logo
#

أحدث الأخبار مع #جاكجندو،

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة: مستقبل الدفاع العسكري؟
الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة: مستقبل الدفاع العسكري؟

النهار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة: مستقبل الدفاع العسكري؟

كتب جاك جندو، رائد أعمال وخبير في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والرئيس التنفيذي لشركة "Brain Digits" ، لـ"النهار": لم تعد الحروب الحديثة تُخاض فقط بالجيوش والذخائر، بل أصبحت ساحات القتال أكثر تعقيداً، تتحرك فيها الخوارزميات بقدر ما تتحرك فيها الدبابات. في عالمٍ يتسارع فيه التطور الرقمي، يُعيد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة رسم ملامح الجيوش وطرق الدفاع، ويُحدث تحوّلاً جذرياً في طبيعة التهديدات، وسبل الردع، ونماذج التحالفات. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي موازين القوى؟ القيادة الذكية: من خلال أنظمة تحليل البيانات اللحظية، تستطيع غرف العمليات اتخاذ قرارات تكتيكية أسرع وأكثر دقة، ما يمنح القادة رؤية آنية لساحات المعارك، ويقلل من الخسائر البشرية. الروبوتات والمسيّرات: لم تعد الطائرات بدون طيار مجرد أدوات مراقبة، بل أصبحت منصات قتالية ذكية قادرة على تحليل الأهداف، التنبؤ بالحركات، وتنفيذ المهام بقرارات شبه مستقلة. المحاكاة والتدريب: تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي تُستخدم اليوم في تدريب الجنود على سيناريوهات واقعية ومعقدة دون المخاطرة بأرواحهم، مما يرفع من جهوزية القوات وكفاءتها. الردع بالتحليل التنبؤي: تعتمد الجيوش الحديثة على خوارزميات تتنبأ بمسار التهديدات والهجمات السيبرانية قبل حدوثها، وتستبقها بردود وقائية محسوبة. التكنولوجيا الناشئة: ما بعد الذكاء الاصطناعي الأسلحة الموجهة بالتعلم الآلي: أنظمة تسليح ذكية يمكنها التكيّف والتعلم من البيئة القتالية، وتحديث سلوكها وتكتيكاتها بشكل لحظي. الحرب السيبرانية: اختراق البنى التحتية الرقمية للخصم، وشلّ قدراته التقنية، بات جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الدفاعية لأي دولة. الجنود المعزّزون تكنولوجياً: استخدام أجهزة استشعار، وخوذ ذكية، وأنظمة تحليل بيانات حيوية لتحسين أداء الأفراد، ورصد حالتهم النفسية والجسدية لحظياً. الأقمار الصناعية الهجينة: دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الفضاء لتتبع التحركات، وتوفير المعلومات الاستراتيجية الدقيقة. التحديات الأخلاقية والقانونية مع هذا التقدم، تزداد المخاوف من الاستخدامات الخارجة عن السيطرة، ومن غياب الأطر الأخلاقية والقانونية التي تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. من يُحاسب الخوارزميات؟ ومن يتحمل مسؤولية قرار القتل إن صدر عن آلة؟ وهل يمكن لمجتمع دولي غير منسجم على مفاهيم السيادة والأمن أن يتّفق على ما هو مقبول وغير مقبول في حروب الذكاء الاصطناعي؟ الشرق الأوسط: غائب عن التصنيع... حاضر في الاستهلاك رغم أن بعض دول الشرق الأوسط بدأت بشراء أنظمة تسليح ذكية، إلا أن المنطقة ما زالت بعيدة عن مراكز البحث والتطوير. المطلوب ليس فقط شراء تكنولوجيا مستوردة، بل تأسيس منظومات أمنية واقتصادية تبني القدرات داخلياً، وتدعم الشركات الناشئة المتخصصة في تقنيات الدفاع. رغم الأزمة الاقتصادية والسياسية، يمتلك لبنان أحد أهم المقومات لبناء مستقبل دفاعي مختلف: العقول. بدلاً من السباق نحو التسلّح التقليدي، يمكن للبنان أن يتحوّل إلى مركز إقليمي لاحتضان الأفكار الدفاعية الذكية من خلال: إطلاق حاضنات دفاع تكنولوجي تتعاون مع الجامعات وروّاد الأعمال لتطوير حلول للمراقبة، الحماية، والتحليل الاستخباراتي. تشجيع الشركات الناشئة المتخصصة في الأمن السيبراني والتقنيات الدفاعية. بناء شراكات دولية مع مؤسسات تكنولوجية عالمية لتطوير حلول ملائمة للسياق المحلي والإقليمي. لبنان لا يحتاج إلى جيش كبير ليحمي نفسه، بل إلى نظام ذكي يجمع بين التكنولوجيا، التعليم، والاستقلالية الاستراتيجية. الذكاء الاصطناعي لا يغيّر فقط شكل الأسلحة، بل يغيّر قواعد الاشتباك ذاتها. في زمن الحرب الرقمية، من يملك الخوارزمية... قد يملك القرار. وإذا كان التفوق في الحروب السابقة يقاس بعدد الطائرات والدبابات، فإن حروب اليوم تُكسب بالخوادم، والبرمجيات، والعقول.

عمالقة التكنولوجيا تحت رقابة الاتحاد الأوروبي: صراع السيطرة والابتكار
عمالقة التكنولوجيا تحت رقابة الاتحاد الأوروبي: صراع السيطرة والابتكار

النهار

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

عمالقة التكنولوجيا تحت رقابة الاتحاد الأوروبي: صراع السيطرة والابتكار

كتب جاك جندو، رائد أعمال وخبير في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والرئيس التنفيذي لشركة "Brain Digits" ، لـ"النهار": في عصرٍ باتت فيه حياتنا الرقمية لا تقل أهمية عن واقعنا اليومي، لم تعد المواجهة بين شركات التكنولوجيا الكبرى والهيئات التنظيمية مجرّد أخبار عابرة في صفحات الاقتصاد. فما يحدث اليوم بين الاتحاد الأوروبي من جهة، وغوغل وآبل من جهة أخرى، ليس مجرّد نزاع حول قوانين جديدة، بل معركة حاسمة ترسم ملامح المستقبل الرقمي للعالم بأسره. إنها حرب نفوذ، وصراع بين الماضي والمستقبل، بين الاحتكار والابتكار، وبين هيمنة الكبار وحقوق المستهلكين. فما أبعاد هذا الصراع، وإلى أين سيقود مستقبل التكنولوجيا والابتكار في العالم؟ قانون الأسواق الرقمية: أداة أوروبا لكبح الاحتكار منذ دخوله حيّز التنفيذ في آذار (مارس) 2024، أحدث قانون الأسواق الرقمية نقلةً نوعية في تنظيم القطاع التكنولوجي، مستهدفاً بشكل خاص شركات التكنولوجيا الكبرى (Big Tech) مثل غوغل وآبل وأمازون وميتا. يسعى القانون إلى منع هذه الشركات من ممارسة الاحتكار الرقمي والتفضيل الذاتي لخدماتها، لضمان المنافسة العادلة. الآن، تواجه غوغل اتهامات بتفضيل خدماتها عبر محرك البحث ومنصات التطبيقات، بينما تُجبر آبل على فتح نظام التشغيل iOS الخاص بها لمنافسين جدد، الأمر الذي لم يكن ممكناً من قبل. الابتكار أم الهيمنة: غوغل وآبل في مواجهة أوروبا ردود الفعل لم تتأخر. غوغل تؤكد أن هذه الإجراءات ستضر بالمستخدم الأوروبي وتعقّد عملية البحث الرقمي. آبل بدورها تعتبر أن فتح نظامها سيعيق الابتكار، ويقلل من جودة خدماتها ويُضعف الأمان. في المقابل، يرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوات ضرورية لخلق منافسة حقيقية وتعزيز فرص الشركات الصغيرة والناشئة. أوروبا وأميركا: توتر عابر للأطلسي تأتي الإجراءات الأوروبية وسط توتر سياسي وتجاري متزايد مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتهم الاتحاد الأوروبي باستهداف الشركات الأميركية بصورة غير عادلة. هذه التوترات السياسية قد تنذر بحرب تجارية محتملة، حيث تدرس واشنطن فرض رسوم جمركية إضافية على المنتجات الأوروبية. لكن الاتحاد الأوروبي يصر على موقفه، مؤكداً أن القانون الأوروبي يسري على الجميع دون تمييز. فهل تتصاعد المواجهة إلى أزمة دولية شاملة؟ تغيّر قواعد اللعبة: من الهيمنة إلى التنافس المفتوح قانون الأسواق الرقمية ليس مجرد لوائح تنظيمية، بل يعكس رؤية أوروبية مستقبلية تهدف إلى إعادة توزيع القوة الاقتصادية والرقمية، ومنح المستخدم مزيداً من الحرية والسيطرة على بياناته الشخصية. هذه الإجراءات قد تفتح فرصاً كبيرة للشركات الناشئة الأوروبية والعالمية للدخول إلى السوق والمنافسة بشكل عادل، وهو ما قد يعزز الابتكار ويزيد من جودة الخدمات المُقدمة للمستخدمين. تحديات المستقبل: بين الامتثال والمقاومة أمام شركات التكنولوجيا الأميركية خيارات صعبة: الامتثال للقانون الأوروبي وإعادة هيكلة خدماتها، أو مواجهة عقوبات مالية قاسية تصل إلى 20% من إيراداتها السنوية. لكن التحديات لا تتوقف هنا، فاستمرار التوتر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد يؤدي إلى إعادة تشكيل الخارطة الاقتصادية الرقمية العالمية، وقد يدفع كلاً من الشركات الأميركية والأوروبية لإعادة النظر في نماذج أعمالها. فرصة تاريخية للعالم العربي في خضم هذه المواجهة، تبرز فرصة للدول العربية للتعلم والاستفادة من هذه التجربة التنظيمية الفريدة. فالعالم العربي يحتاج أيضاً إلى تبني قواعد مماثلة تضمن حماية المستخدمين، وتشجيع المنافسة المحلية، وإطلاق قدرات الشركات الناشئة التي يمكن أن تجد مسارها في عالمٍ أصبح فيه الاحتكار الرقمي جزءاً من الماضي. الخلاصة: نحو عالم رقمي جديد بين القلق الأميركي والطموح الأوروبي، يجد العالم نفسه أمام نقطة تحول حقيقية. قد تؤدي هذه التشريعات إلى ولادة إنترنت أكثر عدالة وانفتاحاً، ولكنها أيضاً تضع الشركات الكبرى أمام امتحان صعب: الابتكار الحقيقي أم الدفاع عن هيمنة الماضي؟ والمؤكد هو أن هذه الأحداث ستترك آثاراً عميقة ليس فقط على أوروبا وأميركا، بل على مستقبل الإنترنت والابتكار الرقمي في كل أرجاء العالم.

من سند الملكيّة إلى الرمز الرقمي: عقارات دبي تدخل عصر البلوك تشين
من سند الملكيّة إلى الرمز الرقمي: عقارات دبي تدخل عصر البلوك تشين

النهار

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

من سند الملكيّة إلى الرمز الرقمي: عقارات دبي تدخل عصر البلوك تشين

كتب جاك جندو، رائد أعمال وخبير في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والرئيس التنفيذي لشركة "Brain Digits" ، لـ"النهار": بينما تتسابق كبرى العواصم العالمية لتأمين مكانة ريادية في الاقتصاد الرقمي، اختارت دبي أن تقفز خطوة أبعد — لا فقط نحو الرقمنة، بل نحو إعادة ابتكار العقارات نفسها. في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن الإطلاق التجريبي لمشروع الترميز العقاري، لتُدخل بذلك القطاع العقاري إلى عصر البلوك تشين، وتُحوّل سندات الملكية إلى رموز رقمية ذكية. هذه المبادرة، التي جاءت تحت مظلّة "مبادرة ريس للابتكار العقاري" وبالشراكة مع سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية ومؤسسة دبي للمستقبل، ليست مجرّد تجربة تقنية. بل هي إعلان واضح بأن مستقبل العقار لن يُكتب بالحبر، بل بالشيفرة. ما هو الترميز العقاري؟ ولماذا الآن؟ الترميز العقاري هو عملية تحويل الأصول العقارية إلى رموز رقمية (Tokens) يتم تسجيلها وتداولها باستخدام تقنية البلوك تشين. كل رمز يُمثّل حصةً من العقار، ما يسمح بعدد غير محدود من المستثمرين بامتلاك جزء من الوحدة العقارية نفسها، دون الحاجة إلى شراء العقار كاملاً. في عصر تتقلّص فيه الفرص أمام المستثمرين الصغار، وتزداد فيه الحاجة إلى الشفافية والحوكمة، يأتي الترميز كأداة ثورية تعيد صياغة من يملك، ومن يستطيع أن يستثمر، وكيف. من العقار التقليدي إلى الاقتصاد الذكي تكمن عبقرية المشروع في توقيته وأبعاده. فوفقاً لدائرة الأراضي والأملاك، من المتوقع أن تصل قيمة سوق الترميز العقاري إلى 60 مليار درهم بحلول عام 2033، أي ما يعادل 7% من إجمالي تداولات السوق العقاري في الإمارة. لكن الأرقام ليست كل شيء. فالأهم أن دبي باتت تُقدّم نموذجاً متكاملاً لاقتصاد رقمي حقيقي، حيث يمكن للمغترب في أستراليا أو الشاب في بيروت أن يستثمر في شقة بدبي عبر هاتفه الذكي — بموثوقيةٍ تامة وبلا وسطاء. الفرق بين التمويل الجماعي والترميز العقاري قد يخلط البعض بين التمويل الجماعي (Crowdfunding) والترميز العقاري. لكن الفرق جوهري: التمويل الجماعي يعتمد على جمع مبالغ من مستثمرين لدعم مشروع أو عقار واحد دون شفافية واضحة في ما يخصّ الملكية أو الحوكمة. أما الترميز العقاري، فهو مدعوم بتقنية البلوك تشين، ويُوفّر توثيقاً شفافاً، وإمكانية تداول الرموز، وتوزيعاً دقيقاً للأرباح، ما يجعله نظاماً قائماً بحد ذاته. تحوّل في فلسفة التملّك والاستثمار في زمنٍ يشهد تغييرات سريعة في طبيعة رأس المال والسلوك الاستثماري، يُعيد مشروع دبي تعريف العقار ليس فقط كسلعة ثابتة، بل كأصل مالي رقمي يمكن التعامل معه بكفاءة وسلاسة. المستثمر لم يعد بحاجة إلى قرض بنكي ضخم. العقار لم يعد حصراً للأثرياء. والشفافية لم تعد امتيازاً بل أصبحت ضرورة. هذا النموذج يفتح الباب لمشاركة المغتربين، الشباب، ورواد الأعمال في سوقٍ كانت مغلقة عليهم لعقود. ما تفعله دبي اليوم يجب أن يُفكَّر به في بيروت، القاهرة، عمّان، والدار البيضاء. في لبنان مثلاً، حيث فقد المواطن ثقته بالقطاع المصرفي وسوق العقارات تعاني من جمود مزمن، يُمكن لتبني ترميز الأصول أن يفتح نافذة أمل: بناء سوق عقاري شفاف، متاح، ومدعوم بالتكنولوجيا. بل وأكثر من ذلك، يمكن للمغترب اللبناني أن يستثمر في قطعة من بلده دون أن يخشى تضخّم الأسعار أو غياب الحماية القانونية. التحديات التي لا بد من معالجتها بالرغم من الطابع الطموح للمشروع، إلا أن هناك تحديات لا يمكن تجاهلها: الإطار القانوني: ضرورة وجود قوانين واضحة لحماية المستثمرين وضمان حقوق الملكية الرقمية. الأمن السيبراني: مع استخدام البلوك تشين تأتي الحاجة لتقنيات حماية عالية ضد الاختراق والتزوير. الثقة والوعي: بناء ثقافة مجتمعية تُدرك فوائد هذا التحوّل وتثق في آلياته. نحو مستقبل عقاري لا مركزي دبي لا تصنع مشهداً عابراً. بل تؤسّس لمرحلة جديدة يكون فيها العقار ملكاً للجميع، والتكنولوجيا وسيلة لا حاجزاً. في معظم الدول، حيث كان امتلاك العقار حكراً على فئة محدودة، وغياب الشفافية هو القاعدة، يقدّم مشروع الترميز العقاري نموذجاً قابلاً للتطبيق، يمكن أن يُعيد الأمل، يُحيي الأسواق، ويُعيد الثقة. والمعادلة أصبحت بسيطة: من يملك البلوك تشين، يملك المستقبل.

الذكاء الاصطناعي الخارق.. انقلاب تكنولوجي يلوح في الأفق
الذكاء الاصطناعي الخارق.. انقلاب تكنولوجي يلوح في الأفق

سكاي نيوز عربية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • سكاي نيوز عربية

الذكاء الاصطناعي الخارق.. انقلاب تكنولوجي يلوح في الأفق

وقريباً جداً، ربما في عام 2026 أو 2027 أو حتى خلال العام الحالي، قد تعلن إحدى شركات الذكاء الاصطناعي عن تحقيق إنجاز تاريخي وهو ولادة الذكاء الاصطناعي العام (A.G.I) أو ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي الخارق، الذي سيكون قادراً على أداء جميع المهام المعرفية التي يقوم بها الإنسان ، وربما بشكل أكثر كفاءة. والذكاء الاصطناعي الخارق لن يكون مجرد إنجاز تقني ، بل محركاً اقتصادياً مهماً يولّد تريليونات الدولارات، وسلاحاً استراتيجياً يُرجّح كفة الدول التي تسيطر عليه، حيث تدرك الحكومات والشركات الكبرى هذه الحقيقة، ولذلك نراها تُنفق مبالغ طائلة للوصول إلى هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أولاً. العالم غير مستعد بعد وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فرغم أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان الذكاء الاصطناعي الخارق سيشكل نعمة أم نقمة للبشرية ، إلا أن احتمال ظهوره على المدى القصير، يطرح تساؤلات جوهرية على عدة أصعدة، فالحقيقة الصادمة هي أن معظم الأفراد والمؤسسات في العالم، لا يزالون غير مستعدين للتعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية، فكيف سيكون الحال مع التقنيات الأكثر تقدماً وقوة، مثل الذكاء الاصطناعي العام؟ في المقابل، تدرك كبرى شركات الذكاء الاصطناعي أنها على وشك إطلاق قوة لم يسبق لها مثيل، ولهذا تراقب نماذجها بحذر، بحثاً عن إشارات مقلقة، مثل قدرة هذه البرامج على التآمر والخداع، واتخاذ قرارات مستقلة، لأن هذه التقنية ليست مجرد أداة، بل كيان قادر على التفكير، والتخطيط، وربما إعادة تشكيل ميزان القوة في العالم. وهذا الحذر بحد ذاته غير مسبوق، إذ لم يفكر أحد في عام 2010 عندما ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي، في أن تلك التطبيقات قد تؤدي إلى فوضى اجتماعية، أو تُستخدم كأسلحة معلوماتية، ولم يكن مارك زوكربيرغ يختبر فايسبوك، بحثاً عن إمكانية تسخيره لشنّ هجمات إلكترونية للسيطرة على العالم. خطورة عدم الاعتراف بالواقع وما يثير الدهشة حقاً في سباق الذكاء الاصطناعي الخارق، هو مخاوف أولئك الذين يقفون في قلب هذه الثورة، أي المهندسون والمديرون التنفيذيون في المختبرات الرائدة، الذي يقرون أن ما يحصل داخل مختبراتهم ليس مجرد تقدم تقني، بل لحظة فاصلة قد تعيد رسم ملامح العالم، وتحمل في طياتها تحولاً لم يشهده البشر من قبل. وبينما يشكك البعض في واقعية التقدم نحو الذكاء الاصطناعي الخارق، ويرونه مجرد خيال مبالغاً فيه، يؤكد خبراء مستقلون أن بوادر هذا التطور بدأت تتجلى بوضوح، حيث يحذّر هؤلاء من أن إنكار حقيقة وجود الذكاء الاصطناعي الخارق، قد يمنح البشرية شعوراً زائفاً بالأمان، في حين أن كبرى شركات وادي السيليكون باتت تتعامل مع بناء أنظمة أذكى من البشر، كهدف أساسي لا رجعة فيه. ولكن رغم التقدم الحاصل، فإن ثورة الذكاء الاصطناعي الخارق قد تواجه عقبة غير متوقعة، تتمثل في نقص الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات العملاقة التي تتطلبها هذه الأنظمة، ما يعني أن الوصول للذكاء الاصطناعي الخارق، قد يستغرق وقتاً أطول مما يُتوقع. ومع ذلك، سواء تحقق هذا الاختراق في عام 2026 أو تأخر عقداً حتى عام 2036، فإن الاستعداد لظهور الذكاء الاصطناعي العام، يجب أن يبدأ من الآن، لأن تأثيره على العالم سيكون أعمق وأسرع مما يمكن تصوره. ويقول الرئيس التنفيذي لشركة Brain Digits جاك جندو، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الكلام عن حدوث "انقلاب" في المفاهيم البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي العام، قد يكون مبالغاً في بعض جوانبه، ولكنه ليس بعيداً عن الواقع، فالذكاء الاصطناعي التقليدي، كما نعرفه اليوم، قد نجح بالفعل في تجاوز الإنسان في عدة مجالات، أما الذكاء الاصطناعي العام AGI، فسيحاكي القدرات العقلية البشرية عبر مختلف المجالات، كما أنه سيكون قادراً على اتخاذ القرارات والتعلم الذاتي، ما يعني أنه لن يكون مجرد "أداة" في أيدي البشر، بل شريكاً لهم في صنع القرارات، مما قد يؤدي إلى إعادة هيكلة جذريّة في أسواق العمل، والتعليم، والاقتصاد العالمي. ويؤكد جندو أن مستوى الجاهزية الاجتماعية والسياسية، لظهور الذكاء الاصطناعي العام لا يزال قاصراً، فمعظم المؤسسات الحكومية غير مجهزة بالتشريعات التي يمكنها احتواء المخاطر الناشئة عن AGI، كما أن البنية التعليمية الحالية لا تزال تُخرّج أجيالاً بمهارات قد تصبح غير ذات صلة في المستقبل القريب، لافتاً إلى أن ظهور الذكاء الاصطناعي العام أسرع مما هو متوقع، يعني أن المخاطر لن تكون محصورة فقط في "من" يمتلك هذه التقنية، بل في "كيف "يدير هذه التقنية"، فالفجوة بين الجهات المتقدمة تقنياً وبقية العالم قد تتسع بشكل غير مسبوق، ما قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية هائلة، في حين أن غياب الأطر القانونية والتنظيمية على صعيد عالمي، قد يفتح الباب أمام استخدام غير مسؤول للذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية ، والتلاعب بالأسواق، وحتى في تقويض الديمقراطيات عبر تقنيات التزييف العميق (Deepfake) والتأثير على الرأي العام. ويشدد جندو على أن التحوّل القادم مع الذكاء الاصطناعي العام لا مفر منه، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ما إذا كنا سنواجهه ذلك بعقلية استباقية، عبر تطوير سياسات ذكاء اصطناعي مسؤولة، وتعزيز التعليم القائم على المهارات المستقبلية، وإرساء مبادئ واضحة لحوكمة التقنية، وإلا فإننا سنجد أنفسنا في سباق مع آلة لا قوانين تضبط مسارها. من جهته يقول المحلل التقني جوزف زغبي، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه على عكس أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية، التي تحتاج إلى بيانات ضخمة وعمليات تدريب مكثفة، فإن الذكاء الاصطناعي العام أي الخارق، يعتمد على تقنيات متقدمة مثل التعلم المعزز والتعلم غير الخاضع للإشراف، ما يسمح له باكتشاف الأنماط والتوصل إلى حلول جديدة دون تدخل بشري مباشر، فمثلاً إذا تم تشغيل الذكاء الاصطناعي الخارق في مختبر فيزياء، دون تزويده بأي معادلات أو بيانات جاهزة، فإنه سيقوم بمراقبة الظواهر الطبيعية، ويجري التجارب بنفسه، ويعيد اكتشاف قوانين الفيزياء خلال أيام، مشيراً إلى أنه على صعيد الاقتصاد يمكن للذكاء الاصطناعي الخارق AGI، تحليل جميع الأسواق المالية العالمية لحظياً، والتنبؤ بانهيارات اقتصادية قبل حدوثها، وحتى ابتكار نماذج اقتصادية جديدة لمكافحة التضخم. وشدد الزغبي على أن جوهر الذكاء الاصطناعي الخارق AGI، يكمن في منح الآلات قدرات معرفية، تعادل أو تتجاوز قدرات البشر في جميع المجالات، فهذه التكنولوجيا ستكون قادرة على التفكير والتعلم والتخطيط بمرونة، تماماً كما يفعل البشر، ولكن بسرعة وكفاءة تفوقهم بكثير، لافتاً إلى أن بعض شركات الذكاء الاصطناعي، تطور أنظمة قادرة على الابتكار العلمي ، بنفس مستوى عباقرة التاريخ مثل آينشتاين أو نيوتن، ولكن خلال دقائق بدلاً من عقود. فعلى سبيل المثال، يستغرق حالياً اكتشاف دواء جديد واختباره أكثر من 10 سنوات، لكن مع الذكاء الاصطناعي الخارق، قد يصبح هذا الأمر مسألة أيام، ما يعني إمكانية القضاء على أمراض مستعصية بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما يمكن اعتباره بالفعل انقلاباً في مسار الأمور. وأكد الزغبي أنه رغم الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا، إلا أن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يستطيع تطوير نفسه بسرعة كبيرة، لدرجة قد يصل فيها إلى مرحلة يصبح من الصعب على البشر السيطرة عليه، ولذلك من الضروري تطوير قوانين وآليات رقابية، تتحكم في كيفية تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي الخارق، لمنع استغلاله بطرق قد تضر بالبشرية، كما يجب اجبار الشركات على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي تتيح تفسير قراراتها، بدلاً من أن تبقى "صندوقاً أسود" مغلقاً لا يمكن التدخل فيه. وشدد الزغبي على أهمية رفع وعي المجتمع حول الذكاء الاصطناعي الخارق، فأحد أخطر السيناريوهات يتمثل بانتشار الذكاء الاصطناعي الخارق، قبل أن يكون لدى الناس وعي كافٍ بكيفية التعامل معه، لذلك يجب على الحكومات نشر المعرفة حول هذه التكنولوجيا، ليكون الجميع مستعداً لكيفية التفاعل معها بوعي ومسؤولية.

إنفيديا تعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر رقاقات "فيرا روبن"
إنفيديا تعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر رقاقات "فيرا روبن"

النهار

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

إنفيديا تعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر رقاقات "فيرا روبن"

كتب جاك جندو، رائد أعمال وخبير في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والرئيس التنفيذي لشركة "Brain Digits" ، لـ"النهار": في خطوة جديدة تعزّز حضورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة، أعلنت شركة إنفيديا (NVIDIA) الأميركية عن طرح جيل جديد من رقائق المعالجة المصمّمة خصيصًا لتلبية النمو المتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وخلال مؤتمر للمطوّرين عُقد في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، كشف الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ عن الرقاقة المقبلة التي تحمل الاسم 'فيرا روبن' (Fera Rubin)، والمتوقّع إطلاقها في خريف عام 2026. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز مكانة إنفيديا كأحد أبرز المزوّدين العالميين للعتاد الخاص بالتعلّم العميق والذكاء الاصطناعي، إذ أصبحت بطاقاتها الرسومية (GPUs) حجر الأساس في تدريب الأنظمة الذكية لدى كبرى شركات التكنولوجيا، مثل غوغل وأوبن إيه آي (مبتكرة روبوت المحادثة الشهير ChatGPT)، إضافة إلى العديد من الشركات الناشئة الساعية لتسريع قدرات نماذجها اللغوية والخوارزميات التنبؤية. ويرى مراقبون أن 'فيرا روبن' ستمثّل نقلة جديدة في مضمار خفض كلفة الحوسبة الهائلة التي تتطلّبها برمجيّات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، لا سيّما عند دمجها مع نظام بلاك وول (Black Wall) الذي أعلنت الشركة عن تطويره في وقت سابق. نمو غير مسبوق في الطلب على الحوسبة الفائقة تتصاعد وتيرة تبنّي الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، إذ تشير تقديرات دولية (من بينها بيانات صادرة عن مؤسسات بحثية مثل IDC) إلى أنّ الإنفاق العالمي على تطوير الأنظمة الذكية والبنى التحتية الداعمة لها سيتجاوز 300 مليار دولار بحلول عام 2026. ولا يقتصر هذا التوجّه على الأسواق الأميركية، بل يشمل أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، حيث تتسابق الحكومات والشركات الكبرى على اعتماد تطبيقات تتراوح ما بين النماذج اللغوية التفاعلية، وتحليل البيانات الضخمة، وصولًا إلى أبحاث الجينوم والرعاية الصحية. في هذا السياق، تبرز رقائق إنفيديا بوصفها العمود الفقري لهذا النوع من الحوسبة الفائقة، نظرًا إلى قدرتها العالية على التوازي في المعالجة، ما يجعلها مثاليّة لتدريب الشبكات العصبيّة الضخمة. وقد شهدت أعمال إنفيديا توسّعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة بفضل هذا الطلب المتعاظم، وهو ما انعكس على عائداتها المالية وقيمتها السوقية. آفاق جديدة للابتكار وتخفيض التكاليف يُعدّ الجمع بين الرقاقة الجديدة 'فيرا روبن' ونظام 'بلاك وول' أبرز أوراق إنفيديا الرابحة للمرحلة المقبلة، حيث تسعى من خلالهما إلى خفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بأضعاف مقارنة بالأجيال السابقة. ومعلوم أنّ بناء تطبيقات ذكية على غرار 'تشات جي بي تي' أو أنظمة التعرّف على الصور والفيديو يعتمد على عمليات حسابية معقّدة تستلزم موارد هائلة من الطاقة والبنى التحتية. وتوحي تصريحات جنسن هوانغ بأنّ الشركة تراهن بقوة على الجيل الجديد من الرقاقات لتلبية 'احتياجات العالم من الحوسبة الذكية على مدى العقد المقبل'، لا سيّما في ظل الطلب المتنامي على النماذج التوليديّة (Generative AI) التي تعمل على إنتاج النصوص والرسومات والأصوات والفيديو انطلاقًا من سطور برمجية معدودة. وتحتاج هذه النماذج إلى قوّة معالجات هائلة، خصوصًا أنّها تعتمد على سلسلة من الاستدلالات الذكية (Reasoning Steps) لحلّ المشكلات بشكل تفاعلي. تحدّيات ومستقبل إنفيديا على الرغم من التفاؤل السائد في أروقة أسواق التكنولوجيا، يثير البعض تساؤلات بشأن مدى استدامة هذا النمو، خصوصًا إذا تراجعت رغبة العالم في شراء مزيد من القدرات الحوسبية خلال السنوات المقبلة، أو إذا ظهر منافسون جدد قادرون على تحدّي هيمنة إنفيديا في هذا القطاع. ومع ذلك، فإنّ الخبراء يشيرون إلى أنّ الشركات والحكومات تتسارع اليوم لاعتماد التطبيقات الذكية في قطاعات شتّى، من الصناعة والنقل والتعليم إلى الأمن السيبراني والدفاع، ما يدعم سيناريو النمو المستمرّ. إلى ذلك، لا تقتصر جهود إنفيديا على تصنيع الرقاقات فحسب، بل تمتدّ لتشمل تطوير برمجيات البنية التحتية والخدمات السحابية، مثل منصّة 'CUDA' التي توفّر أدوات برمجية متخصّصة في حوسبة الرسومات والذكاء الاصطناعي. وتتيح هذه المنصّة لمطوّري التطبيقات توظيف قدرات الرقاقات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. وبالتالي، يبدو أنّ إنفيديا تعزّز موقعها عبر منظومة متكاملة تلبّي احتياجات أسواق الحوسبة الحديثة. دور مركزي في مستقبل الذكاء الاصطناعي من منظور أشمل، تعكس مبادرات إنفيديا الشاملة – في تصنيع الرقاقات والبرمجيات والحلول السحابية – رؤية الشركة لدفع حدود الذكاء الاصطناعي نحو آفاق جديدة. ويؤكّد هوانغ في أكثر من مناسبة أنّ العالم أصبح يعتمد على نماذج تعلّم ذاتي، قادرة على تفسير المشكلات وبناء استنتاجات بشكل متدرّج، ما يفرض ضرورة الاستثمار في منصّات حوسبة بالغة التطور، يساهم فيها 'فيرا روبن' ونظام 'بلاك وول' كمحرّكات حاسمة لعصر الذكاء الاصطناعي الفائق. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ التأثير الاقتصادي والاجتماعي لانتشار هذه الرقاقات قد يكون هائلًا، إذ يساهم في تسريع عمليات البحث العلمي واكتشاف الأدوية وتحليل البيانات الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية والإدارية في مختلف أنحاء العالم. وبدورهم، يرى خبراء أنّ قوة إنفيديا تكمن في قدرتها على التكيّف السريع مع احتياجات المطوّرين والمؤسسات، عبر تقديم حلول متكاملة تجمع بين العتاد والبرمجيات والبنى السحابيّة. من الواضح أنّ إطلاق إنفيديا لجيلها الجديد من رقاقات الذكاء الاصطناعي 'فيرا روبن' يرسّخ الدور المحوري الذي باتت تؤدّيه الشركة في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا العالمية. وفي ظل ازدياد الإقبال على نماذج التعلّم العميق ومعالجة البيانات الضخمة، فإنّ هذه الرقاقات تحمل وعودًا بخفض التكاليف وتعزيز الأداء وفتح مجالات واسعة للابتكار، سواء في ميادين البحث العلمي أو في تطبيقات المستخدمين النهائيين، بدءًا من المساعدة الذكية في قطاعات التعليم والصحّة، وصولًا إلى دعم ثورات صناعية في مجالات الأمن السيبراني والطاقة المتجدّدة. ومع أنّ الطريق ما زال طويلًا نحو تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الحلول، إلا أنّ الرؤية التي قدّمها جنسن هوانغ تعطي لمحة عمّا يمكن أن يبدو عليه اقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي عالي الأداء خلال السنوات المقبلة. وبين تفاؤل المستثمرين وحذرهم، تبقى إنفيديا ركيزة أساسية لتطوّر هذا القطاع، متسلّحة بخبرة طويلة وموارد ضخمة، وعينٍ لا تفارق حدود الابتكار المستمرّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store