"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
حذر طبيب أمراض جلدية مُدرّب في جامعة هارفارد من أن بعض البقع التي تبدو حميدة على بشرتك "قد تكون سرطانية".
وحث الدكتور دانيال سوغاي المرضى الذين يعانون من بثور مُستمرة تستمر لأكثر من شهر على رؤية الطبيب وطلب العلاج.
وقال سوغاي، هذا الأسبوع على حسابه الشهير في "تيك توك": "إذا كانت لديك بثرة على بشرتك لا تختفي خلال أربعة أسابيع، يُرجى زيارة طبيب الأمراض الجلدية".
علامة أخرى على ضرورة الفحص؟ يشير الدكتور دانيال سوغاي إلى "ظهور بقع دموية".
وأضاف الدكتور المقيم في سياتل: "من الشكاوى الأخرى التي أسمعها من المرضى قولهم: 'غسلتُ وجهي للتو، وظهرت بقعة دموية واحدة تنزف باستمرار، وتستمر في النزيف والتقشير'".
وتابع: "إذا كانت لديك بقعة دموية لم تلتئم تماما أو كانت هشة للغاية وتصاب بسهولة، مثل غسل وجهك، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية فورا".
وذكر سوغاي أن كلا العرضين قد يكونان من أعراض سرطان الخلايا القاعدية (BCC)، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا. ووفقا لمؤسسة سرطان الجلد، يُشخّص حوالي 3.6 مليون أميركي بسرطان الخلايا القاعدية سنويا.
وكما يوحي الاسم، يبدأ سرطان الجلد هذا في الخلايا القاعدية، التي تُنتج خلايا جلدية جديدة بعد موت الخلايا القديمة، وفقا لـ"مايو كلينك".
وقال سوغاي: "أُشخِّص هذه الحالات يوميا، بل وأعالجها جراحيا يوميا".
وتُكوِّن الخلايا القاعدية "أوعية دموية شبيهة بالأشجار" للمساعدة في نموها، مما يجعلها أكثر عُرضة للنزيف، حسب صحيفة "نيويورك بوست".
ويُعتقد أن غالبية حالات سرطان الخلايا القاعدية تحدث بسبب التعرُّض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس.
وذكر سوغاي: "إن الإصابة بحروق الشمس في مرحلة مبكرة من الحياة ستؤثر بالتأكيد على صحة الحمض النووي لديك لاحقا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء. من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58,700 شخص عام 2022. وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%). ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة". والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية. وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي. ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين. الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل. ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف
أعلن تطبيق "تيك توك" عن خيار جديد، عبارة عن تمرين تأمّل ليلي مُوجّه داخل التطبيق، مُفعّل افتراضيًّا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. ففي تمام الساعة العاشرة مساءً، ستُغطّي شاشة زرقاء وموسيقى مُريحة الشاشة الرئيسة للتطبيق، ويتم توجيه المستخدم إلى "الشهيق" و"حبس النفس" و"الزفير". والفكرة من ذلك هي أنه بعد انتهاء هذا التأمل، يُترك الهاتف جانبًا. شاشة زرقاء يمكن للمستخدمين الذين يختارون هذه الميزة إلغاء التأمل المُوجّه والعودة إلى التمرير، ولكن إذا استمرّوا في استخدام التطبيق بعد ساعة، فسيظهر لهم إشعار ثانٍ بملء الشاشة يُطالبهم بتحديد خيار الاستمرار في استخدام التطبيق لمدة 15 دقيقة أخرى، أو إلغاء الاشتراك في أي إشعارات إضافية لهذا اليوم، أو الانتقال إلى الإعدادات لإجراء تغييرات. كما يمكن للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر تفعيل ميزة "التأمل أثناء النوم" في أي وقت من صفحة الإعدادات. عادات رقمية صحية تطرح "تيك توك" هذه الميزة الجديدة، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على ممارسة عادات رقمية صحية، في الوقت الذي تواجه فيه المنصة مزاعم واسعة النطاق بأنها أضرت عمدًا بالصحة النفسية للمستخدمين. ويشمل ذلك سلسلة من الدعاوى القضائية المرفوعة التي تتهم "تيك توك" بإنشاء تطبيق يؤدي إلى الإدمان عمدًا، وأضر بالأطفال والمراهقين مع تقديم ادعاءات كاذبة للجمهور حول التزامه بالسلامة. وتتركز العديد من الادعاءات على ميزات تدّعي أنها تُبقي الأطفال يستخدمون التطبيق حتى ساعات متأخرة من الليل، بينما يكونون نائمين لولاها. ويبدو أن ميزة "التأمل أثناء النوم" مصممة خصيصًا لدحض هذه المزاعم. مفيدة لكن مزعجة في المقابل، على الرغم من أنهم يعلمون الفوائد الجمة للتأمل، خاصةً فيما يتعلق ببدء النوم، وجد العديد من المستخدمين هذه الميزة مزعجة؛ لأنها تُقاطع وقتهم الثمين على الهاتف. وأشاروا أنهم يريدون استخدام "تيك توك" وقتما يرغبون، وأنهم لا يحتاجون إلى هذا الشيء ليقاطعهم. يذكر أنه في نيسان، أعلنت "تيك توك" أنها اختبرت ميزة مماثلة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، والذين كانوا يستخدمون التطبيق بعد الساعة العاشرة مساءً. ووفقًا للتطبيق، لم يُوقف 98% من المستخدمين الميزة يدويًّا في إعداداتهم. ووفقًا لـ"تيك توك"، تكمن قوة هذه المبادرة في الضغط الذي تُحدثه لدى المستخدمين. لكن حتى مع ذلك، قد يكون من الصعب التوقف عن استخدام التطبيق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
وفاة مؤثّرة "تيك توك" آنا غريس فيلان بعد صراع مع سرطان الدماغ (صور)
توفيت المؤثّرة الأميركية الشابة آنا غريس فيلان، التي لامست قلوب مئات الآلاف عبر منصة "تيك توك"، عن عمر ناهز 19 عاماً، بعد صراع ثمانية أشهر مع ورم أرومي دبقي من الدرجة الرابعة، أحد أكثر أنواع سرطان الدماغ عدوانية. وأعلنت عائلة الراحلة الخبر الحزين عبر حسابها الرسمي في "تيك توك"، قائلة: "ببالغ الحزن نُعلن أن ابنتنا الجميلة، آنا غريس فيلان، قد انتقلت إلى جوار الرب". كانت فيلان، وهي من جيفرسون في ولاية جورجيا، قد بدأت تعاني في آب من عام 2024 أعراضاً صحية مقلقة شملت تنميلاً في الوجه والساق، ومشاكل في التوازن والرؤية، إضافة إلى اضطرابات في النطق. وفي أيلول/سبتمبر من العام نفسه، تم تشخيص إصابتها بورم سرطاني دماغي خبيث. @ september 5th is forever going to be one of the hardest days of my life. finding out i had a grade 4 cancerous tumor was not expected by me at all. please continue to pray as I follow through god's plan for me!! #fyp #braincancer ♬ Boundless Worship - Josué Novais Piano Worship ورغم قساوة المرض، تابعت فيلان مشاركة تجربتها المؤلمة عبر "تيك توك"، بحيث حصدت أكثر من 140 ألف متابع، ووجد كثيرون في منشوراتها مصدر إلهام وأمل. وفي أحد تسجيلاتها المصوّرة الأخيرة بتاريخ 14 أيار، كشفت أن الورم بات غير قابل للاستئصال وأنه يؤثر على قدرتها على التنفس، لكنها بقيت متشبثة بإيمانها وابتسامتها. وقد أطلقت عائلتها حملة تمويل جماعي عبر منصة "GoFundMe" لجمع التبرعات من أجل تغطية نفقات العلاج والرعاية، وتجاوزت قيمة التبرعات 65 ألف دولار أميركي. من المقرر أن يُقام قدّاس جنائزي لراحة نفسها الخميس 29 أيار / مايو الجاري في مقاطعة جاكسون. View this post on Instagram A post shared by Anna Grace (@ تُخلّف الراحلة آنا غريس وراءها والدَيها، وشقيقها، إضافة إلى محبّين كثر تأثروا بشجاعتها وإيمانها العميق. ويُجمع متابعوها على أن رسالتها ستبقى حية في قلوبهم، وأن قصتها ستظل تذكاراً ناطقاً عن القوة وسط الألم.