أحدث الأخبار مع #الدبلوماسية_الثقافية


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- روسيا اليوم
ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية
ويمنح الوسام تقديرا لمسيرة الدكتورة زكي الحافلة في دعم قيم السلام، والدبلوماسية الثقافية، والتقريب بين الشعوب عبر البحث العلمي و المعرفة والفن والتواصل الحضاري. وجاء القرار الرئاسي بعد نشر مرسوم المنح في الجريدة الرسمية الفرنسية صباح اليوم، لتعزيز قيم السلام والحوار بين الحضارات، والدبلوماسية الثقافية، والبحث العلمي والمعرفي، والتواصل الحضاري عبر الفنون والآداب. وقد عبرت الدكتورة جيهان زكي عن امتنانها العميق لهذا التكريم قائلة: "الحمدلله على هذا التقدير الذي لم أكن أحلم به يومًا". ومن المقرر أن يقام حفل رسمي لتسليم الوسام في قصر جوقة الشرف المطل على نهر السين بباريس خلال فصل الخريف المقبل، بحضور نخبة من الشخصيات الدولية. وتحمل الدكتورة زكي سيرة أكاديمية ودبلوماسية حافلة، حيث شغلت مناصب باحثة في مركز البحوث العلمية بجامعة السوربون، وأستاذة متخصصة في الحضارة المصرية، الرئيسة السابقة لأكاديمية الفنون بروما، والمستشارة الثقافية لسفارة مصر في إيطاليا سابقا. وكانت الدكتورة زكي قد حصلت سابقا على وسام فارس من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2009، بالإضافة إلى عدة جوائز دولية أخرى من فرنسا وإيطاليا. يذكر أن وسام جوقة الشرف أنشأه نابليون بونابرت عام 1802، ويعد أعلى وسام تكريمي فرنسي يمنح للعسكريين والمدنيين على حد سواء تقديراً لإسهاماتهم البارزة في خدمة الإنسانية. المصدر: اليوم السابع


العربية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربية
"جوقة الشرف".. ماكرون يمنح برلمانية مصرية أعلى وسام فرنسي
أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قراراً بمنح الدكتورة جيهان زكي، عضو مجلس النواب المصري، وسام "جوقة الشرف – برتبة فارس" (Chevalier de la Légion d'honneur)، وهو أعلى وسام مدني في الجمهورية الفرنسية، تكريما لعطائها المتميز في خدمة الثقافة والدبلوماسية وتعزيز قيم السلام والتفاهم بين الشعوب. وقد نُشر القرار صباح اليوم الاثنين في الجريدة الرسمية الفرنسية، متضمناً اسم د. جيهان زكي ضمن قائمة من الشخصيات الدولية التي كرّست حياتها لخدمة الإنسانية، وتقديس القيم النبيلة كالمعرفة، والتسامح، والمساواة، متجاوزة حدود الجغرافيا والانتماءات العرقية والدينية. مثّلت الثقافة المصرية والعربية جاء هذا التكريم بناءً على توصية من وزارة الشؤون الأوروبية والتعاون الدولي الفرنسية، كاعتراف بدور د. جيهان زكي الرائد في الدبلوماسية الثقافية، ومساهماتها المستمرة في مدّ جسور الحوار بين الحضارات، فضلًا عن كونها واحدة من أبرز الأصوات الفكرية الحرة التي مثّلت الثقافة المصرية والعربية والأفريقية في المحافل الدولية، ورافعت عن صورة مصر الثقافية كقوة ناعمة في مواجهة التحديات المعاصرة. ومن المقرر أن يقام حفل رسمي لتسليم الوسام خلال فصل الخريف القادم في قصر جوقة الشرف المطل على نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور نخبة من الشخصيات الدولية والثقافية الرفيعة. من هي د. جيهان زكي؟ الدكتورة جيهان زكي هي نائبة في مجلس النواب المصري، وتمثل صوت الثقافة والدبلوماسية الناعمة تحت قبة البرلمان. كما أنها أستاذ الحضارة المصرية القديمة، ورئيس المتحف المصري الكبير، وباحثة في مركز البحوث العلمية بجامعة السوربون، وشغلت منصب المستشار الثقافي السابق لمصر في إيطاليا، والمدير الأسبق للأكاديمية المصرية للفنون بروما، حيث قادت الأكاديمية نحو آفاق جديدة من التعاون الثقافي مع أوروبا. وتُعد واحدة من أهم الرموز الفكرية والدبلوماسية الثقافية في مصر والعالم العربي، سبق لها أن حصلت على عدة أوسمة دولية من فرنسا وإيطاليا، من أبرزها وسام "فارس" الفرنسي عام 2009، والذي منحه لها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي تقديرًا لجهودها في تعزيز العلاقات الثقافية بين ضفتي المتوسط. أرفع وسام فرنسي وسام "جوقة الشرف" (Légion d'honneur) هو أرفع وسام فرنسي، أُنشئ عام 1802 على يد نابليون بونابرت، ويمنح للشخصيات التي تقدم إنجازات استثنائية في مجالات الثقافة، والعلوم، والسياسة، والعطاء الإنساني، سواء كانوا فرنسيين أو من جنسيات أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
11 مبدعاً من 9 دول بمعرض الصيف الفوتوغرافي في رأس الخيمة
افتتح د.محمد كامل المعيني، رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، معرض الصيف الفوتوغرافي في صالة «ذا ديزاين جالري» برأس الخيمة، بحضور مؤسسها، طارق السلمان، وعبد الرحمن نقي نائب رئيس جمعية متطوعي الإمارات، ومشاركة 11 فناناً وفنانة من الإمارات و8 دول. ويشارك في المعرض الذي يتضمن 32 عملاً ويستمر أسبوعين، المصورون عبدالله الهاشمي وريم الخوري (الإمارات)، كارولين دينشا (المملكة المتحدة)، فاسيليكي (أستراليا)، انباكني سلفراج ونمش بيتر (الهند)، فيتالي جريشكوف (روسيا)، أسان برمانوف وسفتلانا كينزافي (أوكرانيا)، عطوفة نجيب وإبراهيم نجي (باكستان).


الجزيرة
١١-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
وزيرة التعليم القطرية: الدبلوماسية الثقافية القطرية منصة عالمية
تناولت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية لولوة بنت راشد الخاطر توسع الدبلوماسية الثقافية في قطر عبر مبادرة الأعوام الثقافية، وذلك تزامنا مع احتفاء مبادرة الأعوام الثقافية بنسختها الـ15 عام 2025 حيث تشارك مع الأرجنتين وتشيلي، وبذلك تدخل قطر فصلا جديدا من فصول الدبلوماسية الثقافية. وفي مقالة رأي نشر في صحيفة "عرب نيوز" بعنوان "الدبلوماسية الثقافية في قطر منصة عالمية"، كتبت السيدة لولوة، أنه "في عالم يتّسم بالترابط على نحو متزايد، أضحت الثقافة لغة مؤثرة للدبلوماسية، فالذي كان في نقطة الانطلاق منصة لاستقبال العالم في قطر، تحوّل فيما بعد إلى آلية للتعاون المتبادل طويلة الأمد عبر القطاعات والحدود". ومن خلال سلسلة متنوعة من البرامج، تمتدّ من الأعمال التركيبية لفن الجداريات والمعارض التعاونية بين المتاحف المختلفة، إلى أنشطة لتبادل الثقافات في مجال الطهي، والأعمال الميدانية الأثرية، والمعارض التجارية، تُجسّد مبادرة الأعوام الثقافية نموذجا لامركزيا وشاملا للدبلوماسية، فالمشاركة لا تقتصر على الدبلوماسيين وصانعي السياسات فحسب، وإنما تشمل أيضا الطهاة والطلاب والاقتصاديين والمتطوعين والفنانين. التبادل الثقافي تتطرّق المقالة أيضا إلى قطر وكيف أعادت تعريف التبادل الثقافي، فهو ليس تصديرا أو استيرادا للهوية من جانب واحد، بل هو حوار يتأسس ويتطور على نحو مشترك. ويظهر ذلك جليا في الحضور المتنامي للفن القطري المعاصر في الدول الشريكة سابقا مثل ألمانيا وروسيا والصين، حيث يحظى الفنانون الشباب القطريون والمقيمون في قطر بالظهور العالمي ويُشكلون شبكة علاقات دولية دائمة. واستشرافا للمستقبل، من المزمع أن يتجاوز برنامج الأعوام الثقافية مبدأ الشراكات الثنائية السنوية ليصبح منصة مستمرة ومتعددة الأبعاد للتفاعل على مستوى عالمي. وتعليقا على ذلك، قالت الوزيرة في مقالتها: إنه "صحيح أن المبادرة وُلدت هنا، غير أن صداها تخطّى الحدود بكثير". ويُنظر إلى البرنامج اليوم على أنه مركز للثقافة والفكر، يُحفّز الحوار والإبداع والاحترام المتبادل في عصر يشهد تحولات في السرديات العالمية. والجدير بالذكر أن برنامج الأعوام الثقافية انطلق عام 2012 باعتباره برنامجا مزدوجا للتبادل الثقافي، وتأسّس لهدف جوهري يتجلى في رفع مستوى الوعي العالمي بدولة قطر قبل استضافة كأس العالم "قطر2022″، أول بطولة تنعقد في العالم العربي. وعلى مدار العقد الماضي، تطورت هذه المبادرة لتشكل الدعامة الأساسية في الجهود المبذولة للترويج لقطر على المستوى الدولي، حيث تُسهم في بناء تعاون طويل الأمد بين مختلف القطاعات من خلال المشاركة الثقافية والإبداعية. ويمثل الإرث موضوعا متكررا في مقالات الرأي، ومن الأمثلة على ذلك معرض "حياة الترحال من منظور جديد"، الذي انطلق لأول مرة ضمن فعاليات قطر-الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، لينتقل بعدها إلى الصين، وكذلك التعاون على مدار سنوات مع الفنانة المغربية سارة أوحدّو، الذي تجسّد في المعارض وتعزيز الكفاءات وإحياء الأساليب التقليدية المستخدمة في صناعة الزجاج في المغرب. وتُبرز مذكرة التفاهم التي وُقّعت مؤخرا بين قطر وفرنسا عام 2024 الأثر السياسي طويل الأمد للبرنامج، مستفيدا من الأسس التي أُرسيت خلال العام الثقافي قطر-فرنسا 2020.


الرياض
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ - يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام"الفاية" يتقدم من الشارقة بثبات في مسار إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو
في مرحلة جديدة من مسيرتها الثقافية والعلمية، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر إمارة الشارقة دعم ملف الترشيح الدولي "المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية" إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك تزامناً مع ترقّب المجتمع الدولي لإعلان القائمة الجديدة للمواقع المدرجة. يأتي ذلك تأكيداً على التزام الإمارات بحماية الإرث الثقافي الإنساني، وتعزيز مكانة المواقع الأثرية التي تسهم في إعادة رسم ملامح التاريخ البشري القديم، إذ يمثل "الفاية"، الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية، يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا. وقد رُشِّح الموقع رسمياً في عام 2024 ضمن فئة "المشهد الثقافي"، ويخضع حالياً للتقييم من قبل "مركز التراث العالمي" التابع لليونسكو، كأحد أبرز المواقع المهمة في دورة الترشيح الجديدة، إلى جانب عدد محدود من المواقع حول العالم. بدور القاسمي تقود جهود ترشيح "الفاية" لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو وتقود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي "المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية"،جهود التعريف العالمي بهذا الترشيح، حيث يعكس دورها جهداً وطنياً جماعياً يهدف إلى الارتقاء بالمكانة الدولية للموقع، وترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجالات الحفاظ على التراث الإنساني، والدبلوماسية الثقافية، والتقدم العلمي. وأكدت الشيخة بدور القاسمي أهمية الترشيح في إثراء التراث العالمي، وقالت: "يقدم (الفاية) واحداً من أقدم السجلات المتكاملة للوجود البشري المبكر في شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 210 آلاف عام، أرشيف حي، يَعُمق فهمنا لهويتنا وجذورنا والطريقة التي تعلمنا بها فنون البقاء". وأضافت: "إن ترشيح (الفاية) لإدراجه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المواقع القديمة، ليس فقط لقيمتها التاريخية، بل أيضاً لما تحمله من قدرة على إعادة توجيه الأجيال الجديدة وتعزيز دورهم في بناء راهننا ومستقبلنا، وأرى أن هذا الترشيح يشكّل فرصة للارتقاء بمكانة (الفاية) كإرث إنساني مشترك لجميع الشعوب". أهمية " الفاية": نظرة على المشهد الطبيعي على مدار أكثر من 30 عاماً، قادت "هيئة الشارقة للآثار" بالتعاون مع "جامعة توبنغن" الألمانية و"جامعة أكسفورد بروكس" البريطانية، سلسلة من الأبحاث والتنقيبات في "الفاية"، أسفرت عن اكتشاف 18 طبقة جيولوجية متعاقبة،توثق كلٌ منها مرحلة زمنية مختلفة من النشاط البشري في الموقع. وتُظهر الاكتشافات أن الفاية لم تكن ممراً عابراً للهجرات فقط، بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة، وذلك بفضل توفر المياه من الينابيع والوديان، ووفرة الصوان لصناعة الأدوات، والمأوى الطبيعي في الجبال، ما جعل من الموقع بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ. واكتسب "الفاية" قيمة استثنائية عالمية من خلال هذه الجوانب الفريدة من الاكتشافات التي أكدت أهمية الموقع ودوره في تقديم سجل نادر ومتكامل لبقاء الإنسان وتغلبه على التحديات المناخية والبيئية التي واجهته. من جانبه، أكد سعادة عيسى يوسف، المدير العام لهيئة الشارقة للآثار، أن "حماية (الفاية) تستند إلى قانون الشارقة للتراث الثقافي رقم 4 لعام 2020، والذي يضمن صون الموقع للأجيال القادمة. وعلى مدار أكثر من 30 عاماً من البحث الدقيق والتعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين، كشفت بعثتنا الوطنية بالتعاون مع خبراء دوليين عن 18 طبقة جيولوجية تعود إلى العصر الحجري، توثق تاريخاً معقّداً لتطور الإنسان وتكيفه وبقائه هنا في إمارة الشارقة". واضاف: "ومع تقدم ترشيح (الفاية) إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، من المهم التأكيد على أن جهودنا التعاونية جعلت من هذا المشروع جهداً عالمياً يربط الماضي بالحاضر، ويُسهم في إثراء الأدبيات العالمية للاكتشافات الأثرية. لذلك، فإن هذا الموقع يحمل قيمة استثنائية على مستوى العالم، وليس فقط لإمارة الشارقة ودولة الإمارات". مستقبل الفاية وطورت دولة الإمارات خطة إدارة شاملة لحماية موقع "الفاية"، والتي ستعمل على توجيه جهود الحفاظ على الموقع، وإجراء البحوث، وتنظيم حركة الزوار فيه، من عام 2024 ولغاية 2030، وتتماشى هذه الخطة مع معايير مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، وتضمن الحفاظ على الموقع مع استمرار التنقيب والاستكشاف والبحث العلمي والتعليمي.