
في منتداها السنوي: ''الإيكونوميست ماقريبان'' تفتح النقاش حول الخيارات الاستراتيجية لتونس في عصر الذكاء الاصطناعي
نظّمت مجلة "الإيكونوميست ماقريبان" منتداها السنوي الدولي السادس والعشرين يوم الثلاثاء 20 ماي 2025 ، حول موضوع "تونس أمام واقع عالمي جديد زمن الذكاء الاصطناعي: أي خيارات استراتيجية؟".
تم تنظيم هذا المنتدى بدعم من مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تونس، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الاقتصاديين.
ما لا يقل عن أربع وعشرين متدخلا شاركوا في هذا اللقاء الذي طرح خلال جلسات مخصصة للغرض أمهات التحديات التي تواجهها تونس خاصة في ظل حلول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على النسيج الاقتصادي التونسي.
وتطرق المتدخلون إلى مواضيع عدة في علاقة بالذكاء الاصطناعي: التطورات والتغيرات التي يشهدها الواقع الجيوسياسي والاقتصاد العالميين والتنافسية والتحولات المتعلقة بعدد من القطاعات ومن بينها قطاعات المالي والصيدلة وصناعة السيارات والتكنولوجيات الحديثة.
وحضر منتدى «الإيكونوميست ماقريبان" عدد من الرؤساء المديرين العامين و من المديرين العامين و من كبار الإطارات و خاصة من قطاعات الاقتصاد و المال والأعمال و قطاعي الصيدلة و صناعة السيارات والتكنولوجيات الحديثة هذا فضلا عن عدد من السفراء والخبراء و الجامعيين من تونس و من خارجها.
مجلة "الإيكونوميست ماقريبان" التي تصدر عن نشريات مجموعة "بروميديا" هي مجلة نصف شهرية تعنى بالشأن الاقتصادي والمالي وتعتبر أهم نشريه تتولى تغطية وتحليل الأحداث الوطنية و الإقليمية منذ ثلاثين سنة.
وتجدر الإشارة من جهة أخرى إلى أن المنتدى السنوي الدولي لمجلة "الإيكونوميست ماقريبان" يتطرق وكعادته إلى مواضيع تتعلق بالأحداث الاقتصادية الوطنية و العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 16 ساعات
- الصحراء
آن أوان العقوبات على إسرائيل مثل جنوب افريقيا زمن الفصل العنصري
علّها تكون ضربة البداية: مفوّض الرياضة بالاتحاد الأوروبي يلمّح إلى ضرورة استبعاد إسرائيل من المنافسات بسبب حرب غزة ويدين الوضع الإنساني الكارثي في غزة. لم يعد هناك من مجال للحديث عن ضرورة استبعاد السياسة من الرياضة، خاصة وأن لدينا سوابق فيما يتعلّق بتعامل العالم مع دولة جنوب إفريقيا حين كانت سياستها الرسمية المعتمدة من 1948 إلى 1990 هي الفصل العنصري بين البيض الذين توافدوا عليها والسود أصحاب الأرض الأصليين. لقد كان عام 1986 عام العقوبات الكبرى على جنوب إفريقيا بعد سنوات من التنكيل بالسود وسقوط آلاف القتلى منهم، وبعد تردد طويل من قبل الدول الغربية الكبرى التي كانت تحتفظ بعلاقات متميّزة مع نظام الفصل العنصري رغم التناقض الصارخ في القيم والسياسات. كانت وقتها الولايات المتحدة على رأس تلك الدول، وكذلك المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وفرنسا، مما جعل «السوق الأوروبية المشتركة»، قبل قيام الاتحاد الأوروبي، تمثل لوحدها ما بين 60 إلى 75في المئة من الاستثمارات الأجنبية في جنوب إفريقيا. كان الغرب عموما هو رافعة جنوب إفريقيا رغم فداحة ما كانت تمارسه من سياسات، تماما كما هي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لسنوات مع إسرائيل، وإن كان التململ من الوحشية الإسرائيلية بدأ يتسرّب تدريجيا إلى معظم هذه الدول الأوروبية. أما الولايات المتحدة فقد ظل حكامها كما هم دائما رغم كل الوحشية في غزة التي بلغت حدا لا يطاق حتى غدا القتل هناك، ليس فقط «هواية»، على رأي رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان، وإنما تسلية لأناس معقّدين ومرضى مغرورين. ومثلما كان عام 1986 عام المنعرج في التعامل الدولي مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا فإن الأمل ما زال معقودا، ولو نسبيا، على أن يكون عامنا الحالي هو عام بداية مثل هذا المنعرج مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. يفترض أن تكون الأولوية حاليا لوقف مبيعات الأسلحة، على الأقل، لأن بائعها شريك كامل في الجريمة ولكن إسرائيل لن ترتدع عن غيّها في كل الأحوال بداية من ذلك العام تراكمت العقوبات على جنوب إفريقيا فقد استبعدت من الألعاب الأولمبية ومن المباريات الدولية بما فيها لعبة «الرغبي» صاحبة مئات الآلاف من العشاق في صفوف «الأفريكانز البيض» عماد الحزب الحاكم العنصري. لم تصل الأمور مع إسرائيل بعد إلى هذا المستوى ولكن ذلك لا يقلل من قيمة ما شهدته مباريات أقيمت في إسكتلندا وإسبانيا وتشيلي وتركيا وإيطاليا وإندونيسيا وبلجيكا وغيرها، من رفع للافتات متضامنة مع الفلسطينيين وبعضها يحمل رسالة «أشهر بطاقة حمراء في وجه إسرائيل». في مقال نشره قبل ثلاث سنوات كريس ماغريل مراسل صحيفة «الغارديان» البريطانية في إسرائيل من عام 2002 إلى عام 2006، وعمل كذلك في جوهانسبورغ منذ 1990، قارن بين نظامي الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي فخلص إلى نقاط تشابه رهيبة. استعرض ما جرى من مقاطعة رياضية، وموسيقية كذلك، فذكّر مثلا بمنع اتحاد الموسيقيين البريطاني، الفنانين من جنوب أفريقيا من الظهور في «بي بي سي» وكيف أن المقاطعة الثقافية منعت معظم الفنانين البريطانيين من المشاركة بمناسبات في جنوب أفريقيا. هنا ما زالت الأمور مع إسرائيل محتشمة جدا ومحدودة بدليل مشاركة إسرائيل في مسابقة «الأوروفيزيون» الأخيرة في فرنسا. استعرض الكاتب الذي عاين التجربتين عن كثب كيف ضغط الأوروبيون العاديون على متاجرهم للتوقف عن بيع المنتجات المنتجة في جنوب إفريقيا، وكيف أجبر مثلا الطلاب البريطانيون بنك «باركليز» على إغلاق فروعه في جنوب إفريقيا. على هذا المستوى، بدأت بعض المؤشرات المشجعة تأخذ طريقها تدريجيا، سواء على الصعيد الجماعي في الاتحاد الأوروبي الذي لم يعد الحديث داخله عن تعليق أو إلغاء اتفاقية الشراكة التجارية من المحرّمات أو على صعيد كل دولة حيث تتفاوت جرأة القرارات من دولة إلى أخرى. علّقت إسبانيا مبيعات الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية وذهبت دولة مثل أيرلندا إلى العمل على تشريع يحظر التجارة مع شركاتها ردا على جرائمها في غزة أو التهديد بإجراءات لم تحدّد بعد على غرار ما قاله وزير الخارجية الهولندي من أن ما يحدث في غزة فظيع ولا يمكن تجاهله. يفترض أن تكون الأولوية حاليا لوقف مبيعات الأسلحة، على الأقل، لأن بائعها شريك كامل في الجريمة ولكن إسرائيل لن ترتدع عن غيّها في كل الأحوال ما لم تشعر بأن سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين، وبهذه الوحشية سيكون لها ثمن باهظ ليس فقط من سمعتها الدولية، وهو ما حصل فعلا اليوم لأنها بنظر أكثر دول العالم ورأيها العام دولة بلطجية فوق القانون الدولي، وإنما أيضا من اقتصادها وماليتها التي ستتضرر إلى أن تصل الأمور إلى ما حد لا يطاق. المؤلم هنا أن بعض الدول الإسلامية لم تر ضرورة لوقف مبادلاتها التجارية مع دولة الاحتلال وبعضها من أكثر مزوّديه بما يحتاجه، أما الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية معها فلم تر ضرورة حتى لخطوة رمزية محدودة مثل دعوة سفيرها للاحتجاج أو دعوة سفرائها هناك إلى العودة!! نقلا عن القدس العربي


تونس تليغراف
منذ 18 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph وثيقة رسمية ألمانية تكشف عن عدد المهاجرين المرحلين الى تونس
وفقا لوثيقة رسمية ألمانية اطلعت عليها تونيزي تيليغراف فانه خلال الربع الأول من سنة 2025 قامت ألمانيا بترحيل 116 تونسيا من بين 6151 مرحل من مختلف الجنسيات وحسب السيد رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فانه من المتظر تحيل مجموعة جديدة من التونسيين قسريا يوم 11 جوان القادم دون الكشف عن عددهم . وقال بن عمر في تدوينة له اليوم ' تقوم المانيا بتنظيم عمليات طرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين التونسيين او الذين تم رفض طلبات لجوئهم منذ سنة 2017 استناد الى اتفاق تم توقيعه في 3 مارس 2017 ويتم ذلك في رحلات غير معلنة وبمرافقة امنية المانية الى ارض مطار النفيضة. لا تنشر السلطات التونسية اية معطيات حول عمليات الترحيل وعددها وعدد المرحلين.' وحسب بن عمر لا يتمتع المرحلون قسرا من المانيا بدعم قانوني مناسب للطعن في قرارات الترحيل ولا باي برامج لاعادة الادماج. في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، تم ترحيل 6151 شخصًا من ألمانيا. هذا هو استنتاج رد الحكومة الاتحادية على سؤال من حزب اليسار في البوندستاغ، والذي نشره البوندستاغ على الإنترنت. وإذا تم ترحيل ما مجموعه 24 ألف شخص على مدار العام، فإن هذا الرقم أكبر بكثير من الأعوام السابقة. في عام 2024، تم ترحيل حوالي 20 ألف شخص من ألمانيا، وفي عام 2023، كان هناك حوالي 16500 عملية ترحيل. وتم ترحيل معظمهم إلى تركيا (502)، وجورجيا (454)، وفرنسا (333)، وإسبانيا (325)، وصربيا (291). تم ترحيل 157 شخصاً إلى العراق وخمسة إلى إيران. ومن بين هذه الترحيلات، هناك حوالي 1700 عملية ترحيل تتم بموجب 'اتفاقية دبلن' إلى بلدان أوروبية أخرى مسؤولة عن إجراءات اللجوء بموجب لائحة دبلن. تنص اتفاقية دبلن بشأن معاملة طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي على أن اللاجئين يجب أن يقدموا طلب اللجوء في دولة الاتحاد الأوروبي التي تطأ فيها أقدامهم الأراضي الأوروبية لأول مرة. وتم تنفيذ 5216 عملية ترحيل عن طريق الجو، و913 عن طريق البر، و22 عن طريق البحر. وبحسب التقرير فإن ما يزيد قليلا على ثلث عمليات الترحيل تمت على متن رحلات جوية مستأجرة باهظة الثمن. وكانت عمليات الترحيل الجماعي إلى باكستان مكلفة للغاية وتستغرق وقتا طويلا. وتبلغ التكلفة 462 ألف يورو. وبلغت تكلفة رحلات الترحيل إلى إثيوبيا 418 ألف يورو، وتكلفة الرحلات الإضافية إلى نيجيريا وغانا والكاميرون 380 ألف يورو. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من هذه الرحلات، قامت وكالة حماية الحدود الأوروبية 'فرونتكس' بتغطية التكاليف. وتريد المفوضية الأوروبية تسريع إجراءات اللجوء في أوروبا من خلال تدابير جديدة. ونشرت على وجه الخصوص قائمة بسبع دول من المقرر اعتبارها دولا آمنة للمهاجرين في المستقبل. وفي المستقبل، ينبغي للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معالجة طلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص القادمين من هذه البلدان بموجب إجراءات سريعة. وتضم القائمة التي صدرت يوم الأربعاء الولايات التالية: كوسوفو بنغلاديش كولومبيا مصر الهند المغرب تونس وستنطبق القائمة على جميع الدول الأعضاء ولكنها لن تحل محل القوائم الوطنية. ومن بين البلدان السبعة التي ذكرتها المفوضية الأوروبية، لا تظهر أي منها حاليا على القائمة المقابلة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين . ولا يزال يتعين على البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء الموافقة على القائمة.


تونس تليغراف
منذ 2 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph عصابات المافيا الإيطالية تضع خلافتها جانبا وتقرر التعاون فيما بينها
قالت الوكالة الوطنية لمكافحة المافيا في تقرير سنوي حول عصابات الجريمة المنظمة اليوم الثلاثاء إن المافيا الإيطالية قررت التخلي عن الصراعات العنيفة فيما بينها على النفوذ من أجل التعاون في تهريب المخدرات وشبكات الدعارة وغسيل الأموال. قال مدير الوكالة ميشيل كاربوني خلال مؤتمر صحفي ' عزز التعايش التآزر بينهم وأصبح منظما بشكل تدريجي'. وأضاف أن هذه التنظيمات أصبحت 'قادرة على استيعاب التداخلات والتوترات والاحتكاكات'. وذكر تقرير للوكالة أن الأشغال العامة المرتبطة بصندوق التعافي الإيطالي المدعوم من الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد كوفيد-19، والخطط الرامية لبناء جسر ضخم يربط صقلية بالبر الرئيسي، والاستعدادات للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 كلها معرضة لخطر الاختراق من المافيا. وقال كاربوني ' سيتم البدء قريبا في اتخاذ جميع أنشطة مكافحة المافيا فيما يتعلق ببناء الجسر فوق مضيق (مسينا)'. وأشارت الوكالة أيضا إلى الخبرة التكنولوجية المتنامية للمافيا التي تستخدم قنوات اتصال مشفرة وتتواصل مع سجناء من خلال طائرات مسيرة.