logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالطنطاوي

صناعة الفرحة... بالعيد
صناعة الفرحة... بالعيد

الرأي

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

صناعة الفرحة... بالعيد

(إنّ العيد في حقيقته عيد القلب، فإن لم تملأ القلوب المسرة، ولم يتبعها الرضا، ولم تعمها الفرحة، كان العيد مجرد رقم على التقويم). الأديب علي الطنطاوي في يوم العيد يجب أن نقلب الصفحة ويكون الحديث عن الفرح والسرور وتبادل مشاعر المحبة، وعلى الإنسان أن يفرح بغض النظر عن الواقع والظروف، ومن محاسن العيد أنه يجدّد حياة الإنسان ويحيي رغبة في الحياة، وفرحة الأطفال وابتساماتهم خير دليل على ذلك... لتنتقل الفرحة إلى الآباء بعد مشاهدة أبنائهم بهذه الصورة الجميلة. والإنسان في هذه الأيام مع زحمة الحياة والمسؤوليات لا يلتفت إلى مثل هذه الأمور خصوصاً مع تقدم العمر، مع أنها مهمة للأسر والأبناء والزوجات والأصدقاء وللجميع حتى الغرباء، حتى يأتي العيد ليذكرنا بصناعة الفرح، لأنه ارتبط في أذهان الجميع الصغار والكبار بصناعة الفرح، بل وتلاحظ فرح كل المجتمع بهذا العيد، وحديث المجالس كلها تتحدث عن هذا الفرح بيوم العيد، والفرح صناعة حالها حال أي صناعة أخرى، وهو فرصة للتقرب بين الأبناء والزوجات وإزالة الحواجز والرواسب، ومحاولة إلى تجديد التسامح والحب من جديد وأن نرسم البسمة على وجوههم، وهذا لا يقدر عليه إلا من يقدر قيمة الفرح، فلنستثمر هذه الأوقات لننثر الحُب والجمال في يوم العيد. وإذا أردت أن تنظر إلى جمال العيد فتأمل في وجوه ونفوس الأطفال، حيث إنهم من أكثر الناس فرحاً بالعيد وهم من صناع الابتسامة، حتى أن مشاهدة الأطفال في العيد بالزينة والملابس الجديدة تجعل الإنسان في سعادة وفرح بسبب العفوية التي لديهم. وهو يوم الفرح والزينة وليس يوماً لتذكر المشاكل والحديث عن الخلافات وتناقل الأخبار الإعلامية، وإنما هو وقت إيقاف الزمن من أجل إحياء الفرح في النفوس وتصفية النفوس، وهذا هو جوهر العيد، فعيد الفطر هو شكر لله عز وجل على الصيام. ولا ننسى في العيد أن نتذكر الضعفاء والمساكين والأيتام من حولنا، وأن نواسي أهل الحاجة ونغنيهم عن السؤال، حتى نرسم الابتسامة في كل دار وبيت، ونشكر الله تعالى على كل النعم التي نحن مغمورون فيها، وهذه النعم تستحق الشكر، كما قال تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ». الشعور بالفرح بالعيد لا يحتاج إلى إمكانات كبيرة بقدر ما يحتاج إلى نفس نقية صافية متسامحة لا تحمل الحقد على الآخرين، لأنها نابعة من أعماق النفس الإنسانية، وهي بحاجة إلى تفهم حاجة النفس قبل كل شيء، وقد تكون بإمكانات قليلة بسيطة لا تكلف شيئاً، ولكنها فقط تحتاج إلى نفسية الطفل الذي لا يحمل الحقد على أحد، وعندما يغضب سهل أن يرضى بعد ذلك. وما أجمل أن يعيش الإنسان حياة سوية خالية من العُقد الاجتماعية، يكون متسامحاً مع الناس، لأن القواسم المشتركة أكثر بكثير من التقاطعات والاختلافات، ونحن البشر عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس، وأكبر معاركنا هي التي تدور في نفوسنا، لأن مشكلة الآلام النفسية أنها لا تُرى بالعين ولكن أثرها كبير على الإنسان، وقليل من الناس من يستطيع التعامل بإيجابية مع أحداث الحياة اليومية لأننا لم نتعلم كيف نعيش حياة سوية ونعبر عن مشاعرنا بكل أريحية، وهذا ما يشكّل ضغطاً نفسياً رهيباً وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الأمراض لا قدر الله. ولا ننسى أن نتقدم بخالص الشكر لكل الذين كان لهم دور في شهر رمضان الفضيل، سواء أبطال وزارة الداخلية العين الساهرة الذين كانوا ينظّمون الطرق في الفترتين، الصباحية والمسائية لضمان وانسيابية حركة المصلين في صلاتي التراويح والقيام بالمساجد، والوزارات التي كان لها دور بارز، وأيضاً القائمين على الجمعيات الخيرية الذين كانوا يأخذون الأموال من المُوسرين ليعطوها للمُعسرين، وللأمهات والزوجات في البيوت اللواتي كنّ في حال طوارئ طوال شهر رمضان لإعداد الوجبات، وأيضاً إخواننا الوافدين العاملين في مختلف المهن والبعيدين عن أسرهم من أجل كسب لقمة عيش كريمة لهم.

رمضانياتأمل فلمبان: مازلت أحافظ على لمة العائلة
رمضانياتأمل فلمبان: مازلت أحافظ على لمة العائلة

الرياض

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

رمضانياتأمل فلمبان: مازلت أحافظ على لمة العائلة

لشهر رمضان جولة من الفن والبرامج التي يتفاعل معها أفراد المجتمع، حيث تتسابق فيه القنوات لجذب المشاهد لشاشاتها، وفي هذه الزاوية نحفز ضيفتنا الفنانة تشكيلية أمل فلمبان، لتشاركنا وتتذكر أيام رمضان والعلاقات الاجتماعية فيه. كيف تشعرين برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ شهر رمضان في جميع الأزمنة شهر جميل له طابع مميز عن بقية الشهور سواء في الروحانيات والتواصل الاجتماعي ومشاركة الفعاليات الرمضانية المميزة، ولكن تطور الحياة وسرعة رتم الزمن ودخول العديد من الثقافات إلى المجتمع، التي أدت إلى تغير بعد العادات والتقاليد المجتمعية بعضها سلبي وهناك جانب إيجابي وبالمجمل مازال الكثير من الجيل الحديث أو الجيل القديم يحتفظ بعادات رمضانية ممتدة من عشرات السنين ما الذي تحبين أن تشاهديه؟ وما الذي ترفضي مشاهدته، داخل المجتمع أو الإعلام؟ في كل فترة من الزمن تأخذ بعض البرامج حيزاً من الوقت الرمضاني حتى تصبح جزءاً مهماً في رمضان حتى تفقد بريقها لو عرضت بقيه السنة مثلاً في الجيل السابق كان برنامج الشيخ علي الطنطاوي من أهم البرامج الرمضانية والمسابقات الرمضانية التي كانت تخلق علاقات أسرية جميلة ثم أتت فترة ليست بالبسيطة لمتابعة مسلسل طاش ما طاش وهكذا، في رأيي الشخصي في الفترة الأخيرة لم يعد هناك البرنامج أو المسلسل الذي يشعرك بما نسميه (لمة رمضام) فحاليا نتابع ما هو موجود لسد حاجة المشاهدة بعد الإفطار ولكن بعض المسلسلات أو البرامج تخرج عن الآداب الرمضانية من مشاهد أو عبارات لا تليق بروحانيات رمضان موقف حصل لك في رمضان. فطرت قبل الأذان. حياتك الأسرية كيف هي في رمضان؟ الحمد لله مازلت متمسكة بالفطور العائلي وتقديم الأكلات الرمضانية المتوارثة وأهم وقت بعد الإفطار والصلاة التجمع العائلي، اللهم أدمها نعمة. ما العمل الذي تحرصين على متابعته يوميا؟ برنامج سين لأحمد الشقيري محفز جداً. القناة التي تتابعيها وترى أنها كسبت الرهان.. من وجهة نظرك. ربما mbc هي الرابح الأكبر. هل هناك قنوات اختفت عن المنافسة؟ كثييرة. كلنا ننتظر برنامجا معينا على الشاشة، أنت ماذا تنتظرين في رمضان؟ فقد التلفاز بريقة فلم يلفتني شيء بعينه، فقط تضييع وقت. أيضا برنامج آخر تطلبين أن يتوقف ولا تشاهدي جزءًا جديدًا منه. كثير من برامج المسابقات السخيفة. من أفضل مذيع أو مذيعة؟ أفضل «الليوان» برنامج تلفزيوني حواري يقدمه الإعلامي السعودي عبد الله المديفر. ما توقعاتك لنجم الشاشة الرمضانية؟ لم أرَ في هذه السنة نجم شاشة. مسلسل تطالبين بتطويره. لم أشاهد مسلسلا يستحق التطوير أغلبها مسلسلات عابرة، ربما لأني لست من عشاقها.

أمل فلمبان: مازلت أحافظ على لمة العائلة
أمل فلمبان: مازلت أحافظ على لمة العائلة

سعورس

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

أمل فلمبان: مازلت أحافظ على لمة العائلة

* كيف تشعرين برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ * شهر رمضان في جميع الأزمنة شهر جميل له طابع مميز عن بقية الشهور سواء في الروحانيات والتواصل الاجتماعي ومشاركة الفعاليات الرمضانية المميزة، ولكن تطور الحياة وسرعة رتم الزمن ودخول العديد من الثقافات إلى المجتمع، التي أدت إلى تغير بعد العادات والتقاليد المجتمعية بعضها سلبي وهناك جانب إيجابي وبالمجمل مازال الكثير من الجيل الحديث أو الجيل القديم يحتفظ بعادات رمضانية ممتدة من عشرات السنين * ما الذي تحبين أن تشاهديه؟ وما الذي ترفضي مشاهدته، داخل المجتمع أو الإعلام؟ * في كل فترة من الزمن تأخذ بعض البرامج حيزاً من الوقت الرمضاني حتى تصبح جزءاً مهماً في رمضان حتى تفقد بريقها لو عرضت بقيه السنة مثلاً في الجيل السابق كان برنامج الشيخ علي الطنطاوي من أهم البرامج الرمضانية والمسابقات الرمضانية التي كانت تخلق علاقات أسرية جميلة ثم أتت فترة ليست بالبسيطة لمتابعة مسلسل طاش ما طاش وهكذا، في رأيي الشخصي في الفترة الأخيرة لم يعد هناك البرنامج أو المسلسل الذي يشعرك بما نسميه (لمة رمضام) فحاليا نتابع ما هو موجود لسد حاجة المشاهدة بعد الإفطار ولكن بعض المسلسلات أو البرامج تخرج عن الآداب الرمضانية من مشاهد أو عبارات لا تليق بروحانيات رمضان * موقف حصل لك في رمضان. * فطرت قبل الأذان. * حياتك الأسرية كيف هي في رمضان؟ * الحمد لله مازلت متمسكة بالفطور العائلي وتقديم الأكلات الرمضانية المتوارثة وأهم وقت بعد الإفطار والصلاة التجمع العائلي، اللهم أدمها نعمة. * ما العمل الذي تحرصين على متابعته يوميا؟ * برنامج سين لأحمد الشقيري محفز جداً. * القناة التي تتابعيها وترى أنها كسبت الرهان.. من وجهة نظرك. * ربما mbc هي الرابح الأكبر. * هل هناك قنوات اختفت عن المنافسة؟ * كثييرة. * كلنا ننتظر برنامجا معينا على الشاشة، أنت ماذا تنتظرين في رمضان؟ * فقد التلفاز بريقة فلم يلفتني شيء بعينه، فقط تضييع وقت. * أيضا برنامج آخر تطلبين أن يتوقف ولا تشاهدي جزءًا جديدًا منه. * كثير من برامج المسابقات السخيفة. * من أفضل مذيع أو مذيعة؟ * أفضل «الليوان» برنامج تلفزيوني حواري يقدمه الإعلامي السعودي عبد الله المديفر. * ما توقعاتك لنجم الشاشة الرمضانية؟ * لم أرَ في هذه السنة نجم شاشة. * مسلسل تطالبين بتطويره. * لم أشاهد مسلسلا يستحق التطوير أغلبها مسلسلات عابرة، ربما لأني لست من عشاقها.

احرصوا على عدم كسر خاطر الفقير..
احرصوا على عدم كسر خاطر الفقير..

النهار

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار

احرصوا على عدم كسر خاطر الفقير..

من أجمل ما قرأت.. احرصوا على عدم كسر خاطر الفقير.. يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: 'رأيت ابنتي في رمضان تأخذ قليلاً من الفاصولياء والأرز، وتضعهما في صينية نحاس، وتضيف إليها الباذنجان والخيار وحبات من المشمش، وهمَّت خارجةً من البيت، فسألتها باستغراب: 'لمن هذا ؟!'، فقالت: 'إنه للحارس، فقد أمرتني جدتي بذلك'، فقلت لها: 'تعالي يا ابنتي، أحضري بعض الصحون وضعي كل حاجة في صحن، ورتبي الصينية، وأضيفي كأس ماء بارد، ومعه الملعقة والشوكة والسكين' ففعلت ذلك ثم ذهبت، وعند عودتها سألتني: 'لماذا قلت لي أن أفعل ذلك؟'، فقلت لها: 'يا بنيتي، إن الطعام صدقة بالمال، وأما الترتيب فهو صدقة بالعاطفة، الأول يملأ البطن، والثاني يملأ القلب، أي أن الأول يُشعر الحارس أنه متسول أرسلنا له بقايا الأكل، أما الثاني يُشعره أنه صديق قريب، أو ضيف عزيز، فهناك فرق كبير بين عطاء المال وعطاء الروح، وهذا أعظم عند الله وعند الفقير' فليكن إحسانكم ملفوفاً بكرم ومحبة، لا بذلٍّ ومهانة..

علبة زبادي
علبة زبادي

صحيفة مكة

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة مكة

علبة زبادي

جلس بجانبي في المترو، بدا أنه عريس جديد، من أولئك الذين يظهر عليهم آثار دخول القفص الذهبي وتوديع حياة الحرية وراحة البال. صار يتكلم في جواله همسا، لكن أذني الفضولية أبت إلا أن تسمع كلامه الذي يفيض غزلا وعشقا ومودة ورحمة بمن تبدو أنها زوجته، وخاصة عندما ألح في سؤاله: ماذا أحضر لك معي؟ مسبوقا ومتبوعا بكلمات الغزل التقليدية. في المترو عالم آخر بل مدرسة حياة؛ فهو مثل التّرام (وسيلة نقل قديمة عبر سكك حديدية تمتد على طول مسارات الطرق بجوار السيارات، وما زال مستخدما في بعض البلدان) الذي قال عنه الأديب علي الطنطاوي رحمه الله "إن الترام يكشف أخلاق الناس، وطبائع البلدان، وهو مدرسة يرى المرء فيها القبيح من جاره فيتركه، والحسن فيتعلمه، ودليل على طباع كل قُطر، ونموذج من حياته". نعم.. فيه تدرك اختلاف الأذواق والسلوكيات والأنماط والأفكار والأشكال، وتشاهد عجائب التصرفات، فذاك ينظر إليك وكأنه لم ير إنسانا قط، وآخر يتكلم بصوت عالٍ يشق الآذان، وثالث لا يفتر نظره عن جوال من بجواره! ورأيت سعوديا تعرف على عماني، فما كان من السعودي إلا أن ألح على استضافة العماني لتناول العشاء في أبهى صور الترحيب والكرم، ورأيت فتاة تعطي مكانها لرجل!، وشاهدت أطفالا أشقياء دون مبالاة من أهاليهم وكأنهم في بيوتهم، واستمعت إلى حوارات ماتعة ونقاشات بيزنطية ونكات مستهلكة ومعلومات "على الطاير" وأحاديث نساء خاصة وسواليف كبار السن. كما أن طاقة المترو عجيبة، فهو يجمع المبتسم والحزين والمحتار والعبوس والغاضب والعاشق والنفسية، في هالة من تناقضات مشاعرية متداخلة عابرة ومتغيرة سريعة، حسب الزمان والمحطة والمسار. أما طرائف النزول والطلوع واستخدام الدرجة الأولى والأفراد فكثيرة جدا. وعجبت لمن لا يجرب المترو، فيتأمل ويستجلب المعاني من داخله أو من المباني والطرقات التي يشاهدها أثناء الرحلة، ويراقب عجلة الحياة وصخبها ويستلهم شيئا من فلسفتها. قيل لحكيم: كيف وجدت المترو؟ قال: مشروع جبار غير حياتي 180 درجة. قيل: وكيف ذاك؟ قال: جعل المسافات أسهل وأسرع وأقرب، وعدد الخيارات ووفر الجهد والمال. قيل: فأي المحطات أفضل؟ قال: تلك التي يتقاطع فيها الأصفر مع الأزرق! قيل: فما تعلمت من القطار؟ قال: تعلمت ألا معنى من الفوات في حياة هي في أصلها فائتة، فإن فاتك قطار جاء غيره بعد دقائق، وإن لم يأت فلا تتحسر على شيء لم يُكتب لك فيه قسمة ولا نصيب. ثم إن الشاب "العريس" واصل غزله لزوجته ملحا عليها أن تطلب منه شيئا قبل عودته إلى العُش، ومضت لحظات عصيبة منتظرين ماذا ستطلب منه، قبل أن يبدي صدمته بقوله "علبة زبادي بس؟!!"، استغربتُ طلبها معه واستغرب مشرف المحطة، وعم الاستغراب أرجاء المترو. كدت أن ألتفت إليه وأقول: هنيئا لك هذه الزوجة، ولكن اصبر فما هي إلا شهور وستطلب منك لبن العصفور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store