
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
#علاجات تجميلية
تبدأ الخطوط الدقيقة حول العينين أو الجبهة أو الفم بالظهور مع بلوغ الثلاثينيات من العمر، وإذا كنتِ من هؤلاء، وتبحثين عن طرق للتعامل مع علامات الشيخوخة، فننصحكِ بتجربة شد الجلد بالليزر.
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
ولا يستهدف هذا العلاج الوجه فحسب، بل يستهدف أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرقبة والبطن، حيث إنه يعالج ترهل الجلد دون الحاجة إلى جراحة، وقد يستغرق العلاج حوالي 30 إلى 60 دقيقة، بينما يجب تحضير بشرتكِ لهذا النوع من العلاج، كما قد تواجهين آثاراً جانبية بعد هذا الإجراء التجميلي.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن شد الجلد بالليزر.
ما شد الجلد بالليزر؟
شد الجلد بالليزر علاج تجميلي غير جراحي يساعد على شد الجلد المترهل، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم. والكولاجين بروتين يساعد على الحفاظ على بنية الجلد، ومع مرور الوقت وانخفاض مستويات الكولاجين مع التقدم في السن، يبدأ الجلد في الظهور بمظهر أقل تماسكاً.
ويستخدم هذا العلاج طاقة ليزر مُركزة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد بلطف، وتُنشط الحرارة عملية إصلاح الجلد، ما يُحفز نمو الكولاجين، ويمنحه مظهراً أكثر نعومة وشداً. وإذا كان عمركِ 30 أو 60 عاماً، فيُمكنكِ تجربة هذا العلاج الذي يستخدم على الوجه والرقبة والذراعين والبطن، وغيرها من المناطق التي تظهر فيها علامات الشيخوخة المبكرة، أو ترهل الجلد.
أنواع علاج شد الجلد بالليزر:
إليكِ أنواع إجراءات شد الجلد بالليزر:
1. الاستئصالي:
يخترق هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر الجلد مباشرةً، ما يُتلف الكولاجين، ويدفع الجلد إلى إنتاج كولاجين جديد. وقد يبدو تدمير الكولاجين أمراً مُخيفاً، لكنه يؤدي إلى إنتاج كولاجين جديد يُساعد في الحصول على بشرة مشدودة أكثر، لكن يجب على اللاتي يُعانين حالات مثل الصدفية توخي الحذر، لأن هذا النوع قد يُلحق الضرر بالجلد.
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
2. غير الاستئصالي:
يعد هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر أقل شدة، ويمكن لأشعة الليزر غير الاستئصالية تسخين الكولاجين داخل الجلد دون إتلافه أو التسبب بأي ضرر له. فهذه الحرارة كافية لتعزيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، لذلك بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكولاجين، تساعد الحرارة في إنتاج هذا البروتين.
كيفية إجراء شد الجلد بالليزر:
يبدأ الإجراء بتقييم حالة الجلد، ومناقشة الأهداف والتوقعات.
يُنظف الجلد وتُرتدى نظارات واقية.
يبدأ المختص في تمرير جهاز ليزر محمول برفق على الجلد في المنطقة المستهدفة.
يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء في هذه العلاجات لاختراق الجلد تحت الجلد.
يُصدر الليزر حرارة مُتحكم بها إلى طبقات الجلد العميقة، ما يُحفز الكولاجين ويشد الأنسجة بعد فترة.
تستغرق الجلسة بأكملها بين 30 إلى 60 دقيقة حسب حجم المنطقة المُعالجة.
يوصي طبيبك بسلسلة من الجلسات للحصول على أفضل النتائج.
سيستمر ظهور التحسن تدريجياً في الأسابيع التي تلي كل جلسة.
كيف تستعدين لشد البشرة بالليزر؟
قبل العلاج غير الجراحي الذي لا يتضمن شقوقاً أو غرزاً، عليكِ العناية ببشرتكِ:
من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام مواد التسمير لمدة أسبوعين على الأقل، لأن البشرة المُسمرة أو المصابة بحروق الشمس قد تزيد خطر التهيج.
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
يجب التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على الرتينويدات أو الأحماض المقشرة لبضعة أيام قبل الجلسة لتقليل حساسية الجلد، ومن الضروري الحضور ببشرة نظيفة وخالية من المكياج.
من الضروري شرب كميات كافية من الماء، والامتناع عن التدخين في الأيام التي تسبق الجلسة، لأنهما يُعززان التئام البشرة وإنتاج الكولاجين.
ما الآثار الجانبية لشد البشرة بالليزر؟
يعتبر شد البشرة بالليزر آمناً بشكل عام، مع آثار جانبية خفيفة وقصيرة الأمد، وتشمل ردود الفعل الشائعة:
احمراراً في الجلد.
تورماً طفيفاً في الوجه.
الشعور بالدفء الطفيف في المنطقة المعالجة.
عادة تختفي هذه الأعراض خلال بضع ساعات أو يوم، بينما قد تعاني ذوات البشرة الحساسة من جفاف أو تقشر مؤقت.
في بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى:
ندبات في الوجه.
التهابات بكتيرية وفطرية وفيروسية.
فرط تصبغ في المنطقة المعالجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
جفاف العين بين الطب والتجميل.. حلول منزلية تمنحك راحة ونضارة
#صحة في زمن الشاشات المستمرة، والسهر الطويل، والعوامل البيئية التي لا ترحم، أصبحت العيون أول ما يصرخ تعبًا على ملامحنا. لكن هناك مشكلـة محددة بدأت تفرض نفسها بقوة، هي جفاف العين، وقد يبدو هذا الجفاف عارضًا بسيطًا، لكنه بالنسبة للعديدات من النساء خاصة بعد سن الأربعين يتحوّل إلى تحدٍّ يومي، يؤثر في الراحة النفسية، والمظهر، وحتى الثقة بالنفس. جفاف العين بين الطب والتجميل.. حلول منزلية تمنحك راحة ونضارة ولا يحدث الجفاف فجأة، فأكثر من 50% من النساء فوق الأربعين يعانين هذه المشكلة بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر قي جودة الدموع وكميتها. كما أن موانع الحمل، وانقطاع الطمث، وجراحات تصحيح البصر بالليزر قد تساهم أيضًا في جفاف مزمن للعين. والسبب الأساسي هو غياب طبقة الزيت الرقيقة، التي تغلف سطح العين وتحميها من التبخر، وهنا يأتي دور العلاجات الحرارية والتدليك لتحفيز إفراز هذه الزيوت وفتح القنوات المسدود. لمحاربة التعب وجفاف العين: خطوات صغيرة تصنع فرقًا كبيرًا: حين تبدأ عيناك بالشعور بالوخز والاحمرار، أو الثقل، فهذه إشارات واضحة بأنهما تطلبان الراحة، ولحسن الحظ، لا تحتاجين إلى عيادة متخصصة أو معدات باهظة الثمن لتحصلي على عيون منتعشة ومضيئة من جديد. ابدئي بروتين بسيط: كمادة دافئة لبضع دقائق، وقطرة مرطّبة خفيفة، وقليل من التربيت بكريم غني أسفل العين. ولا تنسي منح نفسك لحظات من «اللا-شاشة»، لتريحي عضلات العين وتمنحيها فرصة للاستشفاء الطبيعي. جفاف العين بين الطب والتجميل.. حلول منزلية تمنحك راحة ونضارة نصائح فعّالة لمحاربة جفاف العين والتعب اليومي: - اتبعي قاعدة (20-20-20): كل 20 دقيقة من استخدام الشاشات، انظري إلى شيء يبعد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية، لتقليل إجهاد العين. - استخدمي كمادات دافئة بانتظام: خاصة قبل النوم، لتحفيز الغدد الدهنية حول العين، وتخفيف الجفاف. - رطّبي عينيك بقطرات خالية من المواد الحافظة: ابحثي عن القطرات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك أو زيت النبق البحري. - اختاري نظارات حماية من الضوء الأزرق: إذا كنتِ تعملين أمام الحاسوب لفترات طويلة، فهي تخفف الإجهاد وتحسّن جودة النوم. - احرصي على شرب الماء بانتظام: الجفاف الداخلي ينعكس مباشرة على عينيك وبشرتك. - دلّلي نفسك بكريم عين فعّال: خصوصًا المنتجات التي تحتوي على مضادات أكسدة ومكوّنات مرطّبة، تدعم حاجز الجلد حول العين. - خذي فترات راحة بصرية خلال اليوم: أغلقي عينيك لمدة دقيقة، وتنفسي بعمق، وامنحيهما استرخاءً حقيقيًا. جفاف العين بين الطب والتجميل.. حلول منزلية تمنحك راحة ونضارة - استخدمي جهازاً حرارياً أنيقاً وفعّالاً: مؤخرًا، يتم تسويق جهاز صغير يُسخّن ويوضع تحت العينين لبضع دقائق، الجهاز يقدم حرارة ثابتة مريحة تصل إلى 45 درجة مئوية، تشبه تأثير الكمادات الساخنة، لكن بطريقة أسهل وأنعم. هذا الجهاز لا يمنح فقط إحساسًا بالراحة، بل يساعد أيضًا على تقليل الانتفاخ وتحسين مظهر العين المتعبة. أما النسخة الأحدث منه (Heated Eye Wand LED+) فتجمع بين التدفئة وتقنية الـLED. ويستخدم الأحمر لتقليل التجاعيد، والأخضر لتهدئة الالتهاب، فيما اللون الكهرماني يستخدم للهالات السوداء. ورغم أن النتائج التجميلية تحتاج وقتًا، إلا أن التجربة ككل مريحة ومهدئة وتستحق التجربة. ولاستخدام الجهاز بسلاسة، تحتاجين إلى طبقة خفيفة من كريم العين. وهنا تظهر فرصة ذهبية لاعتماد هذه الخطوة البسيطة يوميًا، وعليكِ اختيار كريمات تحتوي على: - الريتينويدات لتحفيز إنتاج الكولاجين. - حمض الهيالورونيك للترطيب العميق. - فيتامين (C)، لتفتيح المنطقة وتوحيد لونها. يوضع القليل من الكريم باستخدام بنصر يدك، وربّتي بلطف على عظمة محجر العين، مع تجنّب منطقة الرموش مباشرةً. بدائل بسيطة.. ونتائج مبهرة: إذا لم يتوفر الجهاز لديكِ، فهناك حلول منزلية فعالة: - الكمادات الساخنة القابلة للتسخين في المايكروويف، استخدميها مساءً لتخفيف الجفاف، وتحسين الدورة الدموية حول العين. - قطرتا العين: Ima-Dazzle، وLumify، هما خيار نجمات التجميل، بينما Murine، وHycosan متوفرتان في الصيدليات بأسعار معقولة، وفاعلية عالية.


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
#علاجات تجميلية تبدأ الخطوط الدقيقة حول العينين أو الجبهة أو الفم بالظهور مع بلوغ الثلاثينيات من العمر، وإذا كنتِ من هؤلاء، وتبحثين عن طرق للتعامل مع علامات الشيخوخة، فننصحكِ بتجربة شد الجلد بالليزر. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة ولا يستهدف هذا العلاج الوجه فحسب، بل يستهدف أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرقبة والبطن، حيث إنه يعالج ترهل الجلد دون الحاجة إلى جراحة، وقد يستغرق العلاج حوالي 30 إلى 60 دقيقة، بينما يجب تحضير بشرتكِ لهذا النوع من العلاج، كما قد تواجهين آثاراً جانبية بعد هذا الإجراء التجميلي.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن شد الجلد بالليزر. ما شد الجلد بالليزر؟ شد الجلد بالليزر علاج تجميلي غير جراحي يساعد على شد الجلد المترهل، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم. والكولاجين بروتين يساعد على الحفاظ على بنية الجلد، ومع مرور الوقت وانخفاض مستويات الكولاجين مع التقدم في السن، يبدأ الجلد في الظهور بمظهر أقل تماسكاً. ويستخدم هذا العلاج طاقة ليزر مُركزة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد بلطف، وتُنشط الحرارة عملية إصلاح الجلد، ما يُحفز نمو الكولاجين، ويمنحه مظهراً أكثر نعومة وشداً. وإذا كان عمركِ 30 أو 60 عاماً، فيُمكنكِ تجربة هذا العلاج الذي يستخدم على الوجه والرقبة والذراعين والبطن، وغيرها من المناطق التي تظهر فيها علامات الشيخوخة المبكرة، أو ترهل الجلد. أنواع علاج شد الجلد بالليزر: إليكِ أنواع إجراءات شد الجلد بالليزر: 1. الاستئصالي: يخترق هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر الجلد مباشرةً، ما يُتلف الكولاجين، ويدفع الجلد إلى إنتاج كولاجين جديد. وقد يبدو تدمير الكولاجين أمراً مُخيفاً، لكنه يؤدي إلى إنتاج كولاجين جديد يُساعد في الحصول على بشرة مشدودة أكثر، لكن يجب على اللاتي يُعانين حالات مثل الصدفية توخي الحذر، لأن هذا النوع قد يُلحق الضرر بالجلد. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة 2. غير الاستئصالي: يعد هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر أقل شدة، ويمكن لأشعة الليزر غير الاستئصالية تسخين الكولاجين داخل الجلد دون إتلافه أو التسبب بأي ضرر له. فهذه الحرارة كافية لتعزيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، لذلك بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكولاجين، تساعد الحرارة في إنتاج هذا البروتين. كيفية إجراء شد الجلد بالليزر: يبدأ الإجراء بتقييم حالة الجلد، ومناقشة الأهداف والتوقعات. يُنظف الجلد وتُرتدى نظارات واقية. يبدأ المختص في تمرير جهاز ليزر محمول برفق على الجلد في المنطقة المستهدفة. يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء في هذه العلاجات لاختراق الجلد تحت الجلد. يُصدر الليزر حرارة مُتحكم بها إلى طبقات الجلد العميقة، ما يُحفز الكولاجين ويشد الأنسجة بعد فترة. تستغرق الجلسة بأكملها بين 30 إلى 60 دقيقة حسب حجم المنطقة المُعالجة. يوصي طبيبك بسلسلة من الجلسات للحصول على أفضل النتائج. سيستمر ظهور التحسن تدريجياً في الأسابيع التي تلي كل جلسة. كيف تستعدين لشد البشرة بالليزر؟ قبل العلاج غير الجراحي الذي لا يتضمن شقوقاً أو غرزاً، عليكِ العناية ببشرتكِ: من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام مواد التسمير لمدة أسبوعين على الأقل، لأن البشرة المُسمرة أو المصابة بحروق الشمس قد تزيد خطر التهيج. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة يجب التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على الرتينويدات أو الأحماض المقشرة لبضعة أيام قبل الجلسة لتقليل حساسية الجلد، ومن الضروري الحضور ببشرة نظيفة وخالية من المكياج. من الضروري شرب كميات كافية من الماء، والامتناع عن التدخين في الأيام التي تسبق الجلسة، لأنهما يُعززان التئام البشرة وإنتاج الكولاجين. ما الآثار الجانبية لشد البشرة بالليزر؟ يعتبر شد البشرة بالليزر آمناً بشكل عام، مع آثار جانبية خفيفة وقصيرة الأمد، وتشمل ردود الفعل الشائعة: احمراراً في الجلد. تورماً طفيفاً في الوجه. الشعور بالدفء الطفيف في المنطقة المعالجة. عادة تختفي هذه الأعراض خلال بضع ساعات أو يوم، بينما قد تعاني ذوات البشرة الحساسة من جفاف أو تقشر مؤقت. في بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى: ندبات في الوجه. التهابات بكتيرية وفطرية وفيروسية. فرط تصبغ في المنطقة المعالجة.


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
الكولاجين البحري يتصدر.. سر البشرة المتوهجة بلا منازع
#بشرة لا يقتصر دور الكولاجين على الحفاظ على شباب البشرة وتماسكها، لكنه بروتين أساسي لبقية أعضاء الجسم، فهو يمنح المرونة والقوة والتجدد والبنية لكل شيء، من الأنسجة الضامة إلى الأعضاء الداخلية والعضلات والعظام. وفي الواقع، فإن قرابة الـ30% من إجمالي البروتين في أجسامنا هو كولاجين. لذا، من الطبيعي أن يكون الجميع مهووسين به. ومع تقدمنا في العمر، يبدأ الجسم في إنتاج كميات أقل من الكولاجين، ويبدأ هذا التراجع التدريجي بين سن 25 و30. ولهذا السبب، يلجأ كثير من الناس إلى المكملات. وهناك نوعان رئيسيان: الكولاجين البقري المستخرج من الأبقار، والكولاجين البحري المستخرج عادة من جلد أو عظام أو قشور الأسماك. لكن، أيهما أفضل؟.. وهل الكولاجين البحري أكثر فاعلية من الكولاجين البقري؟ إليكِ الإجابات التي تنتظرينها: الكولاجين البحري يتصدر.. سر البشرة المتوهجة بلا منازع الكولاجين البحري يُمتص بشكل أفضل: من مزايا الكولاجين البحري الكبرى سهولة امتصاصه. ومن الواضح أن مصادر الكولاجين البحري أكثر فائدة من مصادر الحيوانات البرية، وأن تأثيراته المضادة للشيخوخة من حيث تعزيز مرونة الجلد، وتقليل التجاعيد، واعدة جدًا. كما أن تأثيره الإيجابي على الوقاية من هشاشة العظام، وزيادة كثافة العظام، وتراكم المعادن مثبتة أيضاً. والكولاجين البحري غني بالأحماض الأمينية الأساسية؛ لتكوين الكولاجين، مثل: الجلايسين، والبرولين، والهيدروكسي برولين، وهي مكونات مهمة لمرونة الجلد وترطيبه وقوته. فوائد الكولاجين البحري للبشرة والجسم: مع الإيلاستين وحمض الهيالورونيك ومركبات أخرى، يشكّل الكولاجين ما يُعرف بـ«المصفوفة خارج الخلية»، التي تمنح البشرة تماسكها ومرونتها، كما أن الكولاجين البحري يوفر كميات مركزة من الجلايسين والبرولين، المهمة لتكوين وإصلاح الأربطة والأوتار والجلد. ومن الفوائد الأخرى وجود خصائص مضادة للأكسدة تحارب «الجذور الحرة»، وتعمل على تحفيز الخلايا الليفية؛ لإصلاح ألياف الكولاجين التالفة. كما يعمل على دعم الأنسجة والعضلات والأوتار، وتسريع التئام الجروح، وله دور كبير في تقوية العظام والغضاريف والجهاز الهيكلي عمومًا. محاذير الكولاجين البحري: لا توجد موانع واضحة لاستخدامه، لكنه لا يناسب النباتيين، أو من يعانون حساسية الأسماك أو المأكولات البحرية. ويجب التأكد من نقاء المنتج ومصدره، لأن بعض الأسماك قد تحتوي على معادن ثقيلة، مثل: الزئبق أو الرصاص؛ إذا كانت من بيئات ملوثة. اختاري منتجات مستخلصة من جلد الأسماك، وليس العظام، وتحققي من أنها خضعت لاختبار أطراف ثالثة لمستويات المعادن الثقيلة. الكولاجين البحري يتصدر.. سر البشرة المتوهجة بلا منازع الجرعة اليومية المثالية: تختلف الجرعة حسب المنتج، لكن الدراسات تقترح تناول 2.5 إلى 15 غراماً يومياً من الكولاجين المتحلل. ويوصي الخبراء بأن تكون الجرعة اليومية 5 غرامات على الأقل؛ لملاحظة نتائج ملموسة. كيف تعززين فاعلية الكولاجين البحري؟ ينصح بتناوله مع مكملات، مثل: فيتامين (C)، أو «الواي بروتين» (Whey Protein)، إذ يساعد فيتامين (C) على تحفيز إنتاج الكولاجين، بينما يدعم «الواي بروتين» نمو العضلات، ويكمل الكولاجين في دعم الأوتار والأنسجة. تأثيره على البشرة.. التحوّل لا يحدث بين ليلة وضحاها: في السنوات الأخيرة، ازداد الإقبال على مكملات الكولاجين البحري، مدفوعة بوعود متعلقة بتحسين البشرة والشعر وصحة المفاصل. لكن، بعيدًا عن الضجة، يبقى السؤال: متى تظهر النتائج فعلاً؟ ومن بين أولى العلامات، التي قد تبدأ بالظهور بعد تناول الكولاجين البحري يومياً، هي تلك المتعلقة بالبشرة. وبعض المستخدمين يلاحظون تحسناً طفيفاً في المرونة والترطيب بعد أربعة أسابيع تقريباً. الكولاجين البحري يتصدر.. سر البشرة المتوهجة بلا منازع لكن التحولات الأكثر وضوحاً، مثل: تراجع الخطوط الدقيقة، وتحسّن نسيج الجلد، تحتاج غالباً إلى ثلاثة أشهر من الاستخدام المنتظم، وفقًا لما تشير إليه دراسات سريرية. أما بالنسبة للشعر، فقد تكون النتائج أكثر سرعة نسبياً، بفضل احتواء الكولاجين على الأحماض الأمينية الأساسية، وتبدأ بعض النساء ملاحظة شعر أكثر نعومة ولمعاناً خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويُعتقد أنه يساهم في تقوية بصيلات الشعر، ما قد يقلل التساقط مع الوقت.