logo
رئيس الجمهورية لن يشارك بقمة العراق والنفطي ينوبه

رئيس الجمهورية لن يشارك بقمة العراق والنفطي ينوبه

ويبدو١٥-٠٥-٢٠٢٥

أفادت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بلاغ لها الخميس 15 ماي 2025، أن الوزير محمد علي النفطي سيشارك والوفد التونسي في أشغال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الخامسة، المقرّر عقدهما ببغداد يوم 17 ماي 2025، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وستخصص القمة العربية العادية للنظر في آخر مستجدّات الأوضاع في المنطقة العربية لاسيما في الأراضي الفلسطينية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إبادة جماعية في قطاع غزة واعتداءات همجية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تدارس الأوضاع والتطورات التي يشهدها عدد من الدول العربية.
و ستركّز القمة العربية التنموية الخامسة أشغالها حول أوجه التعاون القائم بين الدول العربية في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، والآليات المتاحة لتطويره وتوسيع آفاقه، من خلال توخي مقاربات جديدة ومبتكرة تكون في حجم التحديات الماثلة، وفق نص بلاغ الوزارة.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد استقبل يوم، الثلاثاء 29 أفريل 2025 بقصر قرطاج، محمد علي تميم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد.
وتسلّم رئيس الدّولة من المبعوث الخاص العراقي رسالة دعوة خطية لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين ومؤتمر القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، المقرّر تنظيمهما ببغداد يوم 17 ماي 2025.
يذكر أن آخر قمة عربية حضرها رئيس الجمهورية قيس سعيد كانت تلك التي انتظمت بالسعودية شهر ماي 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يؤكد على فخر تونس بانتمائها الافريقي والتزامها الدائم والثّابت بتعزيز العلاقات
وزير الخارجية يؤكد على فخر تونس بانتمائها الافريقي والتزامها الدائم والثّابت بتعزيز العلاقات

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

وزير الخارجية يؤكد على فخر تونس بانتمائها الافريقي والتزامها الدائم والثّابت بتعزيز العلاقات

في إطار فعاليات الاحتفال بيوم افريقيا، شارك محمّد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء يوم 26 ماي 2025، في حفل استقبال رسمي أقامته مجموعة السفراء الأفارقة بتونس، وذلك بحضور سفيرة جمهورية غينيا الاستوائية، عميدة مجموعة السفراء الأفارقة، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد ببلادنا. وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أكّد الوزير مجدّدا فخر تونس بانتمائها الافريقي والتزامها الدائم والثّابت بتعزيز علاقات الأُخوّة العريقة والتعاون المتينة التي تجمعها بكافة الدول الإفريقية الشقيقة على قاعدة التضامن الفاعل والمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، مبرزا عزم بلادنا على الإصداح بصوت افريقيا عاليا داخل المنظمات القارية والدولية والدفاع بكلّ ثبات عن التطلعات المشروعة لدول القارّة في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. وأشار إلى الأهمية التي يكتسيها الشعار الذي اعتمده الاتحاد الإفريقي لسنة 2025 "العدالة والتعويض للأفارقة والأشخاص من ذوي الأصول الإفريقية"، والذي يُعدّ امتدادًا للنضالات التاريخية والبطولية التي خاضتها قارّتنا ضد الظلم المتواصل منذ قرون ويُؤكد ضرورة العمل سويّا من أجل مستقبل مبنيّ على الكرامة والعدالة واحترام السيادة الوطنية والتنمية المتضامنة. كما ذكّر الوزير بتأكيد بلادنا خلال قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة (أديس أبابا، فيفري 2025) واجتماع وزراء خارجية الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي (بروكسل، 21 ماي 2025) وقمّة المستقبل (نيويورك، سبتمبر 2024) على أنّها كانت وستظلّ جسرًا بين افريقيا والعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، وأن افريقيا التي تزخر بالثروات الطبيعية وتعجّ بالطاقات والمواهب الشابة لديها كل الإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق النماء والازدهار. وفي هذا السياق، أبرز سعي بلادنا إلى دعم التعاون الافريقي مع مختلف التكتلات الإقليميّة والقاريّة في إطار شراكة قوامها الاحترام المتبادل والندّية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى مشاركة بلادنا المرتقبة في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى المقبلة، بما في ذلك منتدى التعاون الصيني الأفريقي (تشانغشا، الصين، 10-12 جوان 2025)، ومؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9) (يوكوهاما، اليابان، 20-22 أوت 2025). وشدّد السيد محمد علي النفطي على دعم تونس الثابت واللامشروط للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أنّه هذا الالتزام بالقضية الفلسطينية العادلة ينسجم مع شعار الاتحاد الأفريقي، لأنه يترجم تضامنا تاريخيا وأخلاقيا بين كافة الشعوب المضطهدة، التي تُوحدها النضالات المشتركة ضد الظلم والاستعمار والفصل العنصري والحرمان من الحقوق الأساسية الغير قابلة للتصرف. وأكّد الوزير على رمزيّة الوفاء للمبادئ السامية والقيم التي كانت منطلقًا لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية، مع العمل الدؤوب للتوصل إلى حلول افريقية-افريقية مبتكرة قادرة على مجابهة التحديات المتعددة والراهنة التي تواجهها قارتنا، في إطار تنفيذ أجندة 2063.

تونس بين العبث الدبلوماسي و السقوط الجيوسياسي
تونس بين العبث الدبلوماسي و السقوط الجيوسياسي

Tunisie Focus

timeمنذ 5 أيام

  • Tunisie Focus

تونس بين العبث الدبلوماسي و السقوط الجيوسياسي

‎تشهد تونس حاليًا تحولًا دراماتيكيًا في مسار سياستها الخارجية، حيث تسير نحو تراجع غير مسبوق عن قيمها الدبلوماسية العريقة المترسخة عبر التاريخ على ا الحياد الاستراتيجي والمحافظة على التحالفات الإقليمية مع تجنب الانحياز في الصراعات الجيوسياسية المعقدة والقضايا الدولية الحساسة ‎وتأتي هذه التغيرات نتيجة للمسار الضيق الذي سلكه رئيس الدولة للتفرد بالحكم، لكي ينتهي به الطريق إلى الاختناق بعزلة دولية قاتلة، والتخبط بين الصراعات الداخلية والمحاكمات السياسية وما تولده من احتجاجات شعبية، وبين عجزها عن حل الأزمات الاقتصادية، وانهيار جسورها نهائيًا مع مفاوضات صندوق النقد الدولي وفي ظل هذا الفراغ المهيمن على جميع هياكل الدولة، وجهت طهران بوصلتها نحو تونس، و تحركت اذرعها لاستغلال الوضع من اجل تعزيز توسيع نفوذها وإيجاد بدائل في المنطقة ، خاصة بعد ان شهدت تغييرات جذرية انهكت نفوذها في الشرق الأوسط، عقب سقوط حليفها السوري الرئيس الأسبق ؛بشار الأسد، وانهيار قوى حليفيها 'حزب الله' في لبنان وحركة 'حماس' في قطاع غزة… فشهدت العلاقات التونسية الإيرانية فجأة تطورا ملحوظا.. حيث أعلن السفير الإيراني في تونس عن تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، عقب مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين. وشاركت تونس، في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي جاء بطلب إيراني واحتضنته مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. كما أعلنت السلطات التونسية عن قرار إلغاء التأشيرات للمواطنين الإيرانيين وهو ما أثار التساؤلات حول إمكانية تأثير هذا التحالف على علاقات البلاد الخارجية مع حلفائها الإقليميين التقليديين، فازدادت المخاوف والدعوات الملحة للنأي بتونس عن أتون الصراعات الدولية الثقيلة، ليواصل قيس سعيد حكمه على منهج 'ولاية الفقيه'، رغم الضغوط الصارمة التي تواجهها إيران جراء العقوبات الدولية، ومع كل الخراب الذي شهدته البلدان العربية اثر توغل الاذرع الإيرانية و انتهاجها لسياسة الحروب بالوكالة فجاءت، زيارة الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى إيران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لتجسد تجاوزًاً لتقليد سياسي و وطني تونسي يعود لأكثر من ستة عقود ، وتكون أول زيارة مسؤول رئاسي تونسي لإيران بعد الاستقلال البلدين، منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الحبيب بورقيبة عام 1965، حين كانت السلطة تحت إدارة الشاه محمد رضا بهلوي و في إطار الجهود الرامية للتغلغل الثقافي والفكري للأيديولوجية الإيرانية في تونس، فقد أقيمت ندوة بعنوان 'مكانة المرأة في المجتمع الحديث: التجربة الإيرانية والتجربة التونسية' خلال 'الأسبوع الثقافي الإيراني التونسي' والقت نساء من الحرس الثوري الإيراني الخطابات والدروس حول 'حقوق المرأة'، مما أثار ردود فعل كبيرة في المجتمع التونسي. إذ اعتُبرت المقارنة بين التجربتين التونسية والإيرانية تراجعاًً عن مكاسب المرأة التونسية وثوابت مجلة الأحوال الشخصية، وانتقاصاً من كرامة النساء التونسيات ومساساً بالتقدم الذي حققنه على مدار عقود من النضال واعتبرت مداخلة مساعدة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بالخصوص بمثابة تحدٍ واضح للنساء التونسيات، إذ قدّمت لهن في عقر ديارهن ، دروساً حول 'مكانة المرأة' بينما في الواقع ان الإنجازات المزعومة السيدة' أنسية خزعلي ' في هذا المجال ، لا تتجاوز عدد الاحكام الصادرة في اعدام الـنساء الإيرانيات من اجل 'جرائم الشرف ' أو عدد ضحايا زواج القاصرات و زواج المتعة أو جهاد النكاح .. وربما كان نموذج 'مهسى أميني' النموذج الوحيد الذي قد غاب عن السيدة 'خزعلي'، التي كانت المرأة الوحيدة في حكومة رئيسي ووحدها كانت تستميت في الدفاع عن نظامه وعن جرائمه ضد النساء الإيرانييات وعلى المستوى المغاربي تدهورت العلاقات التونسية المغربية في السنوات الأخيرة، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ استقلال البلدين، وذلك بعد ثلاثة سنوات من الجمود والركود الدبلوماسي والصمت الااتصالي ، وغياب التهاني و تواصل شغور مناصب السفراء الذي جاء ، بعد استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في صيف 2022، ،وهو ما اعتبرته الرباط 'مكاناً خطيراً وغير مسبوق' يسيء إلى مشاعر الشعب المغربي ومكوناته الأساسية و في تناقض صارخ آخر مع خطها التاريخي القائم على الحياد الإيجابي ومحاولة التقريب بين الأشقاء بدل تغذية الخلافات.، زجت الدولة التونسية نفسها في أزمة دبلوماسية 'مجانبة ' مع المغرب ، نتيجة ظغوط ا'الشقيقة الكبرى ' الجزائر، وانزلقت في التصعيد وسط محاولات الرئيس تبون المتواصلة لاستخدام ورقة تونس وأزمتها السياسية الخانقة، و موجهة الغضب الشعبية المتصاعدة، واتهامات قيس سعيد بالتبعية للدوائر العسكرية الجزائرية، التي تستمر في توظيف الأزمة التونسية لصالح أجنداتها الإقليمية، حتى صارت عاجزة على استقلالية قرارها السياسي، بعيدا عن أية تأثيرات خارجية و بالرغم من هذه القطيعة بين الجارتين ، إلا أن الأمل كان يعم شعوب شمال إفريقيا بعودة العلاقات التونسية المغربية إلى طبيعتها، حتى جاءت توجهات الرئيس قيس سعيد مخيبة لكل الآمال مرة أخرى و متحدية لكل الأعراف الدولية والإقليمية ، حيث اسنتقبل مجدداً أفرادًا من البوليساريو في شهر أبريل الماضي ، خلال مؤتمر عُقد في العاصمة تونس تحت شعار : بناء التماسك الاجتماعي في عالم متغير وفي زمن العبث الدبلوماسي، جاء التصعيد الأخير في وقت كانت كل المؤشرات تدل على احتمال تصنيف واشنطن جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، وتزامن بعد يومين فقط من التصريح القوي لمبعوث الرئيس ترامب للشؤون العربية والشرق أوسطية والإفريقية- الدكتور؛ مسعد بولس- حين افاد بان : 'الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جداً ولا يتخلله أي شك أو لبس'، مُشيرًا إلى أن ملف الصحراء يمثل 'أولوية قصوى' بالنسبة للبيت الأبيض. وأنه ينوي القيام بزيارة رسمية إلى المغرب والجزائر في الأيام القليلة المقبلة. والمتوقع أن ينجح الدكتور بولس بتسوية سياسية شاملة لقضية الصحراء ، خاصة بعد النجاح الكبير لزيارته الأخيرة لأربعة من الدول الأفريقية ووصوله إلى تقديم مقترح اتفاقية سلام تاريخي بين الكونغو الديمقراطية و روروندا، ليصبح مهندس السلام الأول في إدارة الرئيس ترامب بلا منازع ويطرح كل القضايا االعربية والأفريقية وتبقى تونس في عزلتها بعيدة عن كل الاهتمامات كانّها 'مقاطعة جزائرية' في عهد قيس سعيد وبينما كان من الأجدر للدولة التونسية ان تهتم بحل ازماتها الداخلية وتقدم مصالحها على مصالح البلدان أخرى وتنأى بنفسها عن هذه الصراعات الأقليمية والدولية والتحولات الجيوسياسية المعقدة، التي لا تحمل سوى عواقب وخيمة تفضي بالبلاد إلى هوة جيوسياسية مدوية ووضع يصعب إصلاحه أو السيطرة عليه إلا أن قيس سعيد يستمر في سياسته الخارجية المتهورة واللاعقلانية و يواصل خنقته الدبلوماسية فيغامر بكل مصالح الدولة ويرسم وحده تحالفاته الجيوسياسية مقابل سلطة بلا سيادة، لرئيس بلا شرعية و بين احضان ميلوني وأكتاف ماكرون وأذرع الخميني وسندان الجزائر ومطرقة واشنطن .. نخاف ان تنهار الدولة التونسية بقلم الدكتورة : شيماء العماري المصدر :

وزير الخارجية يستقبل السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس.
وزير الخارجية يستقبل السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس.

إذاعة المنستير

timeمنذ 5 أيام

  • إذاعة المنستير

وزير الخارجية يستقبل السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس.

بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا الموافق ليوم 25 ماي 2025، استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم 23 -05-2025 بمقرّ الوزارة، مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس، حيث انتظم لقاء تفاعليّ تم خلاله تناول المسائل التي تهمّ القارة علاوة عن التعاون الثنائي بين تونس والدول الافريقية الشقيقة وسبل دعمه وإثراء مجالاته. وفي مستهلّ اللقاء، أبلغ الوزير خالص تهاني سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى أشقّائه قادة الدول الإفريقية بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حالياً)، والتي تُعدّ مناسبةً لتكريم الآباء المؤسسين للمنظمة القارية، وتعزيز المبادئ والأفكار الوحدوية التي نادوا بها والتي تُجسّد قيم التعاون والسلام والوحدة والتنمية في القارة. وأكد الوزير فخر بلادنا واعتزازها بانتمائها الإفريقي، وحرصها الدائم والثابت على تعزيز علاقات الأخوّة والتعاون مع مختلف دول القارة قوامها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وتستند إلى شراكات فاعلة ومُجدية في مجالات استراتيجية مثل الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات. كما كان اللقاء مناسبة أكد خلالها الوزير التزام تونس الثابت بالعمل الإفريقي المشترك، بغية تركيز دعائم الأمن والاستقرار في كافة ربوع القارة من أجل بناء إفريقيا التي نريدها موحّدة، مستقرة ومزدهرة، تُوفّر لشعوبها ظروف العيش الكريم والتنمية المستدامة. ومن جهتها، أعربت السيدة Gertrudis NSANG NDONG NSUGA، سفيرة جمهورية غينيا الاستوائية وعميدة مجموعة السفراء الأفارقة بتونس، عن خالص شكرها لهذه المبادرة وأضافت بأنّ هذا اللقاء الأخوي والودّي يؤكّد الرعاية الدائمة والموصولة التي يحظى بها رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأفارقة بتونس من خلال توفير التسهيلات اللازمة والكفيلة بأداء مهامهم في أحسن الظروف. وفي إطار تفعيل مبادرة سيادة رئيس الجمهورية وضع سنة 2025 تحت شعار "تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة"، وبمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، أشرف السيد محمد علي النفطي على ندوة نظمتها الوزارة، نفس اليوم بمقرّ الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، حول "تحديات التعاون متعدد الأطراف من وجهة نظر إفريقية"، وذلك بحضور السيد محمد بن عياد، كاتب الدولة، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس وممثلي المنظمات الدولية والإفريقية ببلادنا وثلّة من قدماء السفراء ومشاركة عدد هام من الخبراء والباحثين وممثلي القطاع العام والخاص الناشطين في إفريقيا. وقد خُصصت الندوة للتباحث حول تحدّيات العمل متعدد الأطراف التي تواجه القارة في ظل التغيرات التي تشهدها الساحة الدولية ومواقف الدول والمنظمات الإفريقية منها والآليات المقترحة لمواجهتها من أجل نظام دولي أكثر نجاعة وعدلا. وانتظمت بالمناسبة جلستان حواريتان حول "السلم والأمن" و"التحديات الاقتصادية والمالية" في القارة أثّثهما عدد من السفراء والوجوه الإعلامية والشبابية علاوة على تدخل سفيرنا بنيروبي وسفيرتنا ببريتوريا عن بعد. وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أبرز الوزير حرص سيادة رئيس الجمهورية على تدعيم العلاقات الثنائية مع الدول الافريقية الشقيقة، مشدّدا على انتماء بلادنا الافريقي والعربي والمتوسطي والتزامها تجاه القارّة الافريقيّة وسعيها لدعم وحدتها وأمنها وتضامنها علاوة على تشجيعها المتواصل لكل المبادرات الدّاعمة للكفاءات النسائية والشبابيّة في القارة وجدّد سعي بلادنا إلى دعم التعاون الافريقي مع مختلف التكتلات الإقليميّة والقاريّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store