logo
#

أحدث الأخبار مع #الآباء_والأمهات

ألغاز مضحكة للأطفال يمكن الاستمتاع بها في ليالي فصل الصيف
ألغاز مضحكة للأطفال يمكن الاستمتاع بها في ليالي فصل الصيف

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

ألغاز مضحكة للأطفال يمكن الاستمتاع بها في ليالي فصل الصيف

إذا كان طفلك قد اتضح أنه طفل ذكي، وأصبح كل من حولك يشيدون بذكائه، وبأنه طفل لمّاح وسريع البديهة؛ فأنتِ أمّ قد استطاعت تعزيز هذا الذكاء الفطري لدى طفلها؛ لأن الطفل يكتسبه من العائلة، وخصوصاً الوالدين، ولكنه يحتاج إلى التعزيز من الوسط المحيط بالإنسان، كما أن ذكاء طفلك يعني أيضاً أنكِ من الأمهات اللواتي يُحسِنَّ استغلال وتخطيط وقت فراغ أطفالهن فيما يفيدهم، فإذا ما أنهى طفلك دروس المدرسة وحل الواجبات؛ فهناك الكثير من الوقت الذي يجب أن تقضيه معه بشكل جيد من دون استخدام الأجهزة الإلكترونية واللوحية -مثلاً- والتعرض إلى أضرارها، كما أن لعب الطفل غير المخطط له والعشوائي، خصوصاً في الإجازات الصيفية الطويلة لمجرد اللعب من دون مشاركتك معه بشكل فعال وتربوي وهادف، لا يجني ثماراً مفيدة لطفلك على المدى القريب والبعيد، ما لم يتحلق الأطفال حولك لمدة ساعة يومياً مثلاً، لتبدئي معهم ممارسة لعبة الألغاز. كانت -ولا تزال- فكرة أو لعبة طرح الألغاز على الأطفال من قبل الآباء والأمهات، وكذلك الكبار مثل الأجداد، هي فكرة رائعة لتحفيز الأطفال على التفكير، وإن اختلفت تلك الألغاز ما بين تلك التي تعتمد على دقة ملاحظة المستمع أو مراقبة التلاعب بالكلمات، ولكن في النهاية فهذه الألغاز ستكون نتيجتها هي حث الطفل على التفكير، وإثارة الخلايا العصبية والدماغية؛ بالمزيد من البحث وترتيب الأفكار والتقصي وترتيب المعلومات، ولذلك فقد جمعت لكِ "سيدتي وطفلك" باقة ألغاز مضحكة للأطفال يمكن الاستمتاع بها في ليالي فصل الصيف، ويمكن من خلالها أن يحصل الطفل على معلومات بطريقة موضوعية، في الآتي: فوائد الألغاز المضحكة للأطفال اعلمي أن نشاط طرح الألغاز على الطفل يفتح أمامه أبواب التفكير النقدي المتسلسل، بحيث يقود كل جواب يصل إليه الطفل إلى سؤال. لاحظي أن الألغاز يجب أن تكون متباينة المستوى، بحيث تناسب الفروق الفردية بين الأطفال، وبها نوع من الغموض البسيط والطريف والمحبب، بعكس الدروس التي تكون على شكل قالب، والتي يتلقاها الطفل في المدرسة، والدروس التي تحتوي على معلومات واضحة وثابتة، والمطلوب من الطفل التقيد بها وبحدودها. اعلمي أن طرح الألغاز يساعد الأم على كيفية تنمية مهارات حل المشكلات عند الأطفال والتي سوف تواجه الطفل في حياته؛ من خلال بحثه عن الإجابات الصحيحة للألغاز، وهو ما ينعكس بطريقة إيجابية على تفكيره الإبداعي؛ ما يزيد من قدرته على استيعاب دروسه المقررة عليه. لاحظي أن طرح الألغاز على الطفل يمكن أن يحدث من دون حاجة للتقيد بالكتاب والكراسات، أو حتى مكتب الدراسة، ومع ذلك فهو يساعد الطفل على التعلم؛ فمثلاً يمكنه أن يكتسب مهارات حسابية عند طرح بعض الألغاز عليه، خلال السفر بالسيارة أو قضاء عطلة بعيداً عن المنزل وهكذا. نماذج لألغاز مضحكة للطفل الجواب: الفطور والغداء. * ملاحظة: يمكن للأم أن تشرح للأطفال من خلال هذا اللغز أهمية تناول الوجبات الثلاث، كما يجب أن يستنتج طفلك أن التغذية جزء مهم من صحته الجسمية والعقلية، وأن العقل السليم في الجسم السليم، وهكذا تستغلين الألغاز في إثراء معلومات الطفل. ما هو الشيء يأكل ولا يشبع؟ الجواب: النار. * ملاحظة: يمكن للأم أن تشرح للطفل فوائد النار، والمتعة التي نجنيها حين نشعل النيران في العراء عند القيام بالرحلات خلال الإجازة الصيفية ، مع التنبيه على أهمية اتباع قواعد السلامة عند التحلق حولها مثلاً، أو عدم اقتراب الطفل من الموقد في المطبخ المنزلي. ما هو الشيء الموجود في وسط باريس؟ الجواب: حرف الراء. ما هو الشيء الذي يكون أسود اللون لكن لا يمكن أن يستخدم إلا عندما يتحول إلى اللون الأحمر؟ الجواب: الفحم. قدمت ناهد هدية لصديقتها بمناسبة نجاحها. ابحث عن طائر في الجملة السابقة! الجواب: الهدهد. ما هو الشيء الذي لا يقوم بعمله من دون أن يخلع ملابسه؟ الجواب: الموز. * ملاحظة يمكن للأم أن تشرح للطفل أن الموز لا يقوم بعمله؛ أي أن يصبح جاهزاً للأكل بدون أن ننزع ملابسه. ما هو الشيء الذي يكون لك، ولكن يستخدمه كل الناس أكثر منك؟ الجواب: اسم الإنسان. الجواب: القلم. الجواب: عند السؤال عن الوقت، حيث نسأل: كم الساعة؟ قد يهمك أيضاً معرفة:

إصابة الرأس لدى طفلك: تعرّفي ما إذا كانت طفيفة أم خطيرة
إصابة الرأس لدى طفلك: تعرّفي ما إذا كانت طفيفة أم خطيرة

مجلة سيدتي

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

إصابة الرأس لدى طفلك: تعرّفي ما إذا كانت طفيفة أم خطيرة

يتميز الأطفال بنشاطهم الشديد؛ لذا قد يكونون أكثر عُرضة لإصابات الرأس أثناء اللعب أو الدراسة أو أداء أنشطتهم اليومية. تُعَد إصابة الرأس من أكثر الإصابات شيوعاً. ورغم أن معظم الحالات قد تكون خفيفة، إلا أن إصابات الرأس عند الأطفال قد تتفاقم إذا لم تُعالَج على الفور. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" كلّ ما لا تعرفينه حول علامات إصابات الرأس عند الأطفال، وطرق علاجها. أسباب إصابات الرأس عند الأطفال يمكن أن تنجم إصابات الرأس عند الأطفال عن عوامل مختلفة، وتختلف الأسباب باختلاف عمر الطفل. فيما يلي بعض أسباب إصابات الرأس عند الأطفال: السقوط المفاجئ يُعَد السقوط، من أكثر الأسباب شيوعاً؛ خاصةً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و4 سنوات. في الواقع، تحدث أكثر من 60% من إصابات الرأس في هذه الفئة العمرية بسبب السقوط. على سبيل المثال، يسقط الرُضّع أو الأطفال الصغار من الأسِرّة أو السلالم أو مناطق لعب الأطفال. ربما تودين التعرُّف إلى أعراض نزيف الدماغ بعد السقوط عند الأطفال الرُضّع حوادث المرور في هذه الحالات، غالباً ما يكون الأطفال متورطين كمشاة أو راكبي دراجات أو ركاب سيارات؛ فقد وجدت دراسةٌ نُشرت في المجلة الدولية لطب الطوارئ، أن حوادث المرور تعَد هي السبب الرئيسي للإصابات الخطيرة لدى الأطفال؛ أيْ حوالي 52% من الحالات. الأنشطة الترفيهية والرياضية تُسبب هذه الحالة حوالي 21٪ من إصابات الرأس لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً. قد تحدث الإصابات نتيجةً لبعض الحوادث أثناء ركوب الدراجات أو التزلُّج أو ممارسة الرياضات المختلفة، والتي تتطلب التلامس الجسدي، مثل كرة القدم. الاصطدام بالأشياء غالباً ما تحدث إصابات الرأس لدى الأطفال نتيجةً لسقوط الأشياء أو رميها في المنزل؛ خاصةً عندما يصطدم الأطفال بالطاولات أو الأسِرّة أو غيرها من الأشياء الثقيلة عن طريق الخطأ. يعَد الأطفال الصغار أيضاً أكثر عُرضة للخطر في حال سقوطهم من ارتفاع أو ارتطامهم بجسم علوي، مثل: لعبة أو جهاز منزلي أو حتى باب مفتوح. يمكن أن تسبب هذه الإصابات كدمات وجروحاً في فروة الرأس، وفي الحالات الأكثر خطورة، كسوراً في الجمجمة، أو إصابات دماغية عميقة. أعراض إصابات الرأس عند الأطفال يمكن أن تُسبب إصابات الرأس عند الأطفال أعراضاً مختلفة، حسب أعمارهم. إليكِ علامات وأعراض إصابات الرأس التي قد تُصيب الأطفال. يشكو طفلكِ من صداع أو يشعر بالدُوار. غثيان أو قيء؛ خاصةً بعد التعرُّض للضربة. دوخة أو فقدان التوازن عند المشي. حساسية للأضواء الساطعة أو الأصوات العالية. تشوُّش الرؤية أو ازدواج الرؤية. يصبح طفلكِ سريع الانفعال، أو أكثر انفعالاً. صعوبة في التركيز والتفكير، أو نسيان الأشياء بسهولة. يبدو متعَباً، أو غالباً ما يشعر بالنعاس، أو أقل نشاطاً عن المعتاد. تغيُّرات في أنماط النوم، مثل: النوم أكثر أو صعوبة في النوم. على عكس الأطفال، يمكن أن تسبب إصابات الرأس لدى الرُضّع والأطفال الصغار، العديد من الأعراض الأخرى، بما في ذلك ما يلي: بكاء مستمر وصعوبة في تهدئته. رفض تناوُل الطعام أو الرضاعة الطبيعية. ظهور الخمول، أو قلة النشاط، أو على غير العادة. اضطرابات النوم، سواء أكانت كثرة أو قلة النوم. تقيُّؤ طفلكِ بعد التعرُّض للإصابة؛ حتى ولو لم يأكل كثيراً. لا يستطيع الأطفال الرُضّع والأطفال الصغار، التعبير عن الألم مثل الأطفال الأكبر سناً؛ لذا تجب مراقبتهم بعناية أكبر لمدة 72 ساعة بعد إصابة الرأس؛ فقد تظهر الأعراض لاحقاً. الإسعافات الأولية لإصابات الرأس عند الأطفال بعد التعرُّض لضربة أو إصابة في الرأس، أبقي الطفل مستلقياً ثابتاً، مع رفع رأسه وكتفيه قليلاً لتعزيز تدفُّق الدم ومنع تراكُم الضغط. تجنُّب تحريك رقبة الطفل أو رأسه؛ خاصةً في حال الاشتباه في إصابة في العمود الفقري. في حال وجود جرح مفتوح أو نزيف، اضغطي برفق بقطعة قماش معقمة، إلا إذا كنتِ تشكين في وجود كسر في الجمجمة. ويجب عدم الضغط بشكل مباشر على المناطق التي يظهر فيها كسر الجمجمة. راقبي عن كثب العلامات الحيوية ومستويات الوعي، بما في ذلك التنفس، والاستجابة، ومستوى الوعي، وتغيّرات حدقة عين الطفل. إذا لم تظهر أيّة علامات على التنفس أو الدورة الدموية؛ فيمكنكِ إجراء الإنعاش القلبي الرئوي على الفور. ضعي كيساً من الثلج مغطًّى بقطعة قماش على المنطقة المتورِّمة، ولكن يجب تجنُّب وضع الثلج مباشرةً على الجلد. اطلبي العناية الطبية الفورية إذا كان هناك قيء متكرر، أو تغيّرات في الوعي، أو ارتباك، أو ضعف، أو صعوبة في الكلام أو المشي، أو نزيف حاد، أو تسرُّب سائل شفاف من الأنف/ الأذنين، أو كدمات خلف الأذنين أو تحت العينين. في حالة إصابات الرأس الطفيفة عند الأطفال، مثل الكدمات فقط، وإذا بدا الطفل طبيعياً، راقبي الأعراض لمدة 24- 48 ساعة. يجب تجنُّب النشاط البدني أو المعرفي الشاق لمدة يومين على الأقل، والعودة تدريجياً إلى النشاط إذا تحسّنت الأعراض. يحب الانتباه لعلامات الخطر في أول 72 ساعة بعد الإصابة، مثل: النوبات، أو الارتباك، أو الضعف أو عدم القدرة على تحريك جزء من الجسم. علاج إصابات الرأس عند الأطفال أول ما سيفعله الطبيب هو التأكُّد من أن الطفل يتنفس جيداً، وأن معدل ضربات قلبه مستقر، ويتلقى كمية كافية من الأكسجين. إذا كان الطفل فاقداً للوعي أو ضعيفاً جداً؛ فقد يلزم استخدام جهاز تنفس صناعي وسوائل وريدية للحفاظ على ضغط دم طبيعي. إذا ظل الضغط في الرأس مرتفعاً؛ فقد يصف الطبيب جرعات عالية من المهدئات أو الحبوب المنوّمة لإراحة الدماغ تماماً، تصريف السائل الدماغي الشوكي الزائد عبْر أنبوب خاص، الاستئصال الجراحي لجزء من الجمجمة (إزالة الضغط) في حالة تورُّم الدماغ الشديد. لا يُنصح بالعلاج بالتبريد الشديد (انخفاض حرارة الجسم) لأنه قد يسبب مضاعفات. غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بإصابات شديدة في الرأس من نوبات؛ لذلك تُعطى لهم أدوية مضادة للاختلاج خلال الأسبوع الأول. متى تجب مراجعة الطبيب؟ في الحالات الأكثر شدة، قد يعاني الرُضّع والأطفال من أعراض أكثر شدة، بما في ذلك ما يلي: فقدان الوعي أو الإغماء، ولو لفترة وجيزة. تشوُّش ذهني، أو تلعثُم في الكلام، أو مظهر ذهول. تقيُّؤ أكثر من مرتين. ضعف أو عدم القدرة على تحريك جانب واحد من الجسم. نوبات صرع. خروج سائل شفاف من الأنف أو الأذن، والذي قد يكون السائل الدماغي الشوكي. عدم تساوي حجم حدقتي العين، أو عدم استجابتهما للضوء. صعوبة في الاستيقاظ من النوم. ظهور كدمات غير طبيعية خلف الأذن أو تحت العين من دون سبب واضح. إذا كانت أيٌّ من هذه الأعراض شديدة، اصطحبي طفلكِ إلى قسم الطوارئ فوراً؛ حتى ولو بدا بصحة جيدة سابقاً. قد يهمكِ الاطلاع على 9 أسباب ل شعور رأس الطفل بالحرارة * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

الأجداد اليوم.. دور محوري في عالم متجدد
الأجداد اليوم.. دور محوري في عالم متجدد

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٨-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الإمارات اليوم

الأجداد اليوم.. دور محوري في عالم متجدد

تغيّرت صورة الأجداد في واقعنا اليوم عما كانت عليه في الماضي، فعلى الرغم من انشغالهم بأعمالهم، إلا أنهم كانوا يمضون معظم أوقاتهم بين أبنائهم وأحفادهم، يقدمون لهم التربية والتوجيه من خلال نظراتهم الدافئة وكلماتهم الحكيمة، ويروون القصص الشيقة المليئة بالعبر والقيم. كانوا يحضرون معنا كل اللحظات المهمة، من ولادتنا إلى تخرجنا، ويسهمون بشكل كبير في تشكيل شخصياتنا ووعينا بالحياة. أما اليوم، فنحن أمام واقع مختلف، حيث نجد أن كثيراً من الأجداد مازالوا على رأس عملهم كموظفين في قطاعات مختلفة، ولم يحصلوا على الفرص التدريبية الأسرية التقليدية نفسها التي حصل عليها أسلافهم. لقد قلّص نمط الحياة العصرية من الوقت المتاح لتجمّع العائلة والتفاعل مع الموروث الثقافي والاجتماعي بشكل مستمر، ما أدى إلى تغير ملحوظ في الدور الذي يلعبه الأجداد في حياة أسرهم. هذا التغيير زاد من أهمية دور الأجداد في دعم الأجيال الجديدة من الآباء والأمهات، ومساندتهم في التوازن بين العمل والأسرة، ما يستدعي تطوير مبادرات وسياسات حديثة تواكب هذا الدور. في دولة الإمارات، التي تميزت بريادتها في دعم الأسرة، كان هناك العديد من المبادرات لدعم كبار السن وأبنائهم، إلا أننا نسلط الضوء اليوم على الأجداد بمبادرات مقترحة، تدعم دورهم في الأسرة، مثل استحداث برنامج «إجازات الأجداد الداعمين» لدعم حصول الأجداد على إجازات لمرافقة أبنائهم خلال فترة الولادة والمناسبات الأسرية المهمة، ما يعزز الدعم العاطفي والاجتماعي داخل الأسرة. إضافة إلى توفير برامج تدريبية للأجداد، تهدف إلى مساعدتهم على تقديم دعم أكثر فاعلية للأجيال الجديدة، بإنشاء أكاديمية خاصة، أو دمجهم ضمن برامج أكاديمية أسرية شاملة لاحتياجات الأسرة، وتفعيل مشروع «الحي الإماراتي النموذجي للأجيال» كسكن متكامل متعدد الأعمار متضمن كل عوامل التقارب وممكنات المجتمع الإماراتي، إلى جانب منصة «حكايات الأجداد» الرقمية لتوثيق قصصهم وتجاربهم، ونقلها إلى الأحفاد، والاستفادة منها، من خلال إشراف جهة مختصة. إن دعم دور الأجداد في ظل هذه التغيرات ليس مجرد استجابة لواقع جديد، بل هو تأكيد على مكانتهم المهمة، وحفظ لتقاليد الأسرة وقيمها الأصيلة، واستثمار في مستقبل مجتمع إماراتي متماسك ومتلاحم، تتوارث فيه الأجيال حكمة الأجداد، وتتسلح بتجاربهم الثمينة. *خبيرة شؤون تعليم ومجتمع لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

أفضل طرق العناية بالطفل فى أيام الصيف الحارة.. من الاستحمام وحتى الاستمتاع
أفضل طرق العناية بالطفل فى أيام الصيف الحارة.. من الاستحمام وحتى الاستمتاع

اليوم السابع

time٢٧-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

أفضل طرق العناية بالطفل فى أيام الصيف الحارة.. من الاستحمام وحتى الاستمتاع

مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب حرارة الجو من ذروتها، يصبح الحفاظ على راحة وسلامة الطفل مهمة أساسية لكل أم وأب، فالحرارة قد تكون أكثر قسوة على الأطفال بسبب حساسيتهم الشديدة للطقس، مما يتطلب عناية مضاعفة ومتابعة دقيقة. الأطفال والتأثر بالحرارة وفقا لتقارير نُشرت في موقعي Kids Ville و charlie health ، فإن أجسام الأطفال لا تنظم الحرارة بنفس كفاءة أجسام البالغين، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل مثل الطفح الجلدي ، والجفاف، وضربات الشمس، وهذا يعود جزئيًا لعدم اكتمال تطور الغدد العرقية لديهم، مما يصعّب على أجسامهم التخلص من الحرارة الزائدة. كيف تحافظين على صحة طفلكِ في الصيف؟ 1. الترطيب أساسي من أبرز خطوات الوقاية من آثار الحر هو الحرص على شرب الطفل كميات كافية من السوائل ، في حالة الرضع، يجب الحرص على تقديم الرضاعة بشكل متكرر، أما للأطفال الأكبر سنًا، فيُنصح بإعطائهم الماء والعصائر الطبيعية المنعشة والخالية من السكر المضاف، مع إمكانية إضافة شرائح فواكه للماء لجعله أكثر قبولًا لديهم. 2. تقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات النهار الحارقة، خصوصًا من العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، يجب إبقاء الطفل داخل المنزل أو في أماكن ظليلة ومكيفة. وإذا لزم الأمر الخروج، فاحرصي على أن يرتدي ملابس تغطي جسده بشكل جيد وقبعة واسعة الحواف لحماية رأسه من الشمس. 3. اللعب داخل المنزل حتى في فصل الصيف، يمكن أن يكون اللعب داخل المنزل ممتعًا ومفيدًا، سواء من خلال الرسم، التلوين، أو الأنشطة الحركية البسيطة. تنظيم الألعاب المنزلية سيُشغل الطفل ويمنعه من طلب الخروج في أوقات الذروة. 4. ملابس خفيفة ومريحة احرصي على اختيار ملابس قطنية فضفاضة لطفلكِ، حتى لا تعيقه أثناء الحركة أو تسبّب له الطفح الجلدي. الملابس متعددة الطبقات خيار ذكي يمكن من خلالها تعديل حرارة الجسم بسهولة. 5. تنظيم فترات الراحة ارتفاع درجات الحرارة يُنهك الأطفال بسرعة حتى إن لم يعبروا عن ذلك. لذلك، من المهم تشجيعهم على أخذ فترات قيلولة خلال اليوم وتجديد طاقتهم. 6. الحماية من الحشرات خلال الصيف، تكثر الحشرات التي قد تسبّب لدغات مزعجة أو حتى أمراضًا خطيرة. لذا، يُفضل استخدام طارد حشرات مناسب للأطفال، مع الحرص على عدم ملامسته لأجزاء الوجه أو الجروح، وتجنب الخروج للمناطق العشبية الكثيفة في أوقات المغرب. حماية البشرة من الشمس اختيار كريم واقٍ من الشمس آمن للأطفال أمر مهم، خصوصًا بعد عمر الستة أشهر. تأكدي من احتوائه على مكونات طبيعية مثل أكسيد الزنك، وأن يكون خاليًا من العطور والمواد الكيميائية الضارة، قومي بتطبيقه قبل الخروج بربع ساعة، مع إعادة وضعه كل ساعتين عند البقاء خارج المنزل. تنظيف الجسم بلطف التعرق في الصيف قد يؤدي لتراكم الأوساخ والدهون، مما يزيد من احتمال ظهور الطفح الجلدي. يُنصح بتحميم الطفل بماء فاتر ومنظفات لطيفة خالية من العطور، مع التركيز على ثنيات الجلد مثل خلف الأذنين، وتحت الإبطين، وخلف الركبتين. وإن لم يكن الاستحمام ممكنًا يوميًا، يمكن استخدام إسفنجة مبللة للتنظيف السريع. الترطيب بعد الاستحمام بعد كل حمام، استخدمي مرطبًا مناسبًا لبشرة الأطفال للمحافظة على رطوبتها وتهدئة أي تهيّج محتمل. اختاري كريمًا خاليًا من المواد الصناعية والبارابين. متى يكون الخطر موجود من العلامات التي تدل على تأثر الطفل الزائد بالحرارة: احمرار في الوجه، قلة النشاط، بلل حفاض أقل من المعتاد، أو تنفس سريع. في حال ظهور هذه الأعراض، يجب تهدئة الطفل فورًا، وضعه في مكان بارد، وتقديم السوائل له، ثم استشارة الطبيب عند الحاجة.

كيف تساعدين طفلك على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي؟ إليكِ أفضل الطرق
كيف تساعدين طفلك على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي؟ إليكِ أفضل الطرق

مجلة سيدتي

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تساعدين طفلك على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي؟ إليكِ أفضل الطرق

تنمية وتطوير مهارات الطفل الاجتماعية، وتشجيعه على التفاعل والتواصل مع الآخرين، لا تقتصر على وجود طفلك وسط مجموعة من الزملاء بالمدرسة أو عدد من الأصدقاء بالنادي الرياضي؛ بل إنها تحوي العديد من الأفكار التي تسكن رأس طفلك والتحلي بالكثير من الصفات الاجتماعية التي تعلمها وعايشها وسط أسرته.. وبعد فترة أصبحت أسلوبه الذي يتصف به. ومساعدة الطفل على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي تتم بسهولة إن اهتم بها الآباء منذ سنوات عمر الطفل الأولى؛ حيث إن التواصل الاجتماعي من أهم المهارات التي يحتاجها الطفل لبناء علاقات صحية مع الآخرين، وتطوير ثقته بنفسه، وتعزيز قدرته على التفاعل. في هذا التقرير يعرض الدكتور وائل عبدالعظيم أستاذ طب نفس الطفل والصحة النفسية، عشرات الطرق التي يمكن اتباعها ل تطوير مهارات الطفل في التواصل الاجتماعي. متى يصبح الطفل أقوى اجتماعياً؟ بتحديد وتنظيم عواطفه والتحكم بها، بأن يستطيع التعبير عن مشاعره؛ بمعرفة متى يكون غاضباً ومتى يكون سعيداً؟ ويتم ذلك بالسماح للطفل وإعطائه الفرصة للكلام، كما أن قراءة القصص مع الطفل تسمح له بتوصيف مشاعره تجاه أبطالها وأحداثها، وأن يكون الأب والأم أفضل قدوة، فالطفل يتعلم بالمشاهدة والتقليد وليس بإلقاء الأوامر والنواهي الأخلاقية. من قصص التراث العالمي: "الفارس الصغير بين الخيال والواقع" هل تودين مطالعتها؟ دور الآباء في تطوير مهارات الطفل الاجتماعية تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي.. اللعب مع الأطفال الآخرين يعلمهم كيفية التفاعل، وتبادل الأدوار، والتعاون، والتعبير عن المشاعر. تشجيعه على تكوين صداقات.. ساعدي طفلك على تكوين صداقات من خلال توفير فرص للقاء أطفال آخرين في بيئات آمنة. اسمحي له بالتفاعل بمعدل يناسبه، مع توجيهه بلطف. دعيه يشارك في استقبال الضيوف، فهذا يعلمه كيفية التعامل مع الآخرين في بيئة اجتماعية خارج المنزل. الألعاب الجماعية، شجعي طفلك على المشاركة في الأنشطة و الألعاب الجماعية لتعزيز التعاون والتواصل وحل النزاعات. تنمية مهارات التفاوض.. علّمي طفلك كيفية التفاوض وإيجاد حلول وسط مع الآخرين عند حدوث خلاف. ممارسة الأنشطة المختلفة.. شاركي طفلك في أنشطة متنوعة (رياضية، فنية، موسيقية) لتعزيز مهاراته الاجتماعية المختلفة. طرح الأسئلة.. علمي طفلك كيفية طرح الأسئلة في المحادثات لإظهار الاهتمام. الاستماع الفعال.. علمي طفلك كيفية الاستماع للآخرين والتركيز على ما يقولونه. التعبير عن المشاعر.. ساعدي طفلك على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومناسبة. استخدام الكلمات المناسبة.. علمي طفلك العبارات والكلمات التي يمكنه استخدامها للتعبير عن مشاعره واهتمامه بالآخرين. التحدث عن المشاعر.. تحدثي مع طفلك عن مشاعره ومشاعر الآخرين من خلال القصص والأفلام والمسرحيات. التعاطف مع الآخرين.. شجعي طفلك على التعاطف مع الآخرين ومساعدتهم في المواقف المختلفة. تعزيز الثقة بالنفس تشجيع الإنجازات: امدحي طفلك على جهوده وإنجازاته الصغيرة والكبيرة. دعي طفلك يتخذ القرارات: امنحي طفلك فرصة لاتخاذ القرارات والمسؤولية. أهمية القدوة: كوني قدوة لطفلك في مهاراتك الاجتماعية، مثل التواصل الجيد مع الآخرين والتعاطف. تفاعلي مع الآخرين: تفاعلي مع الآخرين بأسلوب إيجابي ومهذب. قراءة القصص: اقرئي لطفلك قصصاً عن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية. الألعاب التمثيلية: استخدمي الألعاب التمثيلية لتعليم طفلك مهارات اجتماعية مختلفة. متابعة اهتمامات طفلك: تابعي اهتمامات طفلك وشجعيه على الانخراط في الأنشطة التي يحبها. الانضمام إلى الأندية: شجعي طفلك على الانضمام إلى الأندية أو الفرق الرياضية التي تتناسب مع اهتماماته. ملاحظة سلوكيات الطفل: راقبي سلوكيات طفلك في المواقف الاجتماعية المختلفة. تصحيح الأخطاء: قومي بتصحيح الأخطاء التي يرتكبها طفلك في المواقف الاجتماعية بلطف. خطوات لتدعيم الطفل تحفيز الطفل للمشاركة في الأنشطة التطوعية، فيتعلم الطفل معنى التعاون والتعاطف مع الآخرين. امنحي طفلك فرصاً للعب مع أقرانه دون تدخل، مما يساعده على تطوير مهارات حل النزاعات والتعاون وحده. عرفيه بمهارات الاستماع، بالتركيز على الشخص الذي يتحدث، والانتباه لما يقوله دون مقاطعة. شجعي طفلك على محاولة فهم مشاعر وأفكار الآخرين من خلال الاستماع إليهم بعناية والتعاطف معهم. قللي من الشاشات والملهيات مثل الأجهزة الإلكترونية خاصة أثناء المحادثات المهمة. شجعي التواصل البصري وعلميه لطفلك، أثناء التحدث والاستماع مع الغير. تعليم اللغة العاطفية وبعض مفرداتها: ليمتلكوا مهارة التعبير عن مشاعرهم بشكل دقيق. النمذجة.. كونوا أيها الآباء نموذجاً لأطفالكم في كيفية التعبير عن المشاعر بطرق مناسبة. علموا أطفالكم إستراتيجيات للتعامل مع العواطف السلبية مثل التنفس العميق أو التحدث عن مشاعرهم. شجعي طفلك على التعاون والمشاركة التعاون والمشاركة من المهارات الاجتماعية المهمة التي يجب على الطفل تعلّمها، من خلال إشراك الطفل في اللعب مع المجموعات في الروضة، كبناء الألعاب مع أصدقائه، وتشجيع الطفل على التبرع بواحدة من ألعابه والثناء على سلوك الطفل الإيجابي لتشجيعه على الاستمرار. اغرسي بطفلك قواعد الأخلاق الحميدة: يحتاج الأبوان إلى وقت طويل لتعليم الطفل مهارات وسلوكيات الأخلاق الحميدة من خلال التعلم والممارسة، وغالباً ما تُكتسب هذه المهارة من الوالدين؛ نظراً لأن الطفل يتّبع والديه ويُقلد ما يفعلانه، وتدريب الطفل على التفوّه بكلمات الاعتذار والشكر. اطرحي على طفلك الأسئلة الحوارية: يتّخذ بعض الأطفال موقف الانعزال والانطوائية عندما يشعرون بالتوتر أو عدم القدرة على خلق محادثة مع الآخرين، إلا أن مهارة طرح الأسئلة التي يجب أن يمتلكها الطفل تُساعده على بدء المحادثات الإيجابية مع الآخرين ومواصلة المحادثة، لذا يجب تعليم الطفل طرح الأسئلة التي لا يُمكن الإجابة عليها بالرفض أو القبول فقط، والالتفات نحو الأسئلة التي تخلق حواراً. علمي طفلك مشاعر التعاطف تُعتبر مشاعر التعاطف مع الآخرين من أنبل المشاعر التي يُمكن تعليمها للطفل، فهذه المشاعر تُشجع الطفل على الارتباط بالآخرين والانضمام إليهم بالمشاعر الإيجابية. تابعي اهتمامات طفلك: ويُمكن تعزيز التواصل عند الطفل عن طريق متابعة اهتماماته وتعزيزها؛ كمنحه الفرصة بالانضمام إلى نادٍ رياضي ليمارس رياضته المفضلة، أو تمكينه من المشاركة في مركز موسيقي للعزف على الآلة التي يحبها أو يُظهر اهتماماً بها. تكوين الصداقات وفقاً لعمر الطفل أقل من سنتين ، الأطفال بعمر السنتين يُظهرون ميلاً لمشاركة الآخرين. بين عمر الثالثة والستة أعوام ، غالباً ما يتصرفون بأنانية فيما يتعلّق بمشاركة الأشياء. في عمر السابعة ، يُظهر الأطفال اهتماماً بمفهوم العدالة ويُصبحون أكثر جاهزية للمشاركة. عند عمر الثامنة أو التاسعة ، لا يجب إجبار الطفل على مشاركة لعبة معينة، أو تطبيق المشاركة مع طفل بعينه، بل يُمكن الإشارة إلى المشاركة عند وجودها، ومدح الطفل عند تطبيقها، وإخباره عن شعور الآخرين الإيجابي حيال المشاركة. عند العاشرة، يُصبح الطفل مهيئاً للاستماع، لا يعني الاستماع الصمت فقط؛ إنّما يعني فهم ما يقوله الآخرون فعلاً، وهو أحد أهم العناصر في التواصل الفعّال في المجتمع والتعلّم كذلك. مع بدايات سن المراهقة ، تبدأ مهارة الاستكشاف، ويبدأ الطفل في التحرّك أكثر كلّما أصبح أكبر، وهذا ما يجعله فضولياً لاستكشاف محيطه، وتُعتبر مهارة ضرورية لنموّ الطفل الجسدي، والعاطفي والاجتماعي. بالإمكان البدء بقراءة كتاب للطفل، والتوقّف بين الفترة والأخرى وسؤاله عمّا تم قراءته، بقول: "أخبرني حول ما تتذكره عن القصة إلى هذه اللحظة"، ومساعدته على سرد أي أحداث مفقودة. ومن خلالها يبدأ الطفل بتطوير مفهوم الاستقلالية، ويحصل على مزيد من الثقة في بيئته والأشخاص من حوله، ولتعزيز الاستكشاف عند الطفل يُمكن تزويده بالألعاب المحفّزة للحواس، والسماح له بالتعرّض لتجارب جديدة. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store