logo
#

أحدث الأخبار مع #اليونيفل،

مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع
مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

صيدا أون لاين

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع عن جهوزية بلاده «لإطلاق مفاوضات بين لبنان وسوريا لترسيم الحدود، ومكافحة إيران وأذرعها في المنطقة، من شأنها أن تساهم في استقرار سوريا ولبنان. في المقابل، يجري الحديث من جديد عن مساع لإدخال مهام جديدة لليونيفل ضمن قرار التجديد لولايتها بعد أربعة أشهر، أبرزها منحها صلاحيات تقنية كتسيير محلّقات مراقبة وتركيب كاميرات متطورة على طول الحدود باتجاه الجانب اللبناني، علماً أن مقترح الكاميرات الذي أُسقط عام 2018 يعود بقوة بعد استهداف حزب الله لأعمدة التجسّس الإسرائيلية خلال حرب الإسناد. وفي هذا السياق كتبت" الاخبار": مقترح آخر تمّ تجميده هو تثبيت أبراج مراقبة بريطانية عند الحدود الشرقية مع سوريا. وبحسب المصادر، لم تعد تلك الأبراج أولوية لدى إسرائيل بعدما تقدّمت إلى محيط دمشق، وصارت أولويتها كشف ما تحت الأرض وليس ما فوقها. وبعد وقف إطلاق النار، تمّ اقتراح نصب الأبراج البريطانية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ورصد ميزانية غربية لها. ويبدو أن متعلقات الأبراج اللوجستية قد وصلت إلى لبنان، وهي مخزّنة على الأرجح لدى الجيش ، علماً أنه منذ تثبيت وقف إطلاق النار، تتشارك مُسيّرات الجيش وجيش العدو وأميركا وفرنسا، أجواء جنوبي الليطاني. وتحلّق مُسيّرات الجيش فوق خط النهر والمخيمات الفلسطينية. ومن المهام التي تطالب بها اليونيفل، نقل وتفجير ذخائر ومنشآت المقاومة التي تعثر عليها خلال دورياتها وهو ما يرفضه الجيش. وتخشى مرجعيات لبنانية من تهديد أميركا بتعليق مساهمتها في موازنة اليونيفل البالغة حوالي نصف مليار دولار لدفع لبنان للموافقة على المهمات الجديدة. وكانت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت ، وقبل توجّهها إلى السعودية الإثنين الماضي، زارت وزير الخارجية يوسف رجّي بعد زيارة لها إلى فلسطين المحتلة. البيان المقتضب الصادر عن مكتب المنسّقة أشار إلى أن زيارة المملكة تأتي «في إطار مشاوراتها المستمرة مع الجهات الإقليمية والدولية والتركيز على بحث الفرص المتاحة أمام المجتمع الدولي لدعم لبنان في مساعيه لتعزيز دور الدولة، إضافة إلى دفع الجهود المبذولة لتنفيذ القرار 1701». مصادر مطّلعة أدرجت زيارة بلاسخارت في «إطار الدور الذي تضطلع به السعودية أخيراً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان ضبط الوضع في الجانب اللبناني من الحدود». وذكّرت بإعادة تصدّر المبادرة العربية للسلام المشهد في مواجهة الضغوط التي تُمارس على لبنان للتطبيع. ولمّحت المصادر إلى أن «خريطة التطبيع المتخيّلة ستمتد من السعودية إلى سوريا ولبنان، كما امتدّت سلة التطبيع الإماراتية إلى البحرين والسودان»، ويقوم رئيس الحكومة نواف سلام، يرافقه وفد وزاري وأمني رفيع، بجولة تفقدية اليوم على المعابر الحدودية في منطقة البقاع، ولا سيما في المصنع والقاع، حيث سيطلع ميدانياً على الإجراءات المتّخذة، والتجهيزات المتوافرة، والاستعدادات القائمة على الأرض". وقال مصدر واسع الاطلاع ل" نداء الوطن" أن "هذه الزيارة لا تندرج فقط في إطار العمل المؤسساتي، بل تحمل أبعاداً استراتيجية ورسائل مباشرة إلى الدول الشقيقة والصديقة مفادها أن لبنان بدأ فعلياً مرحلة جديدة من التشدد في ضبط المعابر، ولا سيما البرّية منها، وأنه لن يسمح بعد اليوم بأن تكون حدوده منفذاً للتهريب أو خرقاً للسيادة الوطنية". ونقلت «اللواء» عن مصادر حكومية ان الرئيس نواف سلام سيقوم اليوم بجولة على منطقة البقاع للاشراف على الاجراءات الامنية المتخذة عند المعابر الحدودية مع سوريا. وقالت المصادر ان الرئيس سلام مع الوزراء المعنيين سيعقد اجتماعات في سرايا زحله وسرايا بعلبك، وسيقوم بجولة على المعبر الحدودي في المصنع لتفقد العمل في المعبر، ثم يتفقد الحدود مع سوريا للاشراف على انتشار الجيش وضبط التهريب والاطلاع على النشاط الزراعي، وسيتابع ايضا موضوع تلوُّث نهر الليطاني وتنظيفه، اضافة الى البحث في حل مشكلة القرى المهجَّرة التي يقطنها اللبنانيون وتقع في الجانب السوري

مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع
مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

ليبانون 24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع عن جهوزية بلاده «لإطلاق مفاوضات بين لبنان وسوريا لترسيم الحدود، ومكافحة إيران وأذرعها في المنطقة، من شأنها أن تساهم في استقرار سوريا ولبنان. في المقابل، يجري الحديث من جديد عن مساع لإدخال مهام جديدة لليونيفل ضمن قرار التجديد لولايتها بعد أربعة أشهر، أبرزها منحها صلاحيات تقنية كتسيير محلّقات مراقبة وتركيب كاميرات متطورة على طول الحدود باتجاه الجانب اللبناني، علماً أن مقترح الكاميرات الذي أُسقط عام 2018 يعود بقوة بعد استهداف حزب الله لأعمدة التجسّس الإسرائيلية خلال حرب الإسناد. وفي هذا السياق كتبت" الاخبار": مقترح آخر تمّ تجميده هو تثبيت أبراج مراقبة بريطانية عند الحدود الشرقية مع سوريا. وبحسب المصادر، لم تعد تلك الأبراج أولوية لدى إسرائيل بعدما تقدّمت إلى محيط دمشق ، وصارت أولويتها كشف ما تحت الأرض وليس ما فوقها. وبعد وقف إطلاق النار، تمّ اقتراح نصب الأبراج البريطانية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ورصد ميزانية غربية لها. ويبدو أن متعلقات الأبراج اللوجستية قد وصلت إلى لبنان، وهي مخزّنة على الأرجح لدى الجيش ، علماً أنه منذ تثبيت وقف إطلاق النار، تتشارك مُسيّرات الجيش وجيش العدو وأميركا وفرنسا، أجواء جنوبي الليطاني. وتحلّق مُسيّرات الجيش فوق خط النهر والمخيمات الفلسطينية. ومن المهام التي تطالب بها اليونيفل، نقل وتفجير ذخائر ومنشآت المقاومة التي تعثر عليها خلال دورياتها وهو ما يرفضه الجيش. وتخشى مرجعيات لبنانية من تهديد أميركا بتعليق مساهمتها في موازنة اليونيفل البالغة حوالي نصف مليار دولار لدفع لبنان للموافقة على المهمات الجديدة. وكانت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت ، وقبل توجّهها إلى السعودية الإثنين الماضي، زارت وزير الخارجية يوسف رجّي بعد زيارة لها إلى فلسطين المحتلة. البيان المقتضب الصادر عن مكتب المنسّقة أشار إلى أن زيارة المملكة تأتي «في إطار مشاوراتها المستمرة مع الجهات الإقليمية والدولية والتركيز على بحث الفرص المتاحة أمام المجتمع الدولي لدعم لبنان في مساعيه لتعزيز دور الدولة، إضافة إلى دفع الجهود المبذولة لتنفيذ القرار 1701». مصادر مطّلعة أدرجت زيارة بلاسخارت في «إطار الدور الذي تضطلع به السعودية أخيراً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان ضبط الوضع في الجانب اللبناني من الحدود». وذكّرت بإعادة تصدّر المبادرة العربية للسلام المشهد في مواجهة الضغوط التي تُمارس على لبنان للتطبيع. ولمّحت المصادر إلى أن «خريطة التطبيع المتخيّلة ستمتد من السعودية إلى سوريا ولبنان، كما امتدّت سلة التطبيع الإماراتية إلى البحرين والسودان»، ويقوم رئيس الحكومة نواف سلام، يرافقه وفد وزاري وأمني رفيع، بجولة تفقدية اليوم على المعابر الحدودية في منطقة البقاع ، ولا سيما في المصنع والقاع، حيث سيطلع ميدانياً على الإجراءات المتّخذة، والتجهيزات المتوافرة، والاستعدادات القائمة على الأرض". وقال مصدر واسع الاطلاع ل" نداء الوطن" أن "هذه الزيارة لا تندرج فقط في إطار العمل المؤسساتي، بل تحمل أبعاداً استراتيجية ورسائل مباشرة إلى الدول الشقيقة والصديقة مفادها أن لبنان بدأ فعلياً مرحلة جديدة من التشدد في ضبط المعابر، ولا سيما البرّية منها، وأنه لن يسمح بعد اليوم بأن تكون حدوده منفذاً للتهريب أو خرقاً للسيادة الوطنية". ونقلت «اللواء» عن مصادر حكومية ان الرئيس نواف سلام سيقوم اليوم بجولة على منطقة البقاع للاشراف على الاجراءات الامنية المتخذة عند المعابر الحدودية مع سوريا. وقالت المصادر ان الرئيس سلام مع الوزراء المعنيين سيعقد اجتماعات في سرايا زحله وسرايا بعلبك، وسيقوم بجولة على المعبر الحدودي في المصنع لتفقد العمل في المعبر، ثم يتفقد الحدود مع سوريا للاشراف على انتشار الجيش وضبط التهريب والاطلاع على النشاط الزراعي، وسيتابع ايضا موضوع تلوُّث نهر الليطاني وتنظيفه، اضافة الى البحث في حل مشكلة القرى المهجَّرة التي يقطنها اللبنانيون وتقع في الجانب السوري.

لبنان بين محور الممانعة وسيادة دولة سُرقت منه..!!
لبنان بين محور الممانعة وسيادة دولة سُرقت منه..!!

جفرا نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

لبنان بين محور الممانعة وسيادة دولة سُرقت منه..!!

جفرا نيوز - أ. د. صلاح العبادي بعد اعتذاره عن عدم الحضور وتشديد استدعائه؛ من قبل وزارة الخارجيّة اللبنانيّة؛ الجيش اللبنانيّة يثبت الأمن في الجنوب، وسط اشادات أميركية بأداء الرئيس جوزيف عون، وتحريض متواصل من وكلاء الدولة الإيرانية على عون. من الطبيعي أنّ يكون رد فعل إيران ووكلائها عنيفاً تجاه استعادة لبنان لسيادة سرقت منه، بعد أنّ حوله محور الممانعة لمنصّة لتصدير الكبتاجون وتهريب السلاح، وتخزينه بين البيوت. ولكن أنّ تصل الأمور إلى حد التحريض ضد الدولة اللبنانيّة ورئيسها تارةً؛ والتهديد بقطع اليد تارةً أخرى، فهذا يعني أنّ ورقة حزب الله الأقوى أو التي كانت الأقوى لدى إيران قدّ احترقت. السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني امتثل أخيراً للأعراف الدبلوماسيّة وذهب إلى الخارجيّة اللبنانيّة بعد أن تم استدعاؤه مرتين! المرّة الأولى اعتذر عن عدم الحضور ليعود الخميس ويتبلغ بضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسيّة المحددة في الاتفاقيات الدوليّة الخاصة بسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخليّة وفي مقدمتها اتفاقية فينّا. السفير الإيراني أحدث بلبلة في لبنان عندما وصف الدعوات لنزع سلاح حزب الله بـ«المؤامرة»، وقال على إكس إن واشنطن تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة وتمنع دول من تسليح جيوشها وعندما تستسلم هذه الدول للمطالب لنزع السلاح تصبح عرضة للهجوم والاحتلال كما حدث في العراق وليبيا وسوريا ». هذهِ الأزمة جاءت في أعقاب استعادة حزب الله لغة التخوين والتهديد ومفردات بالية تتمثل في «قطع الأيدي وما تجربونا ولا قوة تستطيع نزع السلاح وسلاحنا باقٍ حتى ظهور المهدي»؛ لأنّه يعرف بأنّ الرئيس عون مصمّم على بسط سلطة الدولة واحتكارها وحدها السلاح، ونقل النقاش من التمييع إلى التنفيذ! فالرئيس اللبناني جوزيف عون أكّد أنّ الجيش يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبيّة التي احتلتها إسرائيل، وأثناء لقاء جمعه مع قائد قوات اليونيفيل.. أشار إلى أنّ قرار تطويع العسكريين مستمرّ لتأمين أربعة آلاف وخمسمئة عسكري سيتولون مع القوات الموجودة حالياً بسط الأمن في الجنوب وتطبيق القرار ١٧٠١ بالتعاون مع اليونيفل، كما شدد عون على أن استمرار احتلال إسرائيل للتلال الخمس يجب أن ينتهي فوراً لتأمين الاستقرار والأمن تمهيداً لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم. صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي بأنّ الجيش اللبناني في نظرهم يفرض إجراءات في مناطق حزب الله تفوقت بكثير ما توقعه الجانب الإسرائيلي. كما أنّ نائبة المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس أشادت بشجاعة الرئيس عون قائلة لقد شهدت قائداً مصمماً على اتخاذ القرارات الجريئة والضرورية لوضع لبنان على طريق التعافي. أزمّة دبلوماسية كانت قد ستنتج جرّاء تصريح للسفير الإيراني في بيروت، باتجاه خطوة يصمّم الرئيس اللبناني على اتخاذها وفي إشارة إلى صعوبة قبول إيران ومحورها في تقبل هذا التغيّر في لبنان في محاولة لاستعادة السيادة اللبنانية بشكل كامل وبسطها على الأراضي اللبنانيّة. يبدو أنّ هناك حمّلة تحريضيّة لاستهداف الرئيس عون من قبل أصوات المحور الإيراني في العراق ومنهم على سبيل المثال ياسين الموسوي، وكل ذلك بعد لغة تخوينيّة تصعيديّة من قبل محور إيران ووكلائها في المنطقة. لبنان خلال عقود مضت دفع فواتير إيران، واللعب في الساحة اللبنانيّة والسوريّة والعراقيّة بما فيه الكفايّة! القصّة لا تنتهي باستدعاء السفير؛ فمنذ سنوات تشكّلت خارطة النفوذ في هذا البلد الصغير، بتعقيد يشبه تضاريسهٍ، من خلال تحالفات ومرجعيات تمتد جذورها إلى ما هو أبعد من المتوسط! لكنّ شيئاً ما قد تغير وهو الصوت الذي كان يأتي من جنوب بيروت، بدأ يخرج بالفارسية، والبيانات التي كانت تصدر باسم المقاومة باتت تصدر من سفارة لا تعترف بحدود الجغرافيا ولا بالأعراف الدبلوماسيّة! لبنان الرسمي ولبنان الدولة ردّ باستدعاء السفير، ولم يستجب له السفير في بادئ الأمر، وهنا لم يكن الغياب مجرد اعتذار بل موقف! فهل لبنان أمام سفير دولة أم مندوب فوق الدولة؟! خاصّة وأنّ السفير نفسه الذي بات معروفاً في لبنان في سفير البيجر! إذا كانت السيادة لا تحفظ إلا بالاحترام فماذا الذي تبقى منها حين تخترق تحت مسميات؛ الدفاع والتحالف والمقاومة؟! لكنّ القصّة لا تنتهي باستدعاء السفير أو تصريح مستفز.. المشهد يتراكم، وإذا كان لبنان أمام أزمة طائرات وحقائب دبلوماسيّة وتفتيش دبلوماسيين إلى عرض مفاوضات تخاض باسم لبنان دون علمه! مشهد لم يعد يقرأ كأزمات منفصلة بل كفصول متصاعدة في معركة كسر إرادات بين بيروت وطهران. كل شيء بات بالعلن إن كان على صعيد النفوذ والخطاب وغياب وحتى استفزاز؛ هذه، ليست قصّة تغريدة ولا أزمة دبلوماسيّة عابرة؛ هذهِ قصّة بلد يسأل من المتحدث الرسمي باسمه؟.. هل من حقه أنّ يختار حصر السلاح بيد الدولة دون أنّ يتهم بالخيانة؟.. ومن يقرر بالنهاية هذهِ المسألة بيروت أم طهران أم الضاحية؟!

لبنان بين محور الممانعة وسيادة دولة سُرقت منه!
لبنان بين محور الممانعة وسيادة دولة سُرقت منه!

عمون

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

لبنان بين محور الممانعة وسيادة دولة سُرقت منه!

بعد اعتذاره عن عدم الحضور وتشديد استدعائه؛ من قبل وزارة الخارجيّة اللبنانيّة؛ الجيش اللبناني يثبت الأمن في الجنوب، وسط اشادات أميركية بأداء الرئيس جوزيف عون، وتحريض متواصل من وكلاء الدولة الإيرانية على عون. من الطبيعي أنّ يكون رد فعل إيران ووكلائها عنيفاً تجاه استعادة لبنان لسيادة سرقت منه، بعد أنّ حوله محور الممانعة لمنصّة لتصدير الكبتاجون وتهريب السلاح، وتخزينه بين البيوت. ولكن أنّ تصل الأمور إلى حد التحريض ضد الدولة اللبنانيّة ورئيسها تارةً؛ والتهديد بقطع اليد تارةً أخرى، فهذا يعني أنّ ورقة حزب الله الأقوى أو التي كانت الأقوى لدى إيران قدّ احترقت. السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني امتثل أخيراً للأعراف الدبلوماسيّة وذهب إلى الخارجيّة اللبنانيّة بعد أن تم استدعاؤه مرتين! المرّة الأولى اعتذر عن عدم الحضور ليعود الخميس ويتبلغ بضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسيّة المحددة في الاتفاقيات الدوليّة الخاصة بسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخليّة وفي مقدمتها اتفاقية فينّا. السفير الإيراني أحدث بلبلة في لبنان عندما وصف الدعوات لنزع سلاح حزب الله بـ"المؤامرة"، وقال على إكس إن واشنطن تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة وتمنع دول من تسليح جيوشها وعندما تستسلم هذه الدول للمطالب لنزع السلاح تصبح عرضة للهجوم والاحتلال كما حدث في العراق وليبيا وسوريا ". هذهِ الأزمة جاءت في أعقاب استعادة حزب الله لغة التخوين والتهديد ومفردات بالية تتمثل في "قطع الأيدي وما تجربونا ولا قوة تستطيع نزع السلاح وسلاحنا باقٍ حتى ظهور المهدي"؛ لأنّه يعرف بأنّ الرئيس عون مصمّم على بسط سلطة الدولة واحتكارها وحدها السلاح، ونقل النقاش من التمييع إلى التنفيذ! فالرئيس اللبناني جوزيف عون أكّد أنّ الجيش يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبيّة التي احتلتها إسرائيل، وأثناء لقاء جمعه مع قائد قوات اليونيفيل.. أشار إلى أنّ قرار تطويع العسكريين مستمرّ لتأمين أربعة آلاف وخمسمئة عسكري سيتولون مع القوات الموجودة حالياً بسط الأمن في الجنوب وتطبيق القرار ١٧٠١ بالتعاون مع اليونيفل، كما شدد عون على أن استمرار احتلال إسرائيل للتلال الخمس يجب أن ينتهي فوراً لتأمين الاستقرار والأمن تمهيداً لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم. صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي بأنّ الجيش اللبناني في نظرهم يفرض إجراءات في مناطق حزب الله تفوقت بكثير ما توقعه الجانب الإسرائيلي. كما أنّ نائبة المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس أشادت بشجاعة الرئيس عون قائلة لقد شهدت قائداً مصمماً على اتخاذ القرارات الجريئة والضرورية لوضع لبنان على طريق التعافي. أزمّة دبلوماسية كانت قد ستنتج جرّاء تصريح للسفير الإيراني في بيروت، باتجاه خطوة يصمّم الرئيس اللبناني على اتخاذها وفي إشارة إلى صعوبة قبول إيران ومحورها في تقبل هذا التغيّر في لبنان في محاولة لاستعادة السيادة اللبنانية بشكل كامل وبسطها على الأراضي اللبنانيّة. يبدو أنّ هناك حمّلة تحريضيّة لاستهداف الرئيس عون من قبل أصوات المحور الإيراني في العراق ومنهم على سبيل المثال ياسين الموسوي، وكل ذلك بعد لغة تخوينيّة تصعيديّة من قبل محور إيران ووكلائها في المنطقة. لبنان خلال عقود مضت دفع فواتير إيران، واللعب في الساحة اللبنانيّة والسوريّة والعراقيّة بما فيه الكفايّة! القصّة لا تنتهي باستدعاء السفير؛ فمنذ سنوات تشكّلت خارطة النفوذ في هذا البلد الصغير، بتعقيد يشبه تضاريسهٍ، من خلال تحالفات ومرجعيات تمتد جذورها إلى ما هو أبعد من المتوسط! لكنّ شيئاً ما قد تغير وهو الصوت الذي كان يأتي من جنوب بيروت، بدأ يخرج بالفارسية، والبيانات التي كانت تصدر باسم المقاومة باتت تصدر من سفارة لا تعترف بحدود الجغرافيا ولا بالأعراف الدبلوماسيّة! لبنان الرسمي ولبنان الدولة ردّ باستدعاء السفير، ولم يستجب له السفير في بادئ الأمر، وهنا لم يكن الغياب مجرد اعتذار بل موقف! فهل لبنان أمام سفير دولة أم مندوب فوق الدولة؟! خاصّة وأنّ السفير نفسه الذي بات معروفاً في لبنان في سفير البيجر! إذا كانت السيادة لا تحفظ إلا بالاحترام فماذا الذي تبقى منها حين تخترق تحت مسميات؛ الدفاع والتحالف والمقاومة؟! لكنّ القصّة لا تنتهي باستدعاء السفير أو تصريح مستفز.. المشهد يتراكم، وإذا كان لبنان أمام أزمة طائرات وحقائب دبلوماسيّة وتفتيش دبلوماسيين إلى عرض مفاوضات تخاض باسم لبنان دون علمه! مشهد لم يعد يقرأ كأزمات منفصلة بل كفصول متصاعدة في معركة كسر إرادات بين بيروت وطهران. كل شيء بات بالعلن إن كان على صعيد النفوذ والخطاب وغياب وحتى استفزاز؛ هذه، ليست قصّة تغريدة ولا أزمة دبلوماسيّة عابرة؛ هذهِ قصّة بلد يسأل من المتحدث الرسمي باسمه؟.. هل من حقه أنّ يختار حصر السلاح بيد الدولة دون أنّ يتهم بالخيانة؟.. ومن يقرر بالنهاية هذهِ المسألة بيروت أم طهران أم الضاحية؟! المثير للاهتمام هنا أنّ تغريدة السفير الإيراني في بيروت مازالت قائمة على منصّة اكس رغم محاولات السفير تغليفها بتبرير دبلوماسي!

مؤشرات مقلقة بعد عاصفة اطلاق الصواريخ من الجنوب وبرّي: لسنا في وارد التطبيع
مؤشرات مقلقة بعد عاصفة اطلاق الصواريخ من الجنوب وبرّي: لسنا في وارد التطبيع

ليبانون 24

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مؤشرات مقلقة بعد عاصفة اطلاق الصواريخ من الجنوب وبرّي: لسنا في وارد التطبيع

عاش لبنان أولَ أمس ساعات عصيبة مع تعرّض اتفاق وقف إطلاق النار لأخطر اهتزاز منذ 27 تشرين الثاني الماضي، إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو مستوطنة المطلة، قابله ردّ إسرائيلي واسع.وشكّلت الأحداث الأخيرة، مؤشرات مقلقة إلى أن لبنان يقف على أعتاب حلقة جديدة... وذكرت «الأخبار» أن رئيس الجمهورية جوزيف عون «تواصل مع الأميركيين والفرنسيين طالباً التدخل لمنع انفلات الأمور، ومؤكداً أن ما حصل ليس مسؤولية الدولة اللبنانية ، وأن هناك تحقيقات لمعرفة الجهة التي قامت بهذا العمل». كما تواصل عون مع «الأمم المتحدة، عبر اليونيفل، للمساعدة في عدم انفجار الوضع مجدّداً، مؤكداً أن الجيش اللبناني يقوم بما يتوجب عليه». مصادر وزارية رأت أن «الرد الإسرائيلي غير منفصل عن الضغوط الخارجية التي يتعرّض لها لبنان للقبول بالمسار التفاوضي الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق سلام مع كيان العدو»، مشيرة إلى أن «الأعمال العدائية تأتي في سياق الضغط أيضاً ليقبل لبنان بما يطرحه الجانب الأميركي». وكشفت المصادر أن « لبنان الرسمي سمِع في الساعات الماضية كلاماً أميركياً إضافياً عن ضرورة قبول لبنان تأليف اللجان الثلاث التي تحدّثت عنها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، واعتبار هذه اللجان الناظم الوحيد لاتفاق وقف إطلاق النار». إلا أن موقف الدولة، وفق المصادر، «لا يزال رافضاً لهذا المقترح، ويؤكد على ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يرتكز عليه اتفاق وقف إطلاق النار»، وهو ما عبّر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على الاقتراح الذي ينص على أن يتشكّل الوفد اللبناني من عسكريين ومدنيين يتمتعون بصفة دبلوماسية للتفاوض، قائلاً: «مثل هذا الاقتراح غير قابل للبحث لأن مجرد القبول به يعني الإطاحة باتفاق وقف إطلاق النار الذي يجب أن يُنفّذ برعاية اليونيفل، وبإشراف اللجنة (الخماسية)». واعتبر أن «لدى إسرائيل نية لاستدراجنا للدخول في مفاوضات سياسية وصولاً إلى تطبيع العلاقة بين البلدين، لكننا لسنا في هذا الوارد». وأضاف بري لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا اتفاق يحظى بدعم دولي وعربي وبتأييد الأمم المتحدة، نحن نطبّقه ونلتزم بحرفيته، وإسرائيل هي من يعطّل تنفيذه ويسعى للالتفاف عليه». وذكّر بأن «الاتفاق الذي تعهّدت الولايات المتحدة بتنفيذه ينص على انسحاب إسرائيل، وانتشار الجيش، وإطلاق الأسرى اللبنانيين لديها، لكنها ترفض الانسحاب، وتستمر في اعتداءاتها. وآخرها ما حصل في الساعات الماضية، متذرّعة بحجة واهية». وجرى أمس التداول في معلومات عن أن أورتاغوس ستصل إلى تل أبيب في الساعات المقبلة لإجراء جولة اتصالات هدفها التحضير لورقة عمل تشكّل خريطة طريق للبدء بتنفيذ خطة اللجان الثلاث. وكشفت مصادر لـ«الأخبار» عن «فكرة» لبنانية ستُطرح في حال كانت زيارة أورتاغوس لبيروت مطروحة قريباً، «تنص على الإصرار على أن تقوم لجنة عسكرية - تقنية بالمهمة المطلوبة، على أن تأخذ توجيهاتها من القيادة السياسية خلال عملية التفاوض». وكتبت" النهار": خاض الحكم والحكومة الجديدان في لبنان أحدث وأخطر اهتزاز لاتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل منذ إعلانه في 27 تشرين الثاني الماضي، من منطلق أنه التحدي المبكر الأشدّ خطورة عليهما كما على الانتقال الهش بلبنان من ضفة إلى ضفة، بما يعني ضرورة استنفار وتعبئة كل الوسائل الديبلوماسية الضاغطة وإلى اقصى الدرجات تجنباً لتداعيات هذه الصدمة. فإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على المطلة يوم السبت الماضي شكل الاختراق الأخطر من الجانب اللبناني لاتفاق وقف النار بما أثار موجة واسعة من المخاوف من أن يشكل هذا الاختراق الذريعة الفضلى لإسرائيل للانقضاض مجدداً على الساحة اللبنانية بتصعيد مشابه للتصعيد الجاري في غزة. ومع إدراك جميع المعنيين في لبنان أن إسرائيل لم تكن أساساً تنتظر الذرائع بدليل أن عدد اختراقاتها للاتفاق منذ إعلانه فاق مئات الاختراقات عبر الغارات الحربية الجوية والمسيّرة وعمليات الاغتيال اليومية لكوادر وعناصر "حزب الله"، فإن الخشية الكبيرة تمثّلت في الشبهة من أن يعود لبنان ساحة صراع إقليمية مفتوحة من منطلق ربط الاختراق الصاروخي المجهول الهوية والمصدر بتحرك أوراق النفوذ الإيراني في المنطقة مجدداً من اليمن إلى لبنان على خلفية "التبادلات الأولية" للرسائل بين إيران والإدارة الأميركية. ومع أن السخونة والتوتر ظلا سائدين في الساعات الـ48 الأخيرة تحت وطأة التخوّف من انفلات التصعيد الإسرائيلي واتّساعه، بدا من المعطيات العميقة لدى المسؤولين اللبنانيين أنهم يستبعدون التفلت وعودة الحرب على النحو الكثيف التدميري السابق وأن حملة الاتصالات الديبلوماسية الكثيفة التي جردها العهد والحكومة عقب التصعيد الأخير قد لجمت إلى حد بعيد تجاوز التصعيد للخطوط الحمر مثل استهداف بيروت والضاحية الجنوبية. وكان عدم تجاوز هذه الخطوط شكّل هاجساً أوّلياً للمسؤولين بعدما انبرى مسؤولون إسرائيليون إلى التهويل بمعادلة "بيروت في مقابل المطلة"، وتردّد أن المراجعات الملحة والمتلاحقة التي تولاها رئيسا الجمهورية العماد جوزف عون ومجلس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية جو رجي وخصوصاً مع الجانب الأميركي قد أدت مبدئياً إلى تراجع الاحتمالات التصعيدية "الكاسرة" من دون انحسار وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية. ومن هنا جاءت الدلالات البارزة للمواقف الفورية التي أطلقها كل من الرئيسين عون وسلام بعد إطلاق الصواريخ السبت الماضي من الجنوب، إذ شكّلا نزعاً فورياً لأي مشروعية لاستخدام ساحة الجنوب مجدداً ميدان تصفية حسابات أو بريداً متفجرا لتبادل الرسائل الإقليمية تحت ستار "المقاومة". وفي اعتقاد المعنيين أن هذه المواقف، كما الموقف المتقدم لرئيس الحكومة من طي صفحة سلاح "حزب الله" عشية التصعيد الأخير، تركت وستترك آثاراً بارزة في تعامل الدول المؤثرة مع مطالب لبنان الضاغطة لحمل إسرائيل على تجنّب تفجير الوضع أولاً، ومن ثم عودة تحريك المساعي الديبلوماسية الأميركية تحديداً لمعالجة المسارات الثلاثة التي سبق لنائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط المعنية بملف لبنان مورغان أورتاغوس أن حددتها قبل فترة وهي مسارات إطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل ومعالجة النقاط التي تحتلها في الجنوب وإطلاق المفاوضات حول الترسيم البري للحدود بين لبنان وإسرائيل. وتحدثت معلومات عن احتمال قيام أورتاغوس بزيارتها الثانية للبنان في الأيام المقبلة بعد زيارة لإسرائيل في إطار مواكبتها للتطورات بين لبنان وإسرائيل والتحضير لتحريك المفاوضات غير المباشرة بينهما. كما أن هذه التطورات ستكتسب طابع الأولوية في المحادثات التي ستجرى بين الرئيس عون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 28 آذار الحالي في قصر الاليزيه. ولعل ما تجدر الإشارة إليه أن أوساطاً سياسية ذهبت إلى التحذير من أن يكون استهداف المطلة من الأراضي اللبنانية جاء على يد "حزب الله"، رداً على مواقف الرئيس نواف سلام، إذ لفتت إلى أن نفي"حزب الله" لم يقنع لا الداخل ولا الخارج، كما لم يحقق الهدف منه الرامي إلى تخفيف وطأة التصعيد، بسبب اللغة المزدوجة للحزب، بل على العكس، جاء نفيه ليضع الدولة والجيش في المواجهة مع إسرائيل، تماماً كما فعل في المواجهات على الحدود الشرقية الشمالية مع الجيش السوري. وهذا ما حصل، إذ حمّلت إسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ، وهددت على لسان وزير دفاعها يسرائيل كاتس بمعادلة "بيروت مقابل المطلة". ولكن الأجواء المستقاة من المراجع الرسمية تعتبر أن الضربة الأخيرة تشكل إشارة إلى ضرورة استكمال إجراءات انتشار الجيش في الجنوب، ويدفعها إلى التمسك بتطبيق قرار حصرية السلاح، لأنه تبين، لا سيما بعد بيان النفي للحزب، أن أي سلاح خارج الدولة، سيورّط البلاد في حرب. وكتبت" نداء الوطن": فعلت الصواريخ فعلها في لبنان ، أكثر مما فعلت في إسرائيل، فحرَّكت هواجس ومخاوف وتسبّبت بارتدادات سارعت الدولة اللبنانية إلى لملمتها خشيةً من أن تسبِّب تصدعاً في اتفاق وقف إطلاق النار. فالصواريخ التي أطلِقَت السبت المنصرم بقيت "يتيمة الأب"، لم يتبناها أحد، لكن، في المقابل، لم يتم التعامل معها، على أنها "صواريخ منفردة"، على غرار "الذئاب المنفردة"، بل جرى تحميل مسؤولية إطلاقها إلى "حزب الله"، ولا سيما من الجانب الإسرائيلي الذي له مصلحة استراتيجية في تحميل المسؤولية لـ"الحزب"، لتكون لديه الذريعة للرد وتوسيع بنك أهدافه، بدليل أن وزير دفاعه سارع إلى وضع معادلة "بيروت في مقابل المطلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store