logo
المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي

المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي

حدث كممنذ 3 أيام
أكدت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، التي نظمتها يومي 1 و2 يوليوز الجاري بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا، نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن المملكة أكدت من خلال هذه المناظرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار 'استراتيجية فعالة وأخلاقية للذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمعنا '، على ما تملكه من كفاءات وبنى تحتية وشراكات تضعها في مكانة متقدمة على مستوى الذكاء الاصطناعي.
وأضاف المصدر ذاته أن المناظرة التي أبرزت أهمية دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية لتعزيز التنمية المستدامة بالمملكة، شهدت تنظيم 7 جلسات عامة و14 مائدة مستديرة، بمشاركة 130 متدخلا من 35 دولة، إلى جانب حضور 200 شخص من القطاع العام و400 من القطاع الخاص، وحضور أزيد من 2000 مشارك ومهتم.
كما شكلت المناظرة التي جمعت مسؤولين حكوميين، وخبراء دوليين، وأكاديميين، وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، منصة للحوار والتبادل حول دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي بالمغرب، إذ ناقشوا قضايا هامة تتعلق بتطوير التكنولوجيا والابتكار، فيما أكدوا جميع ا على قدرة المغرب على أن يكون قطبا رئيسيا إقليميا ودوليا في هذا مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عقدت على هامش المناظرة عدة لقاءات ثنائية مع العديد من المسؤولين الدوليين في مجالات تهم الانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ، تم على هامش المناظرة توقيع ثمان اتفاقيات بين وزارة الانتقال الرقمي و إصلاح الإدارة وقطاعات ومؤسسات وطنية ودولية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتعلق الأمر باتفاقية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تهم مجالات متعددة متعلقة أساسا بتبادل الخبرات الرقمية، ودعم التحول الرقمي في التربية والرياضة، وتعزيز الابتكار الثقافي الرقمي وتنمية القدرات البشرية.
كما تم توقيع اتفاقية مع المبادرة الدولية 'Current AI '، واتفاقية مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تروم تطوير بنيات تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة، لا سيما من خلال دعم إنشاء مراكز بيانات من الجيل الجديد باستخدام الطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري.
كما يتعلق الأمر باتفاقية مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تهدف إلى مأسسة الشراكة لتعزيز إدارة البيانات المستدامة، وتشجيع الابتكار والتكوين، وتعزيز التكامل المهني للطلبة والباحثين في المجال الرقمي، وكذا اتفاقية مع منظمة التعاون الرقمي بالمملكة العربية السعودية تهم تسهيل الولوج إلى تمويل المشاريع، والانضمام إلى مبادرات مثل We-Elevate، وتعزيز التعاون بين اللجان المتخصصة، والاستفادة من خبرة المتخصصين وغيرها من المجالات المتفق عليها.
ويتعلق الأمر أيضا باتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية في إطار برنامج (D4SD) تهدف إلى الانخراط في تعزيز الشمول الرقمي والتنمية المستدامة في إفريقيا والعالم العربي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، واتفاقية مع مجموعة القرض الفلاحي وتشمل برنامجا يهدف إلى تعزيز الإدماج الرقمي للساكنة القروية من خلال الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنت، ودعم الابتكار والتكوين ورقمنة المشاريع الزراعية الصغيرة، مع ضمان التغطية العادلة والحكامة المحلية المناسبة.
وعرفت المناظرة أيضا توقيع بروتوكول اتفاق مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وولاية جهة الشرق، وجهة الشرق، وعمالة الناظور من أجل إحداث 'معهد الجزري' بمدينة الناظور لتعزيز البحث والتدريب والابتكار ودمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية.
وضمانا لاستمرارية تشجيع المقاولات الناشئة في المجال الرقمي على المزيد من الابتكار و الإبداع، يضيف البلاغ، تم تنظيم معرض ضم 30 مقاولة ناشئة قدمت حلولا مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي همت العديد من الميادين الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم التوصل إلى عدد من التوصيات التي سيتم العمل على تنفيذها في إطار خطة وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها وضع خطة طريق لضمان الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، مع تعزيز احترام الخصوصية والشفافية في جميع تطبيقاتها، والتأكيد على أهمية توفير بيئة تشجع على البحث والتطوير، وجذب الاستثمارات التي تدعم الاقتصاد الوطني.
كما أوصى المشاركون في المناظرة، يضيف البلاغ، ببناء منصات وطنية للبيانات المؤمنة، وتحفيز الاستثمارات في مراكز البيانات لدعم الأبحاث المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذا تقوية القدرات الوطنية في الأمن السيبراني لحماية البنى التحتية الرقمية من المخاطر المتزايدة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، تم التأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية، وخاصة في المناطق النائية، وتطوير أنظمة تعليمية ذكية لتحسين الجودة التعليمية، إلى جانب التأكيد على ضرورة استثمار هذه التكنولوجيا في تحسين إدارة الموارد الطبيعية والطاقة، وتبني حلول ذكية تساهم في ضمان الأمن الطاقي والمائي في المستقبل.
كما شدد المشاركون على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، بما في ذلك الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث المشترك بين المغرب والدول الإفريقية لتبادل الخبرات والتصدي للتحديات المشتركة.
ح/م
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أشغال المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا بمشاركة باحثين من أزيد من 100 بلد
انطلاق أشغال المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا بمشاركة باحثين من أزيد من 100 بلد

حدث كم

timeمنذ 20 ساعات

  • حدث كم

انطلاق أشغال المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا بمشاركة باحثين من أزيد من 100 بلد

انطلقت، اليوم الأحد بالرباط، أشغال المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك لأول مرة في القارة الإفريقية والعالم العربي، بمشاركة حوالي 5000 باحث يمثلون أكثر من 100 بلد. ويشمل برنامج هذا المنتدى، الذي تنظمه، تحت شعار 'معرفة العدالة في عصر الأنثروبوسين'، جامعة محمد الخامس بالرباط، بشراكة مع الجمعية الدولية لعلم الاجتماع والهيئة المغربية لعلم الاجتماع، عقد ما يقارب 1329 جلسة تقودها 67 لجنة بحث ومجموعة موضوعاتيه تابعة للجمعية الدولية لعلم الاجتماع. وستتناول هذه الجلسات قضايا معاصرة محورية منها 'اللامساواة الاجتماعية والبيئية'، و'دور العلوم الاجتماعية في مواجهة الأزمات العالمية'، و'أصوات الجنوب في النقاشات الدولية'. وفي كلمة افتتاحية، أكد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد غاشي، أن هذا المنتدى 'يأتي ليضيف لبنة فكرية جديدة في بناء 'المغرب المتوسطي، الإفريقي، الكوني'، الذي يراهن على المعرفة كرافعة للتنمية، وعلى العدالة كشرط للاستقرار، وعلى السوسيولوجيا كوسيلة للفهم والإصلاح'، مبرزا أن 'استضافة جامعة محمد الخامس لهذا المنتدى العالمي ليس مجرد محطة تنظيمية، بل هي تجسيد للرؤية الاستراتيجية للجامعة المغربية، كما أرادها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، جامعة منفتحة مبادرة وفاعلة في محيطها الوطني والدولي'. وأوضح أنه 'شرف كبير للرباط أن تتحول لعدة أيام إلى مركز عالمي للنقاش السوسيولوجي العميق، في زمن تزداد فيه الحاجة إلى تفكيك تعقيدات عالمنا، وفهم ديناميات التغيير، وتوجيه مسارات العدالة الاجتماعية والبيئية، في ظل التحولات المتسارعة التي تميز عصر 'الأنثروبوسين'، مشيرا إلى أن شعار المنتدى 'لا يستدعي فقط أدوات التحليل التقليدي، بل يفرض علينا كجامعات، ومراكز أبحاث، ومفكرين، أن نتجاوز البنى الصلبة للنظرية، وأن نفتح نوافذ جديدة للسوسيولوجيا القادرة على إعادة مساءلة العلاقة بين الإنسان والمجتمع والطبيعة والمعرفة والهيكلة'. واعتبر أن الأمر لا يتعلق فقط بـ'حضور منتدى علمي، بل هو مساهمة في بناء جسر جديد بين الشعوب، وإعادة تأسيس أفق أخلاقي للعلم في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل'، معربا عن الأمل في أن 'تشكل جامعة محمد الخامس، بحيويتها الفكرية، وضيافتها العريقة، ومؤسساتها العلمية، فضاء خصبا للنقاشات، ومنصة لإطلاق مشاريع بحثية وشراكات أكاديمية تتجاوز هذا الحدث نحو استمرارية مثمرة'. من جهته، ثمن جيوفري بلاييرز، رئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، إقامة المنتدى بمدينة الرباط، ووصفه بأنه 'لحظة حاسمة لإعادة تأكيد الدور الاستراتيجي لعلم الاجتماع في مواجهة الأزمات متعددة الأبعاد التي تجتاح العالم'، مبرزا أن هذا اللقاء يجسد الالتزام الراسخ للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالبحث 'النقدي والمستقل والمتضامن'، المنفتح على تعددية المعارف والخبرات. وفي معرض تطرقه للسياق الدولي، حذر السيد بلاييرز من انتشار الأخبار الكاذبة ومن تراجع الحرية الأكاديمية على الخصوص، لافتا إلى أن التدخل النقدي للعلوم الاجتماعية لا يزال ضروريا لتعزيز العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق الإنسان، وتنوير القرارات العمومية. من جانبها، أشارت أليسون لوكونتو، رئيسة المنتدى العالمي الخامس لعلم الاجتماع، إلى أن هذا المنتدى ليس مجرد مساحة للتبادل العلمي، بل هو أيضا دعوة لإعادة التفكير في المعرفة، وتقدير الأصوات المهمشة منذ زمن طويل، والمشاركة في بناء مستقبل مستدام، مضيفة أن اختيار الرباط، ملتقى الثقافات، يضفي على هذه الدورة أهمية رمزية قوية. وفي سياق حديثها عن مفهوم الأنثروبوسين، اعتبرت السيدة لوكونتو أن هذا المفهوم يتطلب من علماء الاجتماع إعادة التفكير في العدالة الاجتماعية من خلال دمج أشكال المعرفة المهمشة منذ فترة طويلة، داعية المجتمع العلمي إلى العمل على أن يكون للمناقشات التي تعقد في الرباط بصمة واضحة في المجتمعات، من أجل الاستجابة بشكل أفضل للتحديات البيئية والاجتماعية المعاصرة. ومن جهته، أكد عبد الفتاح الزين، رئيس اللجنة المحلية لتنظيم المنتدى ومنسق الهيئة المغربية لعلم الاجتماع، أن التغيير الاجتماعي الرصين يتطلب المعرفة والتدبير وهذه مميزات الفعل السوسيولوجي، ذلك أن علم الاجتماع بتخصصاته ذات الصلة أصبحت ضرورة تكوينية لتشخيص أعطاب المجتمع بمختلف مكوناته وقطاعاته في إطار هندسة يتولى مختلف الفاعلون إنجازها في مواكبة من السوسيولوجيا. وارتباطا بموضوع المنتدى، أوضح السيد الزين أن للنشاط البشري تأثير على فضاء العيش إلى الحد الذي أصبح فيه قوة جيولوجية قابلة للمقارنة بالقوى الطبيعية، مؤكدا أنه سيتم تناول هذه الفرضية لأول مرة من طرف هذا العدد الهائل من الباحثين من مختلف الزوايا وفي ارتباط بمؤشرات متنوعة وعبر مقاربات متعددة. وتقام أنشطة المنتدى، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 11 يوليوز الجاري، في عدة فضاءات بمدينة الرباط، أبرزها المسرح الوطني محمد الخامس، وكلية علوم التربية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي، والمدرسة المحمدية للمهندسين، والمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، الذي سيستضيف أول مهرجان للفيلم السوسيولوجي ضمن البرنامج الرسمي للمنتدى. ح/ماب

المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي
المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي

حدث كم

timeمنذ 3 أيام

  • حدث كم

المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي

أكدت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن المغرب قدم من خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، التي نظمتها يومي 1 و2 يوليوز الجاري بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا، نموذجا يحتذى في التنسيق بين جميع الفاعلين حول التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة في بلاغ أن المملكة أكدت من خلال هذه المناظرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار 'استراتيجية فعالة وأخلاقية للذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمعنا '، على ما تملكه من كفاءات وبنى تحتية وشراكات تضعها في مكانة متقدمة على مستوى الذكاء الاصطناعي. وأضاف المصدر ذاته أن المناظرة التي أبرزت أهمية دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية لتعزيز التنمية المستدامة بالمملكة، شهدت تنظيم 7 جلسات عامة و14 مائدة مستديرة، بمشاركة 130 متدخلا من 35 دولة، إلى جانب حضور 200 شخص من القطاع العام و400 من القطاع الخاص، وحضور أزيد من 2000 مشارك ومهتم. كما شكلت المناظرة التي جمعت مسؤولين حكوميين، وخبراء دوليين، وأكاديميين، وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، منصة للحوار والتبادل حول دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي بالمغرب، إذ ناقشوا قضايا هامة تتعلق بتطوير التكنولوجيا والابتكار، فيما أكدوا جميع ا على قدرة المغرب على أن يكون قطبا رئيسيا إقليميا ودوليا في هذا مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عقدت على هامش المناظرة عدة لقاءات ثنائية مع العديد من المسؤولين الدوليين في مجالات تهم الانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي. من جهة أخرى، يضيف البلاغ، تم على هامش المناظرة توقيع ثمان اتفاقيات بين وزارة الانتقال الرقمي و إصلاح الإدارة وقطاعات ومؤسسات وطنية ودولية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتعلق الأمر باتفاقية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تهم مجالات متعددة متعلقة أساسا بتبادل الخبرات الرقمية، ودعم التحول الرقمي في التربية والرياضة، وتعزيز الابتكار الثقافي الرقمي وتنمية القدرات البشرية. كما تم توقيع اتفاقية مع المبادرة الدولية 'Current AI '، واتفاقية مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تروم تطوير بنيات تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة، لا سيما من خلال دعم إنشاء مراكز بيانات من الجيل الجديد باستخدام الطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري. كما يتعلق الأمر باتفاقية مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تهدف إلى مأسسة الشراكة لتعزيز إدارة البيانات المستدامة، وتشجيع الابتكار والتكوين، وتعزيز التكامل المهني للطلبة والباحثين في المجال الرقمي، وكذا اتفاقية مع منظمة التعاون الرقمي بالمملكة العربية السعودية تهم تسهيل الولوج إلى تمويل المشاريع، والانضمام إلى مبادرات مثل We-Elevate، وتعزيز التعاون بين اللجان المتخصصة، والاستفادة من خبرة المتخصصين وغيرها من المجالات المتفق عليها. ويتعلق الأمر أيضا باتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية في إطار برنامج (D4SD) تهدف إلى الانخراط في تعزيز الشمول الرقمي والتنمية المستدامة في إفريقيا والعالم العربي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، واتفاقية مع مجموعة القرض الفلاحي وتشمل برنامجا يهدف إلى تعزيز الإدماج الرقمي للساكنة القروية من خلال الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنت، ودعم الابتكار والتكوين ورقمنة المشاريع الزراعية الصغيرة، مع ضمان التغطية العادلة والحكامة المحلية المناسبة. وعرفت المناظرة أيضا توقيع بروتوكول اتفاق مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وولاية جهة الشرق، وجهة الشرق، وعمالة الناظور من أجل إحداث 'معهد الجزري' بمدينة الناظور لتعزيز البحث والتدريب والابتكار ودمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية. وضمانا لاستمرارية تشجيع المقاولات الناشئة في المجال الرقمي على المزيد من الابتكار و الإبداع، يضيف البلاغ، تم تنظيم معرض ضم 30 مقاولة ناشئة قدمت حلولا مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي همت العديد من الميادين الاجتماعية والاقتصادية. وأشار البلاغ إلى أنه تم التوصل إلى عدد من التوصيات التي سيتم العمل على تنفيذها في إطار خطة وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها وضع خطة طريق لضمان الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، مع تعزيز احترام الخصوصية والشفافية في جميع تطبيقاتها، والتأكيد على أهمية توفير بيئة تشجع على البحث والتطوير، وجذب الاستثمارات التي تدعم الاقتصاد الوطني. كما أوصى المشاركون في المناظرة، يضيف البلاغ، ببناء منصات وطنية للبيانات المؤمنة، وتحفيز الاستثمارات في مراكز البيانات لدعم الأبحاث المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذا تقوية القدرات الوطنية في الأمن السيبراني لحماية البنى التحتية الرقمية من المخاطر المتزايدة. وعلى الصعيد الاجتماعي، تم التأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية، وخاصة في المناطق النائية، وتطوير أنظمة تعليمية ذكية لتحسين الجودة التعليمية، إلى جانب التأكيد على ضرورة استثمار هذه التكنولوجيا في تحسين إدارة الموارد الطبيعية والطاقة، وتبني حلول ذكية تساهم في ضمان الأمن الطاقي والمائي في المستقبل. كما شدد المشاركون على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، بما في ذلك الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث المشترك بين المغرب والدول الإفريقية لتبادل الخبرات والتصدي للتحديات المشتركة. ح/م

منتدى شباب العالم الإسلامي يشيد بالدور الريادي لجلالة الملك في النهوض بأوضاع الشباب
منتدى شباب العالم الإسلامي يشيد بالدور الريادي لجلالة الملك في النهوض بأوضاع الشباب

حدث كم

timeمنذ 4 أيام

  • حدث كم

منتدى شباب العالم الإسلامي يشيد بالدور الريادي لجلالة الملك في النهوض بأوضاع الشباب

أشاد المشاركون في منتدى 'شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا' المنعقد بمراكش ما بين 1و3 يوليوز الجاري، بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في النهوض بأوضاع الشباب. ونوه المشاركون في البيان الختامي للمنتدى المنظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب، وبتنسيق مع منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار فعاليات 'مراكش' عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، بتبني المملكة لسياسات عمومية رائدة تضع الشباب في صلب المشروع التنموي الجديد. كما ثمنوا اختيار مدينة مراكش كعاصمة لشباب العالم الإسلامي لسنة 2025، معتبرين ذلك اعترافا دوليا بجهود المغرب، ومكانته المتميزة في النهوض بقضايا الشباب، وترسيخ ثقافة التضامن والتعاون بين الشعوب. ودعوا، من جهة أخرى، إلى بلورة ميثاق شبابي إسلامي لما بعد الجائحة يكون بمثابة إطار مرجعي لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وكذا تقوية آليات التنسيق وتبادل التجارب، والعمل على دعم الإدماج الاقتصادي للشباب من خلال تمويل المبادرات الذاتية، وتوسیع مشاركة الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال دعم المبادرة وتحويل الأفكار إلى مشاريع وتعزيز فرص التكوين وريادة الأعمال، لا سيما في المجالات الرقمية والبيئية والمجتمعية. كما شدد المشاركون على أهمية تيسير وصول الشباب إلى الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، مع تهيئة الظروف الملائمة لحياة أفضل، وتعزيز العدالة الاجتماعية وتنمية التفكير النقدي، وتثمين القيم والأخلاقيات عند استخدام الذكاء الاصطناعي، مع احترام الضوابط والتشريعات الوطنية حماية لحقوق الأفراد والجماعات، وكذا ضرورة الاستثمار في الصحة النفسية للشباب، من خلال إدماجها في السياسات التعليمية والتربوية. وتضمنت التوصيات أيضا، التأكيد على تعزيز الخدمات الموجهة إلى الشباب في هذا المجال، وتأهيل الفاعلين العاملين معهم، والدعوة إلى تقليص الفجوة الرقمية بين دول العالم الإسلامي، وتيسير الولوج إلى التكنولوجيا، وخلق بيئة تشجع على الابتكار وتعزز مشاركة الشباب في الثورة الرقمية بشكل عادل وآمن. كما تم التأكيد على أهمية دعم التبادل الثقافي بين شباب دول العالم الإسلامي، وإحداث منصة دائمة للحوار والتنسيق تعمل على تتبع مخرجات المنتدى، وتنظيم دورات سنوية لدراسة قضايا الشباب، وصياغة مقترحات عملية للتفاعل معها بفعالية وواقعية. وشهد هذا المنتدى مشاركة 146 شابا وشابة يمثلون 48 دولة من مختلف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى وفود رسمية وممثلين عن منظمات دولية واقليمية ومؤسسات شبابية وخبراء وباحثين. ويأتي تنظيم هذا المنتدى في سياق دولي استثنائي فرضته التحولات التي خلفتها جائحة كورونا، وما نجم عنها من تداعيات صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية عميقة أثرت بشكل مباشر على فئة الشباب في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في الدول الإسلامية. وشكل المنتدى مناسبة للحوار والتفكير الجماعي من أجل تحليل آثار الجائحة على أوضاع الشباب، واستشراف آفاق مرحلة ما بعد الأزمة، ووضع تصور مشترك لتقوية صمود الشباب وتعزيز أدوارهم التنموية والاجتماعية. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store