logo
شركة "اردارا" السعودية تطلق أول مجتمع سكني في وجهة الوادي بأبها

شركة "اردارا" السعودية تطلق أول مجتمع سكني في وجهة الوادي بأبها

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

أطلق الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة شركة "اردارا"، اليوم، أول مجتمع سكني عصري في الوادي قلب أبها.
وكشف عن تفاصيل أكثر للوجهة التي تطورها شركة "اردارا" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك في منتدى عسير للاستثمار بنسخته الثانية، التي انطلقت أعماله في جامعة الملك خالد بالفرعاء في مدينة أبها.
يأتي الإطلاق استكمالًا لمراحل التصاميم والتخطيط للمجتمع السكني الأول المتعدد الاستخدامات، التي تشكل خطوة محورية نحو تطوير وجهة سكنية سياحية متكاملة تسهم في تعزيز مكانة منطقة عسير على الخارطة السياحية والتنموية.
وتتضمن المرحلة الحالية من المشروع مجموعة من المرافق المتنوعة، تشمل فندقًا من فئة (5) نجوم يضم نحو (180) غرفة، ونحو (40) شقة فندقية، و(42) فيلا، إضافة إلى (62) شقة سكنية، ومراكز تجارية تقدر بنحو (4,500) متر مربع, إلى جانب فندق من فئة 4 نجوم يضم نحو 245 غرفة، ومرافق عامة متكاملة تضم مسارات للتنزه والجري والدراجات، ووسائل تنقل بديلة صديقة للبيئة.
وشهد المنتدى توقيع خطاب نوايا بين "اردارا" وشركة "هيلتون"، لجلب علامتها التجارية (والدورف - إستوريا)، في خطوة تعكس مساعي "اردارا" لتطبيق أعلى معايير الضيافة العالمية ضمن وجهة "الوادي".
كما وقعت شركة "اردارا" و"سمو القابضة" مذكرة تفاهم بقيمة تبلغ مليار ريال، بهدف تطوير تصور حضري متكامل لمجتمع سكني متعدد الاستخدامات في "وجهة الوادي"، بما يتماشى مع إستراتيجية السياحة الوطنية ومبادئ الاستدامة والتطوير لتحقق أعلى سمات جودة الحياة تلبية لتطلعات السكان والزوار.
وفي تعاون إستراتيجي وقعت "اردارا" و"سدكو كابيتال" مذكرة لإدارة صندوق استثماري بقيمة مليار ريال يهدف إلى تطوير مشروع حضري في أبها، يجمع بين الاستخدامات السكنية، والفندقية، والترفيهية، وذلك ضمن جهود الطرفين في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية في منطقة عسير.
ووقعت "اردارا" مذكرة تفاهم مع شركة "أسمنت المنطقة الجنوبية"، بهدف دعم ممارسات الاستدامة في مشاريع التطوير الحضري من خلال توريد "الأسمنت الأخضر"، والتعاون في مبادرات التشجير والفعاليات المجتمعية، وتبادل المعرفة الفنية، بما يُسهم في تحقيق أثر بيئي واجتماعي مستدام يعزز جودة البناء والتنمية في المنطقة.
وقال العضو المنتدب لشركة "اردارا" نايف الحمدان: "يمثل إطلاق أول مجتمع سكني عصري في الوادي فرصة استثمارية في منطقة عسير، حيث يوفر عقارات حصرية على الواجهة المائية ومجتمعًا مزدهرًا يجمع التراث السعودي والمرافق العصرية، كما أن الشراكات الإستراتيجية المهمة التي وُقعت اليوم تجمع بين الابتكار والاستدامة والقيمة الاستثمارية، بما يتماشى مع برامج صندوق الاستثمارات العامة وأهداف رؤية 2030".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدبلوماسية الذكية في مواجهة الضوضاء
الدبلوماسية الذكية في مواجهة الضوضاء

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الدبلوماسية الذكية في مواجهة الضوضاء

مَا زالتِ ارتداداتُ الزيارةِ التَّاريخيةٍ للرَّئيسِ الأميركي دونالد ترمب إلى الشَّرق الأوسط منتصفَ هذا الشهر تتفاعلُ، وهي زيارةٌ لم تكن مجردَ محطةٍ دبلوماسية، بل كانت محمّلةً بدلالاتٍ تتجاوز جدولَ اللقاءات، لتكشفَ عن تحولات أعمقَ في منطقِ السّياسة الإقليمية. ولعلَّ أبرزَ ما لفتَ الانتباه في زيارةِ ترمب الثانيةِ إلى الرياض، أنَّها لم تتضمّنْ محطةً في إسرائيل، في سابقةٍ ربَّما تعكسُ توازناتٍ جديدةً ومقاصدَ في صياغةِ الرسائل الدبلوماسية. ومنَ الأشياءِ اللافتة التي تخلَّلت الزيارةَ هي دراسةٌ أكاديميةٌ مشتركةٌ صادرةٌ عن جامعتي «تل أبيب» و«بار إيلان»، ونشرتها مجلة «World» المتخصصةُ في العلاقات الدَّولية، وذلك في 11 من هذا الشهر، أي قبلَ الزيارة بيومين، وَحملتِ الدراسةُ عنوانَ «الدبلوماسية المتخصصة... السعودية نموذجاً»، هذه الدراسةُ لم تكن مجرّدَ مقاربةٍ نظرية، بل تفكيك لأدواتِ التأثير التي باتت السّعوديةُ تستخدمها بوعي هادئ لا يحتاج إلى شعاراتٍ، وبعيداً عن الصَّخب الإقليمي. الدراسةُ التي أعدّها الباحثانِ الإسرائيليان؛ مردخاي حزايزا وكارميلا لوتمار، تشيرُ إلى أنَّ التأثيرَ العالميَّ في السياق الجيوسياسي الجديد، لم يعد مرهوناً بالقوةِ العسكريةِ أو القدرةِ على فرض الحلولِ بالقوة، بل أضحَى أكثرَ ارتباطاً بقدرةِ الدول على توظيفِ أدواتٍ دبلوماسية متخصصةٍ تتناسبُ مع تحولاتِ العالم وتعددِ مراكزه. وَتصفُ الدراسةُ السعوديةَ بأنَّها قوة إقليمية تتصرَّفُ بثقة الدّولِ العظمى، وهي معادلةٌ لا تُبنى على الحجمِ العسكري أو السّكاني، بل على خمسِ أدواتٍ محددة ترسم بها الرياضُ سياستَها الخارجية، حدَّدتها الورقةُ بالوساطة السياسية، والثقلِ الإسلامي، والمساعداتِ الإنسانية، والطاقةِ، وأخيراً «الدبلوماسية الرياضية». السّعوديةُ وفقاً للدراسة، تنتهج واقعيةً سياسيةً تجمع المتخاصمين من دون الإيغال في نزاعاتِهم، من أوكرانيا إلى السّودان، ومن طهرانَ إلى صنعاءَ، ومن الهندِ إلى باكستان، لتصبحَ الرياضُ منصةَ وساطةٍ تمتلك ما هو أهمُّ من المبادراتِ وهي القدرة على الجمع بينَ المتخاصمين. أمَّا الثّقلُ الإسلامي، فالدّراسة لا تراه بُعداً روحياً فقط، بل بُعداً دبلوماسياً يُدار عبرَ مؤسساتٍ مثل «منظمة التعاون الإسلامي»، و«رابطة العالم الإسلامي»، ليشكّلَ أداةً سيادية ومنصةَ انفتاح في آن واحد، وفي ملف المساعدات، تُبرز الدراسةُ نموذجاً تجاوز النمط التقليدي، نحو دعمٌ تنمويٌّ مؤسسي تقوده كيانات كبرى مثل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«الصندوق السعودي للتنمية»، إذ تجاوزتِ المساعداتُ 134 مليار دولار توزَّعت على أكثرَ من 170 دولة، في توازنٍ بين القيم والأهدافِ الاستراتيجية. «الدبلوماسية الرياضية» لم تغبْ عن التحليل كذلك، فَالسعودية بحسبِ الدراسة، استثمرت في هذا المجال، بوصفه أداة تأثيرٍ ناعمة لا تكتفِي بعكس صورة الدولة الحديثة، بل تعكسُ قدرتَها على مواكبة التغيير من دون أن تنسلخَ من جذورها، من ملف استضافةِ كأس العالم 2034، إلى سباقات الفورمولا 1، والمصارعة، والملاكمة، والغولف، والعديدِ من المناشط، جميعها عناصر ترسم صورةً جديدةً للسعودية على المسرح العالمي. وفي ملف الطاقة، تشير الدراسةُ إلى أنَّ الرياض لا تقود السوق عبر البراميل فحسب، بل من خلال تحالفات مثل «أوبك بلس»، بتموضعٍ ذكي بين الوقودِ التقليدي والطاقة المتجددة، في إدارة للتناقضات لا تهرب منها، بل تعيد توجيهَها لصالح رؤيتها الشاملة. مُلخصُ الدراسة يشير إلى أنَّ السعودية تمارس الدبلوماسيةَ الذكية، وهي دبلوماسيةُ لا تعتمد على الخطاباتِ الحماسية، ولا المؤتمراتِ الطارئة، بل على فهمٍ متقنٍ لتحولات العالم، وإدارةٍ دقيقة لأدوات التأثير، فالسعوديةُ اليوم لا تحتاج إلى أن ترفع صوتها عالياً، لأنَّ صوتها مسموعٌ، ولا تطلب فرضَ وجودها، فوجودُها مفروضٌ في كل معادلة، لتنهجَ نموذجاً خاصاً بها لتحوّلَ بذلك الصمتَ إلى نفوذٍ، والتأثيرَ بديلاً عن الضوضاء.

ابن فرحان وبـاراك يبحثاندعم الشعب السوري
ابن فرحان وبـاراك يبحثاندعم الشعب السوري

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ابن فرحان وبـاراك يبحثاندعم الشعب السوري

استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في الرياض أمس، مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى سورية السيد توم باراك. وجرى خلال الاستقبال بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة.

برعاية ولي العهد.. إطلاق المنظمة العالمية للمياه
برعاية ولي العهد.. إطلاق المنظمة العالمية للمياه

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

برعاية ولي العهد.. إطلاق المنظمة العالمية للمياه

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم أمس، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض. ونقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة. وقال سموه في كلمته خلال الحفل: «إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات»، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية. وأضاف: «أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات»، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم. من جانبه، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعززان المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية «اليونان»، السنغال، باكستان، وموريتانيا).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store