
جائزة إيميليا رومانيا: نوريس يلوم نفسه!
الرئيسية: توجه جديد لرابطة الدوري الفرنسي لإطلاق قناة خاصة
توجهت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم نحو إطلاق قناة خاصة بها لنقل مباريات دوري الدرجة الأولى ابتداءً من الموسم المقبل. وهذا القرار جاء في ظل غياب عروض قوية من الشركاء الإعلاميين لشراء حقوق البث بالطريقة التقليدية. الأمور كلها بدأت تتحرك في السوق الإعلامية الفرنسية بشكل كبير، مع اهتمام من جهات عدة مثل 'أمازون'، وقناة 'كانال'، وقناة 'بي إن سبورت'، ومنصة 'دازن'، وشركة 'ميدياوان'، وصحيفة 'ليكيب'.
وفي تطور مثير، قدمت منصة 'دازن' عرضًا رسميًا لتقديم خدمات الإنتاج والبث للقناة المقترحة، بعد موسم واحد فقط كموزع رئيسي لبعض مباريات الدوري الفرنسي. وفي الثاني من مايو (أيار)، تم التوصل إلى اتفاق مع 'دازن' لحل نزاع قضائي بشأن تعويض بقيمة 573 مليون يورو. تم إنهاء العقد الحالي مبكرًا، مع تعهد 'دازن' بدفع 70 مليون يورو في أبريل ويونيو.
من جهة أخرى، عادت قناة 'كانال' إلى المحادثات مع الرابطة، بعد توتر العلاقات مع 'أمازون'، وتبدو القناة مستعدة لتقديم خبرتها في التوزيع والتسويق. على الجانب الآخر، أبدت 'أمازون' استعدادًا لتوزيع القناة عبر منصتها 'برايم فيديو'، ولكن ذلك أثار امتعاض قناة 'كانال'. وفي ظل هذه التطورات، ظهرت دعوات لفتح باب تقديم العروض رسميًا، لضمان عدم وجود محاباة.
وبهذا، تبقى مستقبل القناة الجديدة مشددًا بقدرة الأطراف المختلفة على التوصل إلى اتفاق يُرضي الجميع ويضمن موارد مالية مستقرة للرابطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهة
أظهر تحقيق جديد أن التوسع الزراعي في ولايتين برازيليتين أدى إلى إزالة مساحة بحجم المملكة المتحدة من مناطق معروفة بكونها من موائل حيوان الجاغوار، وأزيل ما يقرب من خمس هذه المساحة في العقد الماضي وحده، ويُحمل التقرير جزءا من المسؤولية لشركة "جيه بي إس" (JBS) العملاقة للأغذية وتعبئة اللحوم. وفقًا للتحقيق الذي نشرته منظمة "غلوبال ويتنس" المعنية بالدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان، فُقد نحو 27 مليون هكتار من أرض تعد موائل للجاغوار البرية حتى أواخر عام 2023 في ولايتي "بارا" و"ماتو غروسو" الأمازونيتين. وأرجع التقرير جزءا من هذه الخسارة إلى مزارع تُزوّد شركة "جيه بي إس" متعددة الجنسيات ومقرها البرازيل العملاقة لتعبئة اللحوم وتربية الماشية بشكل غير مباشر، حيث إن معظم عمليات إزالة الغابات منذ عام 2013 كانت غير قانونية. ووجدت منظمة "غلوبال ويتنس" في تحقيقها أن 89% من 5 ملايين هكتار تم تطهيرها بين عامي 2014 و2023 دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة من قبل الموردين للماشية. كما أظهرت مجموعة بيانات منفصلة أن الأراضي الزراعية في مواطن الجاغوار توسعت بمقدار 5 ملايين هكتار خلال هذه الفترة. لكن لم يتضح حجم هذه الأراضي الزراعية الجديدة الناتجة مباشرة عن إزالة الغابات. صناعة اللحوم تدمر الغابات ويربط التقرير جزءا من فقدان موائل الجاغوار بشركة "جيه بي إس"، متعددة الجنسيات وأكبر شركة لتعبئة اللحوم في العالم، والتي تُلاحقها فضائح بيئية منذ سنوات. وفي عام 2021، تعهدت الشركة بالقضاء على إزالة الغابات غير القانونية من سلسلة توريدها بحلول عام 2025، لكن منظمة "غلوبال ويتنس" تقول إن نتائجها تُظهر أن الشركة لا تلتزم بذلك. ويشير التحقيق إلى أن شركة "جيه بي إس" تتمتع بطاقة ذبح هائلة في البرازيل، حيث تبلغ طاقتها الإجمالية للذبح أكثر من 70 ألف رأس يوميا من البقر، مما يستوجب عددا كبيرا من المزارع والموردين. وغالبا ما تمتلك شركات تعبئة اللحوم الكبيرة مثلها سلاسل توريد ضخمة ومعقدة لتحقيق ذلك، وتشمل الموردين المباشرين، وهي المزارع التي تزودها بشكل مباشر، والموردين غير المباشرين، أي المزارع التي تزود مورديها. وأظهرت البيانات نفسها أن إزالة الغابات في سلسلة التوريد غير المباشرة لشركة "جيه بي إس" كانت أعلى بـ7 مرات من إزالة الغابات لدى مورديها المباشرين. كما تشير إلى أنه بين عامي 2013 و2023، كانت مزرعة في منطقة "ماتو غروسو"، مُصنّفة كمورد غير مباشر لشركة "جيه بي إس"، وهي مسؤولة عن إزالة 1200 هكتار من أراضي موائل الجاغوار في منطقة "مياندروس دو ريو أراغوا" المحمية بيئيا. وتبلغ مساحة هذه المنطقة المحمية ما يقارب 360 ألف هكتار وتقع على الحدود بين ولايات "ماتو غروسو" و"توكانتينز" و"غوياس". وأدى التوسع الزراعي في ولايتي "بارا" و"ماتو غروسو" -حسب التحقيق- إلى إزالة مساحة تُعادل مساحة المملكة المتحدة، وقد أُزيل ما يقرب من خُمس هذه المساحة خلال العقد الماضي وحده. وغالبا ما تتوافق معظم أحداث إزالة الغابات المسجلة مع ما يسمى بـ"موسم الحرائق" في الأمازون، خلال الأشهر الأكثر جفافا من يوليو/تموز إلى نوفمبر/تشرين الثاني. وحسب منظمة "أمازون فرونتلاينز"، فإن غالبية هذه الحرائق حصلت عمدا لإزالة الغابات من أجل توفير المراعي والمزارع. مقاومة إنفاذ القوانين ويأتي التقرير في ظل مقاومة شديدة لجهود إنفاذ القوانين البيئية على مستوى الولايات في البرازيل، وبينما تستعد البلاد لاستضافة قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة "كوب 30" (COP30) في نوفمبر/تشرين الثاني. إعلان ويتمتع القطاع الزراعي في البرازيل بنفوذ اقتصادي وسياسي هائل، بالإضافة إلى كونها مصدرا رئيسيا لانبعاثات غازات الدفيئة وإزالة الغابات. في عام 2023، كانت 28% من انبعاثات غازات الدفيئة في البرازيل ناتجة مباشرة عن الزراعة، و46% عن تغيير استخدام الأراضي، أي إزالة الغابات. ووفقا لموقع "ماب بيوماس"، فإن 97% من فقدان الغابات الأصلية في السنوات الست الماضية كان مدفوعا بالزراعة. وقالت ألكسندريا ريد، منسقة التقرير ورئيسة قسم الغابات في غلوبال ويتنس: "أردنا أن نظهر ليس فقط أن إزالة الغابات تشكل تهديدا مناخيا هائلا، لأنها تدمر الغابات التي نعتمد عليها في جميع خدمات النظام البيئي، ولكن أيضا التأثير الذي تخلفه على الأنواع المميزة وجميع أنواع التنوع البيولوجي". ويحتاج حيوان الجاغوار (Panthera onca) إلى غابات سليمة ليعيش ويصطاد، وهو نوع أساسي، مما يعني أن أي تغيير في مناطقه يؤثر على النظام البيئي الذي يسكنه بأكمله. ولا تزال غابات الأمازون المطيرة آخر معقل رئيسي للأنواع المدرجة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنها شبه مهددة بالانقراض. ولحساب حجم إزالة الغابات في موطن الجاغوار، قام الباحثون بمقارنة البيانات التاريخية عن موطنه من القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة مع بيانات تغير استخدام الأراضي للفترة من 2014-2023 من "ماب بيوماس" (MapBiomas) وهي مبادرة رسم خرائط متعددة التخصصات. و"ماتو غروسو" و"بارا" ولايتان زراعيتان رئيسيتان في البرازيل، حيث تتصدر الأولى إنتاج فول الصويا وتربية الماشية، وتسهم الولايتان معا بنحو 60% من إزالة الغابات المسجلة منذ عام 1987 في الولايات التسع التي تُشكل الأمازون البرازيلي، وفقا لبيانات "ماب بيوماس". وتُطلق منظمة غلوبال ويتنس على هذه المنطقة "ملاذا بيئيا فريدا للحيوانات البرية مثل الجاغوار والغزلان والطيور والسلاحف وأنواع أخرى". خلال تلك الفترة، تم تغريم المزرعة عدة مرات بسبب إزالة الغابات بشكل غير قانوني. وبتحليل سجلات نقل الماشية بين عامي 2018 و2023، وجد التقرير أن 75% من المزارع الواقعة في موطن الجاغوار، والتي تم تحديدها كموردة لشركة "جيه بي إس"، كانت تنتهك قانون الغابات البرازيلي. ويُلزم هذا القانون مُلاك الأراضي الريفية بالحفاظ على جزء من الأرض في حالته الطبيعية، والمعروف باسم المحمية القانونية. في الأمازون، تُمثل المحمية القانونية 80% من مساحة الأرض، في حين تتراوح في منطقة السافانا في "سيرادو" بين 20% و35%. عند طلب التعليق، الذي قام به موقع "مونغاباي" (Mongabay) دحضت الشركة النتائج التي توصلت إليها، مشيرةً إلى أن العديد من المزارع التي تم تحديدها ليست ضمن قاعدة مورديها، وأن البيانات المستخدمة محدودة. وأكدت التزامها بالقوانين والسياسات البرازيلية، وكذلك التزامها بالقضاء على إزالة الغابات غير القانونية من سلسلة توريدها بحلول عام 2025. ودعا مارسيو أستريني، الأمين التنفيذي لمرصد المناخ، وهو ائتلاف من المنظمات غير الحكومية مقره البرازيل، شركات الأعمال الزراعية إلى أخذ التزاماتها المعلنة على محمل الجد، مشيرا إلى أن اللاعبين في مجال الأعمال الزراعية سيواجهون الكثير من الضغوط في المؤتمر". وأشار إلى أن تلك الضغوط ستزيد مع إنشاء نظام لتتبع الماشية، والذي يعتبر أداة رئيسية لمنع تلك التي يتم تربيتها في أراض أزيلت منها الغابات من الدخول إلى سلاسل التوريد.


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
بيع سيف نابليون
بيع سيف لنابليون بونابرت بنحو 4.7 مليون يورو في العاصمة الفرنسية باريس. ويلامس سعر السيف الرقم القياسي العالمي للقطع العائدة إلى الإمبراطور الفرنسي في المزادات، وفق ما أعلنت دار «أوتيل دروو». ووصل سعر هذا السلاح الشخصي الذي طلب نابليون شخصيا صنعه، إلى 4.66 مليون يورو (بما في ذلك الرسوم)، بحسب ما أوضح القائمون على مقر «أوتيل دروو» حيث أقيم المزاد الذي نظمته دار مزادات «جيكيلو» لوكالة فرانس برس. وقال المصدر نفسه إن القطعة التي بيعت «كانت مقدّرة بمبلغ يراوح بين 700 ألف ومليون يورو، وحققت سعرا قريبا من الرقم القياسي العالمي الذي بلغ 4.8 مليون يورو والذي سجله السيف الذي استخدمه (الإمبراطور) في معركة مارينغو في عام 2007، وقد انضمت إلى دائرة مختارة من أغلى القطع الأثرية النابليونية التي بيعت في مزاد على الإطلاق». وكان بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي.


أخبار قطر
منذ 7 أيام
- أخبار قطر
عرض الهلال 50 مليون يورو لإنزاغي لعامين
في وسط حالة من الترقب، تعيش جماهير إنتر ميلان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في 31 مايو الجاري. ظهرت أنباء عن عرض سعودي 'فلكي' من نادي الهلال للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، مما أحدث جدلا واسع النطاق في الأوساط الكروية. الهلال، وصيف الدوري السعودي، يبدو أنه كثّف تحركاته من أجل التعاقد مع إنزاغي خلال الأسابيع الماضية. رئيس الهلال سافر شخصيا إلى مدينة ميلانو للقاء المدرب في منزله، مما يعكس جدية الرغبة في التوقيع معه. على الرغم من رفض إنزاغي المقترح في البداية، إلا أن إدارة الهلال عادت بعرض محسن ومغر، وصل بحسب التسريبات إلى 50 مليون يورو شاملة الراتب والمكافآت على مدار عامين. المحادثات بين الطرفين تشمل نقاشات فنية تتعلق بتعزيز صفوف الفريق، مما يشير إلى تقدم المفاوضات وحدة ضغط الجانب السعودي لإغلاق الملف مبكرًا. في حال رفض إنزاغي العرض في اللحظات الأخيرة، يعد الهلال بقائمة بديلة تتصدرها أسماء مثل كريستوف غالتييه، المدرب الفرنسي السابق لباريس سان جيرمان.