logo
إيران ستسلم منصات صواريخ لروسيا.. وأوروبا تدعم زيلينسكي

إيران ستسلم منصات صواريخ لروسيا.. وأوروبا تدعم زيلينسكي

المدن١٠-٠٥-٢٠٢٥

أكدت مصادر أمنية غربية لوكالة "رويترز"، أن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى من طراز "فاتح-360" إلى روسيا، في خطوة وصفتها بأنها قد تعزز الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا.
وبحسب المصادر، فإن المنصات التي لم تكن مشمولة في الشحنة السابقة التي أرسلتها إيران إلى روسيا في أيلول/سبتمبر الماضي، ستمنح موسكو سلاحاً إضافياً يمكن استخدامه ضد الأهداف الأوكرانية على طول خطوط المواجهة. ويبلغ مدى هذه الصواريخ 120 كيلومتراً، ما يمكن القوات الروسية من شن ضربات سريعة ودقيقة ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء.
وأفاد خبراء عسكريون "رويترز"، أن إدخال هذه المنصات إلى الخدمة سيسمح لروسيا بإعادة توجيه صواريخها المتطورة، مثل "إسكندر"، لاستهداف البنية التحتية الحيوية، فيما تستخدم "فاتح-360" ضد مواقع متقدمة.
وقال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز، إن المنصات الجديدة لا تتطلب تجهيزات معقدة، ما يسهل استخدامها بسرعة وبدون الحاجة إلى تدريب مكثف.
زيارة دعم أوروبية
وفي تطور دبلوماسي لافت، استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا في كييف، في أول زيارة مشتركة لهم منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022، وفقاً لما أوردته "رويترز".
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم واحد من استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظرائه من الصين ودول أخرى في عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء في موسكو، احتفالاً بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على النازية في الحرب العالمية الثانية.
ودعا القادة الأوروبيون، في بيان مشترك، روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوماً، مشددين على أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام مفاوضات سلام شاملة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "إنها لحظة فارقة، علينا أن نقف متحدين في وجه العدوان الروسي ونضمن تحقيق السلام العادل".
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الزيارة بأنها "إثبات للوحدة الأوروبية في وجه التهديدات الروسية"، فيما أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن بلاده ستواصل دعم كييف عسكرياً وسياسياً حتى يتم التوصل إلى حل دائم.
وفيما كان القادة الأوروبيون يستعدون لعقد مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي، انتشرت تحذيرات من السفارة الأميركية في كييف من "هجوم جوي كبير محتمل"، مطالبة المواطنين بالاستعداد للتوجه إلى الملاجئ.
موسكو تتجاهل الضغوط
وتواصل موسكو رفضها للضغوط الدولية الرامية إلى فرض وقف إطلاق نار شامل، بحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وقال بيسكوف، في تصريحات أدلى بها لشبكة "ABC" الأميركية، إن أي هدنة مؤقتة يجب أن تأخذ في الاعتبار "الظروف الميدانية" و"التحديات الأمنية" التي تواجهها روسيا، محذراً من أن استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا سيجعل الهدنة "عديمة الفائدة".
وأضاف بيسكوف: "لن نسمح لأوكرانيا باستخدام وقف إطلاق النار لإعادة تسليح قواتها والاستعداد لجولات جديدة من القتال. إذا أراد الغرب هدنة حقيقية، فعليه وقف إمدادات الأسلحة لكييف".
في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية موسكو باستخدام مبادرات وقف إطلاق النار كغطاء لتصعيد الهجمات على جبهات القتال، وأكد زيلينسكي على أن بلاده لن تقبل أي هدنة "شكلية" تستخدمها موسكو لإعادة ترتيب قواتها، مؤكداً في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة فرض عقوبات جديدة إذا رفضت روسيا المبادرة الأوروبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!
جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "من خلال إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لضرب موسكو، فإن الأحزاب الفاشية الغربية تلعب بالنار". في سياق متصل، تعهّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم أمس الأربعاء، بدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، لا تخضع لأي قيود غربية تتعلق باستخدامها أو تحديد أهدافها، وذلك في إطار تعزيز قدراتها في مواجهة روسيا. وتخضع بعض أنظمة الأسلحة المتطورة التي قدمتها الدول الحليفة لكييف خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لقيود تتعلق بالمدى والأهداف، في ظل مخاوف من أن يؤدي استهداف العمق الروسي إلى رد مباشر من موسكو ضد الدولة المزوّدة، الأمر الذي قد يزجّ بحلف شمال الأطلسي في أوسع صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني الزائر فولوديمير زيلينسكي، أكّد ميرتس أنّ بلاده، بموجب اتفاق تعاون موسّع، "ستسعى إلى تزويد الجيش الأوكراني بكامل القدرات التي تتيح له الدفاع الناجح عن أراضيه"، مشيراً إلى أن هذا يشمل دعم تطوير الإنتاج المحلي المتقدم للصواريخ. وتُعدّ ألمانيا، بعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر مزوّد فردي للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!
جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون ديبايت

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "من خلال إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لضرب موسكو، فإن الأحزاب الفاشية الغربية تلعب بالنار". في سياق متصل، تعهّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم أمس الأربعاء، بدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، لا تخضع لأي قيود غربية تتعلق باستخدامها أو تحديد أهدافها، وذلك في إطار تعزيز قدراتها في مواجهة روسيا. وتخضع بعض أنظمة الأسلحة المتطورة التي قدمتها الدول الحليفة لكييف خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لقيود تتعلق بالمدى والأهداف، في ظل مخاوف من أن يؤدي استهداف العمق الروسي إلى رد مباشر من موسكو ضد الدولة المزوّدة، الأمر الذي قد يزجّ بحلف شمال الأطلسي في أوسع صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني الزائر فولوديمير زيلينسكي، أكّد ميرتس أنّ بلاده، بموجب اتفاق تعاون موسّع، "ستسعى إلى تزويد الجيش الأوكراني بكامل القدرات التي تتيح له الدفاع الناجح عن أراضيه"، مشيراً إلى أن هذا يشمل دعم تطوير الإنتاج المحلي المتقدم للصواريخ. وتُعدّ ألمانيا، بعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر مزوّد فردي للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

بعد صفعة هانوي.. إليكم أبرز المواقف المُحرجة التي تعرض لها زعماء العالم
بعد صفعة هانوي.. إليكم أبرز المواقف المُحرجة التي تعرض لها زعماء العالم

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

بعد صفعة هانوي.. إليكم أبرز المواقف المُحرجة التي تعرض لها زعماء العالم

مثل هذه الحوادث التي تتعرض فيها شخصيات سياسية للصفع أو ما يشبه الصفع نادرة نسبيا، إلا أن ما جرى لماكرون قبل نزوله من طائرته في العاصمة الفيتنامية هانوي، لم يحدث من قبل لأي رئيس أو زعيم دولي. الأدهى بالطبع أن اليد التي 'دفعت' برئيس فرنسا إلى موقف محرج للغاية ليست لشخص عادي غريب ولا لخصم سياسي. إنها يد 'قريبة وحميمة'! الرئيس الفرنسي حين تعرض في حزيران 2021 لاعتداء مفاجئ باليد من قبل مواطن فرنسي عادي أثناء زيارة تفقدية لمنطقة في جنوب شرق البلاد، علّق داعيا إلى ضرورة عدم السماح للأفراد العدوانيين بالانخراط في 'النقاش'، لأنهم ببساطة لا يستحقون ذلك. قياسا بهذا الرأي قد ينصح أحد الرئيس الفرنسي قائلا: 'لا يجب أن تصطحب زوجتك، وخاصة في زيارة رسمية إذا لم تكن على مودة ووفاق كامل معها'. كان رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني قد تعرض في عام 2009 لموقف محرج في مدينة ميلانو بعد مشاركته في تجمع لحزبه، شعب الحرية. كان برلسكوني كعادته يسير مرحا متبخترا وفجأة طار شيء ما ثقيل وأصابه في وجهه. في البداية أفيد بانه تعرض للكمة وجهها رجل يبلغ من العمر 40 عاما، ثم تبين أن رئيس الحكومة الإيطالية في ذلك الوقت أصيب برمية من بعيد تسببت في أضرار بأسنانه وكسر في أنفه. بعد الاعتداء، أُدخل رئس الوزراء الإيطالي إلى المستشفى، وبعد حوالي ثلاثة أشهر أجريت له عملية جراحية لزرع جزء من عظم الفك بمستشفى في مدينة ميلانو. وذُكر حينها أن الأطباء أصلحوا فك وأسنان برلسكوني وكان يبلغ من العمر وقتها 73 عاما. قبل ذلك في أيار من عام 2004، تعرض المستشار الألماني جيرهارد شرودر لصفعة خلال اجتماع للناخبين. الصفعة وجهها له رجل غريب عنه يبلغ من العمر 52 عاما، فيما كان منشغلا بتوزيع التوقيعات خلال حملته لانتخابات البرلمان الأوروبي. صاحب الصفعة اعتقل على الفور ثم أطلق سراحه بسرعة. قيل وقتها إن السلطات لم تجد سببا لمقاضاته وخاصة أن المستشار لم يصب بأذى. مع ذلك وضع الرجل لاحقا تحت المراقبة لمدة أربعة أشهر وفرضت عليه 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية. في مستوى سياسي أقل، تعرضت عام 2004 الناشطة والسياسية الهولندية من أصل صومالي آيان حرسي علي، أثناء مشاركتها في نشاط عام لصفعة من قبل مواطن هولندي على خلفية مواقفها الناقدة للإسلام. من أمثلة ذلك أيضا حادثة تورط فيها مسؤول عسكري رفيع هو الجنرال الأميركي الشهير جورج باتون خلال الحرب العالمية الثانية. صفع الجنرال عددا من الجنود الذين اعتبرهم كسالى وروحهم القتالية متدنية. الصفعات أثارت انتقادات ضده، وتسببت في خفض رتبته لفترة وجيزة. مع كل ذلك، يبقى ما جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت أمام سلم الطائرة في هانوي سابقة، قد تصبح علامة دلالية لعام 2025 ولرئيس فرنسي خرجت الأمور عن سيطرته في كل شيء. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store