logo
المستشار الألماني: لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة

المستشار الألماني: لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة

المردةمنذ 3 أيام

انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشدة تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة، مؤكدا أنه لم يعد يفهم هدف جيشها. وحذر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال في تصريح إذاعي: 'بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، وما الهدف منه'.
وأضاف: 'الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد من الممكن تبريرها بمحاربة 'إرهاب' حماس'.
واعتبر أن على برلين أن تكون مُتحفِّظة في تقديم النصائح العلنية لإسرائيل، وهو ما لا تفعله مع أي دولة أخرى في العالم، في إشارة إلى تاريخ ألمانيا القاتم في الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
وقال ميرتس: 'السؤال هو: ما مدى وضوح انتقادنا الآن، ولأسباب تاريخية، أنا أكثر تحفظا'.
لكنه أضاف أنه 'عندما يتم تجاوز الحدود، وعندما يتم انتهاك القانون الإنساني الدولي… يجب على المستشار الألماني أن يتحدث علانية أيضا'، منددا بحزم نادر بممارسات إسرائيل التي تعد برلين أحد أبرز حلفائها، إلى جانب الولايات المتحدة.
ولفت ميرتس إلى أنه يريد أن تبقى ألمانيا 'الشريك الأهم لإسرائيل في أوروبا'.
وأكد أنه 'يتعين على الحكومة الإسرائيلية عدم القيام بأي فعل لم يعد أصدقاؤها المقربون مستعدين لقبوله'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تسلّم ألمانيا صواريخ ‘تاوروس‘ إلى أوكرانيا؟
هل تسلّم ألمانيا صواريخ ‘تاوروس‘ إلى أوكرانيا؟

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

هل تسلّم ألمانيا صواريخ ‘تاوروس‘ إلى أوكرانيا؟

تصريحات متضاربة صدرت عن الحكومة الألمانية، إن لم يكن عن المستشار الألماني نفسه فريدريتش ميرتس. بدأ الأمر يوم الاثنين مع قول المستشار: "لم يعد هناك حدود على النطاق بالنسبة إلى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من البريطانيين، لا من الفرنسيين، ولا منّا نحن. وليس من الأميركيين أيضاً". بدا ذلك إعلاناً ألمانياً ضمنيّاً بأن برلين ستسلم كييف صواريخ "تاوروس" التي طال انتظارها. تحلق تلك الصواريخ على نطاق أوسع من نطاق نظيرتها الغربية الأخرى مثل "ستورم شادو/سكالب" البريطانية/الفرنسية (250 كيلومتراً) و"أتاكمز" الأميركية (300 كيلومتر). سريعاً، نفى نائب ميرتس ووزير ماليته من "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" لارس كرينغبايل وجود سياسة مختلفة عن تلك التي وضعتها حكومة أولاف شولتس السابقة. يوم الثلاثاء، أوضح ميرتس أن تعليقاته أشارت إلى"أمر كان يحدث طوال أشهر، بشكل محدد، أن تملك أوكرانيا حق استخدام الأسلحة التي تحصل عليها، حتى أبعد من حدودها". ترافق كلام ميرتس مع استياء الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الهجمات الأخيرة على أوكرانيا، والتي وُصفت بأنها الأكبر طوال الحرب. لكن الربط بين الحدثين قد يكون متسرعاً، وكذلك توقع موافقة ألمانية سريعة على نقل صواريخهم إلى أوكرانيا. "فليطلب المغفرة" من غير المرجح أن تسمح أميركا باستخدام صواريخها البعيدة المدى ضد روسيا، حيث أن واشنطن لا تزال مترددة تجاه مجرد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا. كان البريطانيون والفرنسيون هم الأسرع نسبياً في توفير الصواريخ إلى الأوكرانيين، لكن بكميات قليلة على الأرجح، بسبب انخفاض مخزونات الصواريخ الأوروبية بشكل عام. وبدأ رصد استخدام الأوكرانيين لصواريخ "ستورم شادو" و"سكالب" ضد أهداف روسية داخل الأراضي المحتلة منذ أيار/مايو 2023. ومنذ صيف 2024، حين انطلق توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، تم السماح لقواتها باستخدام تلك الصواريخ داخل المنطقة. وهكذا فعل الرئيس السابق جو بايدن بعد الانتخابات الرئاسية الماضية مع صواريخ "أتاكمز". في ألمانيا، الوضع أصعب. ميرتس في شراكة ائتلافية مع "الديموقراطيين الاجتماعيين" الذين اشتهروا بنفورهم من السياسات التصعيدية. علاوة على ذلك، هناك تردد كبير بين المواطنين الألمان لدعم خطوات كهذه. فمع دمج ناخبي أقصى اليمين وأقصى اليسار في ألمانيا، وهم ناخبون مؤيدون عموماً لاستئناف العلاقات التجارية مع روسيا، ثمة ما لا يقل عن 35 في المئة من المواطنين الذين قد يعارضون بشكل أو بآخر إرسال "تاوروس". من هنا، يمكن فهم التوضيح الذي أطلقه ميرتس في اليوم التالي. مع ذلك، لم يكن هذا التصريح هو الأول من نوعه لميرتس. هو أطلق الفكرة نفسها الشهر الماضي أيضاً. وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز" البريطانية عن "مصادر قريبة" من ميرتس، لا يزال المستشار الألماني يفضل تسليم الصواريخ الألمانية إلى كييف، لكنه متردد في التصريح عن ذلك لأنه لا يريد خلافاً علنياً مع حلفائه. وأضافت معدة التقرير لاريسا براون: "بهذا المنطق، قد يكون أسهل على ميرتس طلب المغفرة من (طلب) السماح". مزايا "تاوروس" توقعت قناة "أسلحة روسية" على تطبيق "تلغرام" أن تكون القوات الجوية الأوكرانية قد حصلت على ما بين 100 إلى 150 صاروخ "تاوروس" بحلول منتصف الصيف المقبل. لكن لدى الأوكرانيين أسباب عدة للتشكيك، ليس أقلها معاناتهم السابقة في إقناع حلفائهم، حتى خلال رئاسة بايدن، بتسليم أسلحتهم الطويلة المدى بسرعة مناسبة. والرقم كبير جداً أيضاً. تمتلك كوريا الجنوبية ما يفوق بقليل 200 صاروخ من هذا النوع بعد شرائها على دفعات. تتمتع صواريخ "تاوروس"، إضافة إلى المدى الذي يتخطى 500 كيلومتر، برأس يمكن تعديل توقيت انفجاره كي يصبح خارقاً للتحصينات. وقال باحث الدكتوراه في جامعة أوسلو المتخصص في تكنولوجيا الصواريخ فابيان هوفمان إنّ "تاوروس" هو أفضل الصواريخ الغربية لإسقاط الجسور، من بينها جسر القرم. ويُعدّ الجسر، إلى جانب رمزيّته الكبيرة بالنسبة إلى بوتين، شرياناً حيوياً للدعم اللوجستي والعسكري للقوات الروسية في الشرق الأوكراني. كما أنّ مدى الـ 500 كيلومتر قد يكون كافياً لأوكرانيا من أجل استهداف مناطق قريبة من العاصمة الروسية. ويتمتع الصاروخ أيضاً بتقنيات مضادة للتشويش. طبعاً، ما من حلول سحرية لقلب موازين القوى على الأرض حتى ولو كانت صواريخ متطورة. لو كان الأمر كذلك، لكنت نجحت روسيا بإخضاع أوكرانيا مع كل الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها بشكل دوري. كما قال إد سترينغر، مارشال جوي المتقاعد ومدير سابق لقيادة القوات المشتركة البريطانية: "لا يوجد سلاح عجيب". لكن ضرب بعض القواعد العسكرية ومراكز السيطرة ومنشآت التخزين في عمق الأراضي الروسية قد يساعد أوكرانيا قليلاً في تخفيف بعض الضغط عن الجبهة. يأتي ذلك في وقت يبدو أن الروس يحققون بعض التقدم الملحوظ في وسط دونباس، حيث قد يهددون بتطويق بلدة كوستيانتينيفكا. وتقدم الروس أيضاً في بعض بلدات منطقة سومي الواقعة على الحدود الروسية. وحذّر من هذا التقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حين كان في ألمانيا أمس. في أحيان كثيرة، كان الجنود الأوكرانيون يشتكون من أنهم حين كانوا يملكون الصواريخ بينما كانوا يملكون أيضاً القيود. الآن، هم مُحرَّرون من القيود، لكنهم لا يملكون الصواريخ. ليس واضحاً ما إذا كان ميرتس سيريحهم من هذه الإشكالية. وقد لا يكون ذلك بالضرورة عبر منحهم "تاوروس". رداً على سؤال في مؤتمر صحافي مع زيلينسكي يوم الأربعاء، قال ميرتس إن البلدين سيوقّعان "مذكرة تفاهم" تساعد أوكرانيا على تطوير صواريخها الجوالة البعيدة المدى.

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!
جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "من خلال إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لضرب موسكو، فإن الأحزاب الفاشية الغربية تلعب بالنار". في سياق متصل، تعهّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم أمس الأربعاء، بدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، لا تخضع لأي قيود غربية تتعلق باستخدامها أو تحديد أهدافها، وذلك في إطار تعزيز قدراتها في مواجهة روسيا. وتخضع بعض أنظمة الأسلحة المتطورة التي قدمتها الدول الحليفة لكييف خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لقيود تتعلق بالمدى والأهداف، في ظل مخاوف من أن يؤدي استهداف العمق الروسي إلى رد مباشر من موسكو ضد الدولة المزوّدة، الأمر الذي قد يزجّ بحلف شمال الأطلسي في أوسع صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني الزائر فولوديمير زيلينسكي، أكّد ميرتس أنّ بلاده، بموجب اتفاق تعاون موسّع، "ستسعى إلى تزويد الجيش الأوكراني بكامل القدرات التي تتيح له الدفاع الناجح عن أراضيه"، مشيراً إلى أن هذا يشمل دعم تطوير الإنتاج المحلي المتقدم للصواريخ. وتُعدّ ألمانيا، بعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر مزوّد فردي للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!
جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون ديبايت

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "من خلال إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لضرب موسكو، فإن الأحزاب الفاشية الغربية تلعب بالنار". في سياق متصل، تعهّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم أمس الأربعاء، بدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، لا تخضع لأي قيود غربية تتعلق باستخدامها أو تحديد أهدافها، وذلك في إطار تعزيز قدراتها في مواجهة روسيا. وتخضع بعض أنظمة الأسلحة المتطورة التي قدمتها الدول الحليفة لكييف خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لقيود تتعلق بالمدى والأهداف، في ظل مخاوف من أن يؤدي استهداف العمق الروسي إلى رد مباشر من موسكو ضد الدولة المزوّدة، الأمر الذي قد يزجّ بحلف شمال الأطلسي في أوسع صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني الزائر فولوديمير زيلينسكي، أكّد ميرتس أنّ بلاده، بموجب اتفاق تعاون موسّع، "ستسعى إلى تزويد الجيش الأوكراني بكامل القدرات التي تتيح له الدفاع الناجح عن أراضيه"، مشيراً إلى أن هذا يشمل دعم تطوير الإنتاج المحلي المتقدم للصواريخ. وتُعدّ ألمانيا، بعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر مزوّد فردي للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store