logo
موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!

موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!

الرجل٢١-٠٥-٢٠٢٥

كشف موظف سابق في شركة ميتا عن استراتيجية من خمس خطوات، مكّنته من تجاوز أكثر من ألفي مرشح للحصول على أول وظيفة له في عملاق التكنولوجيا.
ففي عام 2018، تقدّم كيث أندرسون، الذي كان يعمل حينها كمدير برامج في يوتيوب، بطلب للحصول على وظيفة في فريق التعليم العالمي بشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، ورغم شعوره بالإرهاق الجسدي والذهني بعد سنوات في شركات جوجل وأوبر، قرر تغيير مساره المهني والالتحاق بشركة تنسجم رؤيتها مع طموحه.
وبعد ثلاثة أشهر من الصمت، تلقّى دعوة إلى فعالية مغلقة في مقر الشركة، تم اختياره خلالها كواحد من 300 متأهل من أصل أكثر من 2000 متقدم، وبدلًا من الاكتفاء بالمشاركة، اعتمد أندرسون نهجًا مغايرًا مكّنه من التميز والوصول إلى عرض التوظيف.
خمس خطوات غيّرت المعادلة
1. بناء حوار فضولي لتجاوز القلق:
بدأ أندرسون بالتعامل مع الحضور كزملاء لا كقادة، مستخدمًا أسئلة قائمة على الفضول مثل: "كيف تعامل فريقك مع هذا التحدي؟"، ليحول الحوار من ترويج للذات إلى نقاش قائم على اهتمام مشترك وفهم عميق.
2. إرسال رسالة متابعة دافئة:
بعد الفعالية، أرسل أندرسون رسالة صوتية قصيرة إلى مسؤولة التوظيف، شكرها فيها على الفرصة، وشارك معها أداة مهنية يستخدمها فريقه الحالي، دون الضغط أو طلب أي رد، وهو ما أثار إعجابها ودفعها للرد خلال يومين وتحديد مقابلة هاتفية.
3. تحويل المقابلة الهاتفية إلى جلسة تحليل:
Courtesy of Keith Anderson
استغل أندرسون المقابلة لاستكشاف التحديات والفرص داخل الفريق، فطرح أسئلة دقيقة لفهم أهداف الفريق وموضع الوظيفة ضمن هيكل العمل، ما مكّنه لاحقًا من تقديم قيمة مضافة حقيقية.
4. تقديم مشروع قيمة مخصص للفريق:
أنشأ عرضًا مبسطًا مكونًا من أربع شرائح، يتناول تحديًا واقعيًا يواجه الفريق، قدّم فيه تحليله ورؤيته للحل، مدعومًا بخبراته السابقة وحلول مستخدمة في شركات أخرى، ليُظهر قدرته على المساهمة لا مجرد الانضمام.
5. خلق انطباع شخصي لا يُنسى:
أرسل رسائل ترحيبية لكل شخص سيقابله، وبدأ كل مقابلة بسؤال غير تقليدي: "ما أكثر ما أفرحك اليوم؟"، مما أضفى جوًا مريحًا وكسر الحواجز.
النتيجة: عرض وظيفي ومكانة لا تُنسى
بعد خمسة أشهر من التقديم، تلقّى أندرسون عرض التوظيف، ليتحوّل لاحقًا إلى مدير لقسم التعليم في الوكالات العالمية ضمن الشركة، وبحسب ما نقله عن مديره بعد التعيين، فإن الشركة كانت مستعدة لإعادة فتح كامل عملية التوظيف لو لم يقبل العرض، لعدم وجود مرشحين آخرين بمستوى مقارب.
ويختم أندرسون بأن تجربته تُثبت أن الجرأة على كسر القواعد التقليدية، وتقديم حلول حقيقية بدلًا من الاكتفاء بالكلام النظري، يمكن أن تصنع الفارق في عالم التوظيف داخل شركات التكنولوجيا الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناديق بيتكوين تجذب 9 مليارات دولار مع ابتعاد المستثمرين عن الذهب
صناديق بيتكوين تجذب 9 مليارات دولار مع ابتعاد المستثمرين عن الذهب

الاقتصادية

timeمنذ 28 دقائق

  • الاقتصادية

صناديق بيتكوين تجذب 9 مليارات دولار مع ابتعاد المستثمرين عن الذهب

تشهد الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة أداءً متبايناً مع تحول المستثمرين من الذهب إلى عملة "بتكوين" المشفرة، التي ينظر لها كاستثمار رقمي بديل للمعدن الأصفر. جذبت صناديق "بتكوين" المتداولة الأميركية استثمارات بأكثر من 9 مليارات دولار على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، وفي مقدمتها صندوق "آي شيرز بتكوين ترست" (IBIT) التابع لشركة "بلاك روك"، بينما سجلت الصناديق المدعومة بالذهب خروج استثمارات بأكثر من 2.8 مليار دولار، بحسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ". رغم أن تهدئة التوترات التجارية أدت إلى تراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب في الآونة الأخيرة، تتزايد مكانة "بتكوين" باعتبارها مخزناً بديلاً للقيمة، في ظل تصاعد القلق حيال الاستقرار المالي للولايات المتحدة. بتكوين كأداة تحوط لامس سعر "بتكوين" مستوى قياسياً جديداً عند 111980 دولاراً في وقت سابق من هذا الشهر، مدعومة بإشارات تنظيمية إيجابية- من بينها التقدم المحرز في مشروع قانون بشأن العملات المستقرة- وتزايد الضبابية المحيطة بالاقتصاد الكلي. أما الذهب، فبرغم ارتفاعه أكثر من 25% منذ بداية العام، فقد تراجع عن أعلى المستويات التي سجلها في الآونة الأخيرة، وانخفض سعره بنحو 190 دولاراً عن أعلى مستوياته على الإطلاق. يرى محللون أن التحول يشير إلى تزايد قبول "بتكوين" باعتبارها أداة تحوط حقيقية في المحافظ الاستثمارية. وقال كريستوفر وود، المحلل الاستراتيجي للأسهم العالمية في "جيفريز" (Jeffries):"أظل متفائلاً بشأن الذهب و(بتكوين). فلا يزالا أفضل أداتي تحوط ضد تراجع قيمة عملات مجموعة الدول السبع". رغم ذلك، حذّر المشككون من أن تقلب سعر "بتكوين" يستمر في تقويض مكانتها كأصل آمن حقيقي. فخلال صدمات الاقتصاد الكلي السابقة، مثل تصفية تجارة فروق أسعار الفائدة الممولة بالين الياباني أغسطس الماضي، تعرض سعر بتكوين والأصول مرتفعة المخاطر الأخرى إلى انخفاض حاد. بتكوين مقابل الذهب في المقابل، يرى آخرون أن العملة المشفرة تكتسب ميزة فريدة، حيث كتب جيف كندريك، المدير العالمي لبحوث الأصول الرقمية في "ستاندرد تشارترد"، في مذكرة صدرت في الآونة الأخيرة أن "(بتكوين) أكثر فعالية في مواجهة مخاطر النظام المالي نظراً لطابعها اللامركزي"، وقارن ذلك بالأداء القوي للذهب خلال النزاعات الجيوسياسية المفاجئة، مثل تصاعد التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية. وأضاف أن "بتكوين" تعمل كأداة تحوط على مستويين، هما: المخاطر المرتبطة بالقطاع الخاص، مثل إفلاس مصرف "سيليكون فالي بنك" في 2023، وتلك المرتبطة بالمؤسسات الحكومية، ومن بينها المخاوف حول استقرار الخزانة الأميركية. وتابع: "تهديد استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي (عبر احتمال إقالة باول) في الآونة الأخيرة يُصنّف بوضوح من الفئة الثانية، وكذلك تصاعد التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية، والمخاوف واسعة النطاق حول مصداقية السياسة الأميركية". ارتباط بتكوين مع أصول أخرى أيضاً فأن ما يعزز من جاذبية "بتكوين" هو تخليها عن سمعتها كأصل مرتفع المخاطر مرتبط بالتكنولوجيا. وأوضحت ديلين وو، الباحثة الاستراتيجية في شركة "بيبرستون" (Pepperstone)، أن "معامل الارتباط اليومي بين (بتكوين) ومؤشر (ناسداك)، والدولار، والذهب حتى، انخفض بشكل ملموس خلال الشهر الماضي. وتشير هذه التغيرات إلى احتمال اعتبار (بتكوين) أداة تحوط، أو فئة أصول مستقلة، بشكل متزايد، بدلاً من اعتبارها مجرد أداة تداول للمضاربة". يزيد وضع الضغط المالي حدة هذا النقاش. فقد خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني السابق للولايات المتحدة عند (AAA)، مبررة ذلك بتضخم عجز الموازنة والدين. وبذلك تنضم "موديز" إلى وكالتي "فيتش ريتينغز" و"إس آند بي غلوبال ريتينغز" في تصنيف الولايات المتحدة عند أقل من الدرجة الأعلى. رغم ذلك، يظل الذهب صاحب الأداء الأفضل منذ بداية العام، حيث حقق مكاسب بنحو 25%، مقارنةً بارتفاع سعر "بتكوين" 15% فقط.

"أبل" تختبر مستشعراً بدقة 200 ميغابكسل للكاميرا الرئيسية
"أبل" تختبر مستشعراً بدقة 200 ميغابكسل للكاميرا الرئيسية

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

"أبل" تختبر مستشعراً بدقة 200 ميغابكسل للكاميرا الرئيسية

تُجري شركة أبل تجارب على مستشعر كاميرا رائد بدقة 200 ميغابكسل، يُحتمل أن يُحدث ثورة في تصوير آيفون في السنوات القادمة. ووفقًا لتسريب حديث، قد يُحدث هذا المستشعر عالي الدقة نقلة نوعية في قدرات طُرز آيفون المستقبلية، مع توقعات بتغييرات جوهرية في التصميم. ومع تزايد الترقب لإصدار "أبل" الكبير القادم، تُشير هذه التطورات إلى حقبة تحولية لعشاق آيفون. وكشفت تقارير تقنية أن شركة أبل تختبر بنشاط مستشعرًا بدقة 200 ميغابكسل، يُرجَّح أن يكون مخصصًا للكاميرا الرئيسية في هاتف آيفون القادم، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". وبينما تم الانتهاء بشكل كبير من تصميم سلسلة هواتف آيفون 17، المقرر إطلاقها عام 2025، من المتوقع أن يظهر هذا المستشعر المتطور لأول مرة في هاتف آيفون 19 (2027)، وهو هاتف آيفون الذي يُصادف الذكرى العشرين لإطلاقه. كما ألمح التقرير إلى تحولات كبيرة في التصميم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك شاشة مثقوبة مع Face ID تحت الشاشة لجهاز آيفون 18 وشاشة كاملة حقيقية مع Face ID والكاميرا الأمامية المدمجة تحت الشاشة لجهاز آيفون 19. تشير هذه التطورات إلى أن "أبل" تتجه نحو تصميمات أكثر أناقة وغامرة. في غضون ذلك، ظهرت تفاصيل حول سلسلة هواتف آيفون 17، تُظهر تحديثات تدريجية وإن كانت ملحوظة. سيتميز هاتف iPhone 17 Air، الذي يُشاع أن سُمكه يتراوح بين 5.5 مم و5.6 مم فقط، بتصميم كاميرا أفقي، يُبرز تصميمه النحيف والأنيق. سيحتفظ هاتفا آيفون 17 برو برو ماكس بمظهر آيفون 16 برو المألوف، لكنهما سيُضيفان شريط كاميرا مميزًا في الخلف. إن حقيقة أن شركة أبل تختبر مستشعرًا بدقة 200 ميغابكسل وتستكشف حلول العرض المستقبلية تشير إلى مستقبل حيث تتقارب التصوير الفوتوغرافي والتصميم بطرق جديدة ومثيرة.

فورد تعلن عن أكبر استدعاء أمريكي هذا العام لأكثر من مليون سيارة
فورد تعلن عن أكبر استدعاء أمريكي هذا العام لأكثر من مليون سيارة

المربع نت

timeمنذ 39 دقائق

  • المربع نت

فورد تعلن عن أكبر استدعاء أمريكي هذا العام لأكثر من مليون سيارة

المربع نت – من الواضح أن فورد في طريقها للاحتفاظ بلقبها كالشركة الأكثر تعرضاً للاستدعاءات في السوق الأمريكي مرة أخرى خلال 2025، مع إعلان الشركة عن أكبر استدعاء أمريكي هذا العام لأكثر من مليون مركبة لمشكلة في كاميرات الرؤية الخلفية. شاشة المعلومات الترفيهية المركزية قد تعرض صورة مجمدة متبوعة بشاشة سوداء بدون أي ملامح عند العودة للوراء وتفعيل الكاميرا الخلفية، ما يرفع من مخاطر الحوادث. أكثر من نصف الاستدعاءات الجديدة مركزة على شاحنات F-150، حوالي 527,371 نسخة، مع 157,506 سيارة فورد ايدج، و136,968 سيارة ترانزيت فان، و104,394 سيارة برونكو ضمن موديلات أخرى. بعض السيارات التي تدعم خاصية التحديثات البرمجية عن بعد سيتم حل مشكلتها بشكل سريع بدون الذهاب لمراكز الصيانة، ولكن باقي السيارات لابد أن تخضع لفحوصات وصيانة مباشرة في المراكز المخصصة. جدير بالذكر أن فورد تعرضت لثاني أكبر غرامة في تاريخ صناعة السيارات الأمريكية في عام 2024 بـ 165 مليون دولار لتأخر الشركة في استدعاء مئات الآلاف من سيارات اكسبلورر وموستانج وF-150 ولينكون كورسير لأعطال مماثلة في الكاميرات الخلفية. اقرأ أيضاً: أسعار فورد رينجر 2025 السعودية ومقارنة الفئات لدى الوكلاء شاهد أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store