logo
#

أحدث الأخبار مع #معمر_الإرياني

اليمن: الاتفاق بين أميركا والحـو.ثيين شمل وقف الهجمات على سفن إسرائيل
اليمن: الاتفاق بين أميركا والحـو.ثيين شمل وقف الهجمات على سفن إسرائيل

رؤيا نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

اليمن: الاتفاق بين أميركا والحـو.ثيين شمل وقف الهجمات على سفن إسرائيل

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن اتفاق أميركا مع جماعة الحوثي شمل وقف الهجمات على سفن إسرائيل في البحر الأحمر. وأضاف الإرياني في تغريدة على منصة 'إكس' 'تشير المعلومات المؤكدة والوقائع إلى أن الاتفاق السري بين الولايات المتحدة الأميركية وميليشيا الحوثي، اشتمل على إيقاف ميليشيا الحوثي الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والسفن المتجه إلى موانيها. وأوضح 'بالفعل عبرت سفن متجهه لمواني إسرائيل ولم تستهدف. لقد أكد الحوثي كذبه وخداعه وادعاءه بأنه ينصر غزة والحقيقة الواضحة أنه أداة قذرة تنفذ تعليمات طهران، وتقتل اليمنيين خدمةً للمشروع الإيراني'. وفي سياق متصل؛ قال أربعة مسؤولين أميركيين لرويترز إنه قبل أيام من اتفاق وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين، بدأت المخابرات الأميركية في رصد مؤشرات على أن الجماعة اليمنية تبحث عن مخرج بعد القصف الأميركي الذي استمر لسبعة أسابيع. وأكد اثنان من المسؤولين أن قادة الحوثيين بدأوا التواصل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في وقت ما خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر مايو/ أيار. وكشف أحد المصادر'بدأنا نتلقى معلومات مخابراتية تفيد بأن الحوثيين لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر من ذلك'. وتوضح مقابلات مع مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين ومصادر دبلوماسية وخبراء آخرين، كيف أن حملة كانت القيادة المركزية للجيش الأميركي تتصور في السابق أنها قد تمتد لمعظم أوقات العام الجاري توقفت فجأة في السادس من مايو/ أيار بعد 52 يوماً، مما سمح للرئيس دونالد ترامب بإعلان الانتصار قبل توجهه إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، عطل الحوثيون حركة التجارة بشن مئات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في البحر الأحمر، زاعمين أنهم يستهدفون سفناً مرتبطة بإسرائيل. وفي تعليقه قال رئيس شركة زينث إنتربرايز عمرو قطايا، إن الهدنة الأخيرة بين الولايات المتحدة والحوثيين، برعاية سلطنة عمان، والتي تشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، ستعطي انطباعًا بعودة تدريجية للملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وبالتالي قناة السويس. وفي مقابلة مع 'العربية Business'، أوضح قطايا أن طول فترة التحول إلى رأس الرجاء الصالح أثر بشكل كبير على سوق الشحن البحري وأسعار الشحن. ولذلك، فإن عودة الشركات الكبرى لن تكون سريعة بل تدريجية، لحين التأكد من العمليات الآمنة للمرور في منطقة باب المندب والبحر الأحمر. أشار إلى أن شركات الملاحة الكبرى ستقوم بعملية تنظيمية جديدة، حيث تغيرت الخطوط إلى رأس الرجاء الصالح، وتغيرت السفن والحمولات وتوقيتات سلاسل الإمداد.

الإرياني: «الاستسلام» الحوثي كان «ثمرة مباشرة» للضربات العسكرية
الإرياني: «الاستسلام» الحوثي كان «ثمرة مباشرة» للضربات العسكرية

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الإرياني: «الاستسلام» الحوثي كان «ثمرة مباشرة» للضربات العسكرية

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن «استسلام» جماعة الحوثي لم يكن نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية فقط، بل كان «ثمرة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي تلقتها المليشيا». وقال الإرياني عبر حسابه على موقع «إكس»، إن «إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف العملية العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بعد استسلامها، واستجدائها لوقف الضربات، ورضوخها لشروط الولايات المتحدة الأميركية، بالتوقف عن هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، يؤكد حقيقة واحدة لا لبس فيها (أن لغة القوة وحدها هي التي يفهمها الحوثي)، فهذه الخطوة لم تأت نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية فقط، بل كانت ثمرة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي تلقتها المليشيا، وأربكت بنيتها، وقوضت قدراتها، وفرضت عليها الانكفاء والتراجع». ● إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العملية العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بعد استسلامها، واستجدائها لوقف الضربات، ورضوخها لشروط الولايات المتحدة الأمريكية، بالتوقف عن هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، يؤكد حقيقة واحدة لا لبس فيها (أن لغة... — معمر الإرياني (@ERYANIM) May 6, 2025 وأضاف: «الاستسلام الحوثي لم يكن خياراً طوعياً، بل جاء تحت وطأة الألم والإنهاك، فالهجمات التي استهدفت تدمير مراكز القيادة والسيطرة، مخازن السلاح، منشآت تجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كانت مركزة وفعالة، لقد شُلت منظومة الاتصالات الحوثية، وعُزل قادتها الميدانيون، وتهاوت أوهام الردع التي حاولت المليشيا تسويقها لعناصرها طوال الأشهر الماضية». وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن «استسلام الحوثي ليس مجرد انكسار لمليشيا متمردة، بل هو تراجع عملي لنفوذ إيران في واحدة من أهم ساحات تمددها في المنطقة، فقد ربطت طهران مشروعها التوسعي بالحوثيين، وقدمت لهم الدعم المالي والتقني والسياسي، واستخدمتهم كورقة ضغط ومصدر تهديد دائم لأمن المنطقة والممرات البحرية. واليوم، حين تنهار هذه الورقة تحت ضربات مركزة، فإن الرسالة تصل أيضاً إلى طهران، بأن زمن الحروب بالوكالة بدأ يتآكل، وأن الاستثمار في الفوضى والدمار لن يكون دون تكلفة باهظة»، مشيراً إلى أن «استسلام الحوثي اليوم يجب أن يُقرأ بوصفه اعترافاً عملياً بالهزيمة، وتأكيداً على هشاشة المشروع الذي تحمله هذه المليشيا، وأن ما راكمته طيلة السنوات من ترسانة إيرانية ودعاية إرهابية، يمكن إسقاطه في أيام حين تتوفر الإرادة، وهو في ذات الوقت، فرصة يجب ألا تُهدر لاستعادة زمام المبادرة، ووضع حد نهائي لغطرسة هذه المليشيا وتوحيد الصف الوطني، والمضي نحو الحسم الشامل الذي يعيد للدولة اعتبارها، ولليمن استقراره، ويكف يد إيران عن العبث بأمن المنطقة».

إسرائيل تقصف مواقع حوثية في الحديدة رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون
إسرائيل تقصف مواقع حوثية في الحديدة رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون

الحركات الإسلامية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

إسرائيل تقصف مواقع حوثية في الحديدة رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون

في تصعيد عسكري جديد ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي مساء الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت "أهدافًا إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة ومحيطه، على الساحل الغربي لليمن، وعلى بُعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل. ووفق البيان، فإن الغارات جاءت "ردًّا على الهجمات المتكررة" التي نفذها الحوثيون ضد الأراضي الإسرائيلية باستخدام صواريخ أرض-أرض ومسيرات هجومية، ما اعتبرته تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. الضربات الجوية، التي استهدفت مواقع حيوية من بينها بنى تحتية في ميناء الحديدة ومصنع أسمنت في باجل شرق المدينة، اعتبرها الجيش الإسرائيلي "ضربة مركزة للبنية الاقتصادية والعسكرية" التي يعتمد عليها الحوثيون، والذين وصفهم البيان بـ"النظام الإرهابي المدعوم من إيران". وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا اطلقت، الأحد، صاروخاً باليستياً تمكن لأول مرة من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وانفجر في محيط مطار بن غوريون، مخلّفًا حفرة ضخمة دون تسجيل إصابات، لكنه شكّل تصعيدًا خطيرًا في قدرات الجماعة الهجومية، هذا الخرق غير المسبوق أثار قلقًا بالغًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي حاسم، على غرار خمس موجات سابقة من الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، في محاولة لردعهم عن مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. وتعليقا على التطورات الأخيرة قالت الحكومة اليمنية أن "ما حدث في ميناء الحديدة ومصنع "باجل" للأسمنت مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لليمن واليمنيين، ولا يمكن فصلها عن سلسلة المغامرات العسكرية والعدائية التي نفذتها في البحر الأحمر وخارجه، باستهداف الملاحة الدولية وتهديد المصالح الإقليمية والعالمية" جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني. وأضاف الإرياني في تصريحات صحفية له "لقد اختارت مليشيا الحوثي منذ انقلابها المشؤوم عام 2014، أن تكون أداة رخيصة بيد النظام الإيراني، مستخدمة المناطق الخاضعة لسيطرتها كمنصات صواريخ إيرانية، غير عابئة بمصلحة اليمن وشعبه وأمنه القومي". ولفت الوزير اليمني إلى أنه بات من الواضح أن إيران تدير حروبها الإقليمية من الأراضي اليمنية، مستخدمة الحوثيين لتجنيب بنيتها التحتية أي خسائر، بينما لا يتردد الحوثيون في التضحية بكل ما تبقى من مقدرات اليمن، إرضاءً لطهران، ولعل محاولات الخارجية الإيرانية التنصل من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، تأتي ضمن هذه الاستراتيجية، وهو ادعاء زائف لا يصمد أمام حقيقة أن السلاح إيراني، والخبراء الذين يوجهون هذه المنظومات إيرانيون، والقرار السياسي صادر من طهران. وحمل الإرياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وعن كل ما يترتب عليه، وكل ما جرى منذ استيلائها على مؤسسات الدولة من سفكٍ للدماء، وتجويع للشعب، وتدمير للاقتصاد، وتطييف للمجتمع، وصولاً إلى محاولات طمس الهوية اليمنية لصالح مشروع دخيل قائم على الكراهية والتمييز. وأوضح أن هذه المليشيا حاولت عزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي، وجرّت البلاد إلى صراعات لا علاقة لليمنيين بها، مستخدمة شعارات زائفة كـ(القدس) و(المقاومة) للتغطية على مشروعها السلالي المتطرف القائم على الكراهية والدمار وأشار الإرياني إلى أن ما جرى في الحديدة يعيد التأكيد على أنه لا سبيل لخلاص اليمن إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي، واستعادة الدولة، وعودة اليمن إلى محيطه العربي ومساره الطبيعي نحو السلام والاستقرار، كما يُثبت أن ترك جزء من الأراضي اليمنية والمواني والمنشآت الحيوية تحت سيطرة الحوثيين لا يهدد اليمن فقط، بل يعرّض أمن الإقليم بأسره لمزيد من الفوضى والتصعيد. ويرى المراقبون أن الضربة الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحيطه تمثل تحولاً نوعيًا وخطيرًا في مسار المواجهة مع جماعة الحوثي، وتؤكد أن النزاع في اليمن لم يعد محصورًا داخل حدوده الجغرافية، بل أصبح جزءًا من معادلة أمن إقليمي أوسع تتداخل فيها الحسابات الإيرانية والإسرائيلية والدولية، واعتبر عدد من المحللين أن توقيت الضربة يأتي بعد فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي حوثي سقط قرب مطار بن غوريون، وهو ما شكّل اختراقًا غير مسبوق دفع تل أبيب إلى توجيه رسالة ردع قوية، محذّرة من استمرار التهديد الحوثي المدعوم من طهران. ويُجمع خبراء الشأن العسكري على أن استهداف منشآت استراتيجية مثل ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل يهدف إلى ضرب عصب التمويل والقدرات اللوجستية للجماعة، التي تُتهم باستخدام هذه المواقع لنقل الأسلحة الإيرانية، وتخزين العتاد العسكري، وبناء البنية التحتية الحربية، مثل الأنفاق والتحصينات، كما يرون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الغارات إلى كبح التمدد الإيراني في البحر الأحمر، في ظل ازدياد المخاوف من تحول اليمن إلى منصة إيرانية للهجمات العابرة للحدود. وفي السياق ذاته، لفت مراقبون إلى أن الموقف اليمني الرسمي، المتمثل بتصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني، يُظهر حجم الغضب من الاستغلال الحوثي للموانئ والمناطق المدنية في تنفيذ أجندة إيرانية، ما جعل اليمن يدفع ثمن صراعات لا تمتّ بصلة لمصالحه الوطنية، كما أكّدوا أن استمرار وجود الحوثيين في موانئ استراتيجية كالحُديدة يُمثل تهديدًا مباشرًا ليس فقط لأمن اليمن، بل أيضًا لأمن الإقليم وحريّة الملاحة الدولية، ما يجعل أي رد إقليمي أو دولي على الجماعة مبررًا من وجهة نظر القانون الدولي، إذا استمر الحوثيون في استخدام تلك المواقع للأغراض العسكرية العدائية.

الحوثيون يحتجزون سفنا نفطية.. وسط تحذيرات من تصاعد التهديدات البحرية
الحوثيون يحتجزون سفنا نفطية.. وسط تحذيرات من تصاعد التهديدات البحرية

صدى البلد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

الحوثيون يحتجزون سفنا نفطية.. وسط تحذيرات من تصاعد التهديدات البحرية

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الخميس، أن ميليشيا الحوثي احتجزت عدداً من السفن الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي الواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، ومنعتها من مغادرة الميناء، رغم حصولها على تصاريح أممية من مكتب آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي. وذكرت الهيئة أن الحوثيين أصدروا أوامر مباشرة للسفن المحتجزة تحت تهديد استخدام القوة، مشيرة إلى إطلاق طلقات تحذيرية وصعود عناصر مسلحين على متن بعض السفن لإجبارها على التوجه إلى أرصفة الميناء قسرًا. وحذّرت الهيئة البريطانية من أن الحوادث المبلغ عنها تؤكد تصاعد التهديدات التي تواجه السفن التجارية الزائرة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات احتمال تعرضها للاحتجاز أو تقييد حركتها "أمراً ملموساً". وقد شهد ميناء رأس عيسى، الذي يخضع لسيطرة الميليشيا، ضربات أمريكية متكررة خلال الأيام الماضية، في إطار عمليات تستهدف قدرات الحوثيين العسكرية على خلفية هجماتهم في البحر الأحمر. وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي تحتجز عدداً من السفن المحملة بالمشتقات النفطية، وتمنع مغادرتها بالقوة، رغم حصولها على التصاريح الأممية اللازمة. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن البحارة على متن تلك السفن يعانون من ظروف مأساوية، موضحًا أن بينهم عشرات من جنسيات مختلفة، بينهم مواطنون هنود، عالقون منذ أشهر في وضع إنساني صعب. واعتبر الإرياني أن هذا السلوك "الإجرامي" يأتي في ظل تصعيد مستمر من قبل الحوثيين، يتسبب في تعريض حياة المدنيين للخطر. وكانت الولايات المتحدة قد نفذت هجوماً مكثفاً على ميناء رأس عيسى مؤخراً، استهدف البنية التحتية للميناء وعطّل عمليات تفريغ الوقود من السفن الراسية. وتتواصل هذه الضربات بشكل متقطع، كلما حاول الحوثيون إعادة تشغيل الميناء واستئناف نشاطه. وتبرر واشنطن هذه الضربات باعتبارها رداً مباشراً على أنشطة الميليشيا التي تستهدف الملاحة الدولية، خصوصاً في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية تدمير الحديدة وباجل في الهجوم الإسرائيلي
الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية تدمير الحديدة وباجل في الهجوم الإسرائيلي

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية تدمير الحديدة وباجل في الهجوم الإسرائيلي

في تصريح رسمي، حمل مسؤول في الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن الدمار الذي طال مقدرات الشعب اليمني، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة ومصنع باجل للإسمنت. وأكد المسؤول أن الحوثيين لا يتوانون عن التضحية بمقدرات اليمن تماشياً مع مصالح طهران. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ما جرى في ميناء الحديدة ومصنع باجل للإسمنت يمثل مأساة جديدة تنضاف إلى سلسلة الكوارث التي ألحقتها ميليشيا الحوثي باليمن وشعبه. وأوضح الإرياني أن الحوثيين، منذ انقلابهم على الشرعية في 2014، اختاروا أن يكونوا أداة في يد النظام الإيراني، مستغلين الأراضي اليمنية كمراكز لإطلاق صواريخ إيرانية، غير مكترثين بمصلحة البلاد أو أمنها القومي. وشدد الوزير الإرياني على أن طهران تدير حروبها الإقليمية من الأراضي اليمنية، مستفيدة من الحوثيين كأداة لتحقيق أهدافها دون أن يتحمل النظام الإيراني أي خسائر، بينما يواصل الحوثيون تدمير كل ما تبقى من مقدرات البلاد في سبيل إرضاء طهران. وأضاف أن محاولات إيران التنصل من المسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون الإسرائيلي تعد محاولة فاشلة، حيث يظل السلاح المستخدم إيرانيًا، والخبراء الذين يقودون المنظومات الصاروخية هم إيرانيون، والقرار السياسي صادر من طهران. وأعلن الإرياني أن ميليشيا الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وما ترتب عليه من دمار، منذ استيلائها على مؤسسات الدولة اليمنية. وذكر أن الحوثيين لم يقتصروا على سفك الدماء وتجويع الشعب وتدمير الاقتصاد، بل حاولوا إضفاء الطائفية على المجتمع اليمني وطمس هويته لصالح مشروع خارجي قائم على الكراهية والتمييز. وأوضح الوزير أن الحوثيين عمدوا إلى عزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي، وجرت البلاد إلى صراعات لا علاقة لها بها، مستغلين شعارات زائفة مثل 'القدس' و'المقاومة' لتغطية مشروعهم السلالي المتطرف، الذي لا يتعدى كونه دعوة للكراهية والدمار. وأبرز الوزير أن الهجوم على ميناء الحديدة وما وقع في المصنع يؤكد أن خلاص اليمن لن يتحقق إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي، واستعادة الدولة، وعودة اليمن إلى محيطه العربي. كما أشار إلى أن بقاء الأراضي اليمنية، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الحيوية، تحت سيطرة الحوثيين يشكل تهديداً ليس فقط على اليمن، بل على الأمن الإقليمي بأسره. من جهة أخرى، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس ميناء الحديدة ومصنع باجل للإسمنت الواقعين تحت سيطرة الحوثيين في محافظة الحديدة غرب اليمن، مما ألحق بهما أضراراً كبيرة. الهجوم جاء بعد يوم من فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراض صاروخ حوثي أطلق باتجاه مطار بن غوريون في إسرائيل، ما أسفر عن انفجار الصاروخ في محيط المطار. مصادر محلية أكدت أن الهجوم على ميناء الحديدة دمر بشكل كامل الرصيف رقم 5، وتسبب في أضرار جزئية في الأرصفة الأخرى، ما جعل الميناء خارج الخدمة حالياً. كما أسفر الهجوم على مصنع الإسمنت عن مقتل شخص وإصابة 35 آخرين، وفقًا لإحصائيات مليشيا الحوثي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store