logo
مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

الجزيرة٠٦-٠٣-٢٠٢٥

في واقعة غريبة شهدتها تشيلي مؤخرًا، أقدم مسافر يائس على محاولة إيقاف طائرة بعد أن فاتته رحلته. ووفقًا للتقارير الإعلامية، اقتحم المدرج وراح يلوّح بيديه في محاولة يائسة لجذب انتباه الطيارين، لكن جهوده لم تؤتِ ثمارها.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة المسافر وهو يركض على المدرج في محاولة للفت انتباه الطاقم، بينما واصلت الطائرة حركتها دون أن تتوقف.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أقدم راكب يبلغ من العمر 29 عامًا على السير فوق المدرج واعتراض طريق طائرة تابعة لشركة الطيران لاتام في مطار إل تيبوال الدولي بمدينة بويرتو مونت في تشيلي.
تمكن الرجل من دخول ساحة انتظار الطائرات، حيث وقف أمام طائرة ركاب من طراز لاتام A320 محاولًا منعها من التحرك على المدرج.
وبعد دقائق، ألقت قوات الأمن القبض عليه، بمساعدة موظفي المديرية العامة للطيران المدني، قبل تسليمه إلى الشرطة، التي بدورها ستحيله إلى محكمة العاصمة الإقليمية
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يواجه فيها الراكب مشكلات قانونية، إذ سبق أن اعتُقل بتهمتي التهديد والسرقة.
في سياق متصل، أثار رئيس بلدية بويرتو مونت، رودريجو وينرايجت، تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المطار خلال مقابلة مع إذاعة دونا.
وقال وينرايجت: "من المؤكد أن هذه الحادثة تدفعنا إلى إعادة النظر في السياسات الأمنية المعتمدة داخل المطار".
ووفقًا للتقارير، فقد المسافر أعصابه بعد أن رفض أحد موظفي شركة الطيران مساعدته في العودة إلى إحدى الدول الكاريبية.
وكان قد أقدم قبل ستة أشهر على تصرف مشابه في المطار، بعد أن زعم أنه اشترى تذكرة سفر، لكنه مُنع من تسجيل الوصول لعدم حيازته تأشيرة دخول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا

كشفت صحيفة "آي بيبر" البريطانية أن الحلفاء الغربيين رفعوا القيود المفروضة على المدى الذي يمكن أن تصله الأسلحة التي يتم تزويد أوكرانيا بها، مما يُحسِّن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد روسيا. وسبق لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن زودت أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بشرط إطلاقها على أهداف روسية داخل أوكرانيا فقط، مع استثناءات نادرة. وذكرت الصحيفة التي تصدر في لندن عن مؤسسة "ديلي ميل" الإعلامية، أن هذه الأسلحة أقوى بكثير من الطائرات المسيرة الهجومية التي تنتجها أوكرانيا وظلت منذ فترة طويلة تطلقها على أهداف داخل روسيا نفسها. وجاء إلغاء تلك القيود عبر تصريح أطلقه مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس يوم الاثنين الماضي، مما يسمح لكييف بتوسيع نطاق الأهداف أكثر من ذي قبل. وقال ميرتس إن قرار الرفع تم تنفيذه بهدوء قبل أشهر من الإعلان عنه. وأوردت الصحيفة في تقرير لمراسلتها رادينا غيغوفا تفاصيل عن أنواع الأهداف التي تقع في مرمى نيران الأسلحة التي شملها القرار، ومن واقع الضربات التي نُفذت خلال الأشهر الماضية وفقا لما قاله ميرتس. ونوجزها فيما يلي: القواعد العسكرية تعد قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية، واحدة من أهم المنشآت العسكرية الروسية من الناحية الاستراتيجية. وتقع القاعدة في منطقة ساراتوف، وهي قاعدة رئيسية للقاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى، مثل قاذفات (تو-95) و (تو-160). وقد يؤثر تعطيل العمليات هناك بشكل كبير على قدرة روسيا على شن هجمات بعيدة المدى. ومن أهم القواعد العسكرية أيضا، قاعدة موروزوفسك الجوية في منطقة روستوف على بعد 200 كم إلى الشمال من العاصمة الروسية موسكو. وتدعم هذه القاعدة الطائرات المقاتلة والقاذفات، وقد تعرضت في الشهور الأخيرة للقصف من قبل طائرات أوكرانية مسيرة. استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا، بهدف تعطيل قدرتها على شن عمليات بحرية والسيطرة على البحر الأسود. كما كانت مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم المحتلة هدفا متكررا. وبالإضافة إلى الصواريخ، نشر الجيش الأوكراني طائراته البحرية المسيرة المبتكرة لضرب السفن الحربية الروسية. مصافي ومستودعات النفط كثفت أوكرانيا أيضا هجماتها ضد البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة المصافي والمستودعات الرئيسية في مناطق متعددة، من بينها مصفاة تكرير النفط في مدينة ريازان وسط روسيا، المملوكة لشركة روسنفت. وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت أوكرانيا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مصفاة نوفوشاختينسك لتكرير النفط في منطقة روستوف، مما تسبب في اندلاع حريق فيها. المواقع الصناعية وفقا لمعهد دراسات الحرب الأميركي، شنت أوكرانيا هجمات بمسيرات في الآونة الأخيرة على أهداف في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي. وأصابت أيضا مستودعا في مصنع دميتريفسكي للكيماويات في منطقة إيفانوفو شمال شرقي موسكو، بالإضافة إلى مصانع في منطقة تولا (غرب روسيا) لتصنيع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وقاذفات القنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ الموجهة وغير الموجهة. ماذا في ترسانة أوكرانيا؟ تحتوي الترسانة الأوكرانية على أسلحة أميركية مثل راجمة الصواريخ هيمارس وصواريخ أتاكمز. وهناك أيضا صواريخ كروز فئة ستورم شادو (ظل العاصفة) البريطانية الفرنسية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ألمانيا زودت أوكرانيا بصواريخ من طراز توروس، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 500 كم أو أكثر.

العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية
العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية

اكتشفت بعثة إلى حطام سفينة حاملة الطائرات الأميركية من حقبة الحرب العالمية الثانية، التي غرقت في قاع المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا، سيارة غامضة مخبأة داخل السفينة في 19 أبريل/نيسان، على بُعد 1000 ميل شمال غرب هاواي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن حاملة الطائرات الأميركية التي غرقت في المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا أصبحت الآن محور لغز يتعلق بالسيارات. وخلال رحلة استكشافية حديثة إلى موقع الحطام الشهير، اكتشف فريق استكشاف المحيطات التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سيارة مخبأة داخل السفينة الغارقة. غرقت السفينة "يو إس إس يوركتاون" خلال معركة ميدواي في عام 1942 بعد تعرضها لعدة ضربات طوربيد من القوات اليابانية. في النهاية، لم يكن بالإمكان إنقاذ حاملة الطائرات البحرية الضخمة، حيث غرقت في 7 يونيو/حزيران 1942، وظلت المركبة على متنها. خلال بث مباشر للمهمة تحت الماء، وبينما قد يُكشف عن نوع السيارة الموجودة على متن السفينة، لا يزال سبب وجود هذه السيارة -التي لم تكن عادةً تُنقل على متن سفن البحرية الأميركية المستخدمة في القتال- على متن "يو إس إس يوركتاون" غير معروف. يُعتقد أن السيارة التي عُثر عليها في حطام سفينة "يو إس إس يوركتاون" هي فورد سوبر ديلوكس "وودي" سوداء اللون، موديل 1940-1941. وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل مثل الأجنحة البارزة، لمحات من السقف الخشن، تطعيمات من الكروم، وإطار احتياطي. ويُشتق اسم "وودي" من ألواح هيكل السيارة الخشبية، التي تعد سمة مميزة لهذا الطراز. تحتوي السيارة على لوحة ترخيص في المقدمة يمكن قراءتها جزئيا، مكتوب عليها "خدمة السفينة" في الأعلى، لكن الجزء السفلي غير مقروء بسبب التآكل. كانت سيارات الأركان من طراز فورد سوبر ديلوكس شائعة لدى البحرية والجيش على الشاطئ. من المرجح أن الباحثين تساءلوا عن سبب ترك السيارة على متن السفينة، نظرًا لثقلها الكبير الذي كان من الممكن التخلص منه للمساعدة في إبقائها طافية بعد ضربة الطوربيد. وقال مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة "هيرالد": "عمل طاقم الإنقاذ في يو إس إس يوركتاون بلا كلل لإزالة المدافع المضادة للطائرات والطائرات لتقليل ميلانها بعد ضربة الطوربيد، لكن هل تركوا السيارة؟ ربما كانت شيئًا يمكنهم تحريكه من جانبها. قد تكون السيارة تخص شخصًا مهمًّا على متن السفينة أو الأسطول، مثل القبطان أو الأدميرال". كما أبدى المسؤولون اهتمامًا بمعرفة سبب بقاء السيارة على متن السفينة بعد توقفها لفترة قصيرة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات استغرقت 48 ساعة قبل المعركة المخطط لها. لعبت "يو إس إس يوركتاون" دورًا مهمًّا في الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في معارك رئيسية مثل معركة بحر المرجان ومعركة ميدواي. دخلت الخدمة في عام 1937 وظلت في الخدمة حتى غرقت في يونيو/حزيران 1942.

مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته
مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

الجزيرة

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الجزيرة

مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

في واقعة غريبة شهدتها تشيلي مؤخرًا، أقدم مسافر يائس على محاولة إيقاف طائرة بعد أن فاتته رحلته. ووفقًا للتقارير الإعلامية، اقتحم المدرج وراح يلوّح بيديه في محاولة يائسة لجذب انتباه الطيارين، لكن جهوده لم تؤتِ ثمارها. وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة المسافر وهو يركض على المدرج في محاولة للفت انتباه الطاقم، بينما واصلت الطائرة حركتها دون أن تتوقف. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أقدم راكب يبلغ من العمر 29 عامًا على السير فوق المدرج واعتراض طريق طائرة تابعة لشركة الطيران لاتام في مطار إل تيبوال الدولي بمدينة بويرتو مونت في تشيلي. تمكن الرجل من دخول ساحة انتظار الطائرات، حيث وقف أمام طائرة ركاب من طراز لاتام A320 محاولًا منعها من التحرك على المدرج. وبعد دقائق، ألقت قوات الأمن القبض عليه، بمساعدة موظفي المديرية العامة للطيران المدني، قبل تسليمه إلى الشرطة، التي بدورها ستحيله إلى محكمة العاصمة الإقليمية لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يواجه فيها الراكب مشكلات قانونية، إذ سبق أن اعتُقل بتهمتي التهديد والسرقة. في سياق متصل، أثار رئيس بلدية بويرتو مونت، رودريجو وينرايجت، تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المطار خلال مقابلة مع إذاعة دونا. وقال وينرايجت: "من المؤكد أن هذه الحادثة تدفعنا إلى إعادة النظر في السياسات الأمنية المعتمدة داخل المطار". ووفقًا للتقارير، فقد المسافر أعصابه بعد أن رفض أحد موظفي شركة الطيران مساعدته في العودة إلى إحدى الدول الكاريبية. وكان قد أقدم قبل ستة أشهر على تصرف مشابه في المطار، بعد أن زعم أنه اشترى تذكرة سفر، لكنه مُنع من تسجيل الوصول لعدم حيازته تأشيرة دخول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store