logo
مدير "الدولية للطاقة الذرية": ضرورة تعظيم استفادة دول العالم من الطاقة النووية

مدير "الدولية للطاقة الذرية": ضرورة تعظيم استفادة دول العالم من الطاقة النووية

مصرسمنذ 2 أيام

أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية أمر مفيد ويجب أن يكون هناك نقاشًا واع وصادق حول كيفية استفادة الدول من الطاقة النووية .
وقال جروسي - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ على هامش لقاء مع محافظي عدة مدن حول العالم ضمن إطار مؤتمر التعاون النووي - إنه رغم تراجع الدعم العالمي للطاقة النووية في السنوات التي أعقبت حادث فوكوشيما داييتشي، فإن الصورة اليوم مختلفة تماما.وأضاف أنه قد تم التوصل إلى إجماع عالمي بشأن تسريع نشر الطاقة النووية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2023 (COP28) في دبي، حيث تم الإعلان عن تعهد بمضاعفة القدرة النووية العالمية بحلول عام 2050، والذي حظي الآن بدعم أكثر من 30 دولة .وشدد على أن تعظيم إمكانات الطاقة النووية سوف يتطلب مشاركة قوية من جانب أصحاب المصلحة الذين يأخذون في الاعتبار مخاوف ومصالح الجميع، بدءاً من عامة الناس والمسؤولين الحكوميين إلى الجهات التنظيمية والصناعة والمنظمات غير الحكومية .وتحدث حول كيفية تغير تصورات الطاقة النووية في السنوات الأخيرة، وأهمية تغيير الصور المغلوطة حيث يعد خلق وفرة الطاقة النظيفة وأمن الطاقة من الأولويات، لافتا إلى أهمية وجود نظرة إيجابية بشأن مستقبل الطاقة النووية .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا "لم تحسم بعد"
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا "لم تحسم بعد"

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا "لم تحسم بعد"

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي الأربعاء إن المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي الذي يشهد تقدما سريعا "لم تحسم بعد". وقال غروسي إنه يجري محادثات شبه يومية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كما أنه يتحدث مع ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط. وأوضح أن أحد نوابه موجود في طهران، اليوم الأربعاء، وقد حدد المسؤولون الإيرانيون هذا المسؤول على أنه ماسيمو أبارو، رئيس قسم الضمانات في الوكالة. وهو القسم الذي يرسل المفتشين إلى إيران لمراقبة برنامجها، الذي على أساسه يقوم الإيرانيون الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% وهي خطوة فنية قريبة من المستويات اللازمة لصنع الأسلحة والتي تبلغ نسبتها 90%. وقال جروسي للصحفيين المشاركين في ندوة تستمر أسبوعا في مقر الوكالة بفيينا "في هذه اللحظة، لا تزال المداولات مستمرة. لا نعلم ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا". وأضاف أن "حقيقة أنهم يواصلون الاجتماع... تعد مؤشرا على وجود رغبة في التوصل إلى اتفاق". وعقدت إيران والولايات المتحدة حتى الآن خمس جولات من المحادثات في مسقط عاصمة سلطنة عمان وفي العاصمة الإيطالية روما، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. ولم يتم بعد تحديد مكان الجولة السادسة.

أخبار العالم : من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية
أخبار العالم : من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية

الخميس 29 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 8 ساعة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ظلّ البرنامج النووي لجمهورية إيران الإسلامية محوراً رئيسياً في علاقاتها الخارجية، اتسم غالباً بالتوتر والقلق الدولي. ومنذ الكشف عن منشآت نطنز وآراك في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وحتى تصعيد العقوبات الدولية، تحوّل الملف النووي الإيراني تدريجياً إلى قضية محورية في دبلوماسيتها. وبينما بدأت المفاوضات الرسمية مع ثلاث دول أوروبية عام 2003، فإن جذور التوتر النووي والتدقيق تعود إلى ما هو أبعد من ذلك. عقد الوفدان الإيراني والأمريكي جولة خامسة من المفاوضات في روما الأسبوع الماضي. ورغم ظهور بوادر تقدم محدود، إلا أن هناك العديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها، لا سيما مسألة تخصيب اليورانيوم الإيراني. فيما يلي، نلقي نظرةً على المدن الرئيسية التي استضافت هذه المفاوضات النووية على مدى العقدين الماضيين، حيث لعبت كل منها دوراً فريداً في المشهد المتطور للدبلوماسية النووية. طهران: بداية المحادثات الرسمية (2003) في عام 2003، زار وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، طهران، ووقعوا ما عُرف لاحقاً بإعلان سعد آباد مع المسؤولين الإيرانيين. في ذلك الوقت، علّقت إيران طواعيةً تخصيب اليورانيوم، بينما تعهّدت الأطراف الأوروبية بعدم إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي. خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، استضافت طهران أيضاً مبادرة دبلوماسية مشتركة ضمّت إيران والبرازيل وتركيا. وأفضى هذا الجهد إلى اتفاق محدود لم يُخفّف العقوبات الدولية في نهاية المطاف. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، في عام 2003، وفي خطوة غير مسبوقة، سافر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إيران بهدف حل النزاعات النووية المتنامية مع إيران، ووضع الأساس للمفاوضات النووية. بروكسل: تعليق تصنيع أجهزة الطرد المركزي (2004) عُقدت هذه الجولة من المحادثات في مقرّ الاتحاد الأوروبي في بروكسل. كانت نتيجتها الرئيسية اتفاقاً على وقف تصنيع واختبار أجهزة الطرد المركزي المتطورة. باريس: وقف أنشطة البلوتونيوم (2004) في اتفاق بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، وافقت إيران على تعليق الأنشطة المتعلقة بفصل البلوتونيوم. في المقابل، تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية. جنيف: اتفاق مؤقت لتخفيف العقوبات (2013) في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، توصلت إيران ودول مجموعة 5+1 إلى اتفاق مؤقت أوقفت بموجبه إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وأُفرج عن بعض أصولها المجمدة. شكل هذا الاتفاق خطوةً نحو الاتفاق النووي النهائي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. بون: التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2005) في الأشهر الأخيرة من رئاسة محمد خاتمي، استضافت مدينة بون الألمانية محادثات ركزت على معالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية المشتبه بها. لندن: إعلان نهاية المحادثات (2005) في الجولة الأخيرة من المفاوضات في عهد الرئيس خاتمي، استضافت لندن محادثات أعلنت خلالها إيران عزمها استئناف تخصيب اليورانيوم. شكّل هذا الموقف بداية مرحلة جديدة من المواجهة مع الغرب. مدريد ولشبونة: جولات عقيمة استضافت عاصمتا إسبانيا والبرتغال جولات من المحادثات في مراحل مختلفة، إلا أن هذه الاجتماعات اختتمت دون أي نتائج ملموسة أو اتفاقات نهائية. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون يحضران اجتماعاً بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد وصولهما إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول. إسطنبول: محاولات فاشلة (2011 و2012) على الرغم من جولات المفاوضات المتعددة بين إيران ومجموعة 5+1، فشلت محادثات إسطنبول في تحقيق نتائج بسبب الخلافات العميقة حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات. بغداد: التركيز على التخصيب بنسبة 20 في المئة (2012) وسط التوترات الإقليمية، استضافت بغداد مفاوضات ركزت على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بنسبة 20 في المئة والمخاوف الدولية ذات الصلة. ثم نُقلت المحادثات إلى موسكو. موسكو: دعوة لإغلاق فوردو (2012) خلال المحادثات في موسكو، طالب مفاوضو مجموعة 5+1 بإغلاق منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم ووقف تخصيبها بنسبة 20 في المئة. مع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق. ألماتي: اقتراح لتخفيف العقوبات (2013) في ألماتي، كازاخستان، عرضت مجموعة 5+1 تخفيضاً للعقوبات مقابل وقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة. اعتبرت إيران العرض غير كافٍ، وانتهت المفاوضات دون نتائج. مسقط: من المحادثات السرية إلى المفاوضات الرسمية (2013-2014) قبل الاتفاق النهائي، استضافت عُمان، بوساطة السلطان قابوس، مفاوضات سرية بين إيران والولايات المتحدة. مهّدَت هذه الاجتماعات الطريق لمحادثات رسمية بين إيران ومجموعة 5+1. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، محمد جواد ظريف وجون كيري وكاثرين أشتون يجتمعون في نيويورك نيويورك: اجتماع تاريخي لوزراء الخارجية (2013) على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الإيراني آنذاك، محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، علناً لأول مرة منذ ثورة 1979. لوزان: الإطار السياسي قبل خطة العمل الشاملة المشتركة (2015) في آذار/مارس 2015، توصلت إيران ومجموعة 5+1 إلى تفاهم سياسي في لوزان حول الشروط الأساسية للاتفاق النهائي. شكّل هذا التفاهم الأساس القانوني والفني لخطة العمل الشاملة المشتركة. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، في تموز/يوليو 2015، فيينا، توصلت جولتان من المحادثات إلى اتفاق فيينا: محادثات توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة وإحيائها (2015-2022) في تموز/يوليو 2015، وُقّع الاتفاق النووي الشامل المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا. بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، بُذلت معظم الجهود لإحياء الاتفاق في هذه المدينة أيضاً. الدوحة: المفاوضات غير المباشرة (2022-2023) خلال فترة انقطاع المحادثات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تولّت قطر دور الوسيط، حيث نقل ممثلو الاتحاد الأوروبي المقترحات بين الجانبين. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري (يمين) يصافح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في مسقط في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 هل تؤثر المدينة المضيّفة على نتائج المحادثات النووية؟ يكشف استعراض المدن التي استضافت المفاوضات النووية الإيرانية على مدى العقدين الماضيين عن رحلة دبلوماسية اتسمت بالاختراقات والتعثرات والحوارات المبدئية. تمثل كل مدينة مرحلة مميزة في علاقة إيران المعقّدة بالقوى العالمية - من طهران إلى مسقط، إذ أسفر بعضها عن اتفاقات مؤقتة، بينما انتهى بعضها الآخر إلى طريق مسدود، واكتفى بعضها الآخر بإبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة.

المفاوضات النووية.. إيران تؤكد رفضها لأي مساس بحقها في التخصيب
المفاوضات النووية.. إيران تؤكد رفضها لأي مساس بحقها في التخصيب

وكالة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة نيوز

المفاوضات النووية.. إيران تؤكد رفضها لأي مساس بحقها في التخصيب

طهران وعبر وزير خارجيتها عباس عراقجي تؤكد أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض وتشدد على أن أي محاولة لتصفير التخصيب تعني نهاية الحوار مع الأوروبيين. عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني: هذا الكلام كان ردا على تصريحات مسؤول بريطاني تحدث عن تصفير التخصيب، وقلت هناك بشكل واضح جدا أننا واصلنا محادثاتنا مع الأوروبيين والدول الأوروبية الثلاث خلال هذه الفترة، ولكن إذا كان موقفهم تصفير التخصيب فعلاً، فلن يكون لنا أي حديث معهم بشأن الملف النووي. أعتقد أنهم يجب أن يحددوا موقفهم بالنسبة للتخصيب، نحن لا نمزح مع أحد بشأن موضوع التخصيب. وفي هذا الوقت تسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقيادة رافائيل غروسي، إلى تقريب وجهات النظر بين إيران وواشنطن بشأن قضية تخصيب اليورانيوم. غروسي يرى أن التفاهم ليس مستحيلاً، وبينما يؤكد أن المحادثات بين الجانبين ما زالت بلا حسم، لكنه يعتبر استمرارها مؤشراً إيجابيا. وبينما تحاول الأطراف الدولية الدفع نحو تسوية، نفت طهران تسلمها أي مقترحات رسمية، خصوصاً تلك التي تتحدث عن مشاركة دول إقليمية في عمليات التخصيب، كما قدمت تطمينات فيما يخص امتلاك السلاح النووي وتخصيب اليورانيوم. محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: نحن لا نسعى للحصول على سلاح نووي، ولا نقوم بتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، من المحتمل أن نسمح للمفتشين الأميركيين أيضاً بالدخول إلى منشآتنا النووية. وبما أن هذه التطمنيات لا تصب في مصلحة تل أبيب التي تهدد دائما بضرب ايران، وتحاول وقف مسار التفاوض بالكامل، فقد وجه قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي تحذيرا واضحا وصريحا للمسؤولين الإسرائيليين، مؤكدا أنه في حال ارتكبوا خطأ، فسوف يتلقون على الفور ردودا تجعلهم ينسون ماضيهم، مخاطبا القادة الأميركيين بأن بلاده مستعدة لأي سيناريو، وأنها لن تخضع لإرادة الآخرين السياسية. في ظل هذه التطورات، تبقى إيران ثابتة على مواقفها ومتمسكة بحقها المشروع في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، وتؤكد أنها لن تخضع لأية إملاءات خارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store