
محكمة غزة: مبادرة للتحقيق بجريمة الإبادة تنطلق جلساتها غداً بسراييفو
تنطلق، الاثنين، في العاصمة البوسنية
سراييفو
جلسات مبادرة "محكمة غزة"، للتحقيق في
جرائم الحرب
التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة. والمبادرة عبارة عن محكمة شعبية أُسست لأغراض إنسانية وأخلاقية، بقيادة المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في
فلسطين
، ريتشارد فالك.
ومن المقرر أن تُعقد جلسات المحكمة الشعبية هذه، بين 26 و29 مايو/أيار الجاري، وستتناول قضايا محورية، أبرزها: الإبادة الاستعمارية، أنماط الإبادة الجماعية، نظام الفصل العنصري، التهجير القسري للسكان، حماية المدنيين، قصور منظومة الأمم المتحدة، تجريم الاحتجاجات. وفي اليوم الأخير من جلسات "محكمة غزة"، وهي هيئة مدنية، سيجري تقديم "إعلان سراييفو" إلى الرأي العام، والذي سيجري إعداده بمشاركة جميع الحضور والمشاركين.
أخبار
التحديثات الحية
"هآرتس": إسرائيل هاجمت 10 مستشفيات وعيادات في غزة خلال أسبوع
المحكمة وهي هيئة مدنية تأسست لأغراض إنسانية وأخلاقية، تُعقد بدعم من منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي (ICYF)، الذي يضم في عضويته 66 منظمة شبابية، منها 50 منظمة من الدول الأعضاء، و16 تمثل الأقليات المسلمة حول العالم. وستعقد المحكمة أولى جلساتها العلنية في سراييفو، على أن تُعقد الجلسة الختامية التي سيصدر فيها القرار النهائي بمدينة إسطنبول خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ومن المنتظر أن تشهد الجلسة الختامية، استماع فريق المحكمة، الذي يضم شخصيات متخصصة في مجالات القانون والثقافة والسياسة والمجتمع المدني، إلى شهادات الضحايا والشهود. كما ستشهد الجلسة أيضاً، الإعلان عن مسودة القرار النهائي، وعن قرارات خاصة تتضمن تفويضات وتوصيات، وذلك استناداً إلى آخر المستجدات المتعلقة بمسار "محكمة غزة". وستُبث جميع فعاليات المبادرة المُقامة في سراييفو، عبر الهواء مباشرة، من خلال مواقع ومنصات على شبكة الإنترنت.
مبادرة "محكمة غزة"
"محكمة غزة" هي مبادرة أطلقتها منظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية، بمشاركة نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان وخبراء في القانون الدولي. وتأسست المحكمة بوصفها مبادرة مستقلة تهدف إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولفت انتباه المجتمع الدولي إليها. ومن المقرر أن تحاكم إسرائيل غيابياً من قبل أعضاء المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
مفاجأة في تفجر الصراعات داخل إدارة ترامب
إطاحة مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي، مايك والتز ، كانت متوقعة منذ انكشاف ما باتت تعرف بفضيحة " سيغنال غيت " في مارس/آذار الماضي. لكن التسريبات عن إزاحته، ومعظمها قادم من البيت الأبيض ، تبيّن أن سببها أعمق من قضية "سيغنال"، التي كان يفترض أن تطيح أيضاً وزير الدفاع بيتر هيغسيث الذي شارك فيها والذي أمعن بالإضافة إلى ذلك بكشف أسرار دفاعية في دردشاته عبر هاتفه الشخصي لكنه بقي في منصبه حتى الآن على الأقل. والتز، بحسب ما تقاطعت عنده الروايات، سقط ضحية "لصراع الاجنحة" داخل البيت الأبيض. وما رجّح الكفة ضده أن ترامب معروف من رئاسته الأولى بأنه لا يطيق النصائح والمشورات، التي ينبغي أن يقدمها له صاحب هذا المنصب، إذا كانت لا تتوافق مع رؤيته للقضية المطروحة. ويبدو أن والتز، المحسوب عل صفّ الصقور، لم يعمل وفق هذه القاعدة بل تصرف بوصفه مستشاراً، على أساس أن ولاءه التام للرئيس يشفع له مهما ذهب بعيداً في دعوته للتشدد والتي قد لا يتقبلها الأخير، خاصة تجاه موسكو وإيران التي دعا والتز إلى تفكيك مشروعها من أساسه. وبدأت مجموعة من بطانة الرئيس، يتقدمها نائب الرئيس جي دي فانس، مؤخراً بالتحرك ضد هذا الخطاب وهي تعرف أن ترامب "لا يريد سماعه"، وبحسب هذه السردية لم ينته الصراع بعد مع الصقور والذي قد "يستهدف أيضاً وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيتر هيغسيث" وربما آخرين. وقد أعاد ما يجري داخل البيت الأبيض التذكير بالصراعات والإقالات المشابهة التي شهدتها رئاسة ترامب الأولى، التي كانت بداياتها مماثلة لما جرى اليوم وذلك بعد إقالة الجنرال مايك فلين الذي شغل آنذاك منصب والتز وذلك بعد أقل من أسبوعين على تعيينه. والمعلوم أن ترامب استبدل خمسة مستشارين في هذا المنصب خلال رئاسته الاولى. وحاول ترامب في إدارته الجديدة الابتعاد قدر الإمكان عن سيناريو المرة الماضية، من خلال إخراج العملية بصورة تعديل حكومي، أكثر منها إطاحة بأحد أركان إدارته الجديدة، عبر نقل والتز إلى منصب سفير أميركا في الأمم المتحدة. لكنه عملياً نقله ولو بـ"المونة" إلى موقع أدنى، إذ إن المستشار يوازي مرتبة وزير. ولتبقى هذه الصورة ضبابية لم يأت ببديل بل كلف روبيو القيام بمهام المستشار حتى إشعار آخر، تردد أنه قد يمتد إلى ستة أشهر حتى يستقر ترامب على بديل أصيل لهذا المنصب. ومن أبرز الأسماء التي تردد أنها مرشحة المبعوث الخاص لحرب أوكرانيا الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ والمبعوث لكل الملفات ستيف ويتكوف، وهو "المفضل". أخبار التحديثات الحية فضيحة تسريبات "سيغنال" تطيح مستشار الأمن القومي لترامب ونائبه وهذه أول مرة، بعد هنري كيسينجر في أواسط السبعينات، ينهض فيها وزير الخارجية بمهام المستشار لشؤون الأمن القومي في آن واحد. فقد بات حمله كبيراً والمسؤولية أكبر. وبهذا الدور المزدوج يصبح روبيو الركن الأبرز في الإدارة والأقرب إلى الرئيس بحكم مشاوراته اليومية معه. لكن في الوقت ذاته يجعله أقرب إلى الخلاف مع الرئيس إذا ما سادت التباينات بينهما. حتى الآن هو لم يحد عن تسويق سياسة الرئيس الخارجية، لكن هل يبقى كذلك؟ خصوصاً أن هذه السياسة لم تؤت ثمارها بعد، لا في أوكرانيا ولا في وقف النار في غزة ولا في النووي الإيراني، ولو أن هذا الأخير يسير باتجاه الصفقة الموعودة وفق كل المؤشرات ويشار، هنا، إلى أن الخارجية الأميركية قالت، أمس الخميس، إن موعد الجولة الرابعة للمفاوضات "لم يتحدد بعد"، لكن في وقت متأخر قررت الإدارة "تأجيلها لأسباب لوجيستية"، ويبدو أن هذه الأسباب تتعلق بالتغييرات التي جرت في واشنطن. وما تسبب في إطاحة والتز أبعد من الهفوات والحساسيات، والتي ربما تكون قد ساهمت في تسريعها، فالانقسامات والصراعات الداخلية التي نشبت، وأدت إليها أخطاء وحالة من الفوضى والتخبط على مدى ثلاثة أشهر، كان لها تداعياتها الاقتصادية والمالية المحلية والدولية بما انعكس سلباً على وضع الرئيس وبالتالي على الإدارة، التي تحولت إلى أجنحة تتقاذف المسؤوليات فيما بينها. وفي مثل هذه الحالة لا بد من ضحية أو ضحايا كان أولهم والتز، فيما يبقى هيغسيث على لائحة الانتطار. ولا يبدو صدفة أن يتم الإعلان عن إزاحة والتز بالتزامن مع إنهاء مهمة إيلون ماسك في واشنطن، بحجة أنه مضطر للعودة إلى إمبراطورية أعماله، في وقت وصل النفور منه إلى ذروته حسب كل الاستطلاعات. كل هذا الشطط كان محكوماً بالوصول إلى مثل هذه النهايات ولو متأخراً.


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
جنود يرفعون علم إسرائيل على مسجد بمخيم نور شمس بالضفة الغربية- (صورة)
طولكرم: رفع جنود إسرائيليون، الخميس، علم دولتهم فوق قبة ومئذنة 'مسجد أبو بكر الصديق' في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار العدوان وعمليات الهدم. وقال الناشط الفلسطيني سليمان الزهيري إن 'جنودا إسرائيليين اعتلوا قبة ومئذنة المسجد ورفعوا فوقهما علم دولة الاحتلال'. وأشار إلى أن الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل والبنية التحتية المحيطة بالمسجد في المخيم الواقع شرق مدينة طولكرم. #عاجل| جنود الاحتلال يعتلون سطح مسجد ابو بكر الصديق في وسط مخيم نور شمس ، ويقومون برفع أعلامهم فوق المئذنة. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 29, 2025 ويأتي التصعيد مع عدوان متواصل يشنه الجيش الإسرائيلي على المخيم منذ أكثر من 4 شهور، ضمن عملية 'السور الحديدي' التي بدأت في 21 يناير/ كانون الثاني في مخيم جنين، وامتدت بعد أسبوع إلى مخيمي طولكرم ونور شمس. ومطلع مايو/ أيار أعلن الجيش الإسرائيلي نيته هدم 106 مبانٍ فلسطينية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وأرفق إعلانه بخرائط توضح المواقع المستهدفة بعلامات حمراء، وسلّم نسخة من الخرائط للسلطات الفلسطينية. وهدم الجيش بالفعل عددا من المباني بمخيم نور شمس، غير أن الحصار العسكري وتعذر الوصول الميداني حالا دون التحقق من العدد الدقيق للمباني التي هُدمت. ودمر الجيش منذ بدء العدوان مئات المنازل وأجبر نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وفق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
'سيطالبون بالجولان': هل يجر ترامب قدم إسرائيل لمواجهة تهديد سوري.. برعايته؟
قرار الرئيس ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا والاعتراف بنظام أحمد حسين الشرع (أبو محمد الجولاني) يضع أمام إسرائيل تحديات جدية للمديين القصير والبعيد. في المدى القصير، هذا يعني أن واشنطن تؤيد حاكماً يهدد حلفاءنا، الدروز. في المدى البعيد، وبشكل أخطر، عناق أمريكا لدمشق قد ينشئ ضغطاً على إسرائيل للتنازل عن هضبة الجولان. الجولان في أيدينا منذ 60 سنة. ضمها مناحيم بيغن في العام 1981 واعترف الرئيس ترامب بالسيادة الإسرائيلية عليه في العام 2019. الجولان جزء لا يتجزأ من بلاد إسرائيل، غني بمواقع يهودية تاريخية، بما في ذلك ثلث إجمالي الكنس القديمة التي انكشفت. رغم هذا، يعيش فيه حتى اليوم أكثر بقليل من 25 ألف مواطن إسرائيلي. فشل حكومات إسرائيل في زيادة هذا العدد – وجعل الجولان جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل – أدى إلى محاولات متكررة بالضغط على إسرائيل بالتنازل عن الجولان مقابل السلام مع سوريا. زال هذا الخطر بعد آذار 2011 مع نشوب الحرب الأهلية في سوريا. التهديد بانتقال هذه المواجهة إلى إسرائيل والأردن والخليج أوضح بأن الجولان يجب أن يبقى بيد إسرائيل. لقد كانت هذه هي النقطة التي شددت عليها في مباحثاتي في البيت الأبيض وفي جهودي – الناجحة في نهاية الأمر – لتحقيق اعتراف أمريكي بسيادتنا. لكني عرفت بأنه في موعد ما ستنتهي الحرب الأهلية وسيستأنف الضغط على إسرائيل بالتنازل عن الجولان. لهذا الغرض، أقمت في الكنيست مجموعة ضغط لتنمية الجولان. وكان هدفها الارتفاع إلى مستوى 10 آلاف إسرائيلي كل سنة على مدى عشر سنين. وتوفير البنى التحتية، والمواصلات وأماكن العمل لهم. للأسف، لم تلق المبادرة أكثر من ضريبة كلامية من الحكومة. أعلن نتنياهو بالفعل عن إقامة 'رمات ترامب' في 2019، لكن بعد ست سنوات من ذلك، بقي عدد سكانها قليلاً. تعهد رئيس الوزراء بينيت بمضاعفة عدد سكان الجولان بأربعة أضعاف في عهده، لكن حكومته لم تصمد. اليوم، يتحدث الرئيس ترامب عن تجنيد سوريا لاتفاق إبراهيم. وسيكون هذا بالتأكيد تطوراً مباركاً، لكن من شبه المؤكد أن له ثمناً. نعرف من التاريخ، ابتداء من المستوطنات الصهيونية التي أقيمت في النقب قبل قرار التقسيم للأمم المتحدة، بأن الأماكن التي يسكنها إسرائيليون ستبقى جزءاً من إسرائيل. لا يمكن أن نعرف اليوم إذا كانت سوريا ستقع مجدداً في الفوضى، أم إذا كان الشرع سيصمد ويسعى لصنع السلام. مهما يكن من أمر، إسرائيل ملزمة بالعمل الآن بشكل قاطع: في ظل النظر في السيناريوهات المختلفة لليوم التالي في غزة، علينا أن تنفيذ الخطوة المسؤولة الوحيدة لجعل هضبة الجولان كلها لنا إلى الأبد. مايكل أورن يديعوت أحرونوت 29/5/2025