
مشروبات الصيف الإماراتية... نكهات بمذاق التراث
فالقهوة العربية برائحتها المميزة وطابعها الأصيل تظل ركناً ثابتاً في المجالس الإماراتية، تُقدَّم بفخر إلى الضيوف، وعلى الرغم من حرارة الصيف إلا أن للكثيرين طقوسهم الخاصة في إعدادها وتقديمها، معتبرين إياها جزءاً لا يتجزأ من الهوية والضيافة الإماراتية، وإلى جانب القهوة، يظل الشاي بنكهاته المختلفة كالنعناع أو الزعفران حليفاً يومياً لا يتغير، حيث تجتمع العائلة في جلسات مسائية هادئة، أو يرافق وجبات خفيفة خلال النهار من مشروبات الصيف دون التطرق إلى الماء، هذا العنصر الحيوي الذي تزداد أهميته مع ارتفاع درجات الحرارة، فالحرص على شرب كميات كافية من الماء لا يرتبط فقط بالعطش، بل إن الماء لا يمكن الاستغناء عنه لفوائده الكثيرة.
ومن أفضل المشروبات الصيفية المنعشة التي يتفق على اختيارها ووجودها في البيت الإماراتي:
الكركديه
تعتبر الكركديه من المشروبات التقليدية التي تحافظ على حضورها القوي، بلونها الأحمر الداكن ومذاقها المميز، تُقدَّم باردة في الصيف، وتُعرف بقدرتها على خفض ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية، وهي مشروب مثالي للتقديم خلال التجمعات العائلية أو كخيار صحي في المنازل والمطاعم على حد سواء. ويحضر المشروب بنقع الكركديه في الماء البارد لمدة 6 ساعات، أو يُغلى ثم يُترك ليبرد، ثم يُصفى المشروب ويُضاف السكر حسب الرغبة، ويُقدم بارداً مع مكعبات الثلج.
الليمون بالنعناع
من أبسط المشروبات وأكثرها انتشاراً، يجمع عصير الليمون بالنعناع بين الحموضة المنعشة ورائحة النعناع التي تبعث على البرودة والراحة، ويُقدم مثلجاً مع قليل من السكر أو العسل، ويُعتبر من المشروبات اليومية الأساسية في الصيف، وهو وصفة الانتعاش الدائم لما يمنحه للجسم من ترطيب وحيوية، حيث ينعش الجسم، ويهدئ الأعصاب، ويعزز المناعة.
المانجو
مع بداية موسم المانجو أو (الهمبا)، وهي فاكهة صيفية محبوبة في البيوت الإماراتية، وتوجد بكثرة على الموائد بصفه دائمة، ويُستخدم عصيرها في الضيافة، فهي مصدر للطاقة والفيتامينات، ويُقدم غالباً مع الحليب أو الثلج.
اللبن البارد
من عادات البيت الإماراتي في فصل الصيف وجوده دائماً، فهو موروث شعبي لدى الأسر في الماضي والحاضر، يُقدَّم غالباً بعد الغداء أو في الأوقات الحارة لجميع أفراد الأسرة، ويوضع في أكواب صغيرة، أو يقدم بارداً مع النعناع والثلج.
الفيمتو المثلج
من العادات القديمة عند الأسر وجود «الفيمتو» في رمضان فقط، أما في الصيف فهو حاضر دائماً بطريقة أخرى، ويصبح مثلجاً، ويعطي الانتعاش عند الصغار.
التمر بالحليب
يعد مشروب الحليب بالتمر من المشروبات الشعبية المنعشة في الإمارات، خاصة في فصل الصيف، ويجمع بين القيمة الغذائية العالية والطعم اللذيذ، إذ يحتوي على سكريات طبيعية ومعادن مفيدة للجسم، ويقدم بارداً، ويحضر بوضع حبات من التمر مع الحليب، ويخلط للحصول على قوام ناعم، وتفضله العائلات كوجبة خفيفة صحية لكبار السن والأطفال أيضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«فليبد» توسّع حضورها في الإمارات عبر الامتياز التجاري
أعلنت العلامة الترفيهية «فليبد»، عن انطلاق مرحلة جديدة من توسّعها في دولة الإمارات من خلال اعتماد نظام الامتياز التجاري «الفرنشايز»، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق المحلية. ومنذ انطلاقتها قبل عامين في الإمارات، قدمت «فليبد» عروض متنوعة من منتزهات «الترامبولين» ومناطق المغامرات ومساحات لعب الأدوار والمحاكاة التفاعلية والمتاحف العلمية ومساحات اللعب الآمنة المخصصة للأطفال. تندرج «فليبد» تحت مظلّة «جوي لاند»، للترفيه، التي بدأت مسيرتها في باكستان عام 1980، وقدمت على مدى أكثر من أربعة عقود تجارب ترفيهية استقطبت ملايين الزوار في مختلف أنحاء المنطقة. وقال إنعام عبدالله، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «جوي لاند»: «مع «فليبد» أنشأنا وجهة ترفيهية يحبها الناس فعلاً، هي علامة تلبي متطلبات العائلات ومحبي المغامرات وعشاق التجارب الحماسية على السواء. ويشكل توسعنا عبر نظام «الفرنشايز» المرحلة التالية من رحلة نموّ الشركة، بما يتيح للشركاء الانضمام إلينا في تقديم تجارب لا تُنس، «فليبد» بتقديم تجارب تفاعلية استثنائية للعملاء وتنظيم حفلات عيد ميلاد رائعة، تجمع بين الفنون المسرحية والديكورات المبهرة واللعب الإبداعي والمساحات التفاعلية، في تجربة غامرة تجعل منها الوجهة المفضلة للاحتفال بأعياد الميلاد. فهي تشتهر بتوفير باقة غنية من الأنشطة المشوقة، من ركن لصنع «السلايم»، ومسابقات الرقص، إلى لقاءات مع الشخصيات المحبوبة والتفاعل معها، وغيرها من الفعاليات الترفيهية التي تستهوي الأطفال والعائلات». رسّخت «فليبد» حضورها سريعاً في مختلف أنحاء الإمارات، حيث افتتحت خلال عام واحد أربعة فروع في دبي والشارقة ورأس الخيمة، ويُرتقب أن ينضم إليها فرع خامس في أبوظبي خلال سبتمبر المقبل. وتُعد «فليبد» وجهة ترفيهية جاذبة تسهم في استقطاب الزوار وتنشيط الحركة في المناطق التي توجد فيها فروعها، ما يعزز من القيمة التجارية والعقارية للمنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
انطلاق دورة عناصر العرض المسرحي
انطلقت في المركز الثقافي بمدينة كلباء، فعاليات النسخة الثانية عشرة من «دورة عناصر العرض المسرحي» التي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً، وتهدف إلى اكتشاف المواهب المسرحية وتأهيلها وإبرازها، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة. استهل افتتاح الدورة بكلمة لمشرفها الفني الفنان إبراهيم سالم، الذي رحب بالمتدربين، وفي معظمهم من العناصر الجديدة، مستعرضاً أبرز المحاور التي ستشملها الدورة، التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الورشات والمحاضرات والمشاهدات التي ستتيحها الدورة، وحثهم على المواظبة والالتزام والتفاعل والتعاون، مشيراً إلى أن نخبة من مدرسي المسرح المتمرسين ستشرف على ورشات هذه النسخة من الدورة «التي ساعدت في تعريف وصقل العديد من المواهب المسرحية الإماراتية المبدعة خلال السنوات الماضية». وذكر إبراهيم سالم أن الدورة تمثل فرصة لتعلم أصول وأساسيات الفن المسرحي وفق أحدث مناهج التعليم الفني، وتشكل منصة لهواة هذا الفن للانطلاق في دروب الإبداع. وتحدث إبراهيم سالم إلى المتدربين عن المراحل والتفاصيل المختلفة لبرنامج الدورة، التي تعد جسر عبور للمشاركة في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي ينظم في سبتمبر المقبل. ورشة التمثيل وبحضور أحمد بورحيمة، انطلقت ورشة التمثيل تحت إشراف الفنان خالد أمين، أستاذ مادتي التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية في الكويت. وثمَّن خالد أمين في مستهل حديثه تجربة الدورة التدريبية واستمراريتها ونتائجها الملموسة، مشيراً إلى أهمية رعاية المواهب الشبابية وإتاحة الفرص لها للتعبير عن مَلَكاتها الإبداعية، وتمكينها من لعب دورها في الساحة. بعد ذلك، استعرض خالد أمين برنامج ورشته التي تستمر عشرة أيام، مبيناً أنه سيركز على الجوانب التطبيقية، بدءاً من حصص اللياقة الذهنية والبدنية، مروراً بعمل الممثل على طاقته الشخصية، وتواصله مع نظيره فوق الخشبة، وتفاعله مع مكونات فضاء العرض.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
أسطورة إيطاليا زينغا يمدح دبي «مدينة الأمان»
كشف أسطورة حراسة المرمى في إيطاليا الملقب بـ«الرجل العنكبوت» والتر زينغا عن سبب إقامته في دبي منذ 2010، وقال في مقابلة مع الصحافة الإيطالية: «أعيش 6 أشهر في دبي و6 أشهر في إيطاليا، وُلد ابني والتر جونيور في دبي ودرس فيها كما هو حال ابنتي سميرة. سميت ابني والتر جونيور كي يبقى اسم والتر زينغا باقياً في المستقبل. لا أقيم في دبي تهرباً من دفع الضرائب، لكن من أجل الأمان، في دبي يمكنك ترك باب المنزل الأمامي بدون قفل والمفاتيح على سيارتك، ويمكنك نسيان محفظة نقودك على طاولة مطعم وتعود لتجدها هناك بعد ساعات، وعندما تخرج ابنتي سميرة مساء لا أخاف على سلامتها مطلقاً». وحصل زينغا على تكريم خاص من نادي إنتر ميلان بمناسبة الذكرى الـ110 لتأسيسه إلى جانب الأساطير البرازيلي رونالدو وماثاوس وزانيتي، وقال عن حي فيال أنغيريا حيث ولد في الستينات من القرن الماضي: «أعود دائماً للحي، وشقيقي ألبرتو لا يزال يعيش فيه، وتعبيراً عن امتناني للحي سمحت باستخدام اسمي في فريقي الأول ماكاليسي. بالنسبة لي لم يكن الحي ضاحية لمدينة ميلان بل قلب العالم، ومملكتي كانت الساحة رقم 21، ولم يكن يدخل فيها أحد من خارج الحي». صدفة وعن سبب اختياره فريق إنتر ميلان للعب له قال زينغا: «والدي كان مشجعاً ليوفنتوس، لكنه اصطحبني لمشاهدة مباراة الإنتر، وهناك رأيت أيقونتي حارس إنتر سيلفانو مارتينا، كان الحارس الثالث لكنه بعد أيام من المباراة زار الملعب الذي كنا نتمرن فيه وطرت من الفرح، ومنذ ذلك الحين قلبي تعلق بالإنتر. والدي كان حارس مرمى لكنه تعرض لكسر في الركبة واعتزل، وبالصدفة كانت مباراتي الأولى كمدرب لبيريرا عام 2000 أمام برو ليسوني فريق والدي». لعب زينغا 12 موسماً في إنتر ميلان بين 1982-1994، لكن أجمل ذكرى هي المباراة الأخيرة وكانت في دوري أبطال أوروبا أمام سالزبورغ. ويضيف: «قال لي روبرتو مانشيني إن الحارس باجليوكا سينضم للإنتر من سمبدوريا، وكنت أعلم أن المدرب الجديد بيانكي لا يريدني، لكنني دافعت عن شباكي أمام ملعب سان سيرو الممتلئ، وفزنا بالمباراة واللقب. كانت آخر مباراة من 473 بقميص الإنتر، وعندما سألني المراسل إن كنت راحلاً أجبت: «لا يهم، فقد صفيت حسابي وودعت الفريق بأفضل طريقة». وعن أفضل مدرب عاصره في الإنتر قال: «يجب علي اختيار جيوفاني تراباتوني، فقد كانت 5 سنوات رائعة بأرقام قياسية في الاسكوديتو معه، لكن أختار أوسفالدو باينولي رغم موسم واحد معه. كنت أمر بفترة عصيبة جداً، فالفريق خارج المسابقة الأوروبية، وأنا لم أتلق استدعاء من ساكي مدرب المنتخب، وفي أحد الأيام تشاجرت مع باينولي وغادرت التمرينات، وبعد الاستحمام أدركت أن علي الاعتذار له. قرعت الباب وسمعته يقول: «تعال والتر، ادخل» وعندما دخلت سألته: «كيف عرفت أنه أنا؟» فأجاب: «والتر، أنت شخص طيب القلب وكنت أعرف أنك ستأتي لتعتذر. عد إلى المنزل، لا مشكلة، انتهى الموضوع». تلك الحادثة بقيت في قلبي وعلمتني الكثير». وعن أشد المهاجمين ضراوة أمامه قال زينغا: «لعبت وجيل الحراس من أمثالي في عصر مارادونا، وبلاتيني، وزيكو، وفان باستن، وكاريكا، وفيالي، لكن لحسن الحظ كان رومينيغه معنا في الإنتر. كنت أتقبل هز شباكي من قبل هؤلاء النجوم، لكن كنت أنفجر غضباً إن تلقيت هدفاً من مهاجم بضربة حظ أو مبتدئ». الرجل العنكبوت وعن سر لقب «الرجل العنكبوت» قال زينغا: «أطلقته على نفسي في 1992، كان عام شهرة أغنية «لقد قتلوا الرجل العنكبوت»، سألني مراسل عن سبب استبعادي من المنتخب فقلت له: لقد قتلوا الرجل العنكبوت، لا أدري من فعل هذا، هل هو ساكي، أم مساعده كارمياني (مدرب الحراس)، أم رئيس الاتحاد. في اليوم التالي عنونت الصحافة «الرجل العنكبوت»، وطلب مني المطرب ماكس بيزالي لاحقاً الصعود للمنصة وترديد الأغنية معه». وعن أهم ميزة يجب على الحارس التمتع بها قال زينغا: «ليست الشجاعة بل قوة الشخصية»، وعن مسيرته كمدرب قال: «بدأت في بوسطن الأمريكي كلاعب ومدرب، ثم بروغريسول الروماني، ودربت غازي عنتاب في تركيا، وفزت باللقب مع ستيوا بوخاريست، وريد ستار في صربيا، و5 أشهر مع وولفرهامبتون بالدرجة الأولى حينها، وأدركت أن الكرة الإنجليزية من عالم مختلف تماماً. دربت النصر السعودي، كما دربت في الإمارات». ولم يدرب زينغا ناديه الأثير الإنتر، لكنه يؤكد ترحيب الجميع به كلما زاره، ولا يرغب الآن في تدريبه لأنه لم يعد يرى لنفسه موضعاً في المنصب.