
تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 03:22 م بتوقيت أبوظبي
دراسة من جامعة كاليفورنيا تظهر دورًا جديدًا لمضاد اكتئاب شائع في تعزيز مناعة الجسم ضد السرطان وتقليص حجم الأورام في أنواع متعددة.
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن أحد
مضاد اكتئاب يرفع كفاءة المناعة في مقاومة السرطان
أظهرت الدراسة أن SSRIs تساعد على تحسين قدرة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في مهاجمة الخلايا السرطانية.
وأوضحت النتائج أن هذه العقاقير تدعم استجابة الجسم المناعية وتعزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في مواجهة الأورام.
كيف يعمل مضاد الاكتئاب SSRIs لمكافحة الأورام الخبيثة؟
عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لزيادة مستوى السيروتونين في الدماغ بهدف تحسين الحالة المزاجية والنوم، لكن الدراسة بينت أن لها دورًا إضافيًا يتمثل في دعم المناعة.
وقد تبيّن أن بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، الهدف الأساسي لتلك العقاقير، يمثل نقطة رئيسية في تنظيم هذا التأثير المناعي.
تجربة بحثية شاملة على نماذج بشرية وحيوانية
استندت نتائج الدراسة إلى تجارب مخبرية شملت نماذج من أورام الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون، والمثانة، حيث سجل الباحثون تقليصًا في حجم الأورام تجاوز 50% بعد استخدام SSRIs، كما رصدوا ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخلايا التائية القاتلة.
ركز الفريق أيضًا على دراسة إنزيم MAO-A الذي تحفزه الخلايا التائية عند التعرف على الخلايا السرطانية. وبينما أثبتت مثبطات هذا الإنزيم فاعليتها، إلا أنها ارتبطت بآثار جانبية عديدة، ما دفع الباحثين لتفضيل SSRIs كبديل أكثر أمانًا بفضل تاريخها الطويل في الاستخدام السريري الآمن.
SSRIs تفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان وتعزيز المناعة
عند دمج SSRIs مع علاجات مناعية تستهدف إزالة مثبطات الخلايا التائية، أظهرت التجارب نتائج محسنة لدى الفئران. وشهد الباحثون تراجعًا كبيرًا في نمو الأورام، ما يعزّز احتمالية اعتماد هذه العقاقير ضمن بروتوكولات علاجية مستقبلية.
رغم النتائج الواعدة، شدد الفريق البحثي على أهمية إجراء تجارب سريرية بشرية شاملة للتحقق من فعالية هذه الأدوية عند استخدامها مع مرضى السرطان، ومتابعة تأثيرها في حال كان المرضى يتناولونها مسبقًا لأغراض علاجية نفسية.
aXA6IDgyLjI3LjIxMy4zNCA=
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
#علاجات تجميلية تبدأ الخطوط الدقيقة حول العينين أو الجبهة أو الفم بالظهور مع بلوغ الثلاثينيات من العمر، وإذا كنتِ من هؤلاء، وتبحثين عن طرق للتعامل مع علامات الشيخوخة، فننصحكِ بتجربة شد الجلد بالليزر. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة ولا يستهدف هذا العلاج الوجه فحسب، بل يستهدف أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرقبة والبطن، حيث إنه يعالج ترهل الجلد دون الحاجة إلى جراحة، وقد يستغرق العلاج حوالي 30 إلى 60 دقيقة، بينما يجب تحضير بشرتكِ لهذا النوع من العلاج، كما قد تواجهين آثاراً جانبية بعد هذا الإجراء التجميلي.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن شد الجلد بالليزر. ما شد الجلد بالليزر؟ شد الجلد بالليزر علاج تجميلي غير جراحي يساعد على شد الجلد المترهل، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم. والكولاجين بروتين يساعد على الحفاظ على بنية الجلد، ومع مرور الوقت وانخفاض مستويات الكولاجين مع التقدم في السن، يبدأ الجلد في الظهور بمظهر أقل تماسكاً. ويستخدم هذا العلاج طاقة ليزر مُركزة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد بلطف، وتُنشط الحرارة عملية إصلاح الجلد، ما يُحفز نمو الكولاجين، ويمنحه مظهراً أكثر نعومة وشداً. وإذا كان عمركِ 30 أو 60 عاماً، فيُمكنكِ تجربة هذا العلاج الذي يستخدم على الوجه والرقبة والذراعين والبطن، وغيرها من المناطق التي تظهر فيها علامات الشيخوخة المبكرة، أو ترهل الجلد. أنواع علاج شد الجلد بالليزر: إليكِ أنواع إجراءات شد الجلد بالليزر: 1. الاستئصالي: يخترق هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر الجلد مباشرةً، ما يُتلف الكولاجين، ويدفع الجلد إلى إنتاج كولاجين جديد. وقد يبدو تدمير الكولاجين أمراً مُخيفاً، لكنه يؤدي إلى إنتاج كولاجين جديد يُساعد في الحصول على بشرة مشدودة أكثر، لكن يجب على اللاتي يُعانين حالات مثل الصدفية توخي الحذر، لأن هذا النوع قد يُلحق الضرر بالجلد. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة 2. غير الاستئصالي: يعد هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر أقل شدة، ويمكن لأشعة الليزر غير الاستئصالية تسخين الكولاجين داخل الجلد دون إتلافه أو التسبب بأي ضرر له. فهذه الحرارة كافية لتعزيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، لذلك بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكولاجين، تساعد الحرارة في إنتاج هذا البروتين. كيفية إجراء شد الجلد بالليزر: يبدأ الإجراء بتقييم حالة الجلد، ومناقشة الأهداف والتوقعات. يُنظف الجلد وتُرتدى نظارات واقية. يبدأ المختص في تمرير جهاز ليزر محمول برفق على الجلد في المنطقة المستهدفة. يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء في هذه العلاجات لاختراق الجلد تحت الجلد. يُصدر الليزر حرارة مُتحكم بها إلى طبقات الجلد العميقة، ما يُحفز الكولاجين ويشد الأنسجة بعد فترة. تستغرق الجلسة بأكملها بين 30 إلى 60 دقيقة حسب حجم المنطقة المُعالجة. يوصي طبيبك بسلسلة من الجلسات للحصول على أفضل النتائج. سيستمر ظهور التحسن تدريجياً في الأسابيع التي تلي كل جلسة. كيف تستعدين لشد البشرة بالليزر؟ قبل العلاج غير الجراحي الذي لا يتضمن شقوقاً أو غرزاً، عليكِ العناية ببشرتكِ: من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام مواد التسمير لمدة أسبوعين على الأقل، لأن البشرة المُسمرة أو المصابة بحروق الشمس قد تزيد خطر التهيج. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة يجب التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على الرتينويدات أو الأحماض المقشرة لبضعة أيام قبل الجلسة لتقليل حساسية الجلد، ومن الضروري الحضور ببشرة نظيفة وخالية من المكياج. من الضروري شرب كميات كافية من الماء، والامتناع عن التدخين في الأيام التي تسبق الجلسة، لأنهما يُعززان التئام البشرة وإنتاج الكولاجين. ما الآثار الجانبية لشد البشرة بالليزر؟ يعتبر شد البشرة بالليزر آمناً بشكل عام، مع آثار جانبية خفيفة وقصيرة الأمد، وتشمل ردود الفعل الشائعة: احمراراً في الجلد. تورماً طفيفاً في الوجه. الشعور بالدفء الطفيف في المنطقة المعالجة. عادة تختفي هذه الأعراض خلال بضع ساعات أو يوم، بينما قد تعاني ذوات البشرة الحساسة من جفاف أو تقشر مؤقت. في بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى: ندبات في الوجه. التهابات بكتيرية وفطرية وفيروسية. فرط تصبغ في المنطقة المعالجة.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 03:22 م بتوقيت أبوظبي دراسة من جامعة كاليفورنيا تظهر دورًا جديدًا لمضاد اكتئاب شائع في تعزيز مناعة الجسم ضد السرطان وتقليص حجم الأورام في أنواع متعددة. كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن أحد مضاد اكتئاب يرفع كفاءة المناعة في مقاومة السرطان أظهرت الدراسة أن SSRIs تساعد على تحسين قدرة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في مهاجمة الخلايا السرطانية. وأوضحت النتائج أن هذه العقاقير تدعم استجابة الجسم المناعية وتعزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في مواجهة الأورام. كيف يعمل مضاد الاكتئاب SSRIs لمكافحة الأورام الخبيثة؟ عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لزيادة مستوى السيروتونين في الدماغ بهدف تحسين الحالة المزاجية والنوم، لكن الدراسة بينت أن لها دورًا إضافيًا يتمثل في دعم المناعة. وقد تبيّن أن بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، الهدف الأساسي لتلك العقاقير، يمثل نقطة رئيسية في تنظيم هذا التأثير المناعي. تجربة بحثية شاملة على نماذج بشرية وحيوانية استندت نتائج الدراسة إلى تجارب مخبرية شملت نماذج من أورام الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون، والمثانة، حيث سجل الباحثون تقليصًا في حجم الأورام تجاوز 50% بعد استخدام SSRIs، كما رصدوا ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخلايا التائية القاتلة. ركز الفريق أيضًا على دراسة إنزيم MAO-A الذي تحفزه الخلايا التائية عند التعرف على الخلايا السرطانية. وبينما أثبتت مثبطات هذا الإنزيم فاعليتها، إلا أنها ارتبطت بآثار جانبية عديدة، ما دفع الباحثين لتفضيل SSRIs كبديل أكثر أمانًا بفضل تاريخها الطويل في الاستخدام السريري الآمن. SSRIs تفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان وتعزيز المناعة عند دمج SSRIs مع علاجات مناعية تستهدف إزالة مثبطات الخلايا التائية، أظهرت التجارب نتائج محسنة لدى الفئران. وشهد الباحثون تراجعًا كبيرًا في نمو الأورام، ما يعزّز احتمالية اعتماد هذه العقاقير ضمن بروتوكولات علاجية مستقبلية. رغم النتائج الواعدة، شدد الفريق البحثي على أهمية إجراء تجارب سريرية بشرية شاملة للتحقق من فعالية هذه الأدوية عند استخدامها مع مرضى السرطان، ومتابعة تأثيرها في حال كان المرضى يتناولونها مسبقًا لأغراض علاجية نفسية. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4zNCA= جزيرة ام اند امز CH


الإمارات اليوم
منذ 6 أيام
- الإمارات اليوم
5 رؤساء أميركيين أخفوا مشكلاتهم الصحية
بدأت موجة التعاطف الأولية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أميركا تنحسر تدريجياً، مع تشخيص إصابة الرئيس السابق، جو بايدن، بالسرطان، لتحل محلها تلميحات من حلفاء الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأن الدائرة المقربة من بايدن أخفت حالته الصحية أثناء توليه منصبه، لخلق وهم بأنه لايزال قادراً على أداء مهامه. ولطالما سعى رؤساء الولايات المتحدة إلى إظهار قوتهم وحيويتهم، لكن جميع الناس، بمن فيهم الرؤساء، معرضون للمشكلات الصحية. وفي ما يلي أبرز خمسة رؤساء أميركيين مرضوا أثناء توليهم مناصبهم، لكنهم حاولوا إخفاء ذلك عن الرأي العام. جون كينيدي كانت الصورة التي رسمها معظم الناس عن جون كينيدي تجسد الشباب والحيوية، حيث كان ذلك عن قصد، وفي الواقع عاش كينيدي في ألم شبه دائم، لكن صحته السيئة ظلت طي الكتمان، خوفاً من الإضرار بمسيرته السياسية، وكان يعاني الحساسية ومشكلات في المعدة، ويعاني آلاماً مزمنة في الظهر، تفاقمت بسبب خدمته في الحرب العالمية الثانية، ما استدعى خضوعه للعديد من العمليات الجراحية. ويُقال إن إصابة الظهر حدثت عام 1937، عندما كان طالباً في جامعة هارفارد، ما أدى في البداية إلى استبعاده من الخدمة العسكرية. وفي طفولته، عانى كينيدي مشكلات في الجهاز الهضمي، شُخّصت لاحقاً بمرض «أديسون»، وهو اضطراب في الغدد الصماء، وفي تطور غريب فإن أحد أعراض «أديسون» هو فرط تصبغ الجلد، الذي قد يكون مسؤولاً عن «سمرة» جون كينيدي الدائمة، وهو أمر لاحظه مشاهدو مناظرته التلفزيونية مع ريتشارد نيكسون بالتأكيد. فرانكلين روزفلت يدرك معظم الأميركيين أن فرانكلين روزفلت عانى آثار مرض شلل الأطفال، واعتمد على كرسي متحرك للتنقل، ومع ذلك خلال فترة توليه منصب القائد العام، تمكن روزفلت من إخفاء خطورة حالته إلى حد يكاد يكون لا يصدق بمعايير اليوم، وشُخصت إصابته بشلل الأطفال عام 1921، عندما كان عمره 39 عاماً، وكان هذا أمراً غير معتاد، لأن معظم ضحايا شلل الأطفال آنذاك كانوا أطفالاً دون سن الرابعة. عمل روزفلت بلا كلل لإعادة تأهيل جسده في السنوات التي أعقبت إصابته بشلل الأطفال، ولأنه كان مصاباً بالشلل النصفي، فقد استخدم كرسياً متحركاً مصمماً خصيصاً للتنقل معظم الوقت، وخلال فترة رئاسته أراد أن يُظهر قوته ورجولته، فابتكر طريقة «للمشي» أثناء ظهوره العام، وتضمنت هذه الطريقة ارتداء دعامات للساق، واستخدام عصا، والاستعانة بذراع ابنه أو مستشاره الموثوق، إضافة إلى ذلك طلب من الصحافة الامتناع عن تصويره وهو يمشي، أو أثناء نقله من سيارته، ووجهت إلى جهاز الخدمة السرية مهمة التدخل إذا حاول أحد التقاط صور قد تظهر الرئيس على أنه «ضعيف». وودرو ويلسون عندما نُصّب وودرو ويلسون رئيساً عام 1913، توقع الطبيب العسكري الشهير، سيلاس وير ميتشل، أنه لن يكمل ولايته الأولى بسبب صحته، وتبيّن خطأ هذا التوقع، لكن ويلسون عانى مشكلات صحية خلال فترة توليه منصبه، ففي عام 1919 لوحظ تدلي أحد طرفي فم ويلسون، وهي علامة شائعة على سكتة دماغية طفيفة، وتدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين، ولاحقاً استيقظ الرئيس ليجد نفسه مشلولاً جزئياً. وبادرت زوجته إديث إلى العمل حفاظاً على سمعته، وحفاظاً على هدوء الإدارة، وكانت بمثابة الرئيس، وظلت البلاد في جهل تام بحالة ويلسون الحقيقية حتى انتهاء ولايته عام 1921. دوايت أيزنهاور انتُخب دوايت أيزنهاور رئيساً للولايات المتحدة للمرة الأولى عام 1952، ليصبح الرئيس الـ34 عن عمر يناهز 62 عاماً، وعلى الرغم من قلة مضاعفاته الصحية خلال سنواته الأولى، عانى أيزنهاور داء «كرون»، وعانى نوبات قلبية عدة وسكتة دماغية خلال فترة رئاسته. عندما أصيب أيزنهاور بأول نوبة قلبية له عام 1955، لم يكن معروفاً الكثير عن كيفية علاج المريض بعد نوبة قلبية، ولذلك طلب منه البقاء في الفراش أشهراً عدة، وتم تشجيعه على عدم الترشح لإعادة انتخابه عام 1957، لكنه تجاهل توصية طبيبه. قبل ستة أشهر من إعادة انتخابه لولايته الثانية، شُخِّص الرئيس بمرض «كرون»، وهو حالة التهابية في الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن وإسهال شديد وسوء تغذية، ويصيب هذا الداء عادة الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والقولون، لكن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، وعلى الرغم من أن أيزنهاور خضع لعملية جراحية على الفور وتعافى بسرعة، إلا أنه واجه المزيد من المضاعفات الصحية في السنوات التالية. رونالد ريغان خلال حملته الانتخابية عام 1980، حاول رونالد ريغان طمأنة الرأي العام بشأن سنِّه، بتعهده بالاستقالة إذا ما لاحظ طبيب البيت الأبيض أي علامات تدهور عقلي. وبعد توليه منصبه في سن الـ77، أثبت ريغان قدرة فائقة على الصمود، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981، ومن عملية جراحية عام 1985 لإزالة ورم سرطاني في أمعائه الغليظة، ولطالما بدا ريغان مثالاً على الصحة الجيدة، ويعود ذلك جزئياً إلى ممارسته التمارين الرياضية بانتظام باستخدام الأثقال، واستمتاعه بركوب الخيل، وأداء الأعمال اليدوية في مزرعته بكاليفورنيا، واستطاع ريغان أن يتجاهل المخاوف المتعلقة بالعمر بروح الدعابة، حيث قال مازحاً ذات مرة خلال مناظرة عام 1984: «لن أستغل، لأغراض سياسية، شباب خصمي وقلة خبرته». عن «ذا إنترسبت»