logo
#

أحدث الأخبار مع #الفوتيك

عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ'حماس' و'الهيئة'
عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ'حماس' و'الهيئة'

وطنا نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • وطنا نيوز

عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ'حماس' و'الهيئة'

كتب: عريب الرنتاوي تَطرح الحفاوة العربية والدولية التي قوبل بها قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، سؤالاً جوهرياً، حول الأسباب التي دفعت عواصم عربية ودولية عدة، إلى الانفتاح على 'هيئة تحرير الشام' التي تتولى إدارة المشهد الانتقالي في سوريا، برئاسة أحمد الشرع، في الوقت الذي ما زالت توصِد فيه أبوابها، في وجه 'حركة المقاومة الإسلامية-حماس'، وتحتفي بتصفية قادتها، وتصنفها حركة إرهابية، بل وتبدي بزعامة واشنطن، تأييداً معلناً حيناً، ومضمراً في أغلب الأحيان، لصيحات اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفاً، الداعية إلى تصفية الحركة وتفكيكها؟ مع أن عودة سريعة إلى تجربة الحركتين في العقود الفائتة، تظهر أرجحية حماس وأفضليتها على الهيئة في ميزان التطرف والاعتدال، فالحركة، وإن كانت مرجعيتها الفكرية والعقائدية، إخوانية بامتياز، إلا أنها في سلوكها وبرنامجها تنتمي إلى حركة التحرر الوطني الفلسطينية، وليس 'الجهاد العالمي' من ضمن أجندتها، بخلاف الهيئة، التي نشأت من رحم 'سلفية جهادية'، ومرّ قادتها، ومنهم أحمد الشرع، بمختلف 'طبعاتها' 'الزرقاوية' والداعشية والقاعدية، قبل أن تخضع لمسار طويل من التحولات وإعادة التكيف والتكيّف، لتصل إلى ما انتهت إليه في سوريا. بهذا المعنى، ثمة دماء أميركية وغربية كثيرة، على أيدي التنظيمات الجهادية، وإن كانت بالطبع، أقل من دماء السوريين والعراقيين واللبنانيين، لكننا لم نعرف عن إسرائيلي واحد، تم 'تحييده' على أيدي هؤلاء، بخلاف حركة حماس التي 'حيّدت' كثيراً من الإسرائيليين في عملياتها المختلفة، وبالذات في عامي 'الطوفان'، ولم يُسجل عليها 'جهاد' في 'دار الحرب'، وكل غربي أو أميركي سقط بفعل عملياتها، إمّا أنه كان 'مزدوج الجنسية' أو سقط كـ'عرض جانبي' في عمليات استهدفت الإسرائيليين، وفي 'إسرائيل' حصراً. يعيدنا ذلك إلى ما سبق أن قلناه مراراً وتكراراً في السنوات الماضية: الغرب، والولايات المتحدة بخاصة، يمكن أن يغفر لمن أزهق أرواح مواطنيه، بيد أنه لا يغفر لمن يزهق روحاً إسرائيلية واحدة، ما لم تمنحه تل أبيب 'الصفح' و'صك الغفران'، كما حصل مع فصائل الحركة الوطنية التي انتقلت مع 'أوسلو'، من خنادق 'الكفاح المسلح' إلى موائد التفاوض، خلعت 'الفوتيك' و'السفاري' لترتدي أفخر الملابس الغربية. لكن ذلك، على أهميته، لا يفسر ظاهرة الانفتاح المتسارع على 'الهيئة' والشيطنة المستمرة لـ 'الحركة'…بالتأكيد ثمة عوامل أخرى، أكثر أهمية، تدخل في حسابات هذه الأطراف، بعضها يعود إلى تحولات الهيئة ذاتها، وبعضها الآخر مستمد من موقع سوريا ومكانتها، من دون أن ننسى أثر التدخلات من عواصم الإقليم، التي لطالما استمرأت التعاون مع السلفية الجهادية، وناصبت الإخوان عداءً ظاهراً أو مستتراً، قبل عشرية الربيع العربي، وبالأخص بعدها. أثر 'العامل الإسرائيلي' التحولات في مواقف 'الهيئة' جاءت متسارعة على نحو أذهل أصدقاءها وخصومها على حد سواء، لعل أهمها على الإطلاق، إبداء قدر هائل من التهافت لـ'طمأنة' 'إسرائيل' والغرب، بأن 'سوريا الجديدة' ترغب في سلام مع 'تل أبيب'، وأن التطبيع معها، مُدرج في جدول أعمالها، وأن لحظة صعودها في العربة الخامسة للقطار الإبراهيمي تنتظر التوقيت المناسب… ذهب 'جهاديو الأمس' أبعد من ذلك، ولم تكن لديهم مشكلة بعد أقل من نصف عام على توليهم السلطة، في الانخراط في مفاوضات مباشرة مع 'إسرائيل'، في باكو، وثمة من يقول في 'إسرائيل' ذاتها، بوساطة تركية 'مجربة'، وأحياناً بتدخل خليجي 'إبراهيمي' فعّال. أدرك الشرع وصحبه، أن الطريق إلى 'قلب الغرب' يمر بـ'المعدة الإسرائيلية'، رغم أنها مستعدّة دوماً لابتلاع وهضم المزيد من التنازلات، ورغم أنها لا تعرف الشبع أبداً، إذ كلما ظننا أنها امتلأت، تقول: هل من مزيد… بسط السيادة الإسرائيلية على الجولان، لم يعد كافياً، إخراجها في دائرة التفاوض، هو شرط إسرائيلي يرتقي إلى مستوى 'الخط الأحمر'… تدمير البنى العسكرية السورية وعدم تمكين دمشق من إعادة بناء قدارتها، هو 'أحط أحمر ثانٍ'، لا تراجع عنه، حتى مع الجيش الجديد، الذي فرضت قيوداً صارمة على حركته وانتشاره وتسلحه جنوب دمشق، وفي المحافظات الجنوبية الثلاث… احتلال مساحات 'نوعية' مهمة من الأرض السورية، كأعالي قمم الجبال ومساقط المياه، من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، كل ذلك سيصبح حقاً مكتسباً تحت ذريعة 'عدم تكرار سيناريو السابع من أكتوبر'، 'حلف الأقليات' وتقديم 'إسرائيل' نفسها 'حامية حمى' لها، بات في عداد 'الأمر الواقع'، الذي أسهم في إنعاش هويات ثانوية، وشجع على مطالب الانفصال والإدارة الذاتية شمالاً وجنوباً، وربما ساحلاً في مرحلة لاحقة. والمفارقة اللافتة، أنه كلما استعجلت دمشق إنجاز 'تفاهمات مرّة' مع 'تل أبيب'، استأخرتها الأخيرة، فهي معنية أولاً بالتوصل إلى تفاهمات مع أنقرة للوصول إلى 'آلية لتفادي الاحتكاك'، أما التفاهمات مع دمشق، فتأتي تالياً، بل وتتعمد 'تل أبيب' أن تقابل المحاولات السورية تبريد الجنوب، بتصريحات تكرر انعدام الثقة' بالشرع وقيادته، وتسخر من محاولات وزير خارجيته المتكررة التواصل مع الإسرائيليين، كما تقول صحافة عبرية، وتنقل عن مسؤولين إسرائيليين، ضيقهم بالمكالمات السورية المزعجة التي لا يردون عليها. هذا عامل بالغ الأهمية والخطورة، ولا مكان هنا للمقارنة بين مواقف وسلوك حركة المقاومة الإسلامية – حماس من 'إسرائيل' ومواقف 'الهيئة' منها، لا قبل الثامن من ديسمبر، ولا بعده، وبالأخص مذ أن تولى السيد الشرع، مقاليد حكم شبه مطلق في دمشق، ولنا أن نتخيل أي ديناميات كانت حماس ستطلقها في علاقاتها مع العرب والغرب، وحتى مع 'إسرائيل'، لو أنها تبنّت الخطاب والسردية اللذين تبنتهما الإدارة السورية الجديدة. هل هي انحناءة تكتيكية تُمليها 'التركة الثقيلة' التي خلفها النظام الراحل وسنوات الحرب المديدة والمريرة في سوريا وعليها، أم أننا أمام 'استراتيجية' جديدة لسوريا، وقد استكملت مشوار انتقالاتها وتحولاتها؟ … بعض أصدقاء النظام الجديد، خصوصاً من أنصار المدارس 'الإسلامية'، يروجون فرضية 'الانحناءة' ولا يجدون سوى 'النوايا الطيبة الخبيئة' للنظام الجديد لإضفاء 'الجدية' على رهاناتهم، مع أنهم هم أنفسهم، الأكثر ترديداً لعبارة 'الطريق إلى جهنم معبّد بالنيات الطيبة'… بعض المراقبين، ومنهم من يتمنى الخير لتجربة الانتقال في سوريا، يرى أن طريقاً كهذا، عادة ما يكون 'ذا اتجاه واحد'، لا عودة فيه أو عنه، إلا في حالة واحدة: انقلاب المشهد من جديد في سوريا. أثر 'العامل الإيراني' وثمة عامل آخر، لا يقل أهمية عن 'العامل الإسرائيلي' الذي ميّز 'حماس' عن 'الهيئة'، ويتعلق باختلاف المواقف والمواقع من إيران ومحورها، فحماس انخرطت في علاقة مع طهران وحزب الله وبقية القوى الحليفة والرديفة، وهذه حقيقة، لا يمكن إنكارها بعد أن 'ثمّنها' قادة حماس الميدانيين والسياسيين أنفسهم، كما أنه لا يجوز المبالغة في تضخيمها إلى الحد الذي يدفع بدوائر إسرائيلية، وأخرى عربية ودولية، للزعم بأن 'الحركة' تحوّلت إلى 'ذراع' إيرانية… لا الإنكار ولا المبالغة نجحا في نزع هوية حماس كحركة تحرر وطني فلسطينية، وإن بمرجعية إسلامية (إخوانية)، ولا يقللان من قدرتها على اتخاذ قرارها المستقل، بمعزل عن المحور أو من دون علمه كما في السابع من أكتوبر، أو حتى بالضد من رغباته ومصالحه، كما في خروج الحركة من سوريا في بواكير أزمتها، وانتهاج خط مغاير حيالها، خارج عن إجماع المحور ومكوناته. الغرب، وتحديداً واشنطن ، 'إسرائيل' وكثرة من العرب، وضعوا نصب أعينهم جميعاً، هدف إخراج إيران من سوريا، وتدمير 'أذرع' طهران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وسبق لهذه الأطراف، حتى قبل عشرية الربيع العربي، أن عملت بنشاط، من أجل 'إعادة توجيه السلفية الجهادية' من استهداف 'الخطر الشيوعي' كما في أفغانستان، إلى التصدي لـ'الخطر الشيعي' في محوره، وثمة وقائع وأحداث في هذه الدول، تدلل على ذلك، وحين يقول آخر سفير أميركي في سوريا جيمس جيفري، بأن علاقات بلاده مع الشرع والهيئة سابقة للتغيير في سوريا، وأن الاتصالات كانت قائمة بين الطرفين، وأن واشنطن وفرت الحماية لهما في مراحل معينة، ومنعت داعش حيناً ونظام الأسد أحياناً، من الانقضاض عليه في 'إدلب'، فمعنى ذلك أن ثمة 'علاقة عمل' يمكن أن تنشأ بين هذه المدرسة 'الجهادية' وذاك 'التحا…

اهتمام ملكي متواصل.. وتقدير حكومي لفئة قدّمت خدمات جليلة للوطن
اهتمام ملكي متواصل.. وتقدير حكومي لفئة قدّمت خدمات جليلة للوطن

الدستور

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

اهتمام ملكي متواصل.. وتقدير حكومي لفئة قدّمت خدمات جليلة للوطن

كتب: عوني الداوود - المكارم الملكية السامية لا تنتهي، فهي مستمرة ومتواصلة، ولن يكون آخرها توجيهات جلالته السامية التي التقتطها الحكومة فقررت يوم امس زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ليصبح أقل راتب تقاعدي 350 دينار اعتبارا من الشهر الحالي، وذلك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى. جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي التقى امس الاول وبحضور سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني مجموعة من رفاق السلاح، أكد اعتزازه برفاق السلاح الـ(الجاهزين دوما لارتداء « الفوتيك « من جديد)..هذه الفئة التي قدمت الكثير لوطنها، والكثير من التضحيات في سبيل رفعة الوطن وازدهاره، ولا زالت جاهزة لتلبية نداء الوطن وفي أي وقت، لأن هذه الفئة (المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء) لم يغادروا ميدان الواجب يوما، وهم يشكلون « قوة رديفة تدعم استقرار الاردن «). - قرار الحكومة الذي اتخذ بالامس خلال جلسة عقدها المجلس برئاسة الدكتور جعفر حسان، يحقق عدة أهداف اجتماعية واقتصادية في مقدمتها: 1 - « القرار « يعالج خللا قديما. 2 - يرفع رواتب من 220 دينارا الى اقل من 350 دينارا. 3 - يحسّن المستوى المعيشي لنحو 17 الف متقاعد يشملهم القرار. 4 - يحقق العدالة والمساواة في الرواتب بين المتقاعدين السابقين والجدد. 5 - تعبير عملي على العدالة الاجتماعية والمساواة بين المتقاعدين العسكريين. 6 - يعالج تباين الرواتب بين المتقاعدين العسكريين. - توقيت القرار مهم جدّا مع قرب شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات، شهر يزداد فيه «الصرف الاستهلاكي»، وتوفير هذه السيولة (5 ملايين دينار القيمة الاجمالية للزيادة) ينعش الاسواق بصورة أو بأخرى، ويدخل البهجة والسرور على هذه الفئة وعائلاتها في هذا الشهر المبارك، وهي فئة مقدّرة وتحظى باحترام وتقدير واعتزاز جميع فئات المجتمع، لما قدّمته من تضحيات تجاه الوطن. -.. وكما أن القرار « مهم « بالنسبة للمتقاعدين العسكريين، فهو كذلك مهم بالنسبة لباقي الفئات كونه يأتي في ظل توجه الحكومة للنظر مستقبلا في كل الاجور للفئات المختلفة ضمن الامكانات المتاحة والموارد المالية للخزينة. - قرار» الزيادة « لن يكون مرهقا لخزينة الدولة، فهناك (5 ملايين دينار) مخصصات من مديرية التقاعد (وزارة المالية/ والضمان الاجتماعي). - القرار بمثابة « رفع الحد الادنى لتقاعد العسكريين «، والذي كانت رواتب كثيرين منهم لا تصل الى الحد الادنى لاجور العمل ( وهناك نسبة كبيرة منهم رواتبهم التقاعدية اقل من 290 دينار / الحد الادنى للاجور، وهناك كثيرون رواتبهم التقاعدية في حدود الـ 220 دينارا، ولذلك جاء هذا القرار ليعالج خللا قديما، وينصف فئة تستحق الكثير.. مع الاشارة الى ان التقاعدات الجديدة للعسكريين لا تقل فيها الرواتب التقاعدية عن 350 دينارا. - القرار شامل، ويحقق العدالة الاجتماعية بين المتقاعدين العسكريين القدامى والجدد، ولذلك فالقرار يشمل المتقاعدين العسكريين الذين يحصلون على رواتبهم من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، أسوة بزملائهم المتقاعدين على حساب التقاعد / وزارة المالية. - الحكومة بالامس - وعلى لسان رئيسها الدكتور جعفر حسان - أكدت على ان العمل مستمر مع «مؤسسة المتقاعدين العسكريين» وغيرها من المؤسسات، لتخصيص أراض زراعية، ودعم جمعيات تعاونية تخدم المتقاعدين العسكريين، وبما يسهم في توفيرفرص لهم.

لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين..رسائل ملكية واستراتيجية وطنية بمواجهة التحديات
لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين..رسائل ملكية واستراتيجية وطنية بمواجهة التحديات

رؤيا نيوز

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين..رسائل ملكية واستراتيجية وطنية بمواجهة التحديات

رأى خبراء عسكريون أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني يوم أمس الاثنين بمجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين في الديوان الملكي الهاشمي، حمل رسائل ملكية مهمة في مقدمتها محبة جلالته وتقديره لهذه الشريحة لما تشكله من حلقة مهمة في الأمن الوطني باعتبارهم مخزوناً استراتيجياً من الخبرات العسكرية والقيادية والإدارية والعملياتية، كما عكس بجلاء موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وقالوا إن اللقاء الذي جرى بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، جاء تزامنا مع ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، لا سيما بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن جلالة الملك بحكمته، وبعد نظره واستشرافه للمستقبل اختار الزمان والمكان المناسبين لتوجيه رسائله وبحضور من أحبهم وأحبوه. وبينوا أن اللقاء، ينسجم مع الاستقبال الشعبي الحاشد لجلالة الملك قبل أيام بعد عودته من الولايات المتحدة، جدد فيه الأردنيون خلال البيعة لقيادتهم الهاشمية. مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء المتقاعد عدنان الرقاد قال إن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين يؤكد من جديد أن هذه الفئة ستظل على الدوام رهن إشارة جلالته، درعًا للوطن، وسندًا للقيادة في مواجهة التحديات. وأكد أن هذا اللقاء لم يكن مجرد مناسبة احتفالية بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بل كان محطة استراتيجية لتأكيد الثوابت الوطنية وتوجيه رسائل واضحة لمن يحاولون النيل من أمن الأردن واستقراره. وأشار إلى أن تأكيد جلالة الملك على لاءاته الثلاث: 'لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل'، ليس موقفا جديد، بل هو استراتيجية راسخة انتهجه الأردن منذ عقود، لحماية مصالحه الوطنية والدفاع عن الحق الفلسطيني. وقال 'في ظل تصاعد الحديث عن مشاريع التهجير من الضفة الغربية وقطاع غزة، جاء هذا التأكيد الملكي ليغلق الباب أمام أي محاولات للعبث بأمن الوطن، وحمل رسالة قوية لمن يحاولون التشكيك بموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن كلام جلالته عن استعداد المتقاعدين العسكريين لارتداء 'الفوتيك' من جديد، لم يكن مجرد تعبير مجازي، بل رسالة واضحة بأنهم جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الوطني، وجاهزون لتلبية نداء الوطن في أي لحظة. وأكد أن المتقاعدين العسكريين لم يغادروا ميدان الواجب يومًا، بل تحولوا إلى قوة رديفة تدعم استقرار الأردن، وتسهم في تعزيز الأمن المجتمعي، وتتصدى لمحاولات الفتنة والتشكيك. وسيبقون دوما على العهد، مستعدين للوقوف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك في الدفاع عن الوطن ومصالحه العليا. بدوره، قال اللواء المتقاعد الدكتور هشام خريسات إن لقاء جلالة الملك أمس كان رسالة موجهة للداخل والإقليم والعالم، في فترة حرجة صدح فيها الصوت الهاشمي بالحق بكل جرأة وشجاعة. وأضاف أن جلالة الملك بحكمته، وبعد نظره واستشرافه للمستقبل اختار الزمان والمكان المناسبين لتوجيه رسائله وبحضور من أحبهم وأحبوه، ومن عاش بينهم فالزمان هو يوم الوفاء والمكان بيت الأردنيين جميعا وسط أهله ومحبيه من أصحاب الجباه السمر والفوتيك. وأضاف: شدد جلالته خلال اللقاء على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما ثابتاً وهو: 'كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل'، مستنكرا تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة ومؤكدا على المصلحة الوطنية العليا للدولة، بتأكيده على الخيارات الأردنية والتي ولا يمكن التنازل عليها بأي شكل من الأشكال. وأكد أن جلالة الملك تحدث بكل وضوح وصراحة وشفافية على إثر حملات مضللة كاذبة، ووضع خلال حديثه الأمور في نصابها. وقال إن الرسالة الأهم في حديث جلالته كانت لمن 'يتلقون أوامرهم من الخارج' إذ شدد جلالته على أن موقفه طيلة 25 عاما لم ولن يتغير في رفض التهجير والتوطين والوطن البديل، وأن مصلحة الأردن وفوق أي اعتبار. ودعا الخريسات المرجفين إلى أن يصمتوا ويرتدوا عن غيهم ويعودوا إلى صوابهم فالوطن أكبر من الجميع، مؤكدا أن القدس ستبقى في فؤاد الهاشميين والأردنيين، وأن تضحياتهم ومواقفهم ممتدة عبر التاريخ واضحة كسطوع الشمس لا ينكرها إلا جاحد ناكر للجميل. وقال اللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات: إن لقاء جلالة الملك جاء في وقت حرج تمر فيه المنطقة بمخاضات سياسية وأمنية معقدة. وقال إن جلالة الملك أعاد في لقائه مع المتقاعدين العسكريين التأكيد على موقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وضرورة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانها. وأضاف أن جلالة الملك شدد على ضرورة الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا، وأن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، وسيستمر بدعم الفلسطينيين في الضفة وغزة، وأنه سباقاً في كسر الحصار عن غزة وتقديم المساعدات. وبين أن جلالة الملك وصف المتقاعدين العسكريين بالجيش الرديف الذين يساندون الوطن دون مقابل، مشدداً على أن الأردن لن يقبل أي ضغوطات على حساب مصالحه الوطنية. وقال اللواء الركن المتقاعد حسن القيام إن لقاء جلالة الملك مع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء هو استمرار لنهج هاشمي بالتواصل مع رفاق السلاح وكتكريم لهم وتخليدا لأرواح الشهداء. وأضاف أن اللقاء حمل عدة رسائل في مقدمتها محبة جلالة الملك لهذه الشريحة وتقديره لها لما تشكله من حلقة مهمة في الأمن الوطني باعتبارهم مخزوناً استراتيجياً من الخبرات العسكرية والقيادية والإدارية والعملياتية، فهم تربوا على حب الوطن وقائده. وبين أن اللقاء يعكس متانة ووحدة جبهتنا الداخلية، ويأتي منسجما مع الاستقبال الحاشد لجلالة الملك قبل أيام بعد عودته من الولايات المتحدة، وهذا كان بمثابة تجديد البيعة للقيادة الهاشمية. وأكد أن اللقاء عكس مواقف الأردن الثابتة قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية في رافض التهجير و الوطن البديل أو حل القضية على حساب الأردن. ‏وأعرب العميد المتقاعد زايد السواعير العجارمة عن الاعتزاز والفخر بيوم الوفاء الذي حدد بأمر ملكي سامٍ، مؤكدا أن المتقاعدين العسكريين هم في صلب اهتمام جلالة الملك، فيطرح همومهم وقضاياهم باستمرار في كل المحافل. وبين أن المتقاعدين العسكريين يمتلكون خبرات واسعة في مجالات متعددة وهم ركيزة أساسية في أمن واستقرار وتنمية الوطن. وأكد أن جلالة الملك يضع مصلحة الأردن وشعبه فوق أي اعتبار، والقضية الفلسطينية حاضرة في لقاءات جلالة الملك. وأشار إلى التفاف الأردنيين خلف جلالة الملك في رفض تهجير الفلسطينيين أو فكرة الوطن البديل، والمساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وبين أن جلالة الملك، لا يساوم على مصالح الأردن، وملتزم بمساندة أطفال فلسطين، ومعبراً عن ما يجول في قلب كل مواطن عربي، وسنبقى على العهد رصاصة في بندقية الوطن وخنجر في صدر العدى. وقال الخبير والمحلل العسكري العقيد المتقاعد الدكتور محمد المقابلة إن جلالة الملك اعتاد الاتصال والتواصل الدائم مع المتقاعدين العسكريين كرفقاء سلاح وجنود أوفياء للقيادة والوطن وبيوت خبرة ميدانية وعملية يحاطون ويحيطون بكل بقعة في هذا الوطن. وأضاف لقاء جلالة الملك أمس وجه كلمة واضحة لا مواربة فيها حول الثبات الهاشمي في مواقفه الدائمة والثابتة في رفض التهجير والتوطين والوطن البديل، وأن هذه المواقف هو من الثوابت الوطنية التي عاش الآباء لأجلها، وقاتلوا للدفاع عن فلسطين. وقال: ما زلنا على أتم الاستعداد وأعلى درجات الجاهزية للقتال والدفاع عن هذه الثوابت التي التقى ويلتقي عليها الشعب مع قيادته الهاشمية. وأضاف أن جنود الأردن الذين قاتلوا في اللطرون وباب الواد والكرامة ما زالوا حاضرين، وما زالت بطولاتهم مصدر إلهام وعزيمة لأبناء الوطن. وأكد أن اللقاء أرسل للمشككين أن القيادة الهاشمية لا تفرط أو تهادن في دفاعها عن مصالح الأردن، وأنها تقف بحزم بوجه مخططات التهجير والتوطين، وتبذل أقصى جهدها للدفاع عن فلسطين والمقدسات وإعادة إعمار قطاع غزة دن تهجير أهلها. وقال الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور عمر الرداد، إنه يُمكن قراءة تأكيدات جلالة الملك، في لقائه مع المتقاعدين العسكريين، بما حمله من دلالات سياسية، وأمنية، ومؤسسية، تتجاوز إطار المجاملة البروتوكولية إلى مستوى تثبيت الثوابت الوطنية وتحصين المواقف السيادية. وأوضح أن اختيار جلالة الملك التوجه بخطابه إلى المتقاعدين العسكريين، يعكس إدراكًا عميقًا لحساسية المرحلة وخطورة التحديات، ويُبرز، في الآن ذاته، أهمية إبقاء هذه الفئة الوطنية في حالة اصطفاف دائم خلف القيادة. وبيّن الرداد أن جلالة الملك أراد، من خلال هذا اللقاء، إعادة تأكيد مواقف الأردن، لا سيما فيما يتعلق باللاءاته الثلاثة، باتت تمثل مرجعية مبدئية في التعامل مع القضية الفلسطينية. وأضاف أن جلالته حرص عبر تساؤل استنكاري عميق، على استحضار مسيرة 25 عاما من مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية متسائلًا: لماذا يشكك البعض في مواقف أثبتت الأيام رسوخها؟. وأكد أن هذا التساؤل، في مضمونه، يمثل إغلاقًا لمساحة التأويل، ورسالة طمأنة للجميع، أن ثوابت السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدًا فيما يتصل بالوصاية الهاشمية على المقدسات، ورفض التوطين، وعدم القبول بوطن بديل، خطوط حمراء، لا تخضع للمساومة أو إعادة النظر. ورأى الرداد أن حديث جلالته عن التحديات التي تواجه الأردن، وعن مكانة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لا يخرج عن إطار ترسيخ عقيدة الدولة الأردنية، بأن الجيش هو العمود الفقري للأمن والاستقرار، وأن المنتسبين إلى هذه المؤسسات، سواء العاملين منهم أو المتقاعدين، يشكلون الدرع الحامي للوطن، والسند الموثوق للقيادة. وبين أنه حين قال جلالة الملك للمتقاعدين: 'أنا على يقين بأنكم ستكونون على يميني وعلى شمالي'، فإنه كان يوجه إشارة، تفيد بأن الأردن، في أوقات الأزمات، يعتمد على مخزون بشري مدرب ومؤهل، يُمثل احتياطيًا استراتيجيًا، يمكن استدعاؤه في اللحظات المفصلية. وأشار إلى أن القانون الأردني، ووفقًا لقانون خدمة الضباط وقانون التقاعد العسكري، يعتبر المتقاعدين العسكريين، حتى سن الخامسة والخمسين، جزءًا من قوات الاحتياط، بما يعني أن هذه الفئة تبقى، بحكم القانون، مهيأة للعودة إلى الخدمة متى استدعت الضرورة. وأوضح أنه عندما أشار جلالة الملك إلى هذه الجاهزية، فقد كان يتحدث عن قوة احتياطية تُقدَّر بعشرات الآلاف،لافتا إلى أن هذه الإشارة، وإن جاءت في سياق حديث عن الاستعداد والجاهزية، إلا أنها تحمل بعدًا سياسيًا عميقًا، بأن الأردن، رغم تمسكه بالسلام، يظل قادرًا، متى فُرض عليه خيار المواجهة، على الدفاع عن مصالحه الوطنية العليا، وعن سيادته وحدوده. وقال إن جلالة الملك، من خلال هذا النهج، يُقدم نموذجًا في القيادة، يقوم على التوازن بين الواقعية السياسية، والصلابة الوطنية، في زمن تتغير فيه موازين القوى، وتُعاد فيه صياغة خرائط النفوذ، ما يجعل التمسك بالثوابت الوطنية، مع الحفاظ على الجاهزية العسكرية، خيارًا استراتيجيًا لا بديل عنه. وبخصوص الجملة التي قالها جلالة الملك (عيب عليهم) في حديثه التي استوقفت قطاعات واسعة، حول فئة تتلقى أوامر من الخارج لتنفيذ مخططات تستهدف الأردن، فيرجح أن المقصود فئة اعتادت منذ انطلاق الحرب على غزة التشكيك بالمواقف الأردنية الداعمة لفلسطين، وأهالي غزة. وبين أن جلالة الملك وجه تحذيرا مباشرا لا يقبل التأويل يستند إلى معلومات وليس تحليلات، حول تلقي تلك الفئة أوامر للقيام بذلك من جهات خارجية.

المتقاعدين العسكريين: جهزوا الفوتيك فداء الأردن والهاشميين بدمائهم وأرواحهم
المتقاعدين العسكريين: جهزوا الفوتيك فداء الأردن والهاشميين بدمائهم وأرواحهم

عمون

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

المتقاعدين العسكريين: جهزوا الفوتيك فداء الأردن والهاشميين بدمائهم وأرواحهم

عمون - من عبدالله اليماني - ما رأي حكومتنا ومجلس النواب ، النزول إلى مدينة العسكر، ( الزرقاء ) مصنع الرجولة والبطولة والفداء . شراء بدلات ( الفوتيك ) منها ، والعمل على ارتدائها والذهاب إلى مجلس الأمة وحضور جلسة خاصة عنوان صوتها المدوي معك سيدنا ، (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل) ، وإرسال رسالة إلى العدو الصهيوني ، أننا جميعا صفا واحدا مع قائدنا وملكنا في خندق الدفاع عن الأردن ، أما إخوانكم المتقاعدين العسكريين فهم دائما على يمين ويسار ، قائدهم الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ، استعدادا لتلبية نداء الواجب ، فلذلك جهزوا ( الفوتيك فداء الاردن والهاشميين بدمائهم وأرواحهم) . واليوم استذكر طيب الذكر المغفور له جلالة ( الملك الحسين ) رحمه الله ، وأدعو الله أن يطول بعمر ( أول العسكر ) القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني ، المفدى ، وولي عهده الأمير حسين الغالي حماه الله. كما استذكر الشهيد المغفور له ( وصفي التل ) رحمه الله، ورفيق دربة المشير حابس المجالي رحمه الله،عندما كانوا يرتدون الفوتيك ويعتزون و يتفاخرون ويتباهون فيه ويعنقرون وطواقيهم و اشمغتهم والتاج يزهو على جبينهم. حيث كانت ومازالت ( فلسطين) أهزوجة العسكر على خطوط النار هكذا ديدن الأردنيين وهذا عهدهم ، فقد كانوا يفدونها بأرواحهم ودمائهم من اجل تحريرها فقدموا (مواكب الشهداء على أرضها الطاهرة المباركة ). والهاشميون قالوها مرارا وتكرار أن لا حل لها ، وإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ، إلا (بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967) ، وعاصمتها القدس وان ( تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتوطينهم خارج وطنهم ) ، سيدفع المنطقة إلى اشتعال (نار الحرب ) التي لا يسلم منها أية دولة في الشرق الأوسط . بما فيها دولة الاحتلال الصهيونية. وهذا هو الموقف الأردني الثابت الذي لا يتغير أو يتبدل ، وعلى أساسه يتنقل جلالة الملك عبد الله الثاني ، مبينا جلالته بكل وضوح وصراحة بكل لقاءاته مع زعماء العالم ، أن تجاهل حل القضية الفلسطينية ، ليس من صالح أي دولة كما حلها ليس على حساب دول أخرى عبر ترحيلهم . ولا حل في ترحيل جزء منهم إلى الأردن،و( هذا موقف عربي موحد) . وما يتم حياكته وتداوله والتخطيط له ، يأتي تنفيذا للمخططات الإسرائيلية الأمريكية. الرامية إلى توسيع رقعة كيانهم الغاصب. ومن هنا ينادي جلالة الملك بأن حل ( القضية الفلسطينية ) يكمن في إقامة دولته المستقلة ، ورفض ( التهجير والتوطين والوطن البديل) . ومثلما يرفض قائدنا وملكنا كل هذه المخططات ، وأمام الملأ نقول : معك على الموت يا سيدنا ، ابشر فقد جهزنا الزي العسكري (الفوتيك) ، وشدينا على ( الحناتير ) و خوذاتنا على رؤوسنا وسلاحنا على صدورنا ، منتظرين إشارة منك ( وين النشامى ) تلقانا على يمينك ويسارك نقف طوابير وأفرادا ضباطا وعسكر ، نهتف بالصوت العالي ( لبيك ) يا سيدنا . هكذا كنا حماة الوطن يوم المحن ( نصون العهد) ونحتفظ بالرفقة العسكرية ، أيادينا على زناد بنادقنا . نفدي الأردن وصون أمنه واستقراره . ونؤكد لما قلته إن (حماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات) . أما الذين يتآمرون على الوطن داخليا وخارجيا إخواننا في الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد سواعدهم أطول من ألسنتهم . عبر سياسة التضليل الذي تمارسه وسائل الإعلام الأجنبية والصهيونية والطابور الخامس ، بإتباع طرق ( الحرب النفسية ) ، بهدف فرض حالة الاستسلام على الشعوب العربية والإسلامية .ويبقى السؤال المطلوب الإجابة عليه : هل يرتدي الوزراء والنواب الفوتيك تأييدا إلى لاءات الملك (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل)؟ . اللهم اجعل أردننا ٱمنا مطمئنا مستقرا والبلاد العربية والإسلامية وتحفظ لنا قيادتنا الهاشمية . قدامك سيدي نمشي فرادى وطوابير مجتمعين شايلين سلاحنا للموت شاريين هذول اهلك وربعك دوم للحرايب مستعدين نعتلي الحناتير العسكرية ونردد : عمان يا مبعدك عمان ويامقربك على الحناتيري . اعادة تشكيل الوعي من اهم اساليب الحرب النفسية او العمليات النفسية بالمفهوم الاستراتيجي بمعنى : تغيير قناعات الشعوب. او التشكيك بالنوايا والقيادات والاراء والاهداف . لتبث الروح في الجسد الاسرائلي المتهالك عسكريا وسياسيا واقتصاديا ومعنويا وتدب اليأس والقنوط في النفس الفلسطينية والعربية والشعوب الاسلامية من اي بارقة امل نحو فجر الحرية والاستقلال والسيادة. كما فعلت الاله الاعلامية الصهيونية نفسها يوم ركبت موج الربيع العربي وحاولت اعادة تشكيل الراي العام العربي بان الولايات المتحدة هي المحرك لهذه الثورات ( في اطار العمالة) و ليست وليدة الظلم والقهر والاستبداد( في اطار الثورة والاصلاح). تصريحات ترامب لن تتحقق ولن تخرج الولايات المتحدة من حالة الانهيار الشامل التي تسير نحوها بسرعة البرق من جهة ولن تحيي العظام الاسرائيلية وهي رميم من جهة اخرى.

الزيود يكتب: عندما يغضب الملك
الزيود يكتب: عندما يغضب الملك

جفرا نيوز

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

الزيود يكتب: عندما يغضب الملك

جفرا نيوز - كتب - د.عبدالباسط محمد الزيود في لقاء سابق ربما قبل أربعة أعوام و قبيل فتح الأجواء في كورونا استمعت و عدد من الشخصيات لما قاله الملك عن أولئك الذين يتلقون الأوامر من الخارج أو يقبضون أموالاً من جهات خارجية ؛ لكن و للأمانة لم يعبر عن ذلك الملك بغضب و إن بدا عليه عدم الارتياح لمثل هكذا سلوك يتنافى و الانتماء الصحيح لهذه البلاد المبتلاة بمثل هؤلاء !. لكنني لاحظت كغيري مدى انزعاج الملك من أولئك في لقائه الأخير مع المتقاعدين العسكريين و الذي أكدّ فيه الملك المؤكد و عبر عن رفضه للتهجير و التوطين و الوطن البديل بلاءاته المعروفة و الذي سبق و أن عبر عن الموقف ذاته في اللقاء العاصف مع ترمب ؛ و أظن أن غضب الملك يُرد إلى أسباب هي ؛ الأول لا يستوي هذا التصرف و الوطنيّة الحقيقية ؛ فهذا البلد له على أولئك حق و هو الإخلاص له لا الوقوف مع عدوه عوناً له على بلاده !. الثاني نعرف أن بلادنا تعرضت على مدار سنة و نص لحملات ممنهجة من التشكيك و التخوين و التقليل من قيمة ما قدّمه الأردن لغزة في محنتها و حربها مع العدو و صبر الملك و صبرنا لكن يبدو أن أولئك تمادوا في غيّهم و ضلالتهم فسيّروا المسيرات و التظاهرات في طول البلاد و عرضها مشككين و مخوّنين لهذه البلاد التي أكلوا خيرها و أنكروها لا بل و رافعين لرايات خارجية لم تقدّم لغزة ما قدّمه الأردن!. الثالث يرى الملك و الناس أن الأردن يتعرض لضغوط كبيرة في سبيل إرغامه و مصر على قبول التهجير و لكنه أبى و أصرّ على موقفه لكن أناساً يعينهم لا يودون أن يفهموا أن هذا الموقف مبدئي بالنسبة للأردن كما هو في مصر ، و من هنا فإن جلالة الملك ينتظر من هؤلاء مساندته لا مساندة الخارج عليه !. في ظل هذه الظروف جاءت غضبة الملك و في سياق اللقاء مع المتقاعدين العسكريين من الجيش و الأجهزة الأمنية و هو سياق ذو مغزى فهؤلاء من خدموا الأردن في كل الظروف لا وجود بينهم لناكر أو جاحد و زد على ذلك ثقة الملك بأنهم لم يخذلوه و لن يخذلوه فهم حرّاس هذا البلد و فرسانه و المستعدون للبس " الفوتيك " في الساعة التي يحددها الملك !.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store