
مكنرو: دريبر يشكل تهديداً كبيراً في «رولان غاروس»
قال النجم الأميركي جون مكنرو إن البريطاني جاك دريبر أحد أبرز المرشحين للقب في بطولة «فرنسا المفتوحة» للتنس، لكن حظوظه قد تكون أكبر للفوز ببطولة «ويمبلدون».
ويرى كثيرون أن اللاعب البالغ عمره 23 عاماً كان الأبرز في الموسم حتى الآن، إذ فاز بلقب «إنديان ويلز»، ووصل إلى النهائي في مدريد وارتقى إلى المركز الخامس عالمياً.
ولم يسبق لدريبر، الأعسر، الفوز بأي مباراة في «رولان غاروس»، ولكن في ضوء تحسن مستواه يظن مكنرو، الفائز بـ7 ألقاب في البطولات الكبرى، أنه قد يحقق إنجازاً كبيراً في باريس.
وقال مكنرو، الذي سيكون جزءاً من فريق تغطية شبكة «تي إن تي سبورتس» في بطولة «فرنسا المفتوحة»، لـ«رويترز»: «أنا معجب حقاً بجاك وتطوره. يجب أن أقول إنه أصبح قوة لا يستهان بها. كما تعلم، إنه واحد من هؤلاء اللاعبين بالنسبة لي بعد الرجلين (كارلوس ألكاراس ويانيك سينر)، وأعتقد أن القرعة أوقعته في مسار سينر، لذا لن يكون الأمر سهلاً. لكن كما تعلم، إنه تهديد لأي شخص في هذه المرحلة».
وبدأ دريبر العام الماضي خارج أول 50 مركزاً في التصنيف العالمي، ولكن مع تحسن لياقته البدنية وصل إلى قبل نهائي بطولة «أميركا المفتوحة» العام الماضي، ثم تأهل إلى دور الستة عشر في بطولة «أستراليا المفتوحة».
وشهد هذا العام وصوله إلى المراكز العشرة الأولى، ومهما حدث في باريس، فسيصل إلى «ويمبلدون» بتوقعات كبيرة.
وقال مكنرو: «لقد وضع نفسه في وضع، حسناً، إذا لم يفُز (ببطولة فرنسا المفتوحة)، فمن المؤكد أنه سيكون أحد أفضل المرشحين في (ويمبلدون)، وسيكون من الصعب للغاية التغلب عليه».
ويستهل دريبر المصنف الخامس مشواره في بطولة «فرنسا المفتوحة» ضد الإيطالي ماتيا بيلوتشي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
العنيد إنريكي... قائد ثورة باريس سان جيرمان
في غضون عامين، أدخل المدرب المتطلب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جيرمان الفرنسي قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ، السبت. في الماضي القريب، كان في سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حالياً طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاماً بات الوجه الرئيسي للفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحاً أن سان جيرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم، فقرَّر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم، على غرار الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني شابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصَي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي «إم إس إن» (ميسي والأوروغوياني لويس سواريس ونيمار)، ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول مدرباً للنادي الكاتالوني عام 2015. ولكن في سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لا روخا» السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. أوضح إنريكي حقيقة ما حصل قائلاً: «هنا في باريس، كان المشروع مختلفاً. لقد تمكنا من تحديد ملف اللاعبين الذين نريد استقطابهم». وأضاف: «إنه مشروع بناء، وكان علينا أن نبدأ من الصفر». سريعاً، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون «قوياً مع الأقوياء»، في غرفة تبديل الملابس... في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزاً للنادي. عند وصول إنريكي، بعث سان جيرمان رسالة واضحة مفادها: «المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد». وفور وصوله، طالب إنريكي، وحصل على «جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفيزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع»، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني، الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبالي، لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023 - 2024. ويتابع المصدر المذكور أن «يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب». كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في أكتوبر (تشرين الأول) ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيلي في أبريل (نيسان) أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب «ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، فسيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعاً ندافع». لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دوراً محورياً، فقرر استخدامه مهاجماً وهمياً اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. لكن منذ ذلك الوقت، أصبح صاحب الرقم 10 يسجل المزيد من الأهداف، ولا يزال تأثيره على أسلوب لعب سان جيرمان هائلاً. يقول أحد المقربين من النادي: «لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين»، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفاً: «يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريباً كل يوم، وغالباً ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس». أثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في فبراير (شباط) على عمل مواطنه قائلاً: «نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم». أما قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: «عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئاً فشيئاً، نجح في تحسين أدائنا». وأردف: «لقد عمل أيضاً بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك». تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. قال إنريكي مدركاً إن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء: «هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها». من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير؛ إذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم. يضع الإسباني، الذي يحب إغاظة الصحافيين، الأمور في نصابها الصحيح: «هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع؛ حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان».


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
المباراة الأعلى عائدًا في كرة القدم .. كم سيجني الفائز بها هذا العام؟
التحق فريق "سندرلاند" بركب المتأهلين للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد غياب عن دوري الأضواء منذ عام 2017، عقب الفوز بهدف قاتل على "شيفيلد يونايتد" في الدقائق الأخيرة من المباراة الأغلى في عالم كرة القدم. نظام التأهل - يصعد أول فريقين على سلم الترتيب في بطولة الدوري الإنجليزي (تشامبيونشيب) إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مباشرة، فيما تلعب الفرق من المركز الثالث إلى السادس في بطولة مصغرة بنظام خروج المغلوب على البطاقة الأخيرة. الموسم المنتهي - في الموسم المنتهي 2024/2025، صعد فريقي "ليدز يونايتد" و"بيرنلي" مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما فاز "سندرلاند" على "شيفيلد يونايتد" بفارق هدف، في مباراة هي تعرف بأنها "الأغلى في عالم كرة القدم" لارتفاع عوائدها. المباراة الأغلى - من المتوقع أن يحصل "سندرلاند" على نحو 200 مليون جنيه إسترليني (270 مليون دولار)، وهو أعلى من المكاسب التي حصل عليها الفريق المتأهل في الموسم السابق والبالغة 140 مليون جنيه، بسبب صفقة البث الجديدة للدوري الإنجليزي الممتاز البالغة 6.7 مليار إسترليني. البث التلفزيوني - من المتوقع أن تحقق أندية الدوري الإنجليزي الممتاز إيرادات بمعدل 83.75 مليون جنيه إسترليني سنويًا لكل فريق من صفقة البث التلفزيوني الجديدة، والتي تغطي السنوات الأربع المقبلة. - تُعد المكافآت المالية التي يحصل عليها الفريق الفائز بملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز هي الأغلى مقارنة بالبطولات الأخرى، إذ حصل نادي "ريال مدريد" على جوائز إجمالية قدرها 85.14 مليون يورو (95 مليون دولار) نظير فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. - رغم أن التقديرات الأولية تُشير إلى مكاسب لن تقل عن 200 مليون جنيه إسترليني، إلا أنه في حال نجاح الفريق في البقاء بالدوري الممتاز في موسمه الأول، فقد يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني. ماذا يستفيد الخاسر؟ - سيحصل نادي "شيفيلد يونايتد" (الخاسر) على حصة من عائدات تذاكر المباراة، والتي تبلغ عادةً حوالي مليوني جنيه إسترليني، وهي مكافأة زهيدة، حيث عانت الفرق التي تخسر هذه المباراة بالتحديد من انهيار مالي وهبطت إلى مستويات أدنى في المواسم التالية. ليست النهاية - لكن بالنسبة لـ "شيفيلد"، لا تُعد خسارة مباراة الملحق انهيارًا ماليًا، فبعد أن هبط الموسم الماضي من الدوري الممتاز إلى "تشامبيونشيب"، لا يزال سيحصل على أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني هذا الموسم بفضل مدفوعات الهبوط. المصادر: بي بي سي سبورت – ميرور – ميترو – سي بي إس سبورتس – ذا سبورتينج نيوز


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
رولان غاروس: أنس جابر تنتقد عدم إقامة مباريات مسائية للسيدات
اتهمت التونسية أنس جابر، اليوم (الثلاثاء)، منظمي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس و«أمازون برايم» بتهميش منافسات السيدات واستبعادها من الحصة المسائية التي تحظى بمتابعة مكثفة، إذ تغيب مباريات السيدات عن الفترة الليلية بالبطولة الكبرى المقامة على ملاعب رملية منذ قرابة عامين. كانت آخر مباراة لفردي السيدات تقام تحت الأضواء الكاشفة في ملعب فيليب شاترييه هي مباراة الدور الرابع بين أرينا سابالينكا وسلون ستيفنز في 4 يونيو (حزيران) 2023. وتُقام مباراة مسائية واحدة في بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام، ولا تبدأ قبل الساعة 20:15 بالتوقيت المحلي (18:15 بتوقيت غرينيتش)، وتبثّ حصرياً عبر منصة «أمازون برايم». وقالت اللاعبة التونسية بعد خسارة مباراتها في الدور الأول لـ«رولان غاروس»: «في أوروبا، من المؤسف أن يحدث هذا بالنسبة للرياضة النسائية بشكل عام. ليس التنس على وجه الخصوص، ولكن بشكل عام». وأضافت: «أتمنى أن يسمع المسؤولون بغضّ النظر عن متخذ القرار هذا الطلب. لا أعتقد أن لديهم بنات، لأنني لا أعتقد أنهم يريدون معاملة بناتهم بهذه الطريقة». وتابعت: «الأمر مثير للسخرية بعض الشيء. إنهم لا يعرضون الرياضة النسائية، ولا يعرضون التنس النسائي، ثم يقولون إن المشاهدين في الغالب يتابعون الرجال. بالطبع يشاهدون الرجال أكثر، لأنك تعرض الرجال أكثر. كل شيء يسير بالتزامن». ودافع رئيس الاتحاد الفرنسي جيل موريتون عن اختيارات البطولة، قائلاً، أمس (الاثنين)، إن «أفضل مباراة» تم تحديد موعدها ليلاً. وقال موريتون، في مؤتمر صحافي: «في بعض الأحيان... بالنسبة للفترة المسائية، نحتاج إلى اختيار المباراة الأفضل من أجل المشاهدين». وأضاف: «ربما سيكون لدينا عدد قليل، ليس لديّ أي فكرة، بعض المباريات النسائية في الفترة المسائية. سنرى. يعتمد ذلك على الجدول، ومن ستلعب ضد من، وما هي أفضل مباراة». وطلبت «رويترز» من «أمازون برايم» التعليق. وكان من المقرر أن تشهد الفترة المسائية، غداً (الأربعاء)، مباراة الفرنسي هوجو جاستون ضد بن شيلتون، قبل أن ينسحب الأميركي من لقاء الدور الثاني. وقام المنظمون بمراجعة الجدول، وستقام المباراة الليلية الآن بين المصنف العاشر هولجر رونه، والأميركي إميليو نافا.