logo
#

أحدث الأخبار مع #بيرقدارتيبي2

تركيا تقتحم الصناعة الحربية الأوروبية.. تصنيع مسيّرات في إيطاليا.. وحاملة طائرات لتعزيز حضورها في المتوسط
تركيا تقتحم الصناعة الحربية الأوروبية.. تصنيع مسيّرات في إيطاليا.. وحاملة طائرات لتعزيز حضورها في المتوسط

أخبارنا

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

تركيا تقتحم الصناعة الحربية الأوروبية.. تصنيع مسيّرات في إيطاليا.. وحاملة طائرات لتعزيز حضورها في المتوسط

أخبارنا : تسعى تركيا إلى التعاون والإنتاج الحربي في قلب القارة الأوروبية بالرهان على بلدين، وهما إيطاليا، التي ستُصنّع فيها طائرات مسيّرة، وإسبانيا، التي ستنسّق معها من أجل بناء حاملات طائرات لتنافس في البحر المتوسط قوى بحرية كبرى مثل فرنسا والولايات المتحدة وروسيا. كانت دول أوروبية كثيرة ترغب في اقتناء الدرونات التركية، ومنها ألمانيا، إلا أن الكبرياء التاريخي يمنعها من ذلك وكانت الشركة التركية للصناعة العسكرية "بايكار' قد استحوذت على نظيرتها الإيطالية "بياجيو' لصناعة الطائرات، نهاية السنة الماضية، وتطلبت المصادقة الأولية على الصفقة وقتًا ومفاوضات بسبب مراعاة الأمن القومي الإيطالي، وتحفّظ بعض الدول الأخرى مثل فرنسا. وفي هذا الصدد، أورد الموقع العسكري "غالكسيا ميلتاري'، هذه الأيام، بعد التوقيع النهائي على عملية الاستحواذ والشراء الرسمي، منذ أسابيع فقط، خبر عزم الشركة التركية بدء إنتاج الطائرات المسيّرة "بيرقدار تي بي 2' وكذلك "أكنسي'، وهي من الدرونات الأكثر تطورًا في العالم في الوقت الراهن، إلى جانب درونات كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا. ومن ضمن ما ستربحه الشركة التركية هو التنسيق مع شركة "ليوناردو' للصناعات الفضائية والطيران من أجل تركيب رادار على الدرونات التركية، الأمر الذي سيجعلها أكثر تطورًا وفي قائمة أهم الدرونات العالمية بلا منازع. وعمليًا، يعتبر القرار منعطفًا، بحكم أن دولة من الجنوب ستبدأ بتصنيع أسلحة متطورة في دولة متقدمة في الصناعة الحربية، وتُعدّ من الدول السبع الكبار، وهي إيطاليا. وكانت دول أوروبية كثيرة ترغب في اقتناء الدرونات التركية، ومنها ألمانيا، إلا أن الكبرياء التاريخي يمنعها من ذلك، بعد بدء تصنيع الدرونات التركية في أوروبا، ورهان الاتحاد الأوروبي على تركيا لتكون ضمن الجيش الأوروبي، الذي تقرر إنشاؤه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض مستوى الدفاع عن أوروبا. وقد اشتهرت الدرونات التركية باستعمالها من طرف القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا في الحرب الدائرة بينهما. ويُعدّ "بيرقدار تي بي 2' الدرون الأكثر مبيعًا في العالم الآن. وفي ملف صناعي حربي آخر، تتخذ طموحات تركيا البحرية منعطفًا حاسمًا مع تأكيد رئاسة هيئة الصناعات الدفاعية التركية على المضي قدمًا في مشروع مشترك مع إسبانيا لتطوير حاملة طائرات بطول 300 متر، وفقًا لما أوردته منذ أيام صحيفة "ديلي صباح' الصادرة في إسطنبول. ستصبح حاملة الطائرات الجديدة أكبر سفينة حربية تركية حتى الآن، وتتجاوز حاملة الطائرات التركية "الأناضول'، التي يبلغ طولها 232 مترًا تقريبًا، كما أنها تتفوق على معظم السفن الهجومية البرمائية الأوروبية. من ضمن ما ستربحه الشركة التركية التنسيق مع شركة ليوناردو للصناعات الفضائية والطيران من أجل تركيب رادار على الدرونات التركية وتنوي تركيا صناعة حاملات الطائرات رفقة الشركة الإسبانية "نفانتيا'، وقد جرى التعاون بينهما في صنع السفينة الأولى "الأناضول'. وكانت هذه الأخيرة مصممة لاستعمال المقاتلة الشبحية "إف-35″، لكن شراء تركيا لأنظمة الدفاع الجوي "إس-400' دفع بواشنطن إلى إقصائها من مشروع المقاتلة، وبالتالي قررت وزارة الدفاع التركية جعل سفينة "الأناضول' مخصصة للطائرات المروحية والدرونات. غير أن حاملات الطائرات المقبلة ستكون مصممة لكل أنواع السلاح الجوي من مقاتلات ودرونات وطائرات مروحية. من الناحية الإستراتيجية، يُمثّل هذا المشروع إعادة تقويم مهمة لعقيدة أنقرة البحرية والجيوسياسية. ففي البحر الأبيض المتوسط، حيث تشتد المنافسة على النفوذ البحري، ستُعزز حاملة الطائرات هذه من قوة الردع والمرونة العملياتية لتركيا، لا سيما في المناطق البحرية المتنازع عليها. كما سيؤثر وجودها على توازن القوى في البحر الأسود، حيث يواصل حلف شمال الأطلسي وروسيا والدول الساحلية الأخرى صراعها وسط ديناميكيات معقدة.

تركيا تواجه PKK.. هل يكفي حل التنظيم الإرهابي لنفسه وإلقاء سلاحه؟ (تقرير)
تركيا تواجه PKK.. هل يكفي حل التنظيم الإرهابي لنفسه وإلقاء سلاحه؟ (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

تركيا تواجه PKK.. هل يكفي حل التنظيم الإرهابي لنفسه وإلقاء سلاحه؟ (تقرير)

تُظهر تركيا قوة عسكرية وسياسية متصاعدة في مواجهة تنظيم (PKK)، المصنف كتنظيم إرهابي من قبلها. ومع إعلان الحزب في 12 أيار/مايو 2025 حل نفسه وإلقاء سلاحه، تبرز تساؤلات حول مدى كفاية هذه الخطوة لتلبية متطلبات تركيا، وما هي الآليات التي ستعتمدها تركيا بالتعاون مع العراق وإقليم شمالي العراق لإنهاء هذا الملف نهائيًا. عززت تركيا خلال العقد الماضي قدراتها العسكرية، مستفيدة من تقنيات الطائرات المسيرة، مثل 'بيرقدار تي بي 2″، والعمليات العابرة للحدود شمالي العراق وسوريا. عمليات مثل 'مخلب النمر' و'مخلب السيف' استهدفت معاقل التنظيم الإرهابي في جبال قنديل، مما أضعف بنيته العسكرية بشكل كبير. ووفقًا لتقارير رسمية، دمرت تركيا مئات المواقع التابعة للتنظيم الإرهابي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد، مما دفع قيادة التنظيم الإرهابي إلى إعلان حل نفسها تحت الضغط العسكري المتواصل. وجود أكثر من 80 قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق يعكس التزام أنقرة بمراقبة التنظيم عن كثب. هذه القواعد، إلى جانب التنسيق الأمني مع بغداد وأربيل، منحت تركيا تفوقًا استراتيجيًا في تتبع تحركات التنظيم الإرهابي وتفكيك بناه التحتية. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد مراراً على أن تركيا لن تتهاون حتى يتم القضاء على 'آخر إرهابي'، مشيرًا إلى أن إلقاء السلاح ليس سوى خطوة أولية. سياسيًا، نجحت تركيا في عزل التنظيم الإرهابي إقليميًا ودوليًا، في حين أن التعاون مع العراق، الذي أدرج التنظيم الإرهابي ضمن المنظمات المحظورة لأول مرة، عزز موقف أنقرة. كما ساهمت الضغوط التركية على الدول الأوروبية في الحد من أنشطة التنظيم الإرهابي في أوروبا، حيث كان يجمع الأموال ويروج لأجندته. مبادرة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، بدعم من أردوغان، دفعت زعيم التنظيم الإرهابي المسجون عبد الله أوجلان، إلى الدعوة لتفكيك التنظيم الإرهابي خلال مؤتمر قنديل بين 5 و7 أيار/مايو 2025. غازي حسين، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أوضح في تصريحاته لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أهمية التنسيق الأمني والسياسي في إنهاء ملف التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن تركيا تمتلك القدرة على مراقبة تنفيذ القرار. وقال حسين، إن 'الموضوع لا يتعلق فقط بالعراق وإقليم كردستان، حيث توجد اتفاقيات مهمة للتنسيق الأمني بين بغداد وأنقرة، وكذلك بين أربيل وأنقرة، المسألة تتعلق بدعوة عبد الله أوجلان لحل الحزب والتخلي عن الكفاح المسلح، والتوجه نحو الديمقراطية كمنهج واستراتيجية لضمان الحقوق الكردية في تركيا، عبر المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق الدستور'. وأضاف 'ننتظر الآن إجراءات تركيا لتمهيد عودة المقاتلين دون ملاحقتهم، مع استيعابهم تدريجيًا في المؤسسات المختلفة، بما يضمن حقوق الأكراد في إدارة ذاتية أو أي شكل دستوري آخر، فالمهم اليوم هو تفكيك حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه حل نفسه، حيث توجد شمالي العراق أكثر من 80 قاعدة عسكرية تركية قادرة على متابعة تنفيذ نزع السلاح وعودة أعضاء الحزب إلى حياة طبيعية، سواء من سوريا أو شمال العراق إلى تركيا، أو حتى من الدول الأوروبية'. وتعتمد تركيا على تعاون وثيق مع العراق وإقليم شمالي العراق لضمان تنفيذ قرار حل التنظيم الإرهابي. و تشمل الآلية: مراقبة نزع السلاح: تستخدم تركيا قواعدها العسكرية شمالي العراق لمراقبة تفكيك معسكرات التنظيم الإرهابي ومستودعات أسلحته. عودة المقاتلين: بعد ضمان عدم ملاحقتهم، سيتم استيعاب المقاتلين في الحياة المدنية، سواء في تركيا أو العراق أو أوروبا. إصلاحات سياسية محدودة: تدرس تركيا إصلاحات دستورية لضمان حقوق الأكراد، لكنها مشروطة بتفكيك التنظيم الإرهابي بالكامل. تنسيق إقليمي: تعزز تركيا تعاونها مع بغداد وأربيل لمنع أي محاولات لإعادة تنظيم التنظيم الإرهابي. وعلى الرغم من تفوق تركيا العسكري والسياسي، تواجه تحديات مثل: عدم الثقة: سبق للتنظيم الإرهابي أن أعلن وقف إطلاق النار عدة مرات دون التزام، مما يثير شكوك أنقرة. الجناح السوري: تنظيم PKK/PYD الإرهابي، الفرع السوري للتنظيم الإرهابي، قد لا تلتزم بقرار الحل. المطالب السياسية: طلبات التنظيم الإرهابي برفع العزلة عن أوجلان قد تعقد المفاوضات. عبد الكريم العمر، الناشط السياسي، أكد في حديثه لـ 'وكالة أنباء تركيا'، على أن 'تركيا تسعى إلى القضاء التام على الحزب ككيان، وليس فقط نزع سلاحه'. وأضاف موضحاُ 'لا شك أن إلقاء السلاح خطوة أولى ترضي تركيا، لكنها تسعى إلى إنهاء وجود PKKكتنظيم إرهابي، سواء كتجمع عسكري أو سياسي'. وتابع أن 'الهدف الأساسي هو نزع السلاح، كما دعا إليه عبد الله أوجلان، وهي خطوة ترحب بها تركيا وتسعى إلى تحقيقها، لكن أنقرة تريد إنهاء هذا التجمع ككيان سياسي أو عسكري بالكامل'. تُظهر تركيا قوتها في مواجهة PKK الإرهابي من خلال تفوقها العسكري والسياسي، مدعومة بتنسيق إقليمي غير مسبوق. ويرى مراقبون، أن إلقاء السلاح خطوة مهمة، لكن أنقرة تصر على تفكيك التنظيم الإرهابي بالكامل كشرط للاستقرار، وبالتالي فإن التعاون مع العراق وإقليم شمالي العراق، إلى جانب الضغط العسكري والسياسي، يضع تركيا في موقف قوي لإنهاء هذا الصراع الطويل.

بيرقدار تي بي 3 تدخل تاريخ الطيران بإقلاعها من مدرج قصير
بيرقدار تي بي 3 تدخل تاريخ الطيران بإقلاعها من مدرج قصير

صوت بيروت

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت بيروت

بيرقدار تي بي 3 تدخل تاريخ الطيران بإقلاعها من مدرج قصير

انضم النموذج الأولي الرابع من الطائرة التركية المسيرة 'بيرقدار تي بي 3″، لاختبارات الإقلاع والهبوط من سفينة 'أناضولو' البرمائية الهجومية. ودخلت 'بيرقدار تي بي 3' تاريخ الطيران العالمي بوصفها أول طائرة مسيرة تقلع وتهبط من سفينة ذات مدرج قصير بعد أن اجتازت اختبار أول إقلاع وهبوط على سفينة 'أناضولو' قبالة سواحل موغلا نهاية 2024. ونفذت الطائرة 24 طلعة إقلاع وهبوط على السفينة منذ نهاية 2024. وشارك رئيس مجلس إدارة شركة بايكار المطورة للطائرة، سلجوق بيرقدار، الجمعة، في اختبارات الإقلاع والهبوط للنموذج الأولي الرابع من الطائرة. وأشرف قائد القوات البحرية التركية، أرجُمنت تاتلي أوغلو، على الاختبارات من محطة التحكم الأرضية. وتعتبر شركة بايكار، من أكبر الشركات المصنعة للطائرات المسيرة في العالم، إذ وقعت اتفاقيات تصدير مع 34 دولة لطائرة بيرقدار 'تي بي 2″، ومع 11 دولة لطائرة 'أقنجي تيها' التكتيكية. وسجلت الشركة إيرادات بقيمة 1.8 مليار دولار خلال العام 2023، والرقم ذاته خلال العام 2024.

تركيا وواشنطن هل من خلاف حول وحدة الصومال؟
تركيا وواشنطن هل من خلاف حول وحدة الصومال؟

الميادين

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

تركيا وواشنطن هل من خلاف حول وحدة الصومال؟

علاقات تركيا بالصومال قديمة؛ منذ أن ساعدت أنقرة واشنطن في تدخلها العسكري في الصومال عام 1993، واليوم ترسخ تركيا نفسها بديلاً من فرنسا في البلدان الأفريقية التي يتم الانسحاب منها. للصومال موقع محوري في استراتيجية أنقرة الأفريقية، بفضل موقعه على طول طرق تجارية حيوية، وامتلاكه موارد نفطية غير مستغلة. تطورت العلاقة بين الصومال وتركيا عبر المساعدات الإنسانية منذ عام 2011 لتصبح أكثر استراتيجية،إذ أصبحت مقديشو تعدّ المركز الرئيسي للوجود التركي. موّلت أنقرة مشاريع حيوية شملت إعادة تأهيل مطار آدم عدي الدولي في مقديشو، تحديث ميناء العاصمة ليصبح أكثر كفاءة وبناء بنية تحتية صحية متطورة. ضمنت أنقرة تدريجياً هيمنة مباشرة على قطاعات استراتيجية من الاقتصاد الصومالي، وحصلت شركات تركية مقربة من حكومة إردوغان على امتيازات طويلة الأجل من دون مناقصات لإدارة البنية التحتية الرئيسية. وإلى جانب تشغيل الموانئ والمطارات، تمنح هذه السيطرة تركيا نفوذاً سياسياً واقتصادياً كبيراً، إذ إن من يتحكم في هذه البنى التحتية يمتلك تأثيراً واسعاً على حكومة مقديشو. وكانت تركيا قد استثمرت في المجالين الديني والتعليمي في أفريقيا، وهي تعدّ قطاع التعليم أداة لاختراق ثقافي واقتصادي طويل الأمد. أعطت منحاً تعليمية لشبان صوماليين في الجامعات التركية، وموّلت مدارس وبرامج تعليمية داخل الصومال، أسست خلالها شبكة علاقات من كوادر مهنية عليا تلقوا التعليم في تركيا منهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال صوماليون. افتتحت تركيا قاعدة عسكرية ضخمة في مقديشو في أيلول/ سبتمبر 2017، بالقرب من الميناء والمطار، ما يجعلها أكبر منشأة عسكرية تركية خارج البلاد. تلقى معظم الجنود التدريب، وتم الاهتمام بالنخبة مثل "كوماندوز غورغور" التابع للجيش. الهدف المعلن لهذا الوجود العسكري المكثف هو مساعدة الصومال في محاربة الحركات الجهادية، ولا سيما تهديد حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة النشطة منذ عام 2006. زوّدت تركيا حكومة مقديشو بأسلحة متطورة، وعلى رأسها الطائرات المسيّرة الهجومية "بيرقدار تي بي 2 "، وجرى تعزيز الوجود العسكري التركي في الصومال، وأبرمت معاهدة تعاون عام 2016 في مجالي الطاقة والتعدين بين البلدين، ركزت على احتياطات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، صادقت تركيا رسمياً على تلك الاتفاقية بعد سنوات، وعمل الصومال على قانون جديد للنفط، وأنشأ هيئة البترول الصومالية وتمّت دعوة شركة البترول التركية الحكومية رسمياً لإجراء عمليات استكشاف الهيدروكاربون في المياه الصومالية. 26 نيسان 11:10 24 نيسان 09:45 تعمل تركيا على إعادة بناء سلاح بحري فعّال، ويقوم مستشارون بتدريب عناصر خفر السواحل الصوماليين، لحماية الاستثمارات التركية من تهديدات القرصنة النشطة في المنطقة، أو العمليات المرتبطة بالنزاعات الإقليمية. حاولت تركيا العمل كوسيط لحل النزاعات بين الحكومة المركزية الصومالية والمناطق ذات النزعة الانفصالية مثل أرض الصومال. وهدفت إلى إعادة توحيد البلاد أو على الأقل إيجاد صيغة تفاهم مشتركة. لكي توازن أيضاً بين مصالحها ومصالح قوى إقليمية أخرى، وعلى رأسها إثيوبيا التي تعدّ اليوم شريكاً لكل من مقديشو وأنقرة، حاولت العمل لضمان استقرار الصومال وكان البرلمان التركي قد وافق في يوليو\ تموز 2024 على مقترح وقّعه الرئيس رجب طيب إردوغان، ينص على نشر قوات تركية في مناطق في الصومال تحددها الدولتان بشكل مشترك بما يشمل مناطق نفوذ بحرية صومالية، لمدة عامين. وقّعت تركيا اتفاقات دفاعية مع عدد من الدول في مختلف أنحاء القارة، بما في ذلك الصومال وليبيا وكينيا ورواندا وإثيوبيا ونيجيريا وغانا. يوجد في بعضها، مجموعات كحركة "الشباب" في الصومال و"بوكو حرام" في نيجيريا و"جيش الرب للمقاومة" الذي نشأ في أوغندا. إلا أن احتمال تعرُّض الوجود التركي في الصومال لهجمات إرهابية، أو حتى جرّ تركيا إلى معركة مع حركة الشباب وارد، خصوصاً مع إعلان الحركة، رفضها لهذه الاتفاقية واعتبارها باطلة، وأن الهدف منها هو توسيع الهيمنة التركية في المنطقة. وقد تعرَّضت المصالح التركية سابقاً لهجمات عدة من قبل حركة "الشباب" طالت سفارتها، ومكتب الطيران التركي، وعدداً من رجال الأعمال الأتراك، وقاعدتها العسكرية. غموض مستقبل التوتر الحاصل حالياً بين أنصار الله والقوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وباب المندب، واحتمال تعقُّد الأمور يبدو وارداً، إذ إن الموقع الجغرافي للصومال، على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، يشكل جزءاً من القرن الأفريقي، يحدّه من الشمال خليج عدن اليمني وجيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، والمحيط الهندي شرقاً، وكينيا جنوباً. وبين الصومال واليمن ممرٌ مائي لطالما قطعه اللاجئون اليمنيون والصوماليون بزوارقهم خلال رحلات لجوئهم من اليمن إلى الصومال وبالعكس. للولايات المتحدة حالياً قاعدة في جيبوتي المجاورة، إلى جانب عمليات عسكرية صينية وأوروبية". أرض الصومال ستكون بالنسبة إلى الأميركيين خياراً أقل ازدحاماً لمراقبة الممر المائي، وشن ضربات محتملة ضد أهداف الحوثيين في اليمن". وفق الصحف العالمية، فإن ممثلين عن الصومال وعن أرض الصومال أرسلوا رسائل إلى ترامب خلال الفترة الماضية، يعرضون عليه فرصاً للاستثمار العسكري والاستراتيجي مقابل تمتين علاقات الولايات المتحدة معهما. تسعى أرض الصومال إلى إبرام صفقة مع ترامب يتم بموجبها استئجار الولايات المتحدة للميناء ومهبط الطائرات مقابل حصولها على الاعتراف باستقلالها الذي طال انتظاره". وتتضمن الصفقة التي يفكر فيها المسؤولون في أرض الصومال، وفق ما تنقل صحيفة "نيويورك تايمز"، إنشاء قاعدة عسكرية أميركية على طول ساحل الإقليم الممتد لـ500 ميل، والمطل على خليج عدن، ومن شأن هذا "أن يمنح الولايات المتحدة حضوراً حيوياً على طريق ملاحي رئيسي، ونقطة مراقبة استراتيجية لمراقبة الصراعات في المنطقة، ومن المفيد القول إن أول عمل عسكري قام به ترامب بعد توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، شن غارات جوية قال إنها تستهدف "إرهابيين" يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال. وكانت قد صدرت في صيف 2023، وثيقة ضخمة بعنوان "مشروع 2025: مشروع الانتقال الرئاسي"، أعدّها أكثر من 140 من كبار المحافظين الجمهوريين، وتشكل خريطة طريق لسياسات دونالد ترامب. لم تذكر من القارة الأفريقية سوى بلدين فقط، هما جيبوتي وأرض الصومال، وهو ما يعكس عادة تقييم العلاقة مع جيبوتي؛ بسبب ما تعدّه "انحيازاً متزايداً لبكين"، وتُوصي صراحة بأن تدرس واشنطن الاعتراف بأرض الصومال كموقع بديل قادر على استضافة الوجود الأميركي، وتعزيز القدرات الاستخبارية والعسكرية في مواجهة الصين وإيران والحوثيين. فيما صرّح نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، كريستوفر لاند، بتاريخ 7 نيسان/ أبريل 2025، بأن بلاده تدرس إقامة علاقات دبلوماسية مباشرة مع أرض الصومال وهو تحوّل نوعي في لغة الخطاب الأميركي، التي كثيراً ما شددت على التمسك بوحدة الصومال. وتعد مصر من أبرز الدول المتضررة من الاعتراف المحتمل، نظراً لاعتبارات متشابكة عدة؛ فالقاهرة ترى في أي تمدد إثيوبي في البحر الأحمر تهديداً للأمن القومي المصري، إلى جانب ذلك، يُهدد الاعتراف الأميركي بأرض الصومال بتقويض الوساطة التركية، التي نجحت في كانون الأول/ديسمبر 2024 في التوصل إلى تفاهم بين مقديشو وأديس أبابا، الذي يقضي بوقف التصعيد، وتأجيل تنفيذ الاتفاق البحري إذ إن واشنطن، في حال الاعتراف، ستُفرغ المبادرة التركية من مضمونها، وتفتح الباب لتصعيد سياسي، وربما عسكري جديد، في المنطقة.

الجزائر تُبعد مهاجرين غير نظاميين خوفاً من اعتداءات محتملة
الجزائر تُبعد مهاجرين غير نظاميين خوفاً من اعتداءات محتملة

أخبار ليبيا 24

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا 24

الجزائر تُبعد مهاجرين غير نظاميين خوفاً من اعتداءات محتملة

أخبار ليبيا 24 الجزائر تُبعد مهاجرين أفارقة وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية مع جيرانها في خطوة استباقية، نقلت السلطات الجزائرية مئات المهاجرين غير النظاميين من دول الساحل إلى مراكز إيواء مؤقتة، في إجراء وُصف بأنه 'احترازي' لحمايتهم من أي اعتداءات محتملة، وذلك في ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وثلاث من دول جوارها الأفريقي، خاصة مالي. ولاحظ سكان العاصمة الجزائرية اختفاء العشرات من الأطفال والشباب المهاجرين الذين اعتادوا العمل في تنظيف زجاج السيارات أو التسول في الشوارع الرئيسية، كما غابوا عن مواقع البناء والأشغال العامة التي كانوا يشكلون فيها عمالة رخيصة. وأكدت مصادر حكومية أن هؤلاء المهاجرين نُقلوا إلى مراكز إيواء توفر لهم المأوى والرعاية الصحية، في إطار 'حملة إنسانية' تهدف إلى حمايتهم من أي أعمال عنف قد تتعرض لها جالياتهم. أزمة دبلوماسية تهدد الأمن جاءت هذه الإجراءات في سياق توتر غير مسبوق بين الجزائر ومالي، بعد إسقاط طائرة مسيرة مالية من نوع 'بيرقدار تي بي 2' داخل المجال الجوي الجزائري أواخر مارس الماضي. بينما أصرت باماكو على أن الطائرة كانت تقوم بمهمة مراقبة داخل حدودها، واتهمت الجزائر بـ'العدوان'، مما دفعها إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية واستدعاء سفيرها. ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، إذ سرعان ما حذت بوركينا فاسو والنيجر حذو مالي، في خطوة أظهرت انقساماً إقليمياً حاداً. وردت الجزائر بإعلانها عدم تعيين سفير جديد في بوركينا فاسو، كما رفعت النزاع إلى مجلس الأمن الدولي. مهاجرون بين مطرقة الترحيل وسندان العنصرية منذ سنوات، تشن قوات الأمن الجزائرية حملات دورية لترحيل المهاجرين غير النظاميين، خاصة من النيجر، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القادمين عبر الحدود. إلا أن هذه الحملات لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة بعد إلغاء حكومة النيجر –التي جاءت بعد انقلاب 2023– قانوناً كان يجرم تهريب البشر، مما فتح الباب أمام تدفق أكبر للمهاجرين نحو الجزائر ومن ثم إلى أوروبا. في الوقت الحالي، يبقى مصير آلاف المهاجرين الأفارقة في الجزائر مجهولاً، بين مخاوف من ترحيل قسري ومخاطر العنف المحتمل، في وقت تشهد فيه المنطقة واحدة من أخطر الأزمات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store