logo
مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

صيدا أون لاين٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع عن جهوزية بلاده «لإطلاق مفاوضات بين لبنان وسوريا لترسيم الحدود، ومكافحة إيران وأذرعها في المنطقة، من شأنها أن تساهم في استقرار سوريا ولبنان.
في المقابل، يجري الحديث من جديد عن مساع لإدخال مهام جديدة لليونيفل ضمن قرار التجديد لولايتها بعد أربعة أشهر، أبرزها منحها صلاحيات تقنية كتسيير محلّقات مراقبة وتركيب كاميرات متطورة على طول الحدود باتجاه الجانب اللبناني، علماً أن مقترح الكاميرات الذي أُسقط عام 2018 يعود بقوة بعد استهداف حزب الله لأعمدة التجسّس الإسرائيلية خلال حرب الإسناد.
وفي هذا السياق كتبت" الاخبار": مقترح آخر تمّ تجميده هو تثبيت أبراج مراقبة بريطانية عند الحدود الشرقية مع سوريا. وبحسب المصادر، لم تعد تلك الأبراج أولوية لدى
إسرائيل بعدما تقدّمت إلى محيط دمشق، وصارت أولويتها كشف ما تحت الأرض وليس ما فوقها.
وبعد وقف إطلاق النار، تمّ اقتراح نصب الأبراج البريطانية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ورصد ميزانية غربية لها.
ويبدو أن متعلقات الأبراج اللوجستية قد وصلت إلى لبنان، وهي مخزّنة على الأرجح لدى الجيش ، علماً أنه منذ تثبيت وقف إطلاق النار، تتشارك مُسيّرات الجيش وجيش العدو وأميركا وفرنسا، أجواء جنوبي الليطاني. وتحلّق مُسيّرات الجيش فوق خط النهر والمخيمات الفلسطينية.
ومن المهام التي تطالب بها اليونيفل، نقل وتفجير ذخائر ومنشآت المقاومة التي تعثر عليها خلال دورياتها وهو ما يرفضه الجيش. وتخشى مرجعيات لبنانية من تهديد أميركا بتعليق مساهمتها في موازنة اليونيفل البالغة حوالي نصف مليار دولار لدفع لبنان للموافقة على المهمات الجديدة.
وكانت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت ، وقبل توجّهها إلى السعودية الإثنين الماضي، زارت وزير الخارجية يوسف رجّي بعد زيارة لها إلى فلسطين المحتلة.
البيان المقتضب الصادر عن مكتب المنسّقة أشار إلى أن زيارة المملكة تأتي «في إطار مشاوراتها المستمرة مع الجهات الإقليمية والدولية والتركيز على بحث الفرص المتاحة أمام المجتمع الدولي لدعم لبنان في مساعيه لتعزيز دور الدولة، إضافة إلى دفع الجهود المبذولة لتنفيذ القرار 1701».
مصادر مطّلعة أدرجت زيارة بلاسخارت في «إطار الدور الذي تضطلع به السعودية أخيراً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان ضبط الوضع في الجانب اللبناني من الحدود».
وذكّرت بإعادة تصدّر المبادرة العربية للسلام المشهد في مواجهة الضغوط التي تُمارس على لبنان للتطبيع. ولمّحت المصادر إلى أن «خريطة التطبيع المتخيّلة ستمتد من السعودية إلى سوريا ولبنان، كما امتدّت سلة التطبيع الإماراتية إلى البحرين والسودان»،
ويقوم رئيس الحكومة نواف سلام، يرافقه وفد وزاري وأمني رفيع، بجولة تفقدية اليوم على المعابر الحدودية في منطقة البقاع، ولا سيما في المصنع والقاع، حيث سيطلع ميدانياً على الإجراءات المتّخذة، والتجهيزات المتوافرة، والاستعدادات القائمة على الأرض".
وقال مصدر واسع الاطلاع ل" نداء الوطن" أن "هذه الزيارة لا تندرج فقط في إطار العمل المؤسساتي، بل تحمل أبعاداً استراتيجية ورسائل مباشرة إلى الدول الشقيقة والصديقة مفادها أن لبنان بدأ فعلياً مرحلة جديدة من التشدد في ضبط المعابر، ولا سيما البرّية منها، وأنه لن يسمح بعد اليوم بأن تكون حدوده منفذاً للتهريب أو خرقاً للسيادة الوطنية".
ونقلت «اللواء» عن مصادر حكومية ان الرئيس نواف سلام سيقوم اليوم بجولة على منطقة البقاع للاشراف على الاجراءات الامنية المتخذة عند المعابر الحدودية مع سوريا. وقالت المصادر ان الرئيس سلام مع الوزراء المعنيين سيعقد اجتماعات في سرايا زحله وسرايا بعلبك، وسيقوم بجولة على المعبر الحدودي في المصنع لتفقد العمل في المعبر، ثم يتفقد الحدود مع سوريا للاشراف على انتشار الجيش وضبط التهريب والاطلاع على النشاط الزراعي، وسيتابع ايضا موضوع تلوُّث نهر الليطاني وتنظيفه، اضافة الى البحث في حل مشكلة القرى المهجَّرة التي يقطنها اللبنانيون وتقع في الجانب السوري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصادق: أُعيد تنشيط المدينة الرياضية بأبسط الإمكانات
الصادق: أُعيد تنشيط المدينة الرياضية بأبسط الإمكانات

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

الصادق: أُعيد تنشيط المدينة الرياضية بأبسط الإمكانات

كتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': تعود اليوم مدينة كميل شمعون الرياضية إلى الحياة بعد سنوات من الإهمال، من خلال تأهيل أرضية الملعب وجعلها صالحة لإقامة المباريات بالحد المطلوب، بكلفة لم تتجاوز 80 ألف دولار، في وقت كان يُطلب سابقًا مئات الآلاف من الدولارات لصيانة مماثلة، ما يكشف بوضوح حجم الفساد والهدر والسرقات التي كانت تُمارس خلف الكواليس. هذا الصرح الوطني أُعيد تنشيطه بأبسط الإمكانات، حين توافرت النية الصادقة والإرادة، آملين أن تبادر الوزارة سريعًا إلى تعيين مجلس إدارة للمنشآت الرياضية، كي تستعيد منشآتنا الحياة من جديد'.

ترامب لم يُنادِ ولي العهد السعودي باسم جوني بل كان يُخاطب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FactCheck#
ترامب لم يُنادِ ولي العهد السعودي باسم جوني بل كان يُخاطب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FactCheck#

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب لم يُنادِ ولي العهد السعودي باسم جوني بل كان يُخاطب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FactCheck#

أثارت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعوديةّ منتصف أيار/مايو الحالي اهتماماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة تخلّله ظهور أخبار مضّلّلة لاقت انتشاراً واسعاً. في هذا السياق، نشرت صفحات وحسابات فيديو قيل إنّه يُظهر ترامب ينادي وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان "جوني". لكن هذا الادّعاء غير صحيح. فالفيديو مُجتزأ، وكان ترامب يُخاطب رئيس الاتّحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. يظهر في الفيديو المتداول على موقعي فايسبوك و أكس دونالد ترامب على منصّة وهو يقول "قف جوني، شكراً لك جوني"، ثم يظهر وليّ العهد السعودي واقفاً يصفّق. وجاء في التعليقات أن الفيديو يُظهر الرئيس الأميركي مُخاطباً محمد بن سلمان باسم "جوني"، في ما اعتُبر انتقاصاً من شأنه. وحاز هذا المنشور مئات المشاركات وآلاف التعليقات والتفاعلات على مواقع التواصل في منطقة الشرق الأوسط. وجاء التداول بهذا الفيديو بعد زيارة ترامب إلى السعودية، ضمن جولة خليجيّة، منتصف أيار/مايو الحالي. وفي كلمة ألقاها ترامب هناك، أشاد بوليّ العهد السعودي. وأعلن رفع العقوبات عن سوريا بعدما استمع إلى ندائه، وكذلك نداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقد وقّعت الولايات المتحدة والسعودية صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، ضمن سلسلة اتفاقيات، من بينها استثمار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي. ورحّب ترامب بالوعد الذي قدمه محمد بن سلمان، باستثمار 600 مليار دولار، وقال مازحاً إن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. في هذا السياق، نُشر الفيديو الذي قيل إنّه يُظهر ترامب منادياً محمد بن سلمان "جوني". لكن هذا الفيديو مُجتزأ. فهذه العبارات قالها ترامب فعلاً في خطابه في الرياض في 13 أيار/مايو، لكنّه لم يكن يُخاطب بها وليّ العهد السعودي، بل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. وبحسب النسخة الكاملة من الفيديو ، الذي بثّته وسائل إعلام عربيّة وأميركيّة وحول العالم، وجّه ترامب كلامه إلى جياني إنفانتينو قائلاً "سيُنظّم كأس العالم هنا. جياني قف، شكراً لك، لقد قمت بعمل رائع". (أرشيف). ثم وقف كلّ الحضور بمن فيهم وليّ العهد السعوديّ للتصفيق لجياني إنفانتينو. وقد نالت السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من المخاوف المتعلقة بسجّلها في حقوق الإنسان، والمخاطر على العمال المهاجرين، علماً أن الملفّ السعودي كان المرشّح الوحيد للاستضافة. وسبق أن أصدرت هيئة مكافحة الإشاعات تقريراً يُفنّد هذا الخبر المضلّل في 19 أيار/مايو.

موديز" تؤكد تصنيف لبنان عند C... ماذا يعني ذلك؟
موديز" تؤكد تصنيف لبنان عند C... ماذا يعني ذلك؟

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

موديز" تؤكد تصنيف لبنان عند C... ماذا يعني ذلك؟

أكدت وكالة "موديز" تصنيف لبنان عند مستوى "C"، وهو ما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية العميقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2019. ويشير التصنيف إلى توقعات "موديز" بأن تتجاوز الخسائر التي تكبدها حاملو السندات اللبنانية 65 في المئة. يعيش لبنان منذ عام 2019 أزمةً ماليةً غير مسبوقة، تفاقمت مع إعلان البلاد التخلف عن سداد ديونها السيادية في آذار 2020. وقد أدت هذه الأزمة إلى انهيار العملة الوطنية، وتضخم جامح، وتدهور كبير في الخدمات الحكومية. وعلى الرغم من محاولات الإصلاح المتكررة، فإن البلاد لم تتمكَّن من الخروج من هذه الدوامة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين والاقتصاد بشكل عام. يشير تقرير "موديز" الأخير الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نواف سلام، التي تولت مهامها في 8 شباط 2025، بدأت في معالجة بعض التحديات. ومع ذلك، لا تزال البلاد تواجه عقبات كبيرة، أبرزها الحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للديون الحكومية، والمصرف المركزي، والقطاع المصرفي التجاري. ويعد الحصول على الدعم الخارجي الرسمي، من صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي، مشروطاً بتنفيذ هذه الإصلاحات. العقبة الرئيسية ذكرت "موديز" أن بعض الخطوات الإيجابية قد اتُّخذت أخيراً، بما في ذلك التعديلات على قانون السرية المصرفية التي وافق عليها مجلس النواب في 24 نيسان 2025، التي تسمح للمنظمين بالوصول إلى سجلات مصرفية لمدة 10 سنوات. كما وافق مجلس الوزراء في 12 نيسان 2025 على مشروع قانون لإعادة هيكلة القطاع المصرفي في البلاد، بهدف حماية صغار المودعين خلال عملية إعادة الهيكلة المصرفية. وتعدُّ هذه الخطوات أساسيةً لتلبية شروط المساعدة الدولية. يظل التحدي الأكبر هو كيفية توزيع الخسائر الهائلة، التي تقدر بأكثر من 70 مليار دولار على مستوى النظام، بين الحكومة، والمصرف المركزي، والمقرضين، والمودعين. وقد تعثَّرت جهود الإصلاح السابقة؛ بسبب عدم التوصُّل إلى اتفاق حول هذه المسألة الحساسة، مما يؤكد صعوبة التوصُّل إلى حلول توافقية. الوضع الاقتصادي بعد انكماش حاد بنسبة 25 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2020، شهد الاقتصاد اللبناني استقراراً مؤقتاً، قبل أن ينكمش مرة أخرى بنسبة 7.5 في المئة في عام 2024؛ بسبب اندلاع الأعمال العدائية الشديدة على الأراضي اللبنانية. وتتوقَّع "موديز" انتعاشاً اقتصادياً معتدلاً في عام 2025، مع نمو متوقع بنسبة 2.5 في المئة، ومزيد من الارتفاع إلى 3.5 في المئة في عام 2026، مع إمكانية تحقيق توقعات أفضل في حال التوصُّل إلى اتفاق سريع بشأن الإصلاحات. آفاق التصنيف وترى "موديز" أنه من غير المرجح أن يتحرَّك تصنيف لبنان عن مستواه الحالي قبل اكتمال إعادة هيكلة الديون، نظراً لحجم التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الكبيرة، وتوقعات الوكالة بخسائر كبيرة جداً. وأي تحرك تصاعدي في التصنيف السيادي للبنان بعد إعادة هيكلة الديون سيعتمد على وتيرة الإصلاح المالي والمؤسسي، وقدرة الحكومة على توليد الإيرادات، وتكيُّف الاقتصاد مع نموذج نمو جديد. وشرط أساسي آخر للترقية الكبيرة هو أن تتطوَّر المحركات الرئيسية لديناميكيات ديون البلاد - مثل النمو الاقتصادي، وأسعار الفائدة، والالتزامات الطارئة الناجمة عن المؤسسات الحكومية الخاسرة، والقدرة على توليد وتحقيق فوائض أولية كبيرة ومستدامة - بطريقة تضمن استدامة الدين في المستقبل، وبالتالي تقليل مخاطر التخلف عن السداد مرة أخرى. ويشير مؤشر "موديز" لتأثير ائتمان الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (CIS-5) إلى أن التصنيف أقل بكثير مما سيكون عليه بخلاف ذلك لو لم تكن مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية موجودة. فقيود الحوكمة المادية، إلى جانب الانخفاض السريع في مستويات الثروة والميزانية الحكومية المستنفدة، يؤديان إلى ضعف المرونة في مواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store