
وزير الدفاع خلال لقاءه منسق الأمم المتحدة في لبنان: لتمديد مهمة اليونيفيل من دون أي تعديلات
استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا. وجرى خلال اللقاء التداول في أهمية تعزيز التنسيق المستمر مع منظمات الأمم المتحدة، خصوصًا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وفي هذا السياق، شدد الوزير منسى على أهمية التمديد لمهمة اليونيفيل في جنوب لبنان خلال شهر آب المقبل دون إدخال أي تعديلات عليها، مع التأكيد على الدور الأساسي الذي تؤديه هذه القوة في دعم الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.
وتناول البحث ملف النازحين السوريين في لبنان، وضرورة وضع خطة واضحة لعودتهم إلى بلادهم، في ظلّ المتغيّرات التي طرأت على الساحة السورية. وشمل النقاش أيضًا الوضع على الحدود اللبنانية السورية والإجراءات المتخذة لمراقبة وضبط الحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة: نريد أن نرى عودة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى غزة
The post المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة: نريد أن نرى عودة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى غزة appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
البروفسور جون ستمبل... رحل محباً للكويت
البروفسور جون ستمبل (John Stempel) كان أحد أساتذة العلاقات الدولية، ورئيس كلية باترسون للدبلوماسية والتجارة الدولية في جامعة كنتاكي. قبل أن يصبح أستاذاً جامعياً، خدم في وزارة الدفاع الأميركية في منصب رفيع، مسؤولاً عن إدارة الأزمات، كما عمل في السلك الدبلوماسي، وكانت إحدى محطاته المهمة هي إيران قبل الثورة، وقد ألّف كتاباً عن تلك المرحلة بعنوان «من داخل الثورة الإيرانية» (Inside the Iranian Revolution). جمعتني علاقة وطيدة بهذا الإنسان الرائع، ليس لكونه أحد أعضاء لجنة الدكتوراه الخاصة بي أثناء دراستي، وإنما للجهد الكبير الذي بذله خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت. كرّس البروفسور ستمبل، وقتاً وجهداً كبيرين لدعم قضية تحرير الكويت. وانطلاقاً من علاقاته السياسية والأكاديمية الواسعة، نظّم العديد من الفعاليات التي أثارت النقاش والحوار بين المثقفين والطلبة والأساتذة في جامعة كنتاكي، فضلاً عن ظهوره الإعلامي، ودعوته لبعض السياسيين من واشنطن والأكاديميين للمشاركة في الندوات التي كنتُ أحد المتحدثين فيها. كان البروفسور ستمبل، شخصية مؤثرة في الأوساط السياسية بولاية كنتاكي، وكان داعماً قوياً لبعض المرشحين الجمهوريين في الانتخابات على المستويين الفيدرالي والمحلي. وقد امتلك خبرة متميزة وعميقة جمعت بين العمل الدبلوماسي في المناطق الساخنة والمجال الأكاديمي. وبحكم قربي منه، خاصة إبان العدوان العراقي، كان يبوح لي ببعض المواضيع التي أجد من الأهمية الإشارة إليها بعد رحيله. أول تلك الأمور، أنه أخبرني بأنه كان في إيران خلال إرهاصات الثورة في الشوارع، وقد غادر البلاد عبر الحدود الباكستانية قبل حادثة احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية. وكان لديه معلومات استخباراتية تشير إلى عزم بعض القوى على اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز من فيها! سألته: إذاً، لماذا لم يُحذّر أعضاء السفارة ويطلب منهم المغادرة كما فعل هو؟ فأجاب بهدوء، لكنه كان غريباً بالنسبة لي: «تلك المعلومات كانت لي، وقد أُتيحت لي فرصة المغادرة، وليس من شأني أن أخبر الآخرين بما يجب عليهم فعله، لأنهم تابعون لمؤسسات أخرى». ومن المواضيع المهمة التي كشفها لي، وذلك خلال فترة الغزو، حين كنا في طريقنا لحضور ندوة جامعية عن عملية «عاصفة الصحراء»، شعار عمليات تحرير الكويت. في ذلك اليوم كنت متأثراً ببعض الأخبار الآتية من الكويت تحت الاحتلال، وقد بدا ذلك واضحاً عليّ. فقال لي: «عبدالله، لا تقلق، سيتم تحرير الكويت سريعاً». سألته: «وكيف يمكنك التأكد من ذلك»؟ فأباح لي حينها بأمر غريب جداً، لم أصدقه حينها، إلا بعد أن تحررت الكويت كما وصف تماماً، قبل وقوع الأحداث بشهرين أو أكثر. قال البروفسور ستمبل، إنه بعد احتلال إيران لمنطقة الفاو في فبراير عام 1986، أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وصلت إليهم معلومات تفيد بأن إيران كانت تنوي شنّ عملية لاحتلال البصرة بعد محاصرتها، تمهيداً لعمليات في مناطق جنوب العراق تهدف إلى إسقاط نظام صدام حسين. وأوضح أن السيناريو المتوقع حينها أن يعبر الإيرانيون إلى العراق من خلال المنطقة الشمالية الواقعة ضمن الأراضي الكويتية! وبناءً على ذلك، تم تشكيل فريق لدراسة هذا السيناريو، وكان هو أحد أعضائه، وقد وضع الفريق تصوراً إستراتيجياً للتصدي لأي عملية إيرانية محتملة. وتضمّن الملف المُعدّ تفعيل دور الأمم المتحدة، وبناء تحالف دولي، وتشكيل قوة عسكرية لمنع الإيرانيين من تحقيق أهدافهم. وأضاف قائلاً: «لم تنفذ إيران خطتها، وتم تجميد ملف الرد الذي أعددناه. لكن سيتم تفعيل هذا التصور مرة أخرى، مع تغيير حرف واحد فقط»! سألته: «وما هو هذا الحرف»؟ ابتسم، وقال: «سنستبدل حرف N بحرف Q»، في إشارة إلى الحرف الأخير من كلمتي Iran وIraq. حينها ظننت أن ما قاله هو مجرد تحليل سياسي لا أكثر، لكن مع تطور الأحداث في يناير، وتحرير الكويت في فبراير، تبيّن أن ما قاله كان دقيقاً إلى حد مذهل. في اليوم التالي لتحرير الكويت، ذهبت إلى الجامعة، ووجدت نفسي أمام البروفسور ستمبل، الذي لم تكن فرحته أقل من فرحتي. كان سعيداً جداً، لدرجة أنني شعرت بإنسانيته تتدفق من عينيه. لقد تعلمت الكثير من البروفسور ستمبل، كإنسان يتفاعل بتلقائية، وبعقل راجح، وبإحساس صادق. بلغني خبر وفاته متأخراً، إذ كنت أحاول التواصل معه للاطمئنان عليه. حزنت كثيراً على رحيله، وتذكرت مواقفه، وحبه للكويت، فكتبت هذا المقال وفاءً له، وإخلاصاً لذكراه، ووفاءً لحقه علينا كإنسان شاركنا ألمنا، وفرح لفرحنا، وكأستاذ جامعي له فضل عظيم على تلاميذه.


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
رجي: «حزب الله» خارج عن القانون
في كلام هو الأعلى سقفاً في هذا السياق، وصف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي «حزب الله» بأنه «تنظيم مسلح خارج عن القانون وليس شرعياً»، مؤكداً في تصريحات صحافية أن الشعب اللبناني لم يعد يريد «الثلاثية الخشبية»، في إشارة إلى معادلة «جيش وشعب ومقاومة». وبعد انتقادات علنية ومكتومة من الحزب لرئيس الحكومة نواف سلام بسبب تمكسه خلال زيارة الى الامارات باحتكار الدولة للسلاح وحديثه عن انتهاء «زمن الهيمنة الايرانية»، توجه رجي، المحسوب على «القوات اللبناينة» الى الأمين العام للحزب نعيم قاسم قائلاً: «سلم سلاحك، وشكل مع مناصريك حزباً سياسيا عاديا مع العقيدة التي تريدون، أنا مع الحرية المطلقة في العقيدة، وليعد مقاتلوك إلى حياتهم الطبيعية، وليعد كل فرد إلى عمله». وفي وقت رفع الجيش الإسرائيلي، أمس، أعلاماً إسرائيلية كبيرة على تلة احتلها في نهاية الحرب الأخيرة، شدد المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، على تنسيق القوات الدولية مع الجيش اللبناني للقيام بدورية في منطقة ياطر قرب الحدود جنوب الليطاني. وكانت تقارير محلية أفادت بأن إشكالاً بين «اليونيفيل» وأشخاص يعتقد انهم مقربون من «حزب الله» عقب دخولهم ياطر تطور إلى سحب سلاح من قبل جنود اليونيفيل. ونفى تينيتي أن يكون الجنود الامميون شهروا اسلحتهم، مشدداً على أن هذه القوات تعمل بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن «أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701».