أحدث الأخبار مع #Scopely


العربية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العربية
السعودية وأميركا.. خارج إطار النفط
كانت العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة تُختصر في كلمة واحدة (النفط). فمنذ اكتشاف النفط في الخليج عام 1938، وقّع البلدان صفقات شراكة استراتيجية ربطت مصير الاقتصادين بهبوط وارتفاع أسعار الخام. لكن في العقد الأخير، بدأت لوحة العلاقات الثنائية ترسم ألوانًا جديدة، بعيدًا عن الزيت الأسود، لتُصبح قصة تحول اقتصادي غير مسبقة. فكيف تستبدل السعودية "الذهب الأسود" بـ"الذهب الرقمي" و"الذهب الترفيهي" في علاقتها مع أميركا؟ في عام 2016، أطلقت السعودية رؤية 2030، خطة طموحة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، الذي يمثل نحو 90 % من صادرات المملكة. هذا التحول لم يكن داخليًا فحسب، بل كان أيضًا رسالة واضحة للشركات الأميركية: "نحن لسنا فقط مصدري نفط، بل نحن سوق ناشئة بفرص استثمارية هائلة". وسرعان ما استجابت الشركات الأميركية للنداء. ففي عام 2021، استثمر صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) أكثر من 1.2 مليار دولار في شركة الألعاب الإلكترونية الأميركية Scopely، في صفقة تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ المنطقة. هذه الخطوة لم تكن مجرد استحواذ مالي، بل كانت إعلانًا عن ولادة قطاع جديد: "الاقتصاد الرقمي السعودي"، الذي يهدف إلى جذب 50 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية بحلول 2030. في شمال غرب المملكة، ترتفع أطلال مشروع نيوم، المدينة الذكية التي تُخطط لإعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية. هنا، تظهر الشراكة مع الشركات الأميركية بوضوح: فشركة Cisco الأميركية تشارك في تصميم البنية التحتية الرقمية للمدينة، بينما تتعاون Lockheed Martin في تطوير أنظمة الدفاع الذكية. حتى شركة Tesla أصبحت حاضرة في المشهد، مع خطط لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل مشاريع النقل الكهربائي داخل نيوم. لكن التحدي الحقيقي ليس في البناء، بل في تحويل الثقافة. كيف تقنع السعودية، التي ارتبط اسمها بالماضي القريب بالبدو والصحارى، العالم بأنها قادرة على قيادة ثورة تكنولوجية؟ الإجابة تكمن في الاستثمار البشري: ففي 2022، أرسلت المملكة أكثر من 5000 طالب إلى جامعات أميركية لدراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج "الابتعاث الرقمي"، الذي يهدف إلى تدريب جيل قادر على إدارة هذا الاقتصاد الجديد. في الماضي، كان الأميركيون يأتون إلى السعودية لزيارة المواقع الأثرية أو لحضور مؤتمرات الطاقة. اليوم، يأتون لحضور حفلات الدرعية تنيس سيتيس أو مباريات الملاكمة العالمية التي تنظمها المملكة. ففي نوفمبر 2023، استضافت الرياض مباراة بين Tyson Fury وDillian Whyte، بحضور نجوم هوليوود مثل Leonardo DiCaprio، في حدث تجاوزت قيمته 200 مليون دولار. هذا التحول في صناعة الترفيه ليس عشوائيًا. فصندوق الاستثمارات العامة خصص 18 مليار دولار لتطوير قطاع الثقافة والترفيه، بهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي من 2 % إلى 4 % بحلول 2030. ومن بين الشراكات البارزة، تعاون الشركة السعودية Misk Art مع أستوديوهات هوليوودية لإنتاج أفلام عربية-أميركية مشتركة، مثل فيلم "الخيال المريخ" الذي حقق نجاحًا تجاريًا في صالات السينما الأميركية. في عام 2021، أثار استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نادي Newcastle United الإنجليزي موجة جدل عالمية. لكن بالنسبة للسعوديين، كانت الصفقة رمزًا لتحول استراتيجي: فبدلًا من استيراد الرياضة من الغرب، أصبحت السعودية قوة استثمارية قادرة على تغيير قواعد اللعبة. اليوم، تشارك الفرق السعودية في دوري MLS الأميركي، بينما تسعى الشركات السعودية لاستثمار مليارات في مشاريع رياضية مشتركة، مثل بناء ملاعب ذكية في ولاية كاليفورنيا. المراقبين يرون أن السعودية تلعب لعبة طويلة الأمد. ففي تقرير حديث يشير إلى أن الاقتصاد غير النفطي في السعودية ينمو بنسبة 7 % سنويًا، وهي نسبة تفوق نمو معظم دول الخليج. وفي ظل الشراكات مع أميركا، قد تتحول المملكة من "مصدر للنفط" إلى "نموذج للتحول الاقتصادي"، في قصة ستُكتب فصولها في العقد القادم. النفط لن يختفي، لكنه لم يعد القلب النابض للعلاقة السعودية-الأميركية. ففي عالم يتغير بسرعة، اختارت السعودية أن تكون لاعبًا في ساحات لم تكن تُخيل نفسها فيها من قبل: من الفضاء الرقمي إلى ملاعب كرة القدم. والسؤال الآن: "متى سيُنظر إلى نيوم على أنها سيلكون فالي الشرق الأوسط؟". فبينما تُعيد السعودية تعريف دورها كقوة اقتصادية رقمية وثقافية، تجد أميركا نفسها أمام فرصة لتوسيع نفوذها التجاري في آسيا دون الاعتماد على الحلفاء التقليديين. وفي هذا السياق، قال هنري كيسنجر ذات مرة: "السياسة ليست فن تحقيق ما هو ممكن فحسب، بل هي أيضًا فن تخيّل ما قد يبدو مستحيلًا اليوم." جملة تُلخّص طموح البلدين في بناء علاقة تتجاوز التاريخ والجغرافيا. لكن لتحقيق هذا الطموح، يجب على الطرفين تجاوز الشكوك السياسية والتركيز على الاستثمار في الإنسان. فالنجاح الحقيقي لا يكمن في صفقات مليارية أو مشاريع ضخمة، بل في تدريب جيل قادر على إدارة هذه الشراكة بوعي ومسؤولية. ففي عالم يتغير بسرعة، قد تكون "السعودية الرقمية" و"الاقتصاد الأخضر" هما الجسر الذي يربط مستقبل البلدين، حيث تصبح القوة الناعمة أداة أكثر فعالية من النفط أو السلاح. قد لا يختفي النفط من معادلة العلاقة بين الرياض وواشنطن في المدى المنظور، لكنه لم يعد القطب الوحيد الذي تدور حوله هذه العلاقة. ففي عقد ما بعد النفط، قد تُكتب قصة الشراكة السعودية–الأميركية كمثال نادر على كيف تُحوّل الأزمات التحديات إلى فرص، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والرؤية المشتركة.


الرياض
منذ 5 أيام
- أعمال
- الرياض
السعودية وأميركا.. خارج إطار النفط
كانت العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة تُختصر في كلمة واحدة (النفط). فمنذ اكتشاف النفط في الخليج عام 1938، وقّع البلدان صفقات شراكة استراتيجية ربطت مصير الاقتصادين بهبوط وارتفاع أسعار الخام. لكن في العقد الأخير، بدأت لوحة العلاقات الثنائية ترسم ألوانًا جديدة، بعيدًا عن الزيت الأسود، لتُصبح قصة تحول اقتصادي غير مسبقة. فكيف تستبدل السعودية "الذهب الأسود" بـ"الذهب الرقمي" و"الذهب الترفيهي" في علاقتها مع أميركا؟ في عام 2016، أطلقت السعودية رؤية 2030، خطة طموحة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، الذي يمثل نحو 90 % من صادرات المملكة. هذا التحول لم يكن داخليًا فحسب، بل كان أيضًا رسالة واضحة للشركات الأميركية: "نحن لسنا فقط مصدري نفط، بل نحن سوق ناشئة بفرص استثمارية هائلة". وسرعان ما استجابت الشركات الأميركية للنداء. ففي عام 2021، استثمر صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) أكثر من 1.2 مليار دولار في شركة الألعاب الإلكترونية الأميركية Scopely، في صفقة تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ المنطقة. هذه الخطوة لم تكن مجرد استحواذ مالي، بل كانت إعلانًا عن ولادة قطاع جديد: "الاقتصاد الرقمي السعودي"، الذي يهدف إلى جذب 50 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية بحلول 2030. في شمال غرب المملكة، ترتفع أطلال مشروع نيوم، المدينة الذكية التي تُخطط لإعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية. هنا، تظهر الشراكة مع الشركات الأميركية بوضوح: فشركة Cisco الأميركية تشارك في تصميم البنية التحتية الرقمية للمدينة، بينما تتعاون Lockheed Martin في تطوير أنظمة الدفاع الذكية. حتى شركة Tesla أصبحت حاضرة في المشهد، مع خطط لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل مشاريع النقل الكهربائي داخل نيوم. لكن التحدي الحقيقي ليس في البناء، بل في تحويل الثقافة. كيف تقنع السعودية، التي ارتبط اسمها بالماضي القريب بالبدو والصحارى، العالم بأنها قادرة على قيادة ثورة تكنولوجية؟ الإجابة تكمن في الاستثمار البشري: ففي 2022، أرسلت المملكة أكثر من 5000 طالب إلى جامعات أميركية لدراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج "الابتعاث الرقمي"، الذي يهدف إلى تدريب جيل قادر على إدارة هذا الاقتصاد الجديد. في الماضي، كان الأميركيون يأتون إلى السعودية لزيارة المواقع الأثرية أو لحضور مؤتمرات الطاقة. اليوم، يأتون لحضور حفلات الدرعية تنيس سيتيس أو مباريات الملاكمة العالمية التي تنظمها المملكة. ففي نوفمبر 2023، استضافت الرياض مباراة بين Tyson Fury وDillian Whyte، بحضور نجوم هوليوود مثل Leonardo DiCaprio، في حدث تجاوزت قيمته 200 مليون دولار. هذا التحول في صناعة الترفيه ليس عشوائيًا. فصندوق الاستثمارات العامة خصص 18 مليار دولار لتطوير قطاع الثقافة والترفيه، بهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي من 2 % إلى 4 % بحلول 2030. ومن بين الشراكات البارزة، تعاون الشركة السعودية Misk Art مع أستوديوهات هوليوودية لإنتاج أفلام عربية-أميركية مشتركة، مثل فيلم "الخيال المريخ" الذي حقق نجاحًا تجاريًا في صالات السينما الأميركية. في عام 2021، أثار استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نادي Newcastle United الإنجليزي موجة جدل عالمية. لكن بالنسبة للسعوديين، كانت الصفقة رمزًا لتحول استراتيجي: فبدلًا من استيراد الرياضة من الغرب، أصبحت السعودية قوة استثمارية قادرة على تغيير قواعد اللعبة. اليوم، تشارك الفرق السعودية في دوري MLS الأميركي، بينما تسعى الشركات السعودية لاستثمار مليارات في مشاريع رياضية مشتركة، مثل بناء ملاعب ذكية في ولاية كاليفورنيا. المراقبين يرون أن السعودية تلعب لعبة طويلة الأمد. ففي تقرير حديث يشير إلى أن الاقتصاد غير النفطي في السعودية ينمو بنسبة 7 % سنويًا، وهي نسبة تفوق نمو معظم دول الخليج. وفي ظل الشراكات مع أميركا، قد تتحول المملكة من "مصدر للنفط" إلى "نموذج للتحول الاقتصادي"، في قصة ستُكتب فصولها في العقد القادم. النفط لن يختفي، لكنه لم يعد القلب النابض للعلاقة السعودية-الأميركية. ففي عالم يتغير بسرعة، اختارت السعودية أن تكون لاعبًا في ساحات لم تكن تُخيل نفسها فيها من قبل: من الفضاء الرقمي إلى ملاعب كرة القدم. والسؤال الآن: "متى سيُنظر إلى نيوم على أنها سيلكون فالي الشرق الأوسط؟". فبينما تُعيد السعودية تعريف دورها كقوة اقتصادية رقمية وثقافية، تجد أميركا نفسها أمام فرصة لتوسيع نفوذها التجاري في آسيا دون الاعتماد على الحلفاء التقليديين. وفي هذا السياق، قال هنري كيسنجر ذات مرة: "السياسة ليست فن تحقيق ما هو ممكن فحسب، بل هي أيضًا فن تخيّل ما قد يبدو مستحيلًا اليوم." جملة تُلخّص طموح البلدين في بناء علاقة تتجاوز التاريخ والجغرافيا. لكن لتحقيق هذا الطموح، يجب على الطرفين تجاوز الشكوك السياسية والتركيز على الاستثمار في الإنسان. فالنجاح الحقيقي لا يكمن في صفقات مليارية أو مشاريع ضخمة، بل في تدريب جيل قادر على إدارة هذه الشراكة بوعي ومسؤولية. ففي عالم يتغير بسرعة، قد تكون "السعودية الرقمية" و"الاقتصاد الأخضر" هما الجسر الذي يربط مستقبل البلدين، حيث تصبح القوة الناعمة أداة أكثر فعالية من النفط أو السلاح. قد لا يختفي النفط من معادلة العلاقة بين الرياض وواشنطن في المدى المنظور، لكنه لم يعد القطب الوحيد الذي تدور حوله هذه العلاقة. ففي عقد ما بعد النفط، قد تُكتب قصة الشراكة السعودية–الأميركية كمثال نادر على كيف تُحوّل الأزمات التحديات إلى فرص، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والرؤية المشتركة.


موجز نيوز
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- موجز نيوز
صفقة الـ3.5 مليار دولار.. الشركة المطورة لبوكيمون جو تبيع قطاع الألعاب لـScopely
أعلنت شركة Niantic، المطورة للعبة الواقع المعزز الشهيرة بوكيمون جو Pokémon GO ، عن بيع قطاع الألعاب الخاص بها لشركة Scopely، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار. وتشمل الصفقة ألعابًا ناجحة مثل Pokémon GO وPikmin Bloom وMonster Hunter Now، حيث ستنتقل إدارتها بالكامل إلى Scopely، التي اشتهرت بتطوير ألعاب محمولة مثل Marvel Strike Force وStar Trek Fleet Command. كما تتضمن الصفقة 350 مليون دولار إضافية توزع على المساهمين في Niantic، مما يرفع القيمة الإجمالية للصفقة إلى 3.85 مليار دولار. التزام بمستقبل Pokémon GO أكدت Niantic أن ألعابها ستستمر في تلقي الدعم والتحديثات بعد انتقالها إلى Scopely، حيث صرّح فريق Pokémon GO بأنهم ملتزمون بتقديم مزيد من التحديثات والمحتوى الجديد. وقال إد وو، رئيس Pokémon GO : "Scopely أبدت احترامًا كبيرًا لمجتمع اللاعبين وفريق التطوير، وأنا واثق من أن Pokémon GO ستواصل النجاح لعقود قادمة تحت إدارتهم." تحول استراتيجي نحو الذكاء الاصطناعي الجغرافي تأتي هذه الصفقة ضمن إعادة هيكلة شاملة لشركة Niantic، التي قررت التركيز على أعمال الذكاء الاصطناعي الجغرافي من خلال كيان جديد يحمل اسم Niantic Spatial Inc، بقيادة الرئيس التنفيذي جون هانكي، وبدعم مالي يبلغ 250 مليون دولار. وتهدف Niantic Spatial إلى تطوير تقنيات الحوسبة المكانية والواقع الممتد، وإنشاء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمجالات مثل اللوجستيات والبناء والسياحة. وقال هانكي: 'هدفنا هو ريادة مستقبل الذكاء الاصطناعي الجغرافي من خلال بناء تقنيات ذكية تساعد الأفراد في فهم العالم الحقيقي والتفاعل معه بشكل أفضل.' نقلة نوعية في عالم الألعاب والذكاء الاصطناعي مع هذه الصفقة، تعزز Scopely مكانتها في سوق الألعاب المحمولة، بينما تستعد Niantic لدخول عصر جديد من الذكاء الاصطناعي المكاني. هذه الخطوة تمثل تحولًا مهمًا في صناعة الألعاب والتكنولوجيا، حيث يجتمع الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي لرسم ملامح المستقبل.


ارابيان بيزنس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ارابيان بيزنس
'سكوبلي' تستحوذ على وحدة ألعاب 'بوكيمون جو' بـ 3.5 مليار دولار
أعلنت شركة ' سكوبلي ' (Scopely)، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن اتفاقها للاستحواذ على قسم الألعاب في 'نيانتيك'، بما يشمل اللعبة الشهيرة ' بوكيمون جو '، مقابل 3.5 مليار دولار. وذكرت شركة 'سكوبلي'، في بيان الأربعاء، أنها ستستحوذ أيضا بالإضافة إلى لعبة 'بوكيمون جو'، على لعبتي 'بيكمن بلوم'، و'مونستر هانتر ناو'، إلى جانب الفرق المطورة لهما، مؤكدةً بذلك تقريرًا سابقًا نشرته بلومبرج نيوز. 'بوكيمون جو' الأكثر شعبية على الهواتف المحمولة وحققت لعبة ' بوكيمون جو '، نجاحًا باهرًا بين عشية وضحاها عند إطلاقها عام 2016، حيث برزت كواحدة من أكثر ألعاب الهواتف المحمولة شعبيةً وربحًا. كما كانت لعبة 'بوكيمون جو'، رائدةً في ابتكار نوع جديد من تطبيقات 'الواقع المعزز' التي تضع شخصيات رقمية فوق صور العالم الحقيقي عند مشاهدتها من خلال كاميرا الهاتف الذكي. ما ميزة ألعاب 'نيانتيك'؟ وتتميز ألعاب ' نيانتيك '، بتشجيع اللاعبين على استكشاف محيطهم للحصول على مكافآت داخل اللعبة. ووفقًا لسكوبلي، حققت ألعاب 'نيانتيك'، أكثر من مليار دولار من الإيرادات خلال العام الماضي، مع 30 مليون مستخدم نشط شهريًا. أكثر من 500 مليون لاعب لـ 'سكوبلي' بعد الصفقة وبعد هذه الصفقة، سيرتفع جمهور لاعبين شركة 'سكوبلي'، إلى أكثر من 500 مليون لاعب، مدفوعًا بالنجاح الهائل الذي حققته لعبتها 'Monopoly Go!'، وعدد لاعبين وحدة ألعاب 'بوكيمون جو' في'نيانتيك' الجدد. وكانت لعبة 'Monopoly Go!'، التابعة لـ 'سكوبلي'، ثاني أعلى لعبة جوال تحقيقًا للإيرادات العام الماضي، وفقًا لشركة 'AppMagic'، وهي شركة باحثة في متجر التطبيقات، حيث أنفق اللاعبون ما يُقدر بنحو 2.2 مليار دولار. ورغم النجاح الكبير الذي حققته 'بوكيمون جو'، واجهت العديد من ألعاب 'نيانتيك' الأخرى تحديات في تحقيق النجاح، أو تم إيقافها. 🚨Big news🚨 @Scopely is set to acquire @NianticLabs ' games business, including @PokemonGoApp, @PikminBloom, and @MH_Now_EN, and all the talented people on the game development teams. These games, and their communities, have made a huge impact and we're committed to ensuring these… — Scopely (@scopely) March 12, 2025 الصفقة لا تشمل أعمال تكنولوجيا رسم الخرائط لن تشمل صفقة استحواذ 'سكوبلي'، على قسم الألعاب في 'نيانتيك'، أعمال تكنولوجيا رسم الخرائط التابعة للأخيرة، والتي ستواصل عملياتها تحت الاسم الجديد 'نيانتيك سباتيال' بقيادة الرئيس التنفيذي جون هانكي. وذكرت 'نيانتيك'، في بيان صحفي، أن الشركة ستوظف بيانات اللاعبين لتطوير تكنولوجيا رسم خرائط دقيقة، وغير مسبوقة، مع تطبيقات واسعة في التصنيع، والتعليم، والتخزين، والخدمات اللوجستية، والسياحة، وغيرها من المجالات. وتم تمويل 'نيانتيك سباتيال'، بمبلغ 200 مليون دولار من 'نيانتيك'، و50 مليون دولار من 'سكوبلي'. وستظل ألعاب الواقع المعزز ، مثل Ingress Prime، وPeridot، جزءًا من 'نيانتيك سباتيال'. مجموعة 'سافي جيمز' تستحوذ على 'سكوبلي' يذكر أن مجموعة 'سافي جيمز'، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، استحوذت على 'سكوبلي' مقابل 4.9 مليار دولار قبل عامين، في إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي في صناعة ألعاب الفيديو. فيما تأسست 'نيانتيك'، بعد انفصالها عن 'غوغل' التابعة لـ 'ألفابت' في عام 2015، حيث كان جون هانكي، يعمل في رسم خرائط الأقمار الصناعية قبل قيادة قسم منتجات 'جيو' في 'غوغل'.

سرايا الإخبارية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
صفقة كُبرى .. لعبة Pokémon Go في قبضة هذه الدولة العربية
سرايا - استحوذت شركة ألعاب الفيديو Scopely، التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، رسميًا على قسم الألعاب في شركة Niantic Labs بعد طرحه للبيع في فبراير الماضي في صفقة بلغت 3.5 مليارات دولار. وتشمل الصفقة غالبية ألعاب Niantic القائمة على تقنية الواقع المعزز (AR)، وأبرزها لعبة Pokémon Go الشهيرة، بالإضافة إلى ألعاب أخرى مثل Monster Hunter Now و Pikmin Bloom، والتطبيقات الاجتماعية المرتبطة بها مثل Campfire و Wayfarer. وأكّدت Scopely أنها ستضم فريق التطوير كاملًا، إلى جانب الألعاب الرائدة التي تمتلكها Niantic. ومع ذلك، ستحتفظ Niantic بلعبتي Peridot و Ingress خارج الصفقة. وحققت Niantic نجاحًا كبيرًا مع لعبة Pokémon Go، التي اجتذبت 500 مليون لاعب في عامها الأول، وبلغ عدد اللاعبين ذروته عند 230 مليون لاعب شهريًا، لكن شعبية اللعبة تراجعت إلى نحو 80 مليون لاعب حاليًا. وأخفقت الشركة في تكرار هذا النجاح مع ألعاب أخرى مثل Harry Potter و NBA Basketball، في حين ما زال مشروع لعبتي Monster Hunter و Pikmin مستمرًا. ونظرًا إلى الصعوبات التي واجهتها، ألغت Niantic العديد من الألعاب، وسرّحت مئات الموظفين، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية. وبعد إتمام الصفقة، ستوجه الشركة تركيزها إلى تطوير مشروعها Niantic Spatial، وهو كيان مستقل بقيادة جون هانكي، يهدف إلى بناء خرائط ثلاثية الأبعاد للعالم الحقيقي. ويواصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) توسيع نفوذه في قطاع الألعاب الإلكترونية، إذ لا تقتصر ممتلكاته على Scopely، وشركتها الأم Savvy Games Group، بل يمتلك أيضًا حصصًا في شركات كبرى مثل Nintendo و EA و Activision Blizzard. يُذكر أن Scopely تُعد من أبرز شركات الألعاب المحمولة، إذ تمتلك ألعابًا شهيرة مثل Star Trek Fleet Command و Marvel Strike Force و Monopoly Go، مما يعزز مكانتها في السوق بعد هذا الاستحواذ الكبير.