أحدث الأخبار مع #CurrentAI


بالواضح
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- بالواضح
المغرب يقود إفريقيا ذات الإمكانات العالية في قمة الذكاء الاصطناعي في باريس
إعداد: عادل الزعري الجابري في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها بشكل مشترك من قبل فرنسا والهند في باريس (10 و11 فبراير)، قدم المغرب، الذي أدرك مبكرا إمكانات هذه التكنولوجيا، صورة جيدة عما يمكن أن تجنيه القارة الإفريقية من وعود لا حصر لها للتقدم من خلال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الجدل الذي تثيره هذه التكنولوجيا. هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، التي مثلت المغرب في هذا المؤتمر بالقول إنه 'ليس هناك ما يدعو للخوف من الذكاء الاصطناعي'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة 'حركة الذكاء الاصطناعي'، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم'. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهيّن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل 'ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب'. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ 'تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية'، مع الحرص على أن يكون 'متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية'. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة 'جيتكس أفريقيا المغرب' (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر 'غران باليه' المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء 'Mahaam' من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ' حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي'. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس 'إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية'، أن 'المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار'. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.


تليكسبريس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تليكسبريس
قمة الذكاء الاصطناعي في باريس.. المغرب يقود إفريقيا ذات الإمكانات العالية
في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها بشكل مشترك من قبل فرنسا والهند في باريس (10 و11 فبراير)، قدم المغرب، الذي أدرك مبكرا إمكانات هذه التكنولوجيا، صورة جيدة عما يمكن أن تجنيه القارة الإفريقية من وعود لا حصر لها للتقدم من خلال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الجدل الذي تثيره هذه التكنولوجيا. هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي مثلت المغرب في هذا المؤتمر بالقول إنه 'ليس هناك ما يدعو للخوف من الذكاء الاصطناعي'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة 'حركة الذكاء الاصطناعي'، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم'. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهي ن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل 'ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب'. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ 'تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية'، مع الحرص على أن يكون 'متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية'. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة 'جيتكس أفريقيا المغرب' (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر 'غران باليه' المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء 'Mahaam' من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ' حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي'. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس 'إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية'، أن 'المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار'. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.


LE12
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- LE12
في قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، المغرب يقود إفريقيا ذات الإمكانات العالية
في هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال وفي تصريح للصحافة، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة 'حركة الذكاء الاصطناعي'، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم'. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهيّن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل 'ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب'. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ 'تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية'، مع الحرص على أن يكون 'متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية'. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة 'جيتكس أفريقيا المغرب' (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر 'غران باليه' المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء 'Mahaam' من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح للصحافة إن ' حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي'. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس 'إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية'، أن 'المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار'. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.


حزب الأصالة والمعاصرة
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- حزب الأصالة والمعاصرة
أمل فلاح السغروشني تمثل المغرب في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي بباريس
شارك المغرب، أمس الثلاثاء 11 فبراير الجاري بباريس، في قمة العمل لقادة الدول والحكومات حول الذكاء الاصطناعي. ومثل المملكة في هذا الحدث وفد قادته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت الوزيرة السغروشني أن القمة شكلت فرصة لإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تبسيط وتعميم استخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن المغرب انضم إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتضم قائمة الدول المؤسسة لهذه الشراكة، إلى جانب المغرب، كلا من تشيلي وفنلندا ونيجيريا وكينيا وألمانيا وسلوفينيا وسويسرا. وأبرزت السغروشني أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. وأشارت الوزيرة إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، ينبغي أن يعود بالنفع على الجميع، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وأكدت أن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'تطويره يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية، وأيضا في تكوين الشباب المغاربة، الذين يمكننا أن نفخر بقدراتهم ومهاراتهم'. وانطلقت أشغال قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، أول أمس الاثنين في باريس، بمشاركة أبرز الفاعلين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم، لبحث سبل الاستفادة المثلى من الفرص التي توفرها هذه الثورة التكنولوجية والحد من مخاطرها. ونظمت القمة برئاسة مشتركة بين فرنسا والهند، وكانت أبرز حدث ضمن أسبوع حافل بالفعاليات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. الشيخ الوالي


الأنباء
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
تُعقد بمشاركة ممثل صاحب السمو.. 60 شركة توحّد جهودها لجعل أوروبا «رائدة عالمياً» ووسائل إعلام فرنسية تكشف النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين
انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس أمس القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي، بمشاركة ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر. وتجمع القمة التي تستمر حتى اليوم الثلاثاء قادة سياسيين وفي مجال التكنولوجيا، لتناول تنظيم هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة سريعة في كثير من المجالات بينما تحاول كل دولة الإفادة منها. وأكدت آن بوفيرو المبعوثة الخاصة للرئاسة الفرنسية إلى القمة، التي ترأسها الهند ممثلة برئيس وزرائها ناريندرا مودي، «حان الوقت للانتقال من الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي فيما يتعلق بتطبيق الذكاء الاصطناعي». وأضافت في-في لي، المتخصصة في مجال الكومبيوتر والباحثة في جامعة ستانفورد الأميركية، «علينا أن نسأل أنفسنا عما إذا كان بإمكاننا إنشاء ذكاء اصطناعي يكون قوة من أجل الصالح العام». ويشارك في هذه القمة الدولية الثالثة حول الذكاء الاصطناعي نحو 1500 شخص، بينهم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ غوتشينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. كما يحضرها قادة قطاع التكنولوجيا أمثال سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» مبتكر برنامج «تشات جي بي تي»، وسوندار بيتشاي المدير التنفيذي لشركة «غوغل»، وداريو أمودي رئيس شركة «أنثروبيك» الأميركية الناشئة. ويناقش المجتمعون فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها من خلال طاولات مستديرة تتطرق إلى «الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات»، و«الذكاء الاصطناعي والعلوم» و«مستقبل العمل». كما تبحث الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع مسألة الإدارة العالمية للذكاء الاصطناعي، بهدف السيطرة على التجاوزات المحتملة له، بعد ظهوره على الساحة العامة منذ عامين من دون إعاقة تطوره. وأعلنت تسع دول، بما فيها فرنسا، وجمعيات وشركات أمس الأول، إطلاق مبادرة تسمى «الذكاء الاصطناعي الحالي» (Current AI) من أجل «ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة» باستثمار أولي مقداره 400 مليون دولار وبرعاية 11 من رواد قطاع التكنولوجيا. ويهدف هذا المشروع إلى تطوير إمكان الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعزيز المزيد من الشفافية والأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة لتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لهذه التكنولوجيا. وفي مواجهة ظهور روبوت التخاطب الصيني «ديب سيك» DeepSeek الذي أذهل وادي السيليكون في يناير الماضي بقدرته على مجاراة المنافسة الأميركية بكلفة أقل بكثير، والقوة الضاربة للولايات المتحدة بمشروع «ستارغيت» الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار، فإن التحدي الذي واجه القمة هو أيضا إظهار أن «فرنسا وأوروبا تتمتعان بالمصداقية»، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من أمس. وقال ماكرون «نريد أن نتقدم بشكل أسرع وأقوى بكثير»، كاشفا عن استثمار 109 مليارات يورو بمجال الذكاء الاصطناعي في فرنسا من جانب شركات خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة. وعلى هامش القمة، أعلنت أكثر من 60 شركة كبيرة أمس إطلاق تحالف يهدف إلى جعل أوروبا «رائدة عالميا» بمجال الذكاء الاصطناعي وتبسيط الإطار التنظيمي الأوروبي «بشكل كبير». وقال هذا التحالف ـ الذي أطلق عليه «مبادرة أبطال الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي» ـ في بيان- إن هذه المبادرة التي تضم مجموعات صناعية كبيرة (إيرباص ولوريال ومرسيدس وسيمنــــز..) ومجموعات تكنولوجية (سبوتيــــفاي وميسترال للذكاء الاصطناعي..) تهدف إلى «تسريع زخم الذكاء الاصطناعي في أوروبا من خلال تنسيق الإجراءات بمجال التكنولوجيا والصناعة ورأس المال والسياسات العامة». وبحسب المروجين له، سيتيح هذا التحالف «لأوروبا إطلاق إمكاناتها الكاملة» بمجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا عبر تبسيط الإطار التنظيمي حول هذه التكنولوجيا الجديدة. وتابع البيان أن التحالف «يهدف إلى الانخراط في تبادل تعاوني وبناء مع المفوضية الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء لإنشاء إطار تنظيمي مبسط بشكل كبير». وقال الرئيس المؤسس لشركة ميسترال للذكاء الاصطناعي الفرنسية آرثر مينش في البيان «تأتي هذه المبادرة في لحظة حاسمة بالنسبة إلى قادة الشركات لوضع أوروبا في طليعة الذكاء الاصطناعي وتحويل اقتصادنا». في السياق، كشفت أكثر من 120 وسيلة إعلامية من 12 مجموعة إعلامية فرنسية، عن النقاب عن أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للصحافيين تحمل اسم «سبينوزا»، بمناسبة قمة باريس. وبحسب منظمة مراسلون «بلا حدود» (RSF)، تؤكد هذه الأداة أن «الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي ممكن في غرف الأخبار» شرط أن يكون «الصحافيون منخرطين بالعملية». ويرتكز النموذج الأول، الذي يركز على قضايا المناخ، على نظام بحث وتوليف مصمم لمساعدة الصحافيين، بحسب مبادئ أخلاقية عدة مثل موثوقية المعلومات أو شفافية المصادر أو احترام حقوق النشر. ويتضمن النموذج 6 قواعد بيانات: أكثر من 28 ألف مقال، ونحو ألف محتوى مقدم من وكالة «فرانس برس» (مساهمة منذ يوليو 2024)، وبيانات علمية وتشريعية من هيئات عامة ووكالة إدارة البيئة والطاقة (Ademe).