logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلسالاحتياطالفيدراليالبنكالمركزيالأميركي

ترامب: لا نيّة لديّ لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول
ترامب: لا نيّة لديّ لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

ترامب: لا نيّة لديّ لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء الأربعاء، أنّ "لا نيّة" لديه لإقالة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، في خطوة بدا وكأنّه يسعى من خلالها لتهدئة الأسواق التي اضطربت بشدة في أعقاب انتقاداته الشديدة لباول. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض : "لا نيّة لديّ لإقالته. آمل أن أراه أكثر نشاطا في تطبيق فكرته لخفض أسعار الفائدة، فهذا هو الوقت الأمثل لخفضها"، مكررا بذلك مطالبته رئيس الاحتياط الفيدرالي باتّخاذ إجراءات لتعزيز التيسير النقدي دعما للاقتصاد. وبلغ استياء ترامب من البنك الفيدرالي ذروته هذا الأسبوع، إذ هدّد باتخاذ خطوة غير مسبوقة تتمثّل بإقالة رئيس المؤسسة التي تحظى باستقلالية تامة. ودعا الرئيس الأميركي مراراً إلى خفض معدلات الفائدة لتساهم في تحفيز النمو الاقتصادي مع إطلاق خططه المرتبطة بالرسوم الجمركية، وهدّد بإقالة باول ما لم يمتثل، واضعاً المصرف والبيت الأبيض على مسار تصادمي يحذّر المحلّلون من أنه قد يزعزع استقرار أسواق المال الأميركية. ترامب: إذا لم تبرم الصين اتفاقا فستحدد أميركا شروطه في سياق آخر، قال ترامب إنه في حال عدم موافقة الصين على اتفاق تجاري، فإن الولايات المتحدة ستحدد شروطه. وأضاف أنه "سيكون لطيفا للغاية" في المفاوضات مع بكين، وأن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية ستنخفض بشدة بعد التوصل إلى اتفاق، ولن تكون 145%، لكنها لن تصل إلى الصفر. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي: خفض الفائدة أو الإقالة وفي الـ8 من إبريل/ نيسان الحالي، أعلن البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الصينية في الولايات المتحدة سترتفع فعلاً إلى 104% اعتباراً من فجر اليوم التالي، علماً أن ترامب كان قد أعلن خلال الأسبوع الأول من الشهر ذاته أن رسومه الجديدة التي أُعلنت منذ يناير/ كانون الثاني ستبلغ 54% على السلع الصينية اعتباراً من يوم 8 إبريل الحالي، وكان قد توعّد بفرض 50 نقطة إضافية إذا ردت الصين، وهذا ما حصل عملياً مع اتخاذ بكين قراراً بفرض رسوم على السلع الأميركية بنسبة 34% ابتداء من الخميس. وشددت الصين ضرباتها للاقتصاد الأميركي عبر وقف الاستثمار في شركات أميركية عملاقة متخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات، في رد انتقامي من إدارة الرئيس ترامب الذي يشن حرب رسوم جمركية شرسة ضد بكين منذ عودته إلى البيت الأبيض، مبرراً ذلك بتقليص العجز التجاري الأميركي الكبير مع بكين. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

"المركزي الأميركي" يرفض الانصياع لترمب ويثبت الفائدة
"المركزي الأميركي" يرفض الانصياع لترمب ويثبت الفائدة

Independent عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

"المركزي الأميركي" يرفض الانصياع لترمب ويثبت الفائدة

كما كان متوقعاً، أبقى مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة من دون تغيير الأربعاء للاجتماع الثالث على التوالي خلال عام 2025، متحدياً دعوات الرئيس ترمب المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة. وجاء قرار تثبيت أسعار الفائدة بعد حملة شنها الرئيس ترمب في الأسابيع الأخيرة لحث رئيس الفيدرالي جيروم باول على خفض أسعار الفائدة، في ظل فرض إدارته سلسلة من الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من شركاء تجاريين رئيسين، إلا أن باول تجاهل الضغوط السياسية من الرئيس لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إن ذلك "لا يؤثر في أداء عملنا إطلاقاً"، وأضاف أنه لم يطلب قط اجتماعاً مع أي رئيس، "ولن أفعل ذلك أبداً"، بحسب تصريحاته في المؤتمر الصحافي الذي أعقب إعلان قرار الفائدة. تصريحات باول وقال باول إن الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لتعديل أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم والبطالة، وهي رسالة واضحة لإدارة ترمب بأن الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأميركي ستؤدي إلى عودة الأسعار للارتفاع وإلى تباطؤ الأعمال، التي ستؤدي إلى صرف الموظفين وزيادة البطالة. لكن على رغم ذلك لا يرى باول حاجة إلى التسرع في تخفيف السياسة النقدية، وقال "نعتقد أننا في المكان المناسب للانتظار ورؤية كيف تتطور الأمور، لا نشعر بضرورة التسرع، بل نرى أنه من المناسب التحلي بالصبر". رسائل لترمب وكرر رسائل واضحة للرئيس الأميركي من دون ذكره، بأنه إذا استمرت الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي جرى إعلانها، فمن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع في التضخم، وتباطؤ في النمو الاقتصادي، وزيادة في البطالة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن الفيدرالي أنه سيواصل تقليص موازنته العمومية بالوتيرة المخفضة التي أعلنت في اجتماع مارس، وظل الحد الأقصى الشهري لكمية سندات الخزانة التي يمكن استحقاقها من دون إعادة الاستثمار عند خمسة مليارات دولار، بينما ظل الحد الأقصى للأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري ثابتاً عند 35 مليار دولار. مخاوف الركود ويأتي قرار الفيدرالي مع تزايد المخاوف من الركود، إذ أفادت بعض الشركات تعليق قراراتها الاستثمارية نظراً إلى عدم اليقين، مع ذلك لا تزال سوق العمل صامدة، إذ أضاف أصحاب العمل 177 ألف وظيفة في أبريل (نيسان). ويقول الاقتصاديون إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة في الاقتصاد، وحتى الآن شمل التأثير بصورة رئيسة انخفاضاً حاداً في المعنويات وزيادة كبيرة في الواردات، كما انكمش الاقتصاد الأميركي في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022، لكن مؤشر الطلب الأساسي ظل قوياً. وكانت التقلبات في صافي الصادرات قد أثرت في البيانات بالربع الأول، إلا أن المؤشرات الأخيرة ترجح استمرار نمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية بعد أن سارعت الشركات في الربع الأول إلى استيراد البضائع قبل فرض الرسوم الجمركية، كما أشار ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في مارس (آذار) إلى سعي الأسر أيضاً إلى زيادة مشترياتها، وتباطأت مؤشرات التضخم الرئيسة خلال الشهر. حالة عدم اليقين وعبر عن هذا الوضع مسؤولو الفيدرالي، إلا أن الاقتصاد واصل نموه "بوتيرة ثابتة" على رغم التقلبات في صافي الصادرات التي أثرت في البيانات، لكنهم قالوا إن حالة عدم اليقين في شأن التوقعات الاقتصادية "تزايدت"، كما أعربوا عن قلقهم من تزايد أخطار ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، إلا أنهم أكدوا قوة سوق العمل في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن معدل البطالة استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة. وكان مسؤولو الفيدرالي صوتوا بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة المرجعي في نطاق 4.25 في المئة 4.5 في المئة، وهو المستوى الذي وصل إليه بنهاية عام 2024 بعد خفض أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة خريف العام الماضي. رد فعل ترمب وينتظر الآن لكيفية رد فعل الرئيس الأميركي على استمرار الفيدرالي في تثبيت الفائدة، إذ شن خلال الفترة الماضية سلسلة من الهجوم على رئيس الفيدرالي باول، واصفاً إياه بـ"الخاسر الأكبر"، ومتهماً إياه بالمتأخر في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونشر على موقعه الإلكتروني "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي في الـ21 من أبريل (نيسان) الماضي منشورات قال فيها "قد يشهد الاقتصاد تباطؤاً ما لم يخفض 'السيد المتأخر جداً'، الخاسر الأكبر، أسعار الفائدة فوراً"، مشيراً إلى أن "كثيرين يطالبون بتخفيضات استباقية في أسعار الفائدة".

أسوأ أسبوع للذهب منذ شهرين.. وموقف صيني ينعش أسعار النفط
أسوأ أسبوع للذهب منذ شهرين.. وموقف صيني ينعش أسعار النفط

العربي الجديد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

أسوأ أسبوع للذهب منذ شهرين.. وموقف صيني ينعش أسعار النفط

تتجه أونصة الذهب لتسجيل أسوأ أسابيعها في أكثر من شهرين مع قرب انتهاء تداولات الأسبوع، فيما لقي برميل النفط زخماً من المواقف الصينية الإيجابية تجاه الانفتاح على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وتتجه أسعار الذهب ، اليوم الجمعة، لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين وسط تراجع الطلب على الملاذ الآمن نتيجة لانحسار التوترات التجارية، فيما ينصب تركيز السوق حالياً على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم. واستقرت أونصة الذهب في المعاملات الفورية عند 3240.34 دولاراً بحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش اليوم. وتراجع المعدن النفيس بأكثر من 2% منذ مطلع الأسبوع وحتى الآن، في أكبر هبوط أسبوعي منذ أواخر فبراير/شباط. لكن العقود الأميركية الآجلة زادت 0.8% إلى 3248.8 دولاراً. وذكرت وسائل إعلام حكومية صينية أن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعيا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والبالغة 145%، ما يعني على الأرجح انفتاح بكين على المفاوضات. وقالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن بكين "تقيم" عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 145%، وإن الباب مفتوح للنقاش. وأضافت أنه يتعين أن تظهر واشنطن "حسن النية" في المفاوضات، وعليها أن تكون مستعدة لإلغاء رسومها الجمركية أحادية الجانب. أسواق التحديثات الحية جنون الذهب يجتاح الأسواق العربية وتترقب الأسواق حالياً تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن الفائدة. ولا تزال الأسواق الصينية مغلقة في عطلة عيد العمال، ومن المقرر أن يستأنف التداول يوم الثلاثاء، السادس من مايو/ أيار. وبالنسبة لبقية المعادن الثمينة، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 32.47 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 0.8% إلى 966.08 دولاراً، وصعد البلاديوم 0.3% إلى 943.5 دولاراً. وفي سوق البترول، ارتفعت أسعار النفط في ساعات التداول الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، بعدما قالت الصين إن بابها مفتوح لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، ما عزز الآمال في نزع فتيل الحرب التجارية المستعرة بين أكبر اقتصادين في العالم. وصعدت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 0.6% إلى 62.51 دولاراً بحلول الساعة 01:36 بتوقيت غرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.6% إلى 59.62 دولاراً. وتأثرت أسعار النفط بشدة في الأسابيع الماضية بالمخاوف من أن اتساع الحرب التجارية قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود ويقلص الطلب على النفط، في وقت تستعد فيه مجموعة أوبك+ لرفع الإنتاج. أسواق التحديثات الحية ترامب يهدد بمعاقبة أي دولة تشتري النفط الإيراني.. وأسعار الخام ترتفع وتلقت أسعار النفط دعماً أيضاً من تهديد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني. ونقلت وكالة رويترز عن مذكرة لمحللي بنك "إيه إن زد" أنّ هذا التهديد أثار مخاوف من تقلص إمدادات النفط الخام. وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تأجيل جولة من المحادثات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وسبق أن أعاد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران والتي تتضمن تدابير لدفع صادراتها النفطية إلى الصفر للضغط على طهران ومنعها من تطوير سلاح نووي. ونقلت "رويترز" عن مصادر، يوم الأربعاء الفائت، أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط بأن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج وبأنها قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة. كما ذكرت الوكالة في وقت سابق أن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون على المجموعة تسريع زيادة الإنتاج في يونيو/ حزيران للشهر الثاني على التوالي. الدولار الأسترالي يقود مكاسب العملات على صعيد آخر، قاد الدولار الأسترالي المكاسب مقابل العملة الأميركية، اليوم الجمعة، وسط مؤشرات على الانفراجة المحتملة في المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن، وسجل اليورو مكاسب أيضاً. صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، وكلاهما شديد التأثر بالمخاطر، مع ارتفاع الأسهم الآسيوية في أعقاب صعود وول ستريت. وبلغ اليوان الصيني في المعاملات الخارجية أعلى مستوى في قرابة شهر. ولا يزال الدولار يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وتعافى الدولار وسندات الخزانة والأسهم الأميركية بعد انخفاضات حادة الشهر الماضي أثارتها مخاوف من أن تؤدي سياسات ترامب المتقلبة حول الرسوم الجمركية إلى حدوث ركود وتراجع الثقة في الأصول الأميركية. اقتصاد عربي التحديثات الحية المركزي الأردني يتمسك بربط عملته بالدولار وصعد الدولار الأسترالي 0.5% إلى 0.6412 دولار، وزاد نظيره النيوزيلندي 0.4% إلى 0.5932 دولار. ولامس اليوان في المعاملات الخارجية 7.2519 مقابل الدولار وهو أعلى مستوى منذ الرابع من إبريل/ نيسان. والأسواق في الصين مغلقة حتى الثلاثاء في عطلة عيد العمال. وانخفض مؤشر الدولار 0.2%، لكنه لا يزال يتجه صوب تسجيل ارتفاع أسبوعي 0.3% في أسبوع اتسم بمعاملات ضعيفة نسبياً بسبب عطلات. وجرى تداول الدولار مقابل 145.17 يناً بعد أن لامس في وقت مبكر من الجلسة 145.91 يناً، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من إبريل. وزاد اليورو 0.2% إلى 1.1317 دولار مقترباً من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. صعود الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية، اليوم الجمعة، حيث عوضت آمال تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين نتائج أرباح شركتي آبل وأمازون المخيبة للآمال. وفي الساعة 6:09 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت مؤشرات داو جونز الصناعي 0.55% وناسداك 0.32% وستاندرد آند بورز 0.48%. أسواق التحديثات الحية صعود الأسهم الأميركية وتراجع النفط والذهب لهذه الأسباب وخفضت "آبل"، أمس الخميس، برنامج إعادة شراء أسهمها بمقدار 10 مليارات دولار وحذرت من أن الرسوم الجمركية قد تضيف حوالي 900 مليون دولار إلى التكاليف هذا الربع. هذا وارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مع زيادة الإقبال على المخاطرة وسط المؤشرات على نزع فتيل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما يقيم المتعاملون موجة من أرباح الشركات ويترقبون بيانات اقتصادية رئيسية. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل ثاني انخفاض شهري على التوالي يوم الأربعاء. كما ارتفعت مؤشرات إقليمية أخرى. وارتفع سهم شل 2.3% بعد أن أعلنت شركة النفط العملاقة عن انخفاض صافي أرباحها في الربع الأول 28%، لكنه فاق توقعات المحللين. وزاد سهم إيرباص 3.6% بعد أن تجاوزت شركة صناعة الطائرات التقديرات الفصلية بشكل عام وأكدت توقعاتها السنوية. وصعد سهم ستاندرد تشارترد 1.7% بعد إعلان البنك زيادة الأرباح الفصلية 10%. وقفز سهم دانسكه بنك 3.9% بعد أن أبقى أكبر بنوك الدنمارك على توقعاته للأرباح لعام 2025 من دون تغيير، فيما أعلن أرباح فاقت التوقعات في الربع الأول. ويترقب المستثمرون أيضاً بيانات التضخم الأولية لشهر إبريل في منطقة اليورو، بالإضافة إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات للتصنيع لشهر إبريل في فرنسا وألمانيا والمتوقع صدورها اليوم الجمعة. وفي طوكيو، ارتفع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الجمعة بفضل التفاؤل حيال إحراز تقدم في محادثات الرسوم الجمركية وتراجع الين، ليسجل المؤشر أطول موجة صعود في نحو عامين. وصعد نيكاي 1.04% ليغلق عند 36830.69 نقطة، مرتفعاً للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ أغسطس 2023. وعلى مدى الأسبوع، تقدم المؤشر 2% ليسجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.31% إلى 2678.78 نقطة خلال اليوم. (رويترز، العربي الجديد)

دونالد ترامب يتباهى في ميشيغن بما حققه خلال 100 يوم من ولايته الثانية
دونالد ترامب يتباهى في ميشيغن بما حققه خلال 100 يوم من ولايته الثانية

إيطاليا تلغراف

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

دونالد ترامب يتباهى في ميشيغن بما حققه خلال 100 يوم من ولايته الثانية

إيطاليا تلغراف ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، في ميشيغن أمام حشد من مؤيّديه خطاباً حماسياً بمناسبة مرور مئة يوم على عودته إلى البيت الأبيض أكّد فيه أنّ الإجراءات غير المسبوقة التي اتّخذها حتى الآن وهزّت العالم وزعزعت استقرار الولايات المتحدة 'ما هي سوى البداية'. وبينما كان يستمتع بتصفيق أنصاره الذين تجمّعوا في مدينة وارن بولاية ميشيغن (منطقة البحيرات العظمى، شمال)، أكّد ترامب أنّ أميركا شهدت 'أكثر 100 يوم نجاحاً' في تاريخها. وأضاف الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاماً في خطاب طويل كان من حيث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية: 'أفتقد الحملات الانتخابية'. وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغن الديمقراطية غريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله. وبعد ذلك، ألقى خطاباً أمام آلاف المؤيدين في كلية 'ماكومب' المجتمعية، شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة '100 يوم من العظمة'، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل 'اشترِ ما هو أميركي. وظّف أميركياً' و'وظائف! وظائف! وظائف!'. لم يوفّر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن 'النائم'، إلى وسائل الإعلام 'الكاذبة'، إلى القضاة 'الشيوعيين'، إلى معارضيه الديمقراطيين 'اليساريين المجانين'، إلى الدول الحليفة لبلاده، لكنّها مع ذلك 'نهبتنا أكثر من خصومنا على صعيد التجارة'، وصولاً حتى إلى رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، الذي 'لا يقوم بعمل جيّد'، وأيضاً دعاة حماية الأقلّيات على أنواعها والمدافعين عن البيئة. وخصّص ترامب حيّزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأميركيين بـ'عصر ذهبي' اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتّخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقّف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيّدون بالأصفاد والسلاسل يتمّ حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف 'يو إس إيه! يو إس إيه!'. وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالاً في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أميركا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. ودافع ترامب أيضاً عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في غرينلاند وبنما، واقترح أن يساهم مطوّرون أميركيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحرب الإسرائيلية إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا. وقال ترامب في مقابلة مع مجلة 'ذي أتلانتيك': 'أنا أدير البلد والعالم'. كما صرّح لمجلة 'تايم' بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: 'أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية'. ومع ذلك، فإن نحو أربعة من كل عشرة أميركيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأميركيين أنه 'ذهب بعيداً جداً' في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد. وفي المقابل، ينظر 33% فقط من الأميركيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

انهيار الأسهم فرصة للبيع أم الشراء؟
انهيار الأسهم فرصة للبيع أم الشراء؟

Independent عربية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

انهيار الأسهم فرصة للبيع أم الشراء؟

وسعت سندات الخزانة الأميركية خسائرها الحادة يوم الثلاثاء، في ظل اضطرار المستثمرين إلى بيع السندات لتغطية خسائرهم في أصول أخرى (أ ف ب) في ظل حالة القلق التي تنتاب الأسواق العالمية يتشكك المستثمرون ويتخوفون من التعامل في أسواق الأسهم والسندات خصوصاً في ظل توقعات بخفض الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في مايو (أيار) المقبل إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لصندوق "بلاك روك" لاري فينك، "على المدى البعيد ستكون التراجعات الحادة في الأسواق فرصة شراء وليست فرصة بيع". يعد صندوق "بلاك روك" أكبر صندوق تحوط في العالم، ويدير أصولاً بأكثر من 11 تريليون دولار أميركي. آثار كبيرة في كل العملاء وأوضح فينك خلال مشاركته في فعالية "النادي الاقتصادي" في نيويورك أن "هبوط الأسواق 20 في المئة في 3 أيام له آثار كبيرة في كل العملاء"، مضيفاً أن "الكثير من قادة الأعمال يعتقدون أن الاقتصاد الأميركي يمر حالياً بركود كبير". وعن أسعار الفائدة رأى فينك أن "سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخاصة بالرسوم الجمركية تصعب مهمة خفض الفائدة من جانب البنك المركزي الأميركي نتيجة لآثارها التصاعدية على التضخم. وأشار إلى ضرورة أن يتعامل "الفيدرالي" بحذر ما بين ارتداد التضخم أو المساهمة في حدوث ركود اقتصادي. واستبعد فينك بصورة قطعية النظريات التي تشير إلى خفض الفيدرالي 4 أو 5 مرات في عام 2025. وأعرب فينك عن قلقه ومراقبته بصورة خاصة لحركة التضخم وإذا ما كان صعوده المتوقع سيضطر "الفيدرالي" لرفع الفائدة إلى مستويات أعلى. وتظهر تسعيرات العقود الآجلة المرتبطة بالفائدة الفيدرالية، بحسب أداة CME FedWatch، أن المتعاملين يتوقعون خفضاً للفائدة بنحو نقطة مئوية واحدة في الأقل بحلول نهاية العام، ما يعادل أربع خفوض بمقدار 0.25 نقطة مئوية لكل منها. عمليات بيع مفاجئة تهز سوق السندات الأميركية في الأثناء، وسعت سندات الخزانة الأميركية خسائرها الحادة يوم الثلاثاء، في ظل اضطرار المستثمرين إلى بيع السندات لتغطية خسائرهم في أصول أخرى، مع تسارع وتيرة التخلي عن التوقعات السابقة بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة الأميركية، في أحدث إشارة مقلقة لاحتمال وجود ضغوط في الأسواق المالية. وسجلت عوائد السندات لأجل عشر سنوات أمس الإثنين نطاق تداول يعد من بين الأكبر خلال العقدين الماضيين، فيما تلاشت التوقعات بأن "الفيدرالي" سيبدأ قريباً في خفض أسعار الفائدة للتخفيف من الأثر الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات. انقلاب مفاجئ وقفزت عوائد السندات لأجل عشر سنوات من 3.87 في المئة خلال الليل إلى 4.216 في المئة خلال التداولات الآسيوية. وذكر المشاركون في السوق أن حجم التحركات وحالة عدم اليقين في تداولات العقود الآجلة للفائدة الفيدرالية غير مسبوقين، إذ انهارت التوقعات بخفض الفائدة بمقدار 130 نقطة أساس هذا العام إلى 92 نقطة أساس فحسب خلال ساعات معدودة. وبلغ نطاق التحرك في العوائد أمس الإثنين 35 نقطة أساس، وهو ثامن أكبر نطاق بحسب بيانات "تريد ويب" التي تمتد لـ25 عاماً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لم يتضح تماماً ما الذي غير اتجاه السوق من الشراء إلى البيع، لكن الانقلاب المفاجئ يشير إلى وجود ضغوط على أسواق الأسهم والمعنويات العامة، بينما تقترب الأسواق من الموعد النهائي لفرض الرسوم الأميركية غداً الأربعاء، وقد خسر "مؤشر S&P 500" نحو 10.7 في المئة خلال ثلاث جلسات فحسب. وقال رئيس استراتيجية الأسواق المالية في "ويستباك" في سيدني مارتن ويتون "ماذا تبيع عندما تحتاج إلى تلبية نداءات الهامش أو توفير السيولة؟ السندات والذهب". انخفاض في شراء السندات في غضون ذلك، كان الطلب على الشراء ضعيفاً للغاية، لدرجة أن عمليات البيع دفعت عوائد السندات إلى التحرك خارج نطاقها المعتاد بالنسبة لمبادلات الفائدة، مما وسع الفجوة المعتادة بين الإثنين بصورة حادة. فعند السندات لأجل عشر سنوات، قفزت الفجوة إلى أكثر من 50 نقطة أساس، وهي الأعلى على الإطلاق، كما أن سرعة التحرك في الأيام الماضية كانت أيضاً قياسية. وقال كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في بنك "بارينجوي" الاستثماري في سيدني أندرو ليلي، "هذا يعزز النظرية القائلة إن هناك انخفاضاً في الشراء الفعلي لسندات الخزانة". وأضاف وفقاً لموقع "انفستينغ" أن "هناك فترة زمنية في كل أزمة سوق، تتوقف فيها حتى عن محاولة فهم التداعيات، وتبدأ فحسب في تصفية جميع الأخطار التي لديك". وأشار ليلي إلى أن الأسواق ربما بدأت أيضاً في التكيف مع واقع تجاري جديد قد يؤدي إلى تقليص الفوائض التجارية الأجنبية وتراجع التدفقات الدولية إلى سوق سندات الخزانة الأميركية، بينما يرى آخرون أن الأسواق ببساطة أصبحت غير مستقرة. وقال رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لمنطقة آسيا خارج اليابان في بنك "ميزوهو" في سنغافورة فيشنو فاراثان "هناك غياب واضح للوضوح". وقد ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 7 نقاط أساس خلال الليل، وواصلت ارتفاعها لتصل إلى 3.796 في المئة خلال جلسة التداول الآسيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store