأميركية قالت إن "الرسوم الجمركية بالغة الأهمية للأمن القومي والاقتصاد". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان لشبكة CNN إن "إنتاج الصلب والألومنيوم محلياً أمرٌ ضروري لقاعدتنا الصناعية الدفاعية". وأضاف: "إدارة ترمب ملتزمة بإعادة توجيه الصناعات التحويلية إلى الداخل، وهو أمر بالغ الأهمية لأمننا القومي والاقتصادي، مع إطلاق حزمة شاملة من الإصلاحات، بما في ذلك التحرير السريع للقيود التنظيمية، وتخفيضات الضرائب، وتعزيز الطاقة الأميركية. زيادة تكاليف تصنيع السيارات وقال لورينكو جونسالفيس، الرئيس التنفيذي لشركة كليفلاند كليفس، إحدى كبرى شركات صناعة الصلب الأميركية، ورئيس مجلس إدارة AISI: "ما زلنا نستهلك من الصلب أكثر مما ننتجه في أميركا". وأضاف أن رفع الرسوم الجمركية إلى 50%، لن يؤدي إلا إلى زيادة تكلفة تصنيع سيارة بمقدار 300 دولار، وهو ما وصفه بأنه ضئيل مقارنةً بالتكلفة الإجمالية للسيارة. وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "يبلغ متوسط سعر السيارة 48 ألف دولار، وبإضافة 300 دولار، يصبح السعر 48 ألف و300 دولار. لن يكون هذا عامل اتخاذ القرار النهائي بشأن شراء سيارة من عدمه". وتحصل شركات صناعة السيارات في الغالب على الصلب المستخدم في مصانع أميركا الشمالية من مصانع محلية، ولديها عقود شراء طويلة الأجل حمتها، حتى الآن، من ارتفاع الأسعار في السوق الفورية. لكن الجولة السابقة من الرسوم الجمركية في عام 2018، وما تلاها من زيادات في الأسعار، كلفت الشركات مليارات الدولارات، وفقاً لما أفادت به شركات صناعة السيارات آنذاك. لكن جمعية الألومنيوم، وهي المجموعة التجارية المعنية بهذه الصناعة، أعربت عن قلقها من أن التعريفة الجمركية الشاملة قد تضرّها أكثر مما تنفعها، إذ إنها تقطع إمدادات الألومنيوم الخام من كندا، والتي تعتمد عليها العديد من المصانع في الولايات المتحدة. وتُشكّل هذه المصانع معظم الوظائف في صناعة الألومنيوم الأميركية. كما أعربت الصناعات التي تستخدم الفولاذ والألومنيوم عن قلقها. وحذر مصنعو العلب من أن ارتفاع الأسعار قد يصل حتى إلى رفوف متاجر البقالة. وأفاد معهد مصنعي العلب، وهو مجموعة تجارية معنية بهذه الصناعة، بأن مصنعي العلب المحليين يستوردون ما يقرب من 80% من فولاذ مصانع القصدير بسبب انخفاض الإنتاج المحلي من هذا النوع من الفولاذ. وأضاف أن زيادة التعريفات الجمركية "ستزيد من تكلفة السلع المعلبة"، مثل الأغذية والمشروبات. ويحذر الخبراء أيضاً من أن عدداً أكبر من الوظائف معرض للخطر في الشركات المصنعة التي تستخدم الفولاذ والألومنيوم يفوق ما ستحميه الرسوم الجمركية. تأثيرات عالمية دخلت الرسوم الجمركية البالغ نسبتها 25% على معظم واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس. وكان ترمب قد هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم بنسبة 50% على الصلب الكندي، لكنه تراجع بعد ذلك. وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة الأميركية إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024. ولذلك فمن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع مما يؤثر سلباً على الصناعة والمستهلكين على حد سواء. وقبل إعلان الرسوم، كان ترمب قال أمام حشد غفير من عمال الصلب: "صناعة الفولاذ مسألة أمن قومي، إذا لم يكن لدينا فولاذ، فلن يكون لدينا وطن، ولا يُمكنكم بناء جيش. ماذا سنفعل؟ لنقول: دعونا نذهب إلى الصين لنحصل على فولاذنا لصناعة دبابات الجيش والقوارب والسفن". وأضاف "صناعة الصلب القوية ليست مجرد مسألة كرامة أو ازدهار أو فخر، بل هي قبل كل شيء مسألة أمن قومي". وقال فيليب جيبس، محلل الصلب في "كي بنك"، إن أسعار الصلب ارتفعت بنسبة 20% أو أكثر، حسب المنتج، منذ دخول الرسوم الجمركية الأصلية البالغة 25% حيز التنفيذ في مارس الماضي. وأضاف أن أسعار الألومنيوم ارتفعت أيضاً، ولكن ليس بنفس القدر. فقد ارتفعت أسعار الصلب الإجمالية بنسبة 6% فقط بين مارس وأبريل الماضيين، وفق مؤشر أسعار المنتجين الحكومي، بينما ارتفعت أسعار الألومنيوم بنسبة 2%. في عام 2018، أعلن ترمب، خلال إدارته السابقة، رسوماً جمركية بنسبة 25% على الصلب، و10% على الألومنيوم، على الرغم من أنه رفعها في العام التالي على المكسيك وكندا. في حين أن الاقتصاد الأميركي لم يعد يركز على التصنيع كما كان في السابق، إلا أنه لا يزال يستهلك عشرات الملايين من الأطنان من الصلب والألومنيوم سنوياً. وقد وجدت دراسات حول رسوم عام 2018 أنه مقابل كل وظيفة تم إنقاذها في صناعة الصلب، كانت هناك 75 وظيفة مفقودة في قطاعات أخرى من التصنيع بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات.