
إبداعات ميثاء عبدالله.. «بين التبلور والواقع»
يُسلط المجمّع الثقافي، التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، الضوء على المواهب المحلية، من خلال معرض «ميثاء عبدالله.. بين التبلور والواقع»، المعرض الفردي المتواصل للفنانة الإماراتية ميثاء عبدالله متعددة التخصصات، حيث يدعو المعرض الذي يستمر حتى 30 أغسطس المقبل، زواره إلى تجربة عالم يمتزج فيه الخيال بالواقع، وتتغير فيه الهوية باستمرار، ويتخذ فيه السرد القصصي طابعاً شخصياً عميقاً.
وعبر مزيج آسر من الرسم والنحت، تستكشف ميثاء عبدالله العمق الفني في الفلكلور، والأسطورة، وعلم النفس، والبُنى الاجتماعية، لتبدع أعمالاً تتنقل بين التجريد والتجسيد، ليسلط المعرض الضوء على قوة وقدرة الفن على إثارة وتوليد الحوار، وإلهام التأمل الذاتي، وتوطيد الروابط الثقافية داخل المجتمع.
وفي أعمالها الفنية، تمزج ميثاء عبدالله بين مختلف التخصصات، وتدمج أعمالها بسلاسة بين الفيلم، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، والرسم، والأداء. وتستلهم ممارساتها الفنية أيضاً من الطابع الأدائي للمسرح، مستخدمةً طبيعته المُركّبة لاستكشاف مواضيع الفولكلور والتكيف الاجتماعي. وغالباً ما تُصوّر الفنانة الإماراتية أعمالها في شخصيات محصورة داخل مساحات منزلية ضيقة كاشفة عن ضعفها وتأرجحها في سعيها من أجل استكشاف الذات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عمار بن حميد يحضر أفراح النعيمي والعويس
حضر سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، حفل الاستقبال الذي أقامه الشيخ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ راﺷﺪ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ، بمناسبة زفاف نجله الشيخ ناصر بن عبد العزيز بن علي النعيمي، إلى كريمة ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻮﻳﺲ، أمس، بمجلس ضاحية مويلح بالشارقة. وهنأ سموّه، العروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية هانئة وسعيدة. كما حضر حفل الاستقبال، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بعجمان، الذين باركوا للعروسين وذويهما، متمنين لهما حياة زوجية مكللة بالبهجة والسعادة.(وام)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإعلام الحديث.. مسؤولية أخلاقية وصناعة أثر
الإعلام اليوم ليس مجرد ناقل للخبر أو مصدر ترفيه، بل مسؤولية أخلاقية عميقة تُسهم في تشكيل وعي المجتمع وصناعة التغيير. تحت وسم (#محتواك_أثرك)، نُدرك أن كل محتوى نُنتجه له أثر طويل الأمد، إما إيجابي أو سلبي، يُحرّك عجلة التنمية أو يعيقها. في كلمات ملهمة، رسمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معالم الطريق للإعلاميين والمبدعين، حين أكدت أن الإعلام الحديث ليس ترفاً أو مجرد رفاهية معرفية، بل هو مسؤولية أخلاقية عميقة. الإعلام اليوم أداة قوية تُسهم في تشكيل المجتمعات وصناعة التغيير، بل وتحدد أحياناً ملامح المستقبل. تحت وسم (#محتواك_أثرك)، برزت رسالة عميقة تهزّ الوعي: كل محتوى يُنتَج اليوم قادر على خلق أثر، سواء كان إيجابياً يدفع عجلة التنمية ويسهم في بناء المجتمعات، أو سلبياً يبطئها ويعطل مسيرتها. هذه ليست مجرد كلمات تُقال في المؤتمرات، بل هي دعوة صريحة لكل صانع محتوى ومؤسسة إعلامية ومبدع في هذا العصر. قمة الإعلام العربي ركّزت على أهمية إدراك الأثر، على كل المستويات: تأثير الكلمة، تأثير الصورة، تأثير الفكرة، وتأثير اللحظة التي يلتقي فيها المحتوى مع المتلقي. حين ندرك أن ما نقدمه عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يتجاوز اللحظة ويترك بصمة طويلة الأمد، نبدأ بفهم مسؤوليتنا الأخلاقية الحقيقية. وفي زمن تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه التحديات، يصبح الإعلام ليس مجرد ناقل للخبر، بل شريكاً في التنمية، وقائداً للتغيير، وحارساً للقيم. كل تغريدة، كل فيديو، كل مقال... هو خيار أخلاقي يعكس شخصيتنا وقيمنا، ويترك أثره في عالم لا ينسى شيئاً.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
تجارب أدبية وإنسانية تتلاقى في مكتبة محمد بن راشد
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب؛ وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة. شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة. كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة. أدارت الجلسة لطيفة الظاهري، التي حرصت على خلق مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب. واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب إلى الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله. في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي، كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب وتوسيع أثر تجربته. وحظيت الأمسية بحضور مميز من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، في تأكيد على المكانة التي باتت تحتلها مكتبة محمد بن راشد كمركز ثقافي نشط يسهم في تمكين الكُتّاب وتعزيز التواصل بين المبدعين والقرّاء. . منصور المنصوري قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير» الذي تناول العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية. . سارة فاروق تحدثت عن كتابها «حياة لم تُكتب لي» وما يعكسه من تجارب إنسانية وموضوعات الهوية والاختيار والمصير. . آلاء نعمان استعرضت كتابها «نساء الثلج» الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات في بيئات قاسية ومعقدة.