أحدث الأخبار مع #المشروبات_الباردة


صحيفة الخليج
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
مشروبات الصيف الإماراتية... نكهات بمذاق التراث
في الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة تتحول المشروبات الباردة إلى عنصر أساسي في حياة الأسر، لا لتخفيف وطأة الطقس الحار فقط، بل أيضاً كوسيلة لتعزيز الترابط الأسري والضيافة، إلا أن اللافت في البيت الإماراتي هو التوازن بين المشروبات الحديثة والمنعشة من جهة، وبين تمسكه بالموروث التقليدي من جهة أخرى، حيث لا تغيب القهوة العربية ولا الشاي عن الحضور اليومي، حتى في أكثر الأوقات حرارة. فالقهوة العربية برائحتها المميزة وطابعها الأصيل تظل ركناً ثابتاً في المجالس الإماراتية، تُقدَّم بفخر إلى الضيوف، وعلى الرغم من حرارة الصيف إلا أن للكثيرين طقوسهم الخاصة في إعدادها وتقديمها، معتبرين إياها جزءاً لا يتجزأ من الهوية والضيافة الإماراتية، وإلى جانب القهوة، يظل الشاي بنكهاته المختلفة كالنعناع أو الزعفران حليفاً يومياً لا يتغير، حيث تجتمع العائلة في جلسات مسائية هادئة، أو يرافق وجبات خفيفة خلال النهار من مشروبات الصيف دون التطرق إلى الماء، هذا العنصر الحيوي الذي تزداد أهميته مع ارتفاع درجات الحرارة، فالحرص على شرب كميات كافية من الماء لا يرتبط فقط بالعطش، بل إن الماء لا يمكن الاستغناء عنه لفوائده الكثيرة. ومن أفضل المشروبات الصيفية المنعشة التي يتفق على اختيارها ووجودها في البيت الإماراتي: الكركديه تعتبر الكركديه من المشروبات التقليدية التي تحافظ على حضورها القوي، بلونها الأحمر الداكن ومذاقها المميز، تُقدَّم باردة في الصيف، وتُعرف بقدرتها على خفض ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية، وهي مشروب مثالي للتقديم خلال التجمعات العائلية أو كخيار صحي في المنازل والمطاعم على حد سواء. ويحضر المشروب بنقع الكركديه في الماء البارد لمدة 6 ساعات، أو يُغلى ثم يُترك ليبرد، ثم يُصفى المشروب ويُضاف السكر حسب الرغبة، ويُقدم بارداً مع مكعبات الثلج. الليمون بالنعناع من أبسط المشروبات وأكثرها انتشاراً، يجمع عصير الليمون بالنعناع بين الحموضة المنعشة ورائحة النعناع التي تبعث على البرودة والراحة، ويُقدم مثلجاً مع قليل من السكر أو العسل، ويُعتبر من المشروبات اليومية الأساسية في الصيف، وهو وصفة الانتعاش الدائم لما يمنحه للجسم من ترطيب وحيوية، حيث ينعش الجسم، ويهدئ الأعصاب، ويعزز المناعة. المانجو مع بداية موسم المانجو أو (الهمبا)، وهي فاكهة صيفية محبوبة في البيوت الإماراتية، وتوجد بكثرة على الموائد بصفه دائمة، ويُستخدم عصيرها في الضيافة، فهي مصدر للطاقة والفيتامينات، ويُقدم غالباً مع الحليب أو الثلج. اللبن البارد من عادات البيت الإماراتي في فصل الصيف وجوده دائماً، فهو موروث شعبي لدى الأسر في الماضي والحاضر، يُقدَّم غالباً بعد الغداء أو في الأوقات الحارة لجميع أفراد الأسرة، ويوضع في أكواب صغيرة، أو يقدم بارداً مع النعناع والثلج. الفيمتو المثلج من العادات القديمة عند الأسر وجود «الفيمتو» في رمضان فقط، أما في الصيف فهو حاضر دائماً بطريقة أخرى، ويصبح مثلجاً، ويعطي الانتعاش عند الصغار. التمر بالحليب يعد مشروب الحليب بالتمر من المشروبات الشعبية المنعشة في الإمارات، خاصة في فصل الصيف، ويجمع بين القيمة الغذائية العالية والطعم اللذيذ، إذ يحتوي على سكريات طبيعية ومعادن مفيدة للجسم، ويقدم بارداً، ويحضر بوضع حبات من التمر مع الحليب، ويخلط للحصول على قوام ناعم، وتفضله العائلات كوجبة خفيفة صحية لكبار السن والأطفال أيضاً.


سائح
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- سائح
مشروبات صيفية منعشة: انتعش وواجه الحرارة بأمان
في أيام الصيف الحارقة، يصبح ترطيب الجسم أولوية لا غنى عنها، ولا شيء يعادل الشعور بالانتعاش بعد تناول مشروب بارد في ذروة الحرارة. تتعدد المشروبات التي يمكن الاستمتاع بها خلال فصل الصيف، لكنها ليست مجرد وسيلة لإطفاء العطش، بل وسيلة للحفاظ على التوازن الحراري في الجسم، وتجنب الإرهاق الناتج عن فقدان السوائل. اختيار المشروب المناسب يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في شعورنا بالنشاط والراحة طوال اليوم، خاصة في ظل موجات الحر المتكررة التي تشهدها مناطق كثيرة حول العالم. المشروبات الصيفية ليست مجرد ماء بارد أو عصير مثلج، بل هي تجربة يومية تحمل نكهات الفاكهة والأعشاب، وتضفي بهجة خاصة على الأجواء. وبعض هذه المشروبات له أصول تقليدية، انتقلت من جيل إلى جيل، بينما ظهر البعض الآخر بلمسات عصرية تلائم نمط الحياة الحديث. وفي كل الأحوال، هناك خيارات لا تُعدّ ولا تُحصى تمنحنا فرصة الانتعاش، وتجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية. ماء الليمون والنعناع: توازن مثالي وانتعاش فوري يُعد ماء الليمون بالنعناع من أكثر المشروبات الصيفية شيوعًا وبساطة، لكنه يحمل فوائد صحية كبيرة. الليمون غني بفيتامين C، ويساعد على تعزيز المناعة، بينما يعمل النعناع على تهدئة المعدة وإنعاش النفس. عند إضافة شرائح الخيار أو القليل من العسل الطبيعي، يتحول هذا المشروب البسيط إلى جرعة طاقة باردة ومنعشة تساعد الجسم على مقاومة الحرارة العالية. يمكن تحضير ماء الليمون بسهولة في المنزل، ويُفضَّل أن يُترك في الثلاجة لبعض الوقت ليمتزج النكهات جيدًا. وهو خيار مثالي للمكاتب أو الشواطئ أو حتى أثناء التنقل، ويتميز بقدرته على تعويض السوائل المفقودة دون إضافة سكريات مفرطة. الكركديه والتمر هندي: نكهات شرقية تروي وتنعش من المشروبات التقليدية التي ترتبط كثيرًا بفصل الصيف في الدول العربية، يبرز كل من الكركديه والتمر هندي. فكلاهما يُقدّم باردًا ويتميز بطعمه القوي وقدرته على إنعاش الجسم سريعًا، خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس. الكركديه يحتوي على مضادات أكسدة ويساعد في خفض ضغط الدم، بينما يشتهر التمر هندي بقدرته على ترطيب الجسم وتحسين الهضم. تحضير هذه المشروبات لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت للنقع، مما يجعلها مثالية لتحضيرها مسبقًا وتقديمها لاحقًا في أيام الصيف الطويلة. ويمكن إضافة القليل من الليمون أو ماء الورد لإضفاء نكهة خاصة وفريدة، تجعل التجربة أكثر تنوعًا وغنى. السموذي والعصائر الطازجة: مغذيات باردة ولذيذة السموذي من المشروبات المفضلة في الصيف، لا فقط لطعمه اللذيذ، بل لكونه يجمع بين الفواكه الطازجة والثلج واللبن أو الحليب النباتي في مزيج مغذٍ ومشبع. يمكن إعداد السموذي بمكونات بسيطة مثل الموز والفراولة، أو إضافة السبانخ والأفوكادو لمن يبحث عن فائدة أكبر دون التضحية بالنكهة. العصائر الطازجة كذلك، مثل عصير البطيخ أو الأناناس أو المانجو، تُعد مصادر ممتازة للترطيب والسكريات الطبيعية التي تعزز الطاقة. المهم هو تجنّب إضافة السكر الصناعي بكميات كبيرة، والاعتماد على حلاوة الفاكهة نفسها قدر الإمكان. ويمكن تخزينها في زجاجات محكمة في الثلاجة لتكون جاهزة في أي لحظة حرارة مفاجئة. مهما اختلفت الأذواق، يبقى الصيف فرصة رائعة لاستكشاف عالم المشروبات الباردة، سواء كانت وصفات تقليدية أو لمسات مبتكرة. فكل رشفة باردة في هذا الفصل ليست مجرد متعة آنية، بل خطوة ذكية نحو الحفاظ على ترطيب الجسم، وصحة القلب، ونشاط الذهن. وبين الماء المنكّه والعصائر الطازجة والمشروبات العشبية، هناك دائمًا مشروب يناسب كل مزاج وكل وقت من اليوم. فلتجعل من كل يوم صيفي مناسبة لتجديد النشاط، ولتدع مشروبك المفضل يرافقك في رحلة الانتعاش.


الإمارات اليوم
١١-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة الخيرية» تطلق «برداً وسلاماً»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملة «برداً وسلاماً» الصيفية لتوفير أجهزة التبريد والأجهزة الكهربائية للأسر المتعففة وتوزيع المشروبات الباردة على العمال المنتسبين إلى مختلف المؤسسات. وأكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية، محمد إبراهيم بن نصار، أن الحملة تأتي ترجمةً حقيقيةً لالتزام الجمعية الإنساني، وحرصها على دعم الفئات الأكثر تأثراً بتقلبات الطقس ودرجات الحرارة المرتفعة، من خلال توفير وسائل الحماية والراحة الضرورية التي تُعينهم على أداء مهامهم اليومية. وأوضح أن فرق الجمعية الميدانية باشرت بتوزيع المياه والعصائر الباردة على العمال في مواقع عملهم، إلى جانب نشر رسائل توعوية حول مخاطر الإنهاك الحراري وطرق الوقاية منه، انطلاقاً من حرص الجمعية على سلامة وصحة هذه الفئة التي تسهم في نهضة المجتمع. كما أشار إلى أن الحملة شملت كذلك الأسر المتعففة، من خلال تزويدها بأجهزة تبريد ومستلزمات كهربائية أساسية تسهم في تهيئة بيئة سكنية أكثر راحة خلال الصيف.