
حماية المستهلك تلجأ إلى القضاء لاستعادة رسوم "الفيزا" المرفوضة
المزيد من الأخبار
حماية المستهلك تلجأ إلى القضاء لاستعادة رسوم "الفيزا" المرفوضة
ناظور سيتي: متابعة
باشرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إجراءات قانونية ضد شركات الوساطة التي تفرض رسوماً غير مستردة على المغاربة مقابل طلبات تأشيرة "شنغن" المرفوضة، داعية المواطنين إلى توثيق شكاياتهم لدعم هذا التحرك.
ويأتي هذا المسعى في ظل ارتفاع عدد الشكاوى خلال صيف 2025، خصوصاً المتعلقة بالقنصليات الفرنسية والإسبانية، حيث لا تزال ظاهرة "السماسرة" منتشرة رغم الإجراءات الجديدة، مثل التحقق عبر مكالمات الفيديو، واستمرار غياب المواعيد الرسمية.
وسجل المتضررون، استمرار التلاعب بمواعيد التأشيرات واحتكارها من قبل وسطاء يستغلون ضعف التنظيم لتحقيق أرباح كبيرة.
ورغم محاولات ضبط العملية من خلال تدابير إلكترونية وتحقق مرئي، فإن الواقع الميداني يؤكد أن الفوضى لا تزال تهيمن، ما يدفع كثيرين للجوء إلى خدمات غير مضمونة.
وطالب بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المواطنين بتقديم شكايات موثقة بدل الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية، مشيراً إلى أن ثلاث شكايات رسمية فقط تكفي لإطلاق الإجراءات القضائية، وشدد على أهمية التفاعل الجدي من المتضررين لوقف استغلال الوسطاء وفوضى التأشيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 31 دقائق
- ناظور سيتي
أكثر من 2 مليار درهم بالخارج تحت المجهر.. مغاربة متورطون في شبكات تبييض أموال عبر شركات صورية بأوروبا
المزيد من الأخبار أكثر من 2 مليار درهم بالخارج تحت المجهر.. مغاربة متورطون في شبكات تبييض أموال عبر شركات صورية بأوروبا ناظورسيتي: متابعة دخلت مصالح المراقبة بمكتب الصرف على خط تحقيقات دولية، بعد توصلها بإشعارات وتقارير من مؤسسات رقابية في عدد من الدول الأوروبية، تفيد بوجود شبهات قوية حول تورط مغاربة في إنشاء شركات بالخارج تستغل في عمليات منظمة لتبييض الأموال. التحقيقات، التي شملت أربع دول هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وهولندا، ركزت على شركات يمتلك مغاربة حصصا متفاوتة في رأسمالها، وحصلوا من خلالها على بطاقات إقامة تحت بند "الأعمال". وقد استعجلت مصالح مكتب الصرف وثائق ومستندات من نظرائها الأوروبيين، في إطار اتفاقيات تبادل المعلومات المالية، لتحديد هوية المسيرين ومصدر الأموال المحولة. مصادر مطلعة أوضحت أن عددا من هذه الشركات تم إنشاؤه بتواطؤ مع مكاتب استشارة ومحامين متمركزين في البرتغال على وجه الخصوص، حيث جرى تسهيل حصول مغاربة، أغلبهم من النساء، على بطاقات إقامة عبر تأسيس شركات صورية. وقد تمركزت الأنشطة المعلنة لتلك الشركات في مجالات الاستيراد والتصدير والخدمات والتوزيع، دون وجود نشاط فعلي على الأرض. التحريات الأولية كشفت أن تلك الشركات لم ترد في أي من التصريحات التي تلقاها مكتب الصرف خلال السنوات الأربع الماضية من مغاربة مقيمين بالخارج. كما أن أصحابها لم يظهروا ضمن عملية "التسوية التلقائية" للممتلكات بالخارج التي انتهت في 31 دجنبر 2024، رغم أن العملية سجلت 658 تصريحا بقيمة إجمالية فاقت ملياري درهم، منها 916.2 مليون درهم أصول مالية، و868.3 مليون درهم عقارات، و244.7 مليون درهم سيولة نقدية. في السياق ذاته، كثفت أجهزة الرقابة المغربية تنسيقها مع المديرية العامة للضرائب والإدارة العامة للجمارك، لتحديد الوضعية القانونية والجبائية للمشتبه فيهم داخل التراب الوطني، خصوصا بعد تسجيل عدم وجود أي نشاط تجاري لهم في المغرب، أو مشاركتهم في رأسمال شركات محلية. وتوصل مكتب الصرف، في الآونة الأخيرة، بتقارير تضمنت معلومات وصفت بـ"الخطيرة"، تكشف عن وجود ارتباط مباشر بين عدد من تلك الشركات وأنشطة إجرامية كالهجرة غير النظامية والاتجار الدولي بالمخدرات، مؤكدة أن شبكات تبييض الأموال تستغل هويات مغاربة لتضليل الأجهزة الرقابية في الدول المضيفة. وتُطرح تساؤلات كثيرة حول حجم الأضرار الاقتصادية والأمنية التي قد تترتب عن مثل هذه الشبكات العابرة للحدود، في وقت تتجه فيه السلطات المغربية إلى تعزيز آليات الرقابة على التحويلات المالية الخارجية والرفع من فعالية التنسيق الدولي لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الأنشطة غير المشروعة.


ناظور سيتي
منذ 5 ساعات
- ناظور سيتي
بسفينة ثانية.. 'فاست فيري' باليريا / Balearia تعزز الربط البحري بين طنجة المدينة وطريفة
المزيد من الأخبار بسفينة ثانية.. 'فاست فيري' باليريا / Balearia تعزز الربط البحري بين طنجة المدينة وطريفة ناظورسيتي - اعلان أعلنت شركة النقل البحري الإسبانية 'باليريا / Balearia ' عن إطلاق سفينة جديدة من نوع 'فاست فيري' على خط طنجة المدينة – طريفة، بهدف تعزيز الربط البحري بين المملكة المغربية وإسبانيا، وذلك ابتداءً من يوم الجمعة 23 ماي الجاري. وتُعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الشركة لتوسيع خدماتها وتحسين وتيرة التنقل بين الضفتين، حيث من المنتظر أن يرتفع عدد الرحلات اليومية تدريجيًا إلى ما بين ثماني واثنتي عشرة رحلة، حسب الطلب. السفينة الجديدة، التي تحمل اسم 'Jaume I'، قادرة على نقل أكثر من 600 راكب و150 مركبة، ما سيساهم في تخفيف الضغط وتوفير تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين، سواء من الجالية المغربية المقيمة بالخارج أو السياح الذين يتوافدون على المنطقة. ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلات هذه السفينة يوم الجمعة على الساعة الحادية عشرة صباحًا من ميناء قادس، في إطار تعزيز حركة النقل البحري في فترة تعرف ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المسافرين. وقد عبّر السيد أدولفو أوسوريو باسول، المدير الإقليمي لشركة باليريا / Balearia ، عن حماس الشركة الكبير لهذا المشروع، مؤكدًا التزامها بتقديم خدمة منتظمة ومريحة لجميع المسافرين. وأضاف: 'إنه خط استراتيجي بالنسبة لنا، له رمزية خاصة لدى الزبناء، المغاربة والسياح على حد سواء، وخاصة لمدينة طنجة التي نعتبرها نقطة وصل حضارية وثقافية بين أوروبا وإفريقيا'. وتنشط شركة باليريا في الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا منذ أكثر من عشرين سنة، وتُعد هذه الخدمة الجديدة الرابط الرابع الذي تؤمنه الشركة بين البلدين، إلى جانب الخطوط الرابطة بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، وطنجة المتوسط وموتريل، والناظور وألميريا. في سياق آخر، كشفت الشركة أنها فازت بصفقة امتياز لتشغيل خط طريفة – طنجة المدينة لمدة خمسة عشر عامًا، تمتد من 2025 إلى 2040، تتضمن التزامًا بإدماج سفينتين جديدتين بطاقة استيعابية تبلغ 800 مقعد لكل منهما. ووفقًا لما صرّح به السيد باسول، فإن هذه العبارات ستكون كهربائية بالكامل، وسيتم بناؤها في ورشات بناء سفن إسبانية، مما يجعلها الأولى من نوعها في السوق من حيث الاعتماد الكامل على الطاقة النظيفة. وأكد المتحدث أن هذه المبادرة ستحوّل هذا المسار البحري إلى أول 'ممر أخضر' يربط بين أوروبا وإفريقيا، مضيفًا: 'نحن فخورون بقيادة هذا التحول البيئي، ونتطلع إلى تقديم تجربة سفر هادئة وصديقة للبيئة، خالية من الضجيج والاهتزازات والانبعاثات'


ناظور سيتي
منذ 9 ساعات
- ناظور سيتي
احتفال رسمي في إسبانيا أثناء تعويم سفينة حربية مغربية
المزيد من الأخبار احتفال رسمي في إسبانيا أثناء تعويم سفينة حربية مغربية ناظورسيتي: متابعة أطلقت إسبانيا رسميا واحدة من أكثر السفن الحربية تطورا التي ستدخل الخدمة في الأسطول المغربي، ويتعلق الأمر بـ"أفانتي 1800"، التي خرجت من أحواض شركة "نافانتيا" بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل والتطوير التكنولوجي، في حدث اعتبره الإعلام الإسباني تتويجاً لشراكة استراتيجية متقدمة بين مدريد والرباط. السفينة التي يبلغ طولها 87 مترا وعرضها 13 مترا، ستضم على متنها طاقما من 60 بحارا مغربيا، وتعد خطوة نوعية في مسار تحديث القوات البحرية للمملكة، والتي باتت تعتمد في خططها على التكنولوجيا والاحترافية والتكوين المتواصل بدل الاقتصار على الأدوار التقليدية. من جهته، عبّر رئيس الشركة الإسبانية ريكاردو دومينغيث عن فخره بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن "أفانتي 1800" ليست فقط تجسيداً للتعاون الصناعي، بل دليلاً على قدرة البلدين على تجاوز الخلافات الظرفية والتأسيس لشراكة مبنية على المصالح المشتركة، خصوصا في ظل التحديات الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وتأتي هذه الخطوة في وقت بات فيه المغرب يعزز موقعه الجيوسياسي كرابط محوري بين إفريقيا وأوروبا، ويعتمد بشكل متزايد على تطوير قدراته الدفاعية البحرية لمواكبة التهديدات المعقدة، سواء المرتبطة بالهجرة غير النظامية أو شبكات التهريب البحري أو التحديات البيئية التي تهدد أمن السواحل. Navantia bota un patrullero para Marruecos que ha generado un millón de horas de trabajo. 🌐 — Canalsur Cádiz (@canalsurcadiz) May 27, 2025 وفي حفل التدشين الذي احتضنته أحواض "نافانتيا"، تحدث العقيد البحري المغربي محمد الفضيلي بكلمات تؤكد التحول العميق الذي تعرفه البحرية المغربية، مشيراً إلى أن "السفينة ليست مجرد صفقة تقنية، بل تجسيد لرؤية جلالة الملك محمد السادس لبناء قوة بحرية متطورة وقادرة على التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية".من جهته، عبّر رئيس الشركة الإسبانية ريكاردو دومينغيث عن فخره بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن "أفانتي 1800" ليست فقط تجسيداً للتعاون الصناعي، بل دليلاً على قدرة البلدين على تجاوز الخلافات الظرفية والتأسيس لشراكة مبنية على المصالح المشتركة، خصوصا في ظل التحديات الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.وتأتي هذه الخطوة في وقت بات فيه المغرب يعزز موقعه الجيوسياسي كرابط محوري بين إفريقيا وأوروبا، ويعتمد بشكل متزايد على تطوير قدراته الدفاعية البحرية لمواكبة التهديدات المعقدة، سواء المرتبطة بالهجرة غير النظامية أو شبكات التهريب البحري أو التحديات البيئية التي تهدد أمن السواحل.