
رولان غاروس: أنس جابر تنتقد عدم إقامة مباريات مسائية للسيدات
اتهمت التونسية أنس جابر، اليوم (الثلاثاء)، منظمي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس و«أمازون برايم» بتهميش منافسات السيدات واستبعادها من الحصة المسائية التي تحظى بمتابعة مكثفة، إذ تغيب مباريات السيدات عن الفترة الليلية بالبطولة الكبرى المقامة على ملاعب رملية منذ قرابة عامين.
كانت آخر مباراة لفردي السيدات تقام تحت الأضواء الكاشفة في ملعب فيليب شاترييه هي مباراة الدور الرابع بين أرينا سابالينكا وسلون ستيفنز في 4 يونيو (حزيران) 2023. وتُقام مباراة مسائية واحدة في بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام، ولا تبدأ قبل الساعة 20:15 بالتوقيت المحلي (18:15 بتوقيت غرينيتش)، وتبثّ حصرياً عبر منصة «أمازون برايم».
وقالت اللاعبة التونسية بعد خسارة مباراتها في الدور الأول لـ«رولان غاروس»: «في أوروبا، من المؤسف أن يحدث هذا بالنسبة للرياضة النسائية بشكل عام. ليس التنس على وجه الخصوص، ولكن بشكل عام».
وأضافت: «أتمنى أن يسمع المسؤولون بغضّ النظر عن متخذ القرار هذا الطلب. لا أعتقد أن لديهم بنات، لأنني لا أعتقد أنهم يريدون معاملة بناتهم بهذه الطريقة».
وتابعت: «الأمر مثير للسخرية بعض الشيء. إنهم لا يعرضون الرياضة النسائية، ولا يعرضون التنس النسائي، ثم يقولون إن المشاهدين في الغالب يتابعون الرجال. بالطبع يشاهدون الرجال أكثر، لأنك تعرض الرجال أكثر. كل شيء يسير بالتزامن».
ودافع رئيس الاتحاد الفرنسي جيل موريتون عن اختيارات البطولة، قائلاً، أمس (الاثنين)، إن «أفضل مباراة» تم تحديد موعدها ليلاً.
وقال موريتون، في مؤتمر صحافي: «في بعض الأحيان... بالنسبة للفترة المسائية، نحتاج إلى اختيار المباراة الأفضل من أجل المشاهدين».
وأضاف: «ربما سيكون لدينا عدد قليل، ليس لديّ أي فكرة، بعض المباريات النسائية في الفترة المسائية. سنرى. يعتمد ذلك على الجدول، ومن ستلعب ضد من، وما هي أفضل مباراة».
وطلبت «رويترز» من «أمازون برايم» التعليق.
وكان من المقرر أن تشهد الفترة المسائية، غداً (الأربعاء)، مباراة الفرنسي هوجو جاستون ضد بن شيلتون، قبل أن ينسحب الأميركي من لقاء الدور الثاني.
وقام المنظمون بمراجعة الجدول، وستقام المباراة الليلية الآن بين المصنف العاشر هولجر رونه، والأميركي إميليو نافا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
«أنفاق كينغزواي»... متاهة الجواسيس السرية تتحوّل إلى متحف تحت شوارع لندن
بعد عقود من الكتمان والصمت، تتحوّل شبكة الأنفاق السرية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية في قلب العاصمة البريطانية لندن إلى مَعلم سياحي جديد، في مشروع طموح يستعيد فصولاً من تاريخ التجسس والاستخبارات البريطانية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». فقد أعلنت شركة «لندن تونلز» (London Tunnels)، الجهة المالكة والمطورة للموقع، عن تعاونها مع «متحف الاستخبارات العسكرية» (MMI) لإطلاق أول معرض دائم من نوعه في المملكة المتحدة، مخصص لتاريخ العمل السري، وذلك في عمق يصل إلى 40 متراً تحت شارع هاي هولبورن، وسط لندن. تأمل مجموعة من المستثمرين إعادة فتح الأنفاق التي استُخدمت ملاجئ خلال الحرب ثم شبكة تجسس سرية (thelondontunnels) الأنفاق، المعروفة باسم «كينغزواي إكستشينج» (Kingsway Exchange Tunnels)، بُنيت إبان غارات الحرب العالمية الثانية لتكون مأوى محصناً ضد القصف الجوي، قبل أن تتحول لاحقاً إلى مقر سري لـ«العمليات الخاصة التنفيذية» (SOE)، وهي وحدة استخباراتية أنشأها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل عام 1940. وترجّح مصادر بريطانية أن هذه الأنفاق ألهمت الكاتب إيان فليمنغ، مؤلف شخصية «جيمس بوند» الشهيرة، في ابتكار قسم «Q Branch» المسؤول عن التجهيزات التقنية في الروايات. خريطة تُقدم رؤية بانورامية لمكان... وبعد الحرب، لعبت الأنفاق دوراً استراتيجياً جديداً؛ حيث استُخدمت لتأمين خط هاتف سري بين البيت الأبيض في واشنطن والكرملين في موسكو خلال سنوات الحرب الباردة. ومع انتقال ملكيتها لاحقاً إلى شركة الاتصالات البريطانية «BT»، بقي الموقع مغلقاً أمام العامة حتى عام 2007. واليوم، تستعد هذه المتاهة السرية للدخول في طور جديد من تاريخها، مع انطلاق مشروع إنشاء متحف استخباراتي حديث، يُتوقع أن يستقطب نحو 3 ملايين زائر سنوياً، ويضخ ما يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد المحلي. وسيضم المعرض مقتنيات أصلية ووثائق وصوراً نادرة، بالإضافة إلى معدات وتقنيات كانت تُستخدم في المهمات السرية، ضمن تجربة تفاعلية تمزج بين التكنولوجيا والسرد التاريخي، لإحياء أبرز محطات الجاسوسية البريطانية، من معركة بريطانيا وإنزال النورماندي، إلى حقبة الحرب الباردة والنزاعات المعاصرة مثل حرب الفوكلاند ومهام مكافحة الإرهاب. كانت شبكة الأنفاق موطناً لأول كابل عبر الأطلسي على الإطلاق الذي كان بمثابة خط اتصال مباشر بين الكرملين والبيت الأبيض خلال الحرب الباردة كما سيُخصص جناح خاص لتكريم عناصر «العمليات الخاصة التنفيذية»، الذين عُرفوا بكونهم «جنود الظل» في واحد من أكثر فصول الحرب العالمية الثانية تعقيداً وغموضاً. قال أنغوس موراي، الرئيس التنفيذي لـ«لندن تونلز»: «يسعدنا أن نكون مقراً دائماً لهذا المعرض الفريد، في موقع تاريخي يُمثل خلفية مثالية لرواية قصص الاستخبارات البريطانية... هذه فرصة استثنائية لتسليط الضوء على أبطال مجهولين ظلوا بعيدين عن دائرة الضوء لعقود طويلة». ومن المقرر أن تنطلق أعمال التطوير في عام 2027، على أن يُفتتح المتحف رسمياً في 2028، متيحاً للزوار فرصة فريدة للنزول تحت شوارع لندن، واكتشاف أسرار كانت حتى وقت قريب محاطة بأعلى درجات السرية.


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
استقرار معدل التضخم السنوي في ألمانيا خلال مايو
استقر المعدل السنوي للتضخم في ألمانيا دون تغيير في القراءة الأولية لشهر مايو، لكن نظيره الأساسي تباطأ مع انخفاض تضخم أسعار الخدمات. أظهرت بيانات صدرت الجمعة عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي، استقرار معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين عند 2.1% في مايو، بعدما سجل 2.2% في أبريل و2.3% في مارس. في حين تباطأ نظيره الأساسي -يستبعد منه عناصر الغذاء والطاقة المتقلبة- إلى 2.8% من 2.9%، لكنه ظل أعلى من قراءتي مارس وفبراير عند 2.6% و2.7% على الترتيب. وأوضحت البيانات أن التضخم السنوي في أسعار الخدمات، الذي يراقبه صناع السياسة النقدية عن كثب، تباطأ إلى 3.4% من 3.9%. وبينما ارتفع تضخم أسعار السلع إلى 0.9% من 0.5%، واصلت أسعار الطاقة الانكماش، لتنخفض 4.6% على أساس سنوي بعد تراجعها 5.4% في ابريل. وأشارت البيانات إلى انخفاض معدل التضخم السنوي المنسق مع معايير منطقة اليورو إلى 2.1% من 2.2% في أبريل، لكنه ظل أعلى من توقعات انخفاضه للمستوى المستهدف من قبل المركزي الأوروبي عند 2%.


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
ماكرون: الانقسام بين أمريكا والصين أكبر خطر يواجه العالم
حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الجمعة، من الانقسام المتزايد بين الولايات المتحدة والصين، قائلًا إنه يشكل الخطر الأكبر الذي يواجه العالم حاليًا. وقال "ماكرون" خلال قمة "حوار شانغريلا"، المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا: "سأكون واضحًا، فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة، وهي أيضًا صديقة، ونتعاون - حتى وإن اختلفنا وتنافسنا أحيانًا - مع الصين". وأضاف: "علينا أن نختار جانبًا، إذا فعلنا ذلك، سنقضي على النظام العالمي، وسندمر بشكل منهجي جميع المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية من أجل الحفاظ على السلام والتعاون في مجالات الصحة والمناخ وحقوق الإنسان وغيرها". وتابع أن لآسيا وأوروبا مصلحة مشتركة في منع تفكك النظام العالمي، مضيفًا: "لا شك أن زمن عدم الانحياز قد ولّى، لكن زمن تحالفات العمل قد حان، ويتطلب من الدول القادرة على العمل معًا بذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك".