
تمرين بسيط يخلصك من دهون البطن
عندما نفكر في الرياضة، يتبادر إلى أذهان معظمنا جلسات رياضية وبرامج تدريبية مُرهقة، أو حصص لياقة بدنية باهظة الثمن، ولكن يمكن لممارسة بعد التمارين البسيطة مثل المشى السريع أن تحدث فارقًا كبيرًا لصحتنا دون الحاجة إلى الذهاب للجيم، وهو ما يوضحه تقرير موقع 'تايمز أوف إنديا'.
إنه أفضل صديق لقلبك
المشي السريع هو أحد تمارين الكارديو، وهو فعال بشكل مدهش، وتشير الدراسات إلى أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس مرات أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بقدر التمارين الرياضية الأكثر قوة.
وذلك لأنه عندما تمشي بسرعة، يرتفع معدل ضربات قلبك، ويحسن الدورة الدموية، ويساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، باختصار، إنه بمثابة تدريب يومي لقلبك.
وداعًا لدهون البطن
هل ترغب في إنقاص وزنك دون اتباع حمية أو دايت قاسى، قد يكون المشي السريع هو الحل الأمثل، صحيح أنه يحرق السعرات الحرارية، ولكن الأهم من ذلك أنه يستهدف الدهون الحشوية أو دهون البطن، وهو النوع العنيد من الدهون الذي يتراكم حول أعضائك ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وعلى عكس الجري، المشى السريع منخفض التأثير فلن تتعبك ركبتيك.
معزز للمزاج
يُحفز المشي السريع إفراز الإندورفين وهى مواد في الدماغ مسئولة عن الشعور بالسعادة، كما يُخفض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، فالمشى السريع يعتبر بمثابة أرخص علاج لتحسين نفسيتك وأكثر فعالية من تصفح الإنترنت المُحبط.
يعزز قوة الدماغ
تُظهر الأبحاث أن المشي السريع المنتظم يُحسن الذاكرة والتركيز، بل ويُقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف مع التقدم في السن، وقد وجدت إحدى الدراسات أن البالغين الذين مارسوا المشي السريع لمدة 40 دقيقة فقط ثلاث مرات أسبوعيًا أظهروا زيادة في الاتصال في مناطق الدماغ المرتبطة بالتخطيط واتخاذ القرارات.
يحسن جودة النوم
يُساعد المشي السريع على تنظيم إيقاعك اليومي ويُقلل من القلق، وكلاهما ضروريان لنوم جيد خاصة في الليل، كما يُساعدك المشي خاصة في الصباح على الاستمتاع بأشعة الشمس الطبيعية، مما يُعزز إنتاج الميلاتونين لاحقًا في المساء والذى يعزز النوم بشكل طبيعى.
يقوي العظام والمفاصل
المشي السريع يتحمل الوزن، أي أنه يضع ضغطًا صحيًا على عظامك، مما يساعد على الحفاظ على كثافتها ويحميك من هشاشة العظام، كما أنه يُلين مفاصلك، ويُقلل من تصلبها، ويُخفف آلام التهاب المفاصل، وذلك على عكس التمارين عالية التأثير، يُقوي المشي السريع عضلاتك دون التعرض لخطر الإصابة التي قد تنجم عن المشي بقوة شديدة.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
المشي السريع خاصة بعد الوجبات يُساعد على تحسين حركة الأمعاء ويحفز الهضم ويمنع الانتفاخ والإمساك.
يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الأمراض المزمنة مثل مرض السكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان وحتى الاكتئاب، يمكن للمشى السريع أن يكون له تأثير إيجابى على هذه الحالات، حيث يحافظ المشي السريع على استقرار مستويات السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويقلل الالتهابات الجهازية، وهي عوامل تلعب دورًا في العديد من الأمراض المزمنة.
تعزيز مستويات الطاقة بشكل طبيعى
قد تظن أن النشاط البدني يُرهقك، لكن المشي السريع يزيد من تدفق الأكسجين، ويساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، ويُنشط عقلك، لذلك إذا شعرت بإرهاق في منتصف النهار يمكن للمشى السريع أن يجدد نشاطك أفضل من فنجان القهوة.
المشى السريع من السهل الالتزام به
لنكن صريحين، التمرين لن يُجدى نفعًا إلا إذا مارسته بجدية، ويُعد المشي السريع من أسهل التمارين التي يُمكن تحويلها إلى عادة يومية لأنه يتناسب مع نمط حياتك، ولا يتطلب الذهاب للجيم وتكاليف باهظة، والأفضل من ذلك كله يُمكنك القيام به بمفردك.
المشي السريع في الهواء الطلق يعزز الإبداع
المشى السريع في الهواء الطلق يُخفف الإرهاق الذهني، ويُعزز الإبداع، ويُساعدك على الشعور بالاستقرار في عالم غالبًا ما يتحرك بسرعة فائقة، فهو يمنحك الهدوء بعد فترات طويلة من الفوضى خلال يومك. (الوكالة الوطنية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
الوزن الزائد وتذبذب الهرمونات... علاقة معقدة تؤثر في صحّة المرأة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تؤدي الهرمونات دورا محوريا في تنظيم معظم الوظائف الحيوية في جسم المرأة، من الدورة الشهرية، إلى المزاج، الخصوبة، وعمليات الأيض. وعندما تزداد الدهون في الجسم بشكل مفرط، خصوصًا في منطقة البطن، يحدث اضطراب في توازن هذه الهرمونات، مما يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات الصحية والجسدية والنفسية التي قد تكون معقدة وطويلة الأمد. في البداية، يجب فهم أن النسيج الدهني لا يُعد مجرد مخزن للطاقة، بل هو نسيج نشط هرمونيًا يفرز مركبات كيميائية تُعرف بالسيتوكينات. هذه المركبات تسبب التهابات مزمنة خفيفة في الجسم وتؤثر سلبًا في الحساسية للأنسولين، مما يزيد خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، أحد أبرز العوامل المرتبطة باضطرابات الهرمونات لدى النساء، مثل متلازمة تكيّس المبايض. عند النساء اللواتي يعانين من السمنة، تزداد نسبة هرمون الإستروجين في الدم بسبب تحول الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) إلى إستروجين داخل الخلايا الدهنية. هذا الارتفاع المفرط في الإستروجين يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، نزيف غير منتظم، أو حتى انقطاع الطمث المبكر في بعض الحالات. كما يُضعف إنتاج البروجستيرون، الهرمون المسؤول عن توازن بطانة الرحم، مما يزيد من خطر الإصابة بتكيس المبايض وسرطان بطانة الرحم. من جهة أخرى، تؤدي زيادة الوزن إلى اختلال في هرمونات الشبع والجوع مثل اللبتين والغريلين، ما يسبب اضطرابًا في الشهية وزيادة في تناول الطعام، مما يعمّق حلقة السمنة والخلل الهرموني. كذلك، تؤثر السمنة على الغدة الدرقية التي تنظم معدل الأيض، وقد تسهم في بطء عملية الحرق، فتزداد صعوبة فقدان الوزن، وتستمر الهرمونات في التدهور. لا يقتصر تأثير زيادة الوزن على الهرمونات الجنسية فحسب، بل يمتد ليشمل نظام الهرمونات بأكمله، خاصة تلك المرتبطة بالتوتر مثل هرمون الكورتيزول. فعندما يعاني الجسم من توتر مزمن، كما هو الحال لدى الكثير من النساء اللواتي يواجهن ضغوطًا نفسية وعاطفية يومية، يبدأ الجسم بإفراز كميات مفرطة من الكورتيزول كاستجابة دفاعية. إلا أن هذا الارتفاع المستمر في الكورتيزول لا يمر دون تبعات؛ إذ يعمل على زيادة مستويات السكر في الدم، ويُحفز تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن، مما يُفضي إلى ما يُعرف بـ"السمنة الحشوية" التي تُعد الأخطر من حيث التأثيرات الصحية والهرمونية. ومع تراكم الدهون في هذه المنطقة، تزداد مقاومة الجسم للأنسولين، ويحدث خلل في التوازن بين هرموني اللبتين (المسؤول عن الشعور بالشبع) والجريلين (الذي يحفز الشعور بالجوع)، مما يُفاقم من اختلال الشهية ويدخل الجسم في دائرة مفرغة من الجوع الزائف، والإفراط في تناول الطعام، واكتساب المزيد من الوزن. كل هذه التغيرات تؤثر بدورها في مستويات الإستروجين والبروجستيرون والتيستوستيرون، مما يُضاعف من الاضطرابات الهرمونية التي قد تظهر على هيئة عدم انتظام في الدورة الشهرية، تقلبات مزاجية حادة، أو صعوبات في الحمل. ومن المهم التنبيه إلى أن استعادة هذا التوازن الهرموني لا يمكن اختزاله في تناول الأدوية أو المكملات فحسب، بل يبدأ من تغيير نمط الحياة من الجذور. إن خسارة الوزن بشكل تدريجي من خلال اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات، والبروتينات الجيدة، والدهون الصحية، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، يُحدث فرقًا كبيرًا في استقرار الهرمونات. كذلك، لا يقل دور النوم الجيد عن 7 إلى 8 ساعات يوميًا أهمية في تنظيم هرمونات التوتر والشهية، كما أن تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل واليوغا والعلاج السلوكي، يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكورتيزول بشكل ملحوظ.


التحري
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- التحري
تمرين بسيط يخلصك من دهون البطن
عندما نفكر في الرياضة، يتبادر إلى أذهان معظمنا جلسات رياضية وبرامج تدريبية مُرهقة، أو حصص لياقة بدنية باهظة الثمن، ولكن يمكن لممارسة بعد التمارين البسيطة مثل المشى السريع أن تحدث فارقًا كبيرًا لصحتنا دون الحاجة إلى الذهاب للجيم، وهو ما يوضحه تقرير موقع 'تايمز أوف إنديا'. إنه أفضل صديق لقلبك المشي السريع هو أحد تمارين الكارديو، وهو فعال بشكل مدهش، وتشير الدراسات إلى أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس مرات أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بقدر التمارين الرياضية الأكثر قوة. وذلك لأنه عندما تمشي بسرعة، يرتفع معدل ضربات قلبك، ويحسن الدورة الدموية، ويساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، باختصار، إنه بمثابة تدريب يومي لقلبك. وداعًا لدهون البطن هل ترغب في إنقاص وزنك دون اتباع حمية أو دايت قاسى، قد يكون المشي السريع هو الحل الأمثل، صحيح أنه يحرق السعرات الحرارية، ولكن الأهم من ذلك أنه يستهدف الدهون الحشوية أو دهون البطن، وهو النوع العنيد من الدهون الذي يتراكم حول أعضائك ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وعلى عكس الجري، المشى السريع منخفض التأثير فلن تتعبك ركبتيك. معزز للمزاج يُحفز المشي السريع إفراز الإندورفين وهى مواد في الدماغ مسئولة عن الشعور بالسعادة، كما يُخفض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، فالمشى السريع يعتبر بمثابة أرخص علاج لتحسين نفسيتك وأكثر فعالية من تصفح الإنترنت المُحبط. يعزز قوة الدماغ تُظهر الأبحاث أن المشي السريع المنتظم يُحسن الذاكرة والتركيز، بل ويُقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف مع التقدم في السن، وقد وجدت إحدى الدراسات أن البالغين الذين مارسوا المشي السريع لمدة 40 دقيقة فقط ثلاث مرات أسبوعيًا أظهروا زيادة في الاتصال في مناطق الدماغ المرتبطة بالتخطيط واتخاذ القرارات. يحسن جودة النوم يُساعد المشي السريع على تنظيم إيقاعك اليومي ويُقلل من القلق، وكلاهما ضروريان لنوم جيد خاصة في الليل، كما يُساعدك المشي خاصة في الصباح على الاستمتاع بأشعة الشمس الطبيعية، مما يُعزز إنتاج الميلاتونين لاحقًا في المساء والذى يعزز النوم بشكل طبيعى. يقوي العظام والمفاصل المشي السريع يتحمل الوزن، أي أنه يضع ضغطًا صحيًا على عظامك، مما يساعد على الحفاظ على كثافتها ويحميك من هشاشة العظام، كما أنه يُلين مفاصلك، ويُقلل من تصلبها، ويُخفف آلام التهاب المفاصل، وذلك على عكس التمارين عالية التأثير، يُقوي المشي السريع عضلاتك دون التعرض لخطر الإصابة التي قد تنجم عن المشي بقوة شديدة. يدعم صحة الجهاز الهضمي المشي السريع خاصة بعد الوجبات يُساعد على تحسين حركة الأمعاء ويحفز الهضم ويمنع الانتفاخ والإمساك. يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الأمراض المزمنة مثل مرض السكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان وحتى الاكتئاب، يمكن للمشى السريع أن يكون له تأثير إيجابى على هذه الحالات، حيث يحافظ المشي السريع على استقرار مستويات السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويقلل الالتهابات الجهازية، وهي عوامل تلعب دورًا في العديد من الأمراض المزمنة. تعزيز مستويات الطاقة بشكل طبيعى قد تظن أن النشاط البدني يُرهقك، لكن المشي السريع يزيد من تدفق الأكسجين، ويساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، ويُنشط عقلك، لذلك إذا شعرت بإرهاق في منتصف النهار يمكن للمشى السريع أن يجدد نشاطك أفضل من فنجان القهوة. المشى السريع من السهل الالتزام به لنكن صريحين، التمرين لن يُجدى نفعًا إلا إذا مارسته بجدية، ويُعد المشي السريع من أسهل التمارين التي يُمكن تحويلها إلى عادة يومية لأنه يتناسب مع نمط حياتك، ولا يتطلب الذهاب للجيم وتكاليف باهظة، والأفضل من ذلك كله يُمكنك القيام به بمفردك. المشي السريع في الهواء الطلق يعزز الإبداع المشى السريع في الهواء الطلق يُخفف الإرهاق الذهني، ويُعزز الإبداع، ويُساعدك على الشعور بالاستقرار في عالم غالبًا ما يتحرك بسرعة فائقة، فهو يمنحك الهدوء بعد فترات طويلة من الفوضى خلال يومك. (الوكالة الوطنية)


ليبانون 24
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تمرين بسيط يخلصك من دهون البطن
عندما نفكر في الرياضة، يتبادر إلى أذهان معظمنا جلسات رياضية وبرامج تدريبية مُرهقة، أو حصص لياقة بدنية باهظة الثمن، ولكن يمكن لممارسة بعد التمارين البسيطة مثل المشى السريع أن تحدث فارقًا كبيرًا لصحتنا دون الحاجة إلى الذهاب للجيم، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". إنه أفضل صديق لقلبك المشي السريع هو أحد تمارين الكارديو، وهو فعال بشكل مدهش، وتشير الدراسات إلى أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس مرات أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بقدر التمارين الرياضية الأكثر قوة. وذلك لأنه عندما تمشي بسرعة، يرتفع معدل ضربات قلبك، ويحسن الدورة الدموية، ويساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، باختصار، إنه بمثابة تدريب يومي لقلبك. وداعًا لدهون البطن هل ترغب في إنقاص وزنك دون اتباع حمية أو دايت قاسى، قد يكون المشي السريع هو الحل الأمثل، صحيح أنه يحرق السعرات الحرارية، ولكن الأهم من ذلك أنه يستهدف الدهون الحشوية أو دهون البطن، وهو النوع العنيد من الدهون الذي يتراكم حول أعضائك ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وعلى عكس الجري، المشى السريع منخفض التأثير فلن تتعبك ركبتيك. معزز للمزاج يُحفز المشي السريع إفراز الإندورفين وهى مواد في الدماغ مسئولة عن الشعور بالسعادة، كما يُخفض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، فالمشى السريع يعتبر بمثابة أرخص علاج لتحسين نفسيتك وأكثر فعالية من تصفح الإنترنت المُحبط. يعزز قوة الدماغ تُظهر الأبحاث أن المشي السريع المنتظم يُحسن الذاكرة والتركيز، بل ويُقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف مع التقدم في السن، وقد وجدت إحدى الدراسات أن البالغين الذين مارسوا المشي السريع لمدة 40 دقيقة فقط ثلاث مرات أسبوعيًا أظهروا زيادة في الاتصال في مناطق الدماغ المرتبطة بالتخطيط واتخاذ القرارات. يحسن جودة النوم يُساعد المشي السريع على تنظيم إيقاعك اليومي ويُقلل من القلق، وكلاهما ضروريان لنوم جيد خاصة في الليل، كما يُساعدك المشي خاصة في الصباح على الاستمتاع بأشعة الشمس الطبيعية، مما يُعزز إنتاج الميلاتونين لاحقًا في المساء والذى يعزز النوم بشكل طبيعى. يقوي العظام والمفاصل المشي السريع يتحمل الوزن، أي أنه يضع ضغطًا صحيًا على عظامك، مما يساعد على الحفاظ على كثافتها ويحميك من هشاشة العظام، كما أنه يُلين مفاصلك، ويُقلل من تصلبها، ويُخفف آلام التهاب المفاصل، وذلك على عكس التمارين عالية التأثير، يُقوي المشي السريع عضلاتك دون التعرض لخطر الإصابة التي قد تنجم عن المشي بقوة شديدة. يدعم صحة الجهاز الهضمي المشي السريع خاصة بعد الوجبات يُساعد على تحسين حركة الأمعاء ويحفز الهضم ويمنع الانتفاخ والإمساك. يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الأمراض المزمنة مثل مرض السكر والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان وحتى الاكتئاب، يمكن للمشى السريع أن يكون له تأثير إيجابى على هذه الحالات، حيث يحافظ المشي السريع على استقرار مستويات السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويقلل الالتهابات الجهازية، وهي عوامل تلعب دورًا في العديد من الأمراض المزمنة. تعزيز مستويات الطاقة بشكل طبيعى قد تظن أن النشاط البدني يُرهقك، لكن المشي السريع يزيد من تدفق الأكسجين، ويساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، ويُنشط عقلك، لذلك إذا شعرت بإرهاق في منتصف النهار يمكن للمشى السريع أن يجدد نشاطك أفضل من فنجان القهوة. المشى السريع من السهل الالتزام به لنكن صريحين، التمرين لن يُجدى نفعًا إلا إذا مارسته بجدية، ويُعد المشي السريع من أسهل التمارين التي يُمكن تحويلها إلى عادة يومية لأنه يتناسب مع نمط حياتك، ولا يتطلب الذهاب للجيم وتكاليف باهظة، والأفضل من ذلك كله يُمكنك القيام به بمفردك. المشي السريع في الهواء الطلق يعزز الإبداع المشى السريع في الهواء الطلق يُخفف الإرهاق الذهني، ويُعزز الإبداع، ويُساعدك على الشعور بالاستقرار في عالم غالبًا ما يتحرك بسرعة فائقة، فهو يمنحك الهدوء بعد فترات طويلة من الفوضى خلال يومك. (الوكالة الوطنية)