أحدث الأخبار مع #ريجزون


الاقتصادية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
المخاطر الجيوسياسية ومخاوف الإمدادات ترفعان أسعار النفط 7% في مارس
سجلت أسعار النفط الخام مكاسبها الأسبوعية الثالثة على التوالي، لترتفع 2% منذ بداية الأسبوع ونحو 7 % مقارنة بأدنى مستوياتها في عدة أشهر في أوائل مارس. جاء ذلك وسط تراجع التوقعات بفائض المعروض في الأمد القريب وارتفاع المخاطر الجيوسياسية، رغم خطط الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات الأسبوع المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب التجارية العالمية. لكن بحسب تقرير "ريج زون" النفطي الدولي، فإن تجار النفط يواجهون آفاقا غير مؤكدة، في ظل صراعهم مع سياسات الرئيس دونالد ترمب وخطة أوبك+ لإحياء الإنتاج المعطل. أشار التقرير إلى أن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ظلت متداولة في نطاق ضيق على مدى الأشهر الثمانية الماضية، كما تم تداولها في نطاق يبلغ نحو 15 دولارا بين أعلى مستوى في الستينيات وأدنى مستوى في الثمانينيات. إلى ذلك، ذكرت شركة "فيتول" الهولندية لتجارة الطاقة، أنه رغم وجود بعض التهديدات للإمدادات إلا أنها كافية بشكل عام للعامين المقبلين. أضافت، أن في هذه الأثناء، تعمل فنزويلا على تعزيز صادراتها النفطية إلى الصين مع قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنشر العقوبات والتعريفات الجمركية الثانوية للضغط على فنزويلا. من جانبه، ذكر تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي، أن أسعار النفط الخام الخفيف سجلت مكاسب أسبوعية قوية ليغلق عند 69.90 دولار بارتفاع 2.4%، حيث استجاب المتداولون لتقلص الإمدادات العالمية وارتفاع المخاطر الجيوسياسية. أضاف التقرير، أنه مع ذلك واجهت الأسعار صعوبة في الحفاظ على الزخم فوق مستوى 70 دولارا، بسبب القيود الناجمة عن عدم اليقين الاقتصادي الكلي والمقاومة الفنية القوية، ومراقبة التجار شح المعروض وضغوط التعريفات الجمركية. أدى التفاعل بين العقوبات والتعريفات الجمركية وإشارات الطلب إلى خلق خلفية معقدة تركت المتداولين يوازنون بين إمكانات الصعود ومخاطر الهبوط. التقرير أشار إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية على فنزويلا وإيران تثير مخاوف بشأن الإمدادات، حيث كان المحرك الصعودي السائد هذا الأسبوع هو تصاعد العقوبات الأمريكية على فنزويلا وإيران. وأدى قرار إدارة ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط الخام الفنزويلي إلى إحداث اضطرابات في السوق المادية، وردا على ذلك أوقفت شركة ريلاينس إندستريز الهندية المشغلة لأكبر مجمع للتكرير في العالم وارداتها من فنزويلا، ما عزز المخاوف من أزمة إمدادات وشيكة. وفي الوقت نفسه، أدى تجديد واشنطن فرض العقوبات على النفط الإيراني ــ التي تستهدف المصافي والشحن المرتبط بالصين إلى زيادة تضييق الخناق على براميل النفط المتاحة. فيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها حققت مكاسب للأسبوع الثالث، في ظل توقعات بنقص المعروض العالمي. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.54% لتبلغ عند التسوية 73.63 دولار للبرميل، لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى 7 جلسات متتالية. بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.80% لتبلغ عند التسوية 69.36 دولار للبرميل. وانخفض إجمالي عدد منصات الحفر النشطة للنفط والغاز في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وفقًا لبيانات جديدة نشرتها شركة بيكر هيوز يوم الجمعة، بعد زيادة بمقدار منصة واحدة في الأسبوع السابق.


الاقتصادية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
رسوم ترمب الجمركية تقود النفط إلى الارتفاع قبل تبدد المكاسب
حققت العقود الآجلة للخام الأمريكي مكاسب بلغت 1.5% بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسوما جمركية على مشتري النفط والغاز من فنزويلا، لكن المكاسب تبددت في وقت لاحق، ليسجل الخام تراجعا. وبحلول الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء، كان خام القياس العالمي مزيج برنت منخفضا 0.3% إلى 72.78 دولارا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 0.45% إلى 68.8 دولار. كان الخامان القياسيان قد سجلا ارتفاعا بأكثر من 1% أمس الاثنين، بعد إعلان ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا. وعد تقريرٌ لـ"ريج زون" أن قرار ترمب يهدف إلى زيادة الضغوط على الصين، ويمثل خطوة من شأنها أن تعطل تجارة الطاقة العالمية. والصين، التي أصبحت بالفعل هدفا لرسوم جمركية بـ20% في عهد ترمب، هي مشتر رئيسي للنفط الفنزويلي. لذلك، فقد أثار بدء سريان الرسوم الجمركية الأمريكية على الصادرات الفنزويلية مخاوف بشأن الإمدادات العالمية، وفقا لما قاله محللون متخصصون في أسواق النفط لـ "الاقتصادية". استقرار رغم الضغوط واجهت أسعار النفط ضغوطا في الأسابيع الأخيرة، بسبب المخاوف المتزايدة من فائض المعروض وتوقعات اقتصادية غير مستقرة في الولايات المتحدة، في الوقت الذي سجلت فيه سندات فنزويلا السيادية تراجعا حادا. ويرى المتخصصون أن أسعار الخام ما زالت في نطاق الاستقرار، على الرغم من هذه الضغوط القوية. سيفين شيميل، مدير شركة "في.جي. إندستري" الألمانية، قال لـ "الاقتصادية" إن استقرار الأسعار يأتي متزامنا مع ترقب الأسواق بيانات اقتصادية أمريكية جديدة، مشيرا إلى أثر الرسوم الأمريكية التي تستهدف مشتري نفط فنزويلا والتأثير الأوسع نطاقا الناجم عن تصاعد التوترات الجيوسياسية. ومن وجهة نظره، فإن الرسوم الأمريكية تؤدي إلى "تضخيم المخاوف بشأن الإمدادات العالمية، خاصة وأن العقوبات الجديدة تستهدف أيضا النفط الخام الإيراني". توقعات صعودية يرى خبراء أن تأثيرات خطط إنتاج تحالف "أوبك+" والولايات المتحدة ما زالت غير معروفة بشكل كامل، على الرغم من وضوح هذه الخطط، ما يبقي أسواق الطاقة متقلبة وغير مؤكدة، مع أخذ العقوبات المفروضة على إيران وفنزويلا في الحسبان. وفي حين تخطط مجموعة "أوبك+" لزيادة الإنتاج تدريجيا من الشهر المقبل، فإن الاحتكاك التجاري المستمر والطلب غير المؤكد ما زالا يحدان من ثقة المستثمرين، وفقا لما قاله لـ "الاقتصادية" ماركوس كروج، كبير محللي شركة "أيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز لـ "الاقتصادية". من جهته، قال روبين نوبل، مدير شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات لـ "الاقتصادية" إن أسواق النفط متوترة بسبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، عادّا أن هذه التطورات والعقوبات المفروضة على فنزويلا "تدعم التوقعات الصعودية للنفط على المدى القصير".


الاقتصادية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
أسعار النفط تحت الضغط وتكافح من أجل اكتساب زخم صعودي
تظل أسعار النفط الخام تحت الضغط وتكافح من أجل اكتساب زخم صعودي، مع هيمنة العوامل الأساسية الهبوطية على المعنويات. وبحسب تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي، أدى مزيج من زيادات إمدادات "أوبك+" وتصعيد الحرب التجارية ومؤشرات الطلب الضعيفة إلى إبقاء صعود النفط تحت السيطرة، ما عزز التوقعات الهبوطية للسوق. أضاف التقرير، أنه في حين تم رصد انتعاش فني قصير الأجل، فإن الاتجاه الهبوطي الأوسع نطاقا لا يزال سليما. وفاجأت "أوبك+" السوق بقرارها رفع حصص الإنتاج لأول مرة منذ 2022، لتضيف 138 ألف برميل يوميا إلى الإمدادات بدءا من أبريل المقبل. التقرير أشار إلى أنه رغم أن الزيادة صغيرة نسبيا، فإن المتعاملين يخشون أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو تخفيف تخفيضات الإنتاج الأكبر للمجموعة. وحذر محللون من أن "أوبك+" قد تعمل على تخفيف انضباط العرض بشكل أكبر إذا تدهورت ظروف الطلب، وهو ما قد يؤدي إلى تكثيف فائض العرض. وكانت السوق تتوقع إلى حد كبير أن تحافظ "أوبك+" على قيود الإنتاج، ما يجعل قرار الإنتاج هذا محفزا هبوطيا رئيسيا، ويعتقد بعض المحللين أن الدوافع السياسية قد تكون وراء ذلك مع وجود مسؤولين أمريكيين سابقين. وتقول التقارير إن الرئيس دونالد ترمب يفضل انخفاض أسعار النفط، وأجبر هذا التحول في إستراتيجية "أوبك+" المتداولين على إعادة تقييم توقعات العرض، مما أضاف تقلبات في أسواق النفط الخام. من ناحيتها، ذكرت شركة "ريستاد إنرجي" الدولية، أن أسعار النفط تلقت ضربة قوية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن المعنويات الهبوطية حقيقية لكنها مؤقتة. وبحسب الشركة، انخفض سعر خام برنت لفترة وجيزة إلى ما يقرب من 69 دولارا للبرميل مع رد فعل الأسواق على قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج تدريجيا بدءا من أبريل المقبل، في حين تستمر الدراما الجمركية المستمرة من واشنطن في زعزعة توقعات الطلب. وذكرت أن السوق مهووسة بمخاوف العرض الزائد، وتسهم التدفقات الأعلى من كازاخستان والعراق في إضافة مزيد من البراميل إلى نظام يتم إمداده جيدا بالفعل، فيما يراقب التجار لمعرفة ما إذا كانت "أوبك+" ستتدخل لتحقيق الاستقرار في السوق. أضافت الشركة أن الخسائر المتوقعة في الإمدادات بسبب عقوبات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتعريفات الجمركية لم يتم اعتبارها خطيرة بعد، بالنظر إلى التقلبات في موقف الإدارة الأمريكية. أضافت، أنه على العكس من ذلك، فإن الشعور بضعف الطلب نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها ترمب يكتسب أرضية. وتوقعت الشركة أن يكون انخفاض الأسعار مؤقتا، وأن تتخذ "أوبك+" تدابير تصحيحية مع انخفاض فروق الأسعار الخام إلى ما دون 0.50 دولار للبرميل. من ناحيته، ذكر تقرير "ريج زون" النفطي الدولي، أنه لم يكن تقدم النفط ليوم واحد كافيا لإنقاذ الأسعار من انخفاضها الأسبوعي السابع على التوالي. وأدى احتمال التوصل إلى هدنة مؤقتة في أوكرانيا إلى الحد من الأخبار المتقطعة بشأن الرسوم الجمركية التي قلبت الأسواق العالمية رأسا على عقب. تقرير "ريج زون" نوه بارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.7% يوم الجمعة لتغلق فوق 67 دولارا للبرميل، بعد إعلان أن روسيا منفتحة على وقف للقتال في أوكرانيا، ما أثار احتمال استئناف صادرات موسكو من النفط الخام. وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الدولتين المتحاربتين لتسريع محادثات السلام، فيما أشار البيت الأبيض إلى أنه قد يخفف العقوبات على النفط الروسي إذا حدث تقدم. وذكر التقرير أن النفط الخام وجد أيضا الدعم من ضعف الدولار وخطط الولايات المتحدة لإعادة ملء احتياطياتها الاستراتيجية من النفط، لكنه لا يزال منخفضا 3.9% خلال الأسبوع. ويأتي احتمال إعادة إدخال البراميل الروسية إلى السوق وسط فترة قاتمة فيما يتعلق بتوقعات العرض، مع مضي "أوبك+" قدما في خطة لبدء إحياء الإنتاج المعطل في أبريل. في الوقت نفسه، أدت سياسات ترمب التجارية إلى إثارة المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على الطاقة. وبدأت الناقلات التي تحمل الوقود من كندا المتجهة إلى الولايات المتحدة في التحول إلى أوروبا قبل أنباء التأخير، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الخام الكندي الثقيل. فيما يخص الأسعار، ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، الجمعة، لكنها سجلت أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر، بعدما تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج. وخلال الأسبوع، سجلت أسعار النفط انخفاضا أسبوعيا بنحو 5%، بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسات ترمب الجمركية. وتفصيلا، سجل خام برنت أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من 4 أشهر، فيما سجل خام غرب تكساس أكبر خسارة أسبوعية في نحو 3 أشهر.


الاقتصادية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
"أويل برايس": نغمة صعودية لأسعار النفط بفعل الهجوم على خط أنابيب كازاخستان
رصدت 4 تقارير دولية تراجع أسعار النفط بعد اختراق مستوى فني مهم، ما أدى إلى تسريع الخسائر الناجمة عن احتمال زيادة التدفقات من العراق، ما أضعف احتمالات قيود العرض التي عصفت بالسوق أخيرا. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% ليتداول دون 71 دولارا للبرميل، مع تعمق الانخفاض بعد أن هبطت الأسعار إلى ما دون متوسطها المتحرك على مدى 100 يوم عند 71.51 دولار، وجعل هذا التراجع النفط يسجل 5 خسارة أسبوعية على التوالي وهو ما سيكون أطول سلسلة خسائر في أكثر من عام. وذكر تقرير لمجموعة سيتي جروب، أنه نظراً لأسعار النفط الخام التي تسجل مستوى في منتصف الـ70 دولارا، فإن المجموعة تستمر في توقع أن تؤجل مجموعة المنتجين "أوبك+" بدء إعادة إمدادات النفط المحتجزة إلى السوق. أضاف التقرير أنه "قد لا يتم اتخاذ قرار إعادة مزيد من النفط إلى السوق إلا إذا مارست الولايات المتحدة مزيدا من الضغوط على إيران من خلال فرض عقوبات وسط مفاوضات محتملة. من جانبه، ذكر تقرير "ريج زون" النفطي الدولي أن بقاء أسعار النفط الخام عالقة في نطاق 5 دولارات تقريبا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب التوقعات غير المؤكدة للإمدادات، بما في ذلك التوقعات المتزايدة بأن أوبك+ ستؤجل زيادة الإنتاج المخطط لها وهجوم بطائرة بدون طيار هدد تدفقات خط أنابيب كازاخستان. ولفت التقرير إلى أنه في الوقت نفسه، أدت إجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وغيرها من القرارات السياسية إلى إضعاف آفاق الطلب وتعزيز توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم على المدى الطويل. وأفاد بأن تأجيل أوبك+ لزيادة إنتاجها بمقدار 120 ألف برميل يوميًا - وهي الخطوة التي يشير إليها المندوبون كاحتمال - من شأنه أن يمثل المرة الرابعة التي تؤجل فيها المجموعة خططها لإحياء الإنتاج المتوقف في عام 2022، وفي الوقت الحالي، يهدف التحالف إلى استعادة إجمالي 2.2 مليون برميل يوميًا بزيادات شهرية، بدءا من أبريل المقبل. من جانبه، قال تقرير "اويل برايس" النفطي الدولي: إن الهجوم بطائرة بدون طيار على خط أنابيب CPC، وهو قناة التصدير الرئيسية في كازاخستان، أعطى نغمة صعودية لهذا الأسبوع مع تحقيق 4 مكاسب يومية متتالية واتجاه خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال نحو 76 دولارا للبرميل. أضاف التقرير أنه في الولايات المتحدة، تم تعويض ارتفاع مخزونات النفط إلى حد كبير من خلال انخفاض مخزونات المقطرات إلى ما دون نطاق الخمس سنوات. وذكر التقرير أنه بشكل عام، فإن متوسط سعر خام برنت في فبراير البالغ 75.50 دولاراً للبرميل هو بالضبط ما يتماشى مع المعنويات الحالية، ما يشير إلى وجهة نظر راكدة على المدى القصير. من جانبه، ذكر تقرير " اف اكس امبير" أن النفط الخام انخفض مع تراجع التوترات في الشرق الأوسط كما أن ارتفاع المخزونات النفطية يخلق ضغوطا هبوطية في السوق. أشار التقرير إلى أن اضطرابات الإمدادات في روسيا وكازاخستان تقدم دعما مؤقتا للنفط الخام وسط ارتفاع المخزونات العالمية. وبحسب التقرير، قد تؤدي حالة عدم اليقين الجيوسياسي واحتمال تخفيف العقوبات على روسيا إلى تغيير معنويات سوق النفط الخام بسرعة. لفت التقرير إلى وجود طلب قوي من الولايات المتحدة كما ساعدت الصين على موازنة الضغوط الهبوطية، ما يبقي آفاق سوق النفط محايدة. ووفقا للتقرير، تنتظر السوق محفزات جديدة مع تضارب اضطرابات العرض والطلب القوي ومع ارتفاع مخزونات النفط وأخطار السياسة التجارية.


الاقتصادية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
تقرير دولي: التعريفات الجمركية الأمريكية مستمرة في إحداث اهتزازات لسوق النفط
توقعت مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث"، أن تستمر التعريفات الجمركية الأمريكية في إحداث اهتزازات في السوق، بينما يحاول التجار تقييم التأثيرات في الطلب، بحسب تقرير نشرته اليوم. أضافت أن أسواق النفط شهدت هذا الأسبوع تراجع عديد من العوامل الصعودية، بما في ذلك تراجع المخاطر الجيوسياسية من أوكرانيا إلى غزة. أضافت أن مع ذلك في التقارير الصادرة هذا الأسبوع تبنت وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية وجهة نظر متوافقة بشكل متزايد مفادها أن سوق النفط العالمية لن تشهد الآن سوى فائض صغير في العرض هذا العام. من ناحيته، ذكر تقرير "ريج زون" النفطي الدولي أن أسعار النفط انخفضت بعد أن أشار أحد مؤشرات السوق الرئيسية إلى وفرة الإمدادات وقلل المتعاملون من أهمية التهديدات الأمريكية لصادرات النفط الخام الإيرانية. أضاف، أنه تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط في الشهر الأمامي عند أقل من سنت واحد أكثر للبرميل من العقود للشهر التالي انخفاضًا من علاوة قدرها 1.52 دولار قبل نحو شهر. وأشار إلى انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس لتستقر عند أقل من 71 دولارا للبرميل. وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق بنحو 1% بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة ستسعى إلى خفض صادرات النفط الإيراني - التي تبلغ حاليا نحو 1.6 مليون برميل يوميا - إلى 100 ألف برميل يوميا. التقرير نوه إلى انخفاض أسعار النفط الخام وسط شكوك حول جدوى الخطة والقلق المستمر من أن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستضر بالطلب. من جانبه، ذكر تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي أن أسعار النفط ارتفعت على الرغم من المخاوف بشأن فرض ترمب رسومًا جمركية على الشركاء التجاريين والحديث عن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أن أسعار النفط انهت الأسبوع على مكاسب منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت 3 أسابيع. ولفت التقرير إلى التراجع في العقود الآجلة للنفط الخام عالميا وتعافى النفط من 3 أسابيع متتالية من الخسائر وفشل التطور الجيوسياسي الأكبر هذا الأسبوع ــ احتمال التوصل إلى تسوية تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا ــ بشكل غريب في دفع الأسعار إلى الانخفاض بشكل كبير، رغم تأثيره الهائل والفوري على أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا. ونوه إلى أن ترمب دفع الهند إلى شراء مزيد من الطاقة الأمريكية خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض هذا الأسبوع. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه توصل إلى اتفاق لبيع مزيد من النفط والغاز إلى الهند، مع انخفاض صادرات الولايات المتحدة من الخام إلى النصف من ذروتها في 2021 وتشكل 220 ألف برميل فقط يوميًا. وتتمسك أوبك بتوقعات متفائلة للنمو في 2025، حيث أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على مدى السنوات القادمة دون تغيير، وتوقعت نموا قدره 1.45 مليون برميل يوميا و1.43 مليون برميل يوميا في عامي 2025 و2026 على التوالي حتى مع إقرارها بالتأثير التخريبي المحتمل للرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. من ناحية أخرى فيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف، الجمعة، بعد توقعات بإبرام اتفاق بين روسيا وأوكرانيا من شأنه تخفيف اضطرابات الإمداد عن طريق إنهاء العقوبات المفروضة على موسكو، لكن الخسائر جاءت محدودة بسبب إرجاء فرض الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتين، 0.37% لتبلغ عند التسوية 74.74 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.77% لتبلغ عند التسوية 70.74 دولار.