
تبون يرأس 'مجلس الأمن الأعلى' والأمن الصحي للشعب تحت الصفر
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، قد عقد اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، وذلك في قصاصة لم تتعد السطرين.
ومن يسمع تعبير 'المجلس الأعلى للأمن' يظن أن البلاد في حرب وحالة طواريء مع أعداء افتراضيين سياسيا وعسكريا وجغرافيا، والحال أن الجزائر تقاتل نفسها بنفسها كدولة وما تبقى من شبه نظام يتولاه مفسدون في الإدارة والاقتصاد والأخطر في المجال الصحي.
وفي كل بلدان العالم لابد أن تجد مهنا فيها دخلاء سواء في الحرف أو الصناعات أو طب الأسنان، ولكن ان يصل الدخلاء والمتطفلون إلى مجال 'التحليلات الطبية' فتلك مصيبة ما قبلها ولا بعدها مصيبة على صحة الإنسان، وهذا ما يحصل فعلا في الجزائر.
وفي هذا الإطار، كشف عقون عادل النائب الأول لرئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية بالجزائر، خلال يوم دراسي ذي صلة، أنه في الآونة الأخيرة ظهر دخلاء على المهنة يمارسون مهنة التحاليل الطبية من صيدليات ومراكز تشخيص طبي لا تحتوي على أطباء، خاصة بعد صدور مرسوم تنفيذي يعطي صلاحيات كبيرة للبيولوجيين الأساسيين ليس لهم علاقة بالبيولوجيا الطبية.
من جهته، تحدث شاشوة عبد الحليم رئيس الجمعية الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، عن ظهور دخلاء يمارسون المهنة بتساهل و أحيانا بتصريح من السلطات الطبية.
وسجل المصدر تجاوزات في القطاعين العام والخاص رغم إخطار السلطات حول خطورة الوضع مرارا وتكرارا، فضلا عن غياب تشريع واضح يخص هذا القطاع و الأسوأ إصدار تشريعات ضد القوانين تضر بشكل كبير بالنظام الصحي الوطني
وختم بالقول إن الأمر يتعلق بممارسات ترتقي بعض الممارسات ت إلى تهديد الأمن الصحي الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
ضمنها الجزائر.. أسراب الجراد تخلف خسائر كبيرة في 3 دول عربية
هبة بريس – وكالات اجتاحت أسراب الجراد الصحراوي مناطق واسعة في شمال إفريقيا، خاصة ليبيا وتونس والجزائر، مخلفة دماراً كبيراً في المحاصيل الزراعية وواحات النخيل، مهددة الأمن الغذائي والاقتصاد. وبدأ الانتشار في مارس الماضي بليبيا، ثم امتد إلى تونس والجزائر، مدفوعاً بالرياح والرطوبة ووفرة الغذاء، ويُعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات لقدرته على قطع مسافات شاسعة وتكاثره السريع، حيث يمكن أن يحتوي كيلومتر مربع واحد على 80 مليون حشرة، تستهلك يومياً ما يكفي لإطعام 35 ألف شخص، بحسب موقع 'إرم بزنس'. في ليبيا، تضرر 70% من المحاصيل في مناطق مثل تازربو وسبها، وغطت الأسراب 100 ألف هكتار، مدمرة حقولاً وواحات، ويهدد الجراد الاقتصاد الليبي، خاصة مع اعتماد السكان على الزراعة، ويؤثر على التنوع البيئي. في الجزائر، يتهدد الجراد 14 محافظة، مع تحذيرات من خسائر فادحة بسبب الرياح القوية، أما في تونس، فتشري التحذيرات إلى تدمير محاصيل خلال ذروة الإنتاج في أبريل-يونيو 2025، مع تسجيل بؤر انتشار في الجنوب.


تليكسبريس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
تبون يرأس 'مجلس الأمن الأعلى' والأمن الصحي للشعب تحت الصفر
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، قد عقد اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، وذلك في قصاصة لم تتعد السطرين. ومن يسمع تعبير 'المجلس الأعلى للأمن' يظن أن البلاد في حرب وحالة طواريء مع أعداء افتراضيين سياسيا وعسكريا وجغرافيا، والحال أن الجزائر تقاتل نفسها بنفسها كدولة وما تبقى من شبه نظام يتولاه مفسدون في الإدارة والاقتصاد والأخطر في المجال الصحي. وفي كل بلدان العالم لابد أن تجد مهنا فيها دخلاء سواء في الحرف أو الصناعات أو طب الأسنان، ولكن ان يصل الدخلاء والمتطفلون إلى مجال 'التحليلات الطبية' فتلك مصيبة ما قبلها ولا بعدها مصيبة على صحة الإنسان، وهذا ما يحصل فعلا في الجزائر. وفي هذا الإطار، كشف عقون عادل النائب الأول لرئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية بالجزائر، خلال يوم دراسي ذي صلة، أنه في الآونة الأخيرة ظهر دخلاء على المهنة يمارسون مهنة التحاليل الطبية من صيدليات ومراكز تشخيص طبي لا تحتوي على أطباء، خاصة بعد صدور مرسوم تنفيذي يعطي صلاحيات كبيرة للبيولوجيين الأساسيين ليس لهم علاقة بالبيولوجيا الطبية. من جهته، تحدث شاشوة عبد الحليم رئيس الجمعية الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، عن ظهور دخلاء يمارسون المهنة بتساهل و أحيانا بتصريح من السلطات الطبية. وسجل المصدر تجاوزات في القطاعين العام والخاص رغم إخطار السلطات حول خطورة الوضع مرارا وتكرارا، فضلا عن غياب تشريع واضح يخص هذا القطاع و الأسوأ إصدار تشريعات ضد القوانين تضر بشكل كبير بالنظام الصحي الوطني وختم بالقول إن الأمر يتعلق بممارسات ترتقي بعض الممارسات ت إلى تهديد الأمن الصحي الوطني.


البطولة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- البطولة
بن طالب يصبح أول لاعب في فرنسا يُسمح له باللعب بجهاز تنظيم ضربات القلب
أصبح نبيل بن طالب، لاعب نادي ليل الفرنسي، أول لاعب يسمح له باللعب بجهاز تنظيم ضربات القلب في فرنسا، بعدما تلقى الضوء الأخضر من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للعودة إلى المنافسة، وذلك بعد ثمانية أشهر من تعرضه لأزمة قلبية، في واقعة غير مسبوقة في تاريخ الكرة الفرنسية. وعبّر الدولي الجزائري بن طالب، البالغ من العمر 30 عاماً، عن ارتياحه لهذه الخطوة، مؤكداً في مؤتمر صحافي أنه تأقلم مع جهاز تنظيم ضربات القلب، الذي لا يمثل أي قيد على أدائه، مشيراً إلى أن هذا القرار يمثل "خلاصاً" لمسيرته الكروية. ويعد بن طالب أول لاعب محترف في فرنسا يحصل على الموافقة للعب بجهاز طبي، بعد عملية طويلة من الفحوصات والمراقبة الطبية المكثفة، حيث أحاط نفسه بمجموعة من الخبراء، من بينهم طبيب قلب هولندي سبق له مرافقة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن في تجربة مماثلة.