logo
منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

عمونمنذ 2 أيام

عمون - وجه منتدى الابتكار والتنمية دعوة إلى الحياد الكربوني في المملكة، من خلال الوصوفل إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة بتساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات والطاقة النظيفية وتقنيات احتجاز الكربوني.
وقال المنتدى في دعوته، إنّ تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C.
وطالب المنتدى ببدء فعليً بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية.
وتاليًا نص الدعوة:
منتدى الابتكار والتنمية – دعوة للحياد الكربوني في المملكة… تمويلات كبيرة تنتظرنا كدولة متضررة من التغير المناخي
من خلال منتدى الابتكار والتنمية، الذي أسسه البروفيسور محمد الفرجات ليكون فضاءً تفاعليًا لمناقشة قضايا الاستدامة والتحول الوطني، نطرح اليوم دعوة واضحة ومباشرة إلى البدء الفعلي بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة، انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية، واستجابة للفرص التمويلية والمنافع المتعددة التي يحملها هذا المسار.
الحياد الكربوني (Carbon Neutrality) يعني الوصول إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة، بحيث تساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات، الطاقة النظيفة، أو تقنيات احتجاز الكربون.
إن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C.
يواجه العالم اليوم تهديدات مباشرة من التغير المناخي تمس الأمن المائي والغذائي والاقتصادي والسياسي، وبلادنا، رغم قلة انبعاثاتها التي لا تتجاوز 0.06% من إجمالي الانبعاثات العالمية، هي من بين أكثر الدول تأثرًا بالجفاف وموجات الحرارة وتراجع الإنتاج الزراعي وانعدام الأمن المائي.
لذلك، ندعو إلى إعلان الأردن رسميًا كـ"دولة متضررة من التغير المناخي"، ما يفتح الباب أمام استقطاب الدعم من صناديق المناخ الدولية، مثل الصندوق الأخضر للمناخ (Green Climate Fund)، وآليات مبادلة الديون بالمشاريع البيئية من خلال مبادرات G7 ونادي باريس، والمؤسسات المالية الدولية التي تخصص تريليونات الدولارات للانتقال الطاقي والاقتصاد الأخضر.
يقترح المنتدى أن تقوم الحكومة الأردنية، بالتعاون مع البلديات، بتصميم خريطة طريق وطنية للتمويل الأخضر تتضمن:
تحديد القطاعات ذات الأولوية (النقل العام، الطاقة، الزراعة، المياه)
إعداد مشاريع خضراء جاهزة للتمويل (bankable projects)
تأسيس وحدة وطنية لإدارة التمويل المناخي
إبرام اتفاقيات "ديون مقابل البيئة" مع الدول الدائنة
اقتصاديًا، يمكن للأردن استقطاب تمويلات خارجية تفوق 3 مليارات دولار حتى عام 2035، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خضراء في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وإعادة التدوير، وخفض فاتورة الطاقة التي تشكل أكثر من 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاعات البيئية.
سياسيًا، يعزز هذا التوجه مكانة الأردن كدولة مسؤولة تلتزم بأهداف المناخ العالمية، ويفتح قنوات تعاون أوسع مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة، ويُحسن من شروط التفاوض على الديون والمنح بفضل هذا الدور البيئي الريادي.
اجتماعيًا، ينعكس ذلك على تحسين جودة الهواء والصحة العامة وخفض الأمراض المرتبطة بالتلوث، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة وتدوير المياه، وزيادة وعي الشباب بالاستدامة وتحويلهم إلى شركاء فاعلين في التنمية.
ويؤكد المنتدى أن الأردن يستطيع تخفيف الضغط عن المواطنين من خلال رسملة التمويل الأخضر الدولي بدلاً من رفع الضرائب، ما يمثل شكلًا من أشكال "العدالة المناخية" لدولة ساهمت بالقليل لكنها تدفع الكثير.
وإن بدأنا فعليًا بتنفيذ سياسات الحياد الكربوني على مستوى البلديات والمناطق، سنشهد تحسنًا ملموسًا في البيئة المحلية للمدن والقرى والأحياء. سنرى شوارع أنظف، وحدائق ومتنزهات أكثر خضرة، وهواء أنقى بفضل تقليل استخدام الوقود الأحفوري واعتماد الطاقة النظيفة. ستزدهر أسطح المباني بالزراعة الحضرية، وتتحول الأحياء إلى مجتمعات مستدامة تستخدم الطاقة الشمسية وتدير نفاياتها بطرق ذكية، مما يعيد الإحساس بجودة الحياة ويحسن الصحة النفسية والجسدية للمواطنين.
وفي الختام، يدعو منتدى الابتكار والتنمية إلى إطلاق حوار وطني شامل حول الحياد الكربوني، تشارك فيه الجامعات والبلديات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وصولًا إلى استراتيجية وطنية طموحة، تستثمر في الإنسان والطبيعة، وتعيد رسم ملامح التنمية في الأردن لعقود مقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: احتمال تخطي الاحترار 1.5 درجة حتى 2029
الأمم المتحدة: احتمال تخطي الاحترار 1.5 درجة حتى 2029

عمون

timeمنذ 13 ساعات

  • عمون

الأمم المتحدة: احتمال تخطي الاحترار 1.5 درجة حتى 2029

عمون - حذّرت الأمم المتّحدة الأربعاء، من أنّ احتمالات أن يتخطّى معدّل الاحترار المناخي في العالم عتبة 1.5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، باتت الآن تبلغ 70%. ويتوقع بالتالي يأن يبقى الكوكب عند مستويات احترار تاريخية بعد تسجيل العامين الأكثر حرّا في 2023 و2024، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة. وقالت الأمينة العامة المساعدة للمنظمة كو باريت "شهدنا للتو أكثر من عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مؤشرات على أي تراجع خلال السنوات المقبلة. ويعني ذلك تأثيرا سلبيا متزايدا على اقتصاداتنا وحياتنا اليومية وأنظمتنا البيئية وكوكبنا". تهدف اتفاقيات باريس للمناخ الموقعة عام 2015 إلى الحد من الاحترار العالمي بحيث تكون الزيادة أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بدرجات الحرارة المسجلة ما قبل الثورة الصناعية، مع هدف 1.5 درجة مئوية إن أمكن. وتحتسب الأهداف بناء على المعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو من الغازات الدفيئة المسؤولة إلى حد كبير عن التغير المناخي. وأما هدف عدم تجاوز الزيادة 1.5 درجة مئوية فيرى عدد متزايد من علماء المناخ الآن أن تحقيقه مستحيل، في ظل ازدياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. توقعات لخمس سنوات أعدّ توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مكتب الأرصاد الجوية البريطاني بناء على توقعات من عدة مراكز عالمية. وتتوقع المنظمة أن يكون المتوسط العالمي لدرجة الحرارة قرب سطح الأرض لكل عام من 2025 حتى 2029 ما بين 1.2 و1.9 درجة مئوية أعلى من معدل ما قبل الثورة الصناعية. وتفيد أن احتمال تجاوز الاحترار في الفترة ما بين 2025 و2029 معدل 1.5 درجة مئوية هو بنسبة 70%. وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا "يتناسب ذلك تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه". وأضاف "أتوقع بأن يرتفع الاحتمال إلى 100% في غضون عامين إلى ثلاثة" في إطار التوقعات لخمس سنوات. وقدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الاحتمال يصل إلى 80% بأن يكون عاما واحدا على الأقل بين 2025 و2029 أكثر حرا من العام الأكثر حرارة المسجّل على الإطلاق (2024). التوقعات على الأمد الأطول أفاد مدير شعبة الخدمات المناخية لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كريستوفر هيويت في مؤتمر صحافي بأنه من أجل تخفيف التقلبات المناخية الطبيعية، تُستخدم عدة وسائل لتقييم الاحترار طويل الأمد. تجمع إحدى المقاربات البيانات من السنوات العشرة الأخيرة مع توقعات للعقد التالي. بناء عليه، تفيد التوقعات بأن معدل الاحترار لفترة 20 عاما من 2015 حتى 2034 سيبلغ 1.44 درجة مئوية. ولا يوجد توافق بعد على الطريقة الأمثل لتقييم الاحترار على الأمد الطويل. ويُقدّر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي بأن الاحترار يبلغ حاليا 1.39 درجة ويتوقع أن يصل العالم إلى درجة 1.5 في منتصف العام 2029 أو حتى قبل ذلك. احتمال بلوغ درجتين مئويتين وعلى الرغم من احتمال تسجيل زيادة بدرجتين ما زال متدنيا جدا (1%) إلا أن مجرد ظهور هذا الاحتمال في التوقعات الحاسوبية في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، يعني أنه ينبغي أخذه على محمل الجد. وقال آدم سكيف من كتب الأرصاد الجوية البريطاني "هذه أول مرة على الإطلاق نرى ذلك في توقعاتنا على الحاسوب". وتابع بأن "الأمر صادم" و"نتوقع زيادة هذا الاحتمال". واستذكر بأنه قبل عقد، أظهرت التوقعات في البداية احتمالا ضئيلا جدا بأن يتجاوز أي عام عتبة الدرجة ونصف الدرجة مئوية. لكن ذلك حصل عام 2024. مستوى "خطير" من شأن كل جزء من الدرجة من الاحترار الإضافي أن يزيد من حدة موجات الحر والأمطار الغزيرة والجفاف وذوبان القمم الجليدية والجليد البحري والأنهار الجليدية. ولا يبدو أن العام الحالي سيشهد أي تحسن. والأسبوع الماضي، سجّلت الصين درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق بينما سجّلت الإمارات العربية المتحدة 52 درجة مئوية تقريبا فيما ضربت رياح عاتية باكستان خلفت قتلى بعد موجة حر شديدة. وقالت خبيرة المناخ لدى كلية لندن الإمبراطورية Imperial College London فريديريكه أوتو "بلغنا فعلا مستوى خطيرا من الاحترار مع فيضانات قاتلة مؤخرا في أستراليا وفرنسا والجزائر والهند والصين وغانا وحرائق غابات في كندا". وأضافت أن "الاعتماد على النفط والغاز والفحم في 2025 هو جنون مطلق". تحذيرات أخرى يتوقع بأن يواصل احترار المنطقة القطبية الشمالية تجاوز المعدل العالمي على مدى السنوات الخمسة المقبلة، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتشير التوقعات إلى استمرار تراجع الجليد البحري للفترة من آذار/مارس 2025 حتى 2029 في بحر بارنتس وبحر بيرنغ وبحر أوخوتسك. كما يتوقع أن تشهد منطقة جنوب آسيا أمطارا تتجاوز المعدل خلال السنوات الخمس المقبلة. وتشير أنماط هطول الأمطار إلى أن منطقة الساحل الإفريقية وشمال أوروبا وألاسكا وشمال سيبيريا ستشهد جميعها تساقطا متزايدا للأمطار، بينما ستكون الظروف أكثر جفافا من المعدلات الطبيعية في الأمازون.

جامعة عمان العربية تعزز تطوير التعليم بمشاركة منهج الدراسات الثنائية بالتعاون مع الخبرات الأوروبية
جامعة عمان العربية تعزز تطوير التعليم بمشاركة منهج الدراسات الثنائية بالتعاون مع الخبرات الأوروبية

خبرني

timeمنذ 15 ساعات

  • خبرني

جامعة عمان العربية تعزز تطوير التعليم بمشاركة منهج الدراسات الثنائية بالتعاون مع الخبرات الأوروبية

خبرني - في إطار جهود جامعة عمان العربية المستمرة لتطوير المناهج الدراسية وتبني أحدث الأساليب التعليمية، شاركت جامعة عمان العربية في ورشة عمل متخصصة نظمها مكتب إيراسموس+ الوطني بعنوان (تجربة الاتحاد الأوروبي في تصميم المناهج الدراسية للدراسات الثنائية (Dual Studies، حيث مثّل الجامعة في الورشة التي عقدت على مدار يومين في جامعة الحسين التقنية كل من: الدكتور محمد سحويل مدير المكتب الدولي والعلاقات الخارجية، والاستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميدة كلية الصيدلة ورئيسة لجنة الخطط الدراسية على مستوى الجامعة، والدكتور أحمد البلوش مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة وبمشاركة عدد من الخبراء المحليين و الدوليين. وركزت الورشة على مناقشة منهجية تصميم البرامج التعليمية بنموذج "الدراسات الثنائية"، والذي يدمج بين التعليم الأكاديمي النظري والتدريب العملي المباشر في مواقع العمل، وقد قدم الخبير الألماني Dr. Wolfgang Frohberg عرضًا مفصلًا حول آليات هذا النموذج، والذي يضمن تطبيق (50%) منها كجزء عملي خارج الغرف الصفية في مواقع العمل المختلفة وتقييمها بأساليب تضمن تطبيق الطلبة للمهارات واكتسابهم للكفاءات المطلوبة في المؤهل التعليمي. وأشار المشاركون إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب الدولية الناجحة في تطوير البرامج الدراسية بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلبة بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي، وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من اللقاءات والأنشطة التي تشارك بها جامعة عمان العربية، بهدف الاستفادة من النماذج التعليمية المتقدمة في الدول الأوروبية، وتطبيقها بما يتناسب مع خصوصية التعليم في الأردن.

جامعة عمان العربية تُبرم اتفاقية تعاون أكاديمي دولي مع جامعة "بوغدان فودا" الرومانية
جامعة عمان العربية تُبرم اتفاقية تعاون أكاديمي دولي مع جامعة "بوغدان فودا" الرومانية

عمون

timeمنذ 15 ساعات

  • عمون

جامعة عمان العربية تُبرم اتفاقية تعاون أكاديمي دولي مع جامعة "بوغدان فودا" الرومانية

عمون - بهدف تعزيز شراكاتها المحلية والدولية بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، أبرمت جامعة عمان العربية اتفاقية تعاون أكاديمي مشترك ضمن برنامج إيراسموس+ للتبادل الأكاديمي مع جامعة " بوغدان فودا Bogdan Voda" في مدينة كلوج نابوكا الرومانية ، حيث وقع الاتفاقية عن جامعة عمان العربية رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الوديان، وعن جامعة بوغدان فودا رئيسها الدكتور محمد جرادات، بحضور الدكتور محمد سحويل مدير المكتب الدولي والعلاقات الخارجية في الجامعة. وبهذا الصدد أكد الدكتور الوديان على أهمية انخراط جامعة عمان العربية في برامج التعليم العالي الأوروبية، ولا سيّما مع الجامعات الرومانية، لما تتيحه من فرص نوعية ضمن برنامج "إيراسموس+" الذي يسهم في تعزيز التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في دول الاتحاد الأوروبي، مُشيراً إلى ما يوفره البرنامج من منح وفرص تبادل لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إضافة إلى الطلبة بما يعزز من جودة العملية التعليمية والبحثية. وجرى خلال اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب دعم المشاريع البحثية المشتركة ذات الطابع الدولي، كما تم التطرق خلال حفل توقيع الاتفاقية إلى أهمية تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل، بما يسهم في توثيق العلاقات الثنائية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين على المديين القريب والبعيد. وتأتي هذه الشراكة في سياق التوجه الاستراتيجي لجامعة عمان العربية نحو تعزيز حضورها الدولي، وتوسيع شبكة تعاونها مع الجامعات العالمية المرموقة، بما ينسجم مع رؤيتها في تحقيق التميز الأكاديمي، وخدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية المستدامة ، كما تعكس هذه الخطوة حرص جامعة عمان العربية على الانفتاح على التجارب التعليمية العالمية، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تواكب المعايير الدولية، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في برامج التبادل والبحث العلمي بما يعزز من تنافسية الجامعة إقليميًا ودوليًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store