logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةالبلدانالمصدرةللنفطأوبك

الكويت تدعم جهود أوبك+ لاستقرار سوق النفط العالمية
الكويت تدعم جهود أوبك+ لاستقرار سوق النفط العالمية

العربي الجديد

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الكويت تدعم جهود أوبك+ لاستقرار سوق النفط العالمية

قال وزير النفط الكويتي طارق الرومي، اليوم الثلاثاء، إنه متفائل بشأن أساسيات سوق النفط وإن جهود أوبك+ تهدف إلى تحقيق التوازن في السوق. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الوزير قوله إن "الكويت تدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية"، مضيفاً أن قرارات أوبك+ تستند إلى تطورات السوق"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. تأتي تصريحاته عقب الاجتماع الوزاري للجنة مراقبة الإنتاج ضمن تحالف أوبك+ عبر الإنترنت أمس الاثنين، لإجراء محادثات موجزة للتأكيد على ضرورة الالتزام الكامل باتفاقيات إنتاج النفط. وخفضت مجموعة أوبك+، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي، إنتاجها لعدة سنوات لدعم السوق. إلا أنها عكست مسارها هذا العام لاستعادة حصتها في السوق، ومع مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأوبك بضخ المزيد للمساعدة في الحفاظ على استقرار أسعار البنزين. وبدأت ثماني دول أعضاء في أوبك+ رفع الإنتاج في إبريل/ نيسان، وسرعت زيادة الإنتاج منذ ذلك الحين. ويدعو أحدث قراراتها إلى زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب. وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في تقريرها الصادر في وقت سابق من الشهر الجاري ان يبلغ الطلب العالمي على النفط في المتوسط 105 ملايين برميل يومياً هذا العام، بينما تتوقع أن ينمو الطلب إلى متوسط 106.3 ملايين برميل يومياً في عام 2026. وتمتلك الكويت بعضاً من أكبر احتياطيات النفط في العالم، وعلى عكس جيرانها في الخليج، لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط في الوقت الذي تحرز فيه تقدماً بطيئاً في تنويع مصادر إيراداتها. وسجلت الكويت عجزاً في ميزانيتها للسنة المالية 2023-2024 بلغ 5.23 مليارات دولار، على خلفية انخفاض عوائد النفط على أساس سعر للخام بلغ 86.36 دولاراً للبرميل. اقتصاد عربي التحديثات الحية رسوم الخدمات قد تغير المشهد الاقتصادي في الكويت ووفقاً لمسودة ميزانية الكويت للسنة المالية 2025-2026، التي بدأت في الأول من إبريل/ نيسان، فمن المتوقع أن يتسع العجز إلى 20.43 مليار دولار مع توقع انخفاض إيرادات النفط بنسبة 5.7 بالمائة عن السنة المالية 2024-2025 على أساس سعر للخام يبلغ 68 دولاراً للبرميل، حسبما ذكرت وزارة المالية الكويتية في فبراير/ شباط. ويبلغ سعر التعادل النفطي في الكويت نحو 90 دولاراً للبرميل بما يعني أن أي انخفاض عن الرقم يعني عجزاً في الموازنة، كما أن أي انخفاض عن رقم 68 دولاراً للبرميل يعني زيادة عجز الموازنة عن الرقم المتوقع. ويدور سعر النفط الكويتي حول 70 دولاراً لبرميل النفط الخام. (الدولار = 0.3055 دينار كويتي) (رويترز، العربي الجديد)

الغيص: العالم بحاجة لمزيد من الطاقة خلال العقد المقبل!
الغيص: العالم بحاجة لمزيد من الطاقة خلال العقد المقبل!

الديار

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

الغيص: العالم بحاجة لمزيد من الطاقة خلال العقد المقبل!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد هيثم الغيص، أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط 'أوبك' احتياج العالم لمزيد من الطاقة في العقد المقبل، وأوضح أن امدادات النفط اللازمة يتعين أن يتم توفيرها بصورة مستقرة وآمنة. وشدد الغيص في تصريحات له على هامش مشاركته في أعمال الندوة الدولية لمنظمة "أوبك" التي تنظمها بمقرها بالعاصمة النمساوية على وجود حاجة كبيرة لضخ استثمارات ضخمة في مزيج الطاقة مع الاهتمام بوجود مقاربة شاملة تتضمن استخدام التكنولوجيا الحديثة، وخفض الانبعاثات الضارة، ومراعاة احتياجات السوق النفطية لاسيما الدول غير المصدرة للطاقة. وكشف عن إطلاق المنظمة، اليوم تقرير توقعاتها بشأن تطورات سوق النقط العالمية للعام الجاري 2025 "World Oil Outlook". وأوضح أن المنظمة تصدر لأول مرة تقرير توقعاتها أثناء أعمال الندوة الدولية للمنظمة وأكد أهميته كونه يوفر توقعات منظمة أوبك بشأن القضايا المترابطة والمتداخلة ذات الصلة بتطور سوق النفط، ويوفر معلومات مهمة تفيد واضعي السياسات وأصحاب القرار والخبراء والشركات، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

أمين عام «أوبك»: العالم يحتاج المزيد من الطاقة خلال العقد المقبل
أمين عام «أوبك»: العالم يحتاج المزيد من الطاقة خلال العقد المقبل

العين الإخبارية

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أمين عام «أوبك»: العالم يحتاج المزيد من الطاقة خلال العقد المقبل

أكد هيثم الغيص، أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط 'أوبك' احتياج العالم لمزيد من الطاقة في العقد المقبل، وأوضح أن امدادات النفط اللازمة يتعين أن يتم توفيرها بصورة مستقرة وآمنة. وشدد الغيص في تصريحات له على هامش مشاركته في أعمال الندوة الدولية لمنظمة "أوبك" التي تنظمها بمقرها بالعاصمة النمساوية على وجود حاجة كبيرة لضخ استثمارات ضخمة في مزيج الطاقة مع الاهتمام بوجود مقاربة شاملة تتضمن استخدام التكنولوجيا الحديثة، وخفض الانبعاثات الضارة، ومراعاة احتياجات السوق النفطية لاسيما الدول غير المصدرة للطاقة. وكشف عن إطلاق المنظمة، اليوم تقرير توقعاتها بشأن تطورات سوق النقط العالمية للعام الجاري 2025 'World Oil Outlook'. وأوضح أن المنظمة تصدر لأول مرة تقرير توقعاتها أثناء أعمال الندوة الدولية للمنظمة وأكد أهميته كونه يوفر توقعات منظمة أوبك بشأن القضايا المترابطة والمتداخلة ذات الصلة بتطور سوق النفط، ويوفر معلومات مهمة تفيد واضعي السياسات وأصحاب القرار والخبراء والشركات. aXA6IDgyLjI0LjIyNy42MSA= جزيرة ام اند امز HU

قنابل ترامب تشعل النفط... الأسعار على منصات الإطلاق صوب 100 دولار للبرميل
قنابل ترامب تشعل النفط... الأسعار على منصات الإطلاق صوب 100 دولار للبرميل

العربي الجديد

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

قنابل ترامب تشعل النفط... الأسعار على منصات الإطلاق صوب 100 دولار للبرميل

في تصعيد دراماتيكي للصراع في الشرق الأوسط، شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر أمس الأحد، مما يثير تقلبات حادة في سوق النفط، تدفع خام برنت وفق التوقعات صوب 100 دولار للبرميل وربما أكثر، وسط مخاوف من رد إيران على هذه الضربات وتعمق الدور الأميركي في الحرب التي أشعلتها إسرائيل في الثالث عشر من يونيو/حزيران الجاري بضرب مواقع نووية وحربية إيران واغتيال قيادات عسكرية وعلماء في الطاقة النووية. ولطالما ترقبت سوق النفط على مدى أيام خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التالية بشأن الصراع المتفاقم في المنطقة. والآن بعدما ضربت الطائرات الأميركية مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، يستعد المتعاملون بالسوق لقفزة في الأسعار، مع استمرار التكهن بالمدى الذي ستصل إليه الأزمة. وقفزت العقود المستقبلية لخام برنت بالأساس بنسبة 11%، منذ أن هاجمت إسرائيل إيران. والآن من المتوقع أن تستأنف الأسعار ارتفاعها، اليوم الاثنين، بعدما أدى الهجوم الأميركي، لزيادة المخاوف بشكل كبير في منطقة مسؤولة عن حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ بداية يونيو الجاري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولاراً، يوم الخميس الماضي. ويُتوقع أن تزداد حدّة التقلبات هذا الأسبوع، من أسواق الخيارات المحمومة، إلى أسعار الشحن والديزل المتصاعدة، وصولاً إلى تغير جذري في منحنى العقود الآجلة للخام ذي الأهمية الكبيرة. مخاوف من استهداف البنية التحتية للنفط في الخليج قال محلل الطاقة في شركة الخدمات المالية "إم إس تي ماركي"، سول كافونيتش، إن "الكثير يتوقف على ردة فعل إيران خلال الساعات والأيام المقبلة"، مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة تضع النفط على طريق تسجيل 100 دولار للبرميل إذا جاء رد إيران متماشياً مع تهديداتها السابقة. وأضاف كافونيتش لوكالة بلومبيرغ الأميركية، أمس الأحد، أن "الهجوم الأميركي قد يُوسّع نطاق الصراع بما يشمل استهداف إيران للمصالح الأميركية في المنطقة، بما في ذلك البنية التحتية النفطية بالخليج في مناطق مثل العراق، أو إعاقة حركة السفن في مضيق هرمز". والمضيق الواقع عند مدخل الخليج العربي هو ممر حيوي، لا للشحنات الإيرانية فحسب، بل أيضاً لصادرات السعودية والعراق والكويت وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك". اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران تهدّد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.. ما التداعيات المحتملة؟ لكن المحرك الرئيسي في كل هذا هو هدف إدارة ترامب النهائي في إيران، بعد انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم الإسرائيلي على بلدٍ يحتل المرتبة الرابعة عالمياً في حجم الاحتياطيات النفطية. وخلال الأسبوع الماضي، بدا التدخل الأميركي وكأنه مسألة وقت لا أكثر. لكن ذلك تَغيّر في وقت متأخر من مساء الخميس، عندما قال ترامب إنه سيفكر في قراره حول إعطاء مهلة الأسبوعين للتوصل لحل دبلوماسي قبل التدخل عسكرياً. ثم عاد ليعلن، في الساعات الأولى من صباح، أمس، قصف مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، مشيراً إلى إسقاط "حمولة من القنابل" على "فوردو"، أحد المواقع الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وقال محلل استراتيجيات الطاقة العالمية في "رابوبنك" الهولندي، جو ديلورا، إن "السوق تريد اليقين، وهذا التطور يزج بالولايات المتحدة بقوة في ساحة صراع الشرق الأوسط"، متوقعاً "ارتفاع الأسعار الآن عند استئناف التداول بسوق النفط". وأضاف ديلورا: "لكنني أعتقد أنه سيجري تكليف البحرية الأميركية بضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً"، مشيرا إلى أن الأسعار ربما تتجه صوب نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل. لكن الأسعار قد تتخطي هذه المستويات وفق سيناريوهات أسوأ، إذ يتوقع المستثمرون ردة فعل "مفاجئة"، في احتمالات بانقطاع إمدادات الشرق الأوسط. ووفقاً لبنك "جيه بي مورغان" الأميركي، فقد يرتفع سعر خام برنت، إلى نحو 130 دولاراً للبرميل. وقال المحلل في شركة الاستشارات المالية "بوتوماك ريفر كابيتال"، مارك سبيندل، وفق نشرة "أويل برايس" الأميركية المتخصصة في الطاقة: "سيبدأ النفط على ارتفاع"، مشيراً إلى حالة عدم اليقين بشأن رد إيران وتقييم الأضرار. ويؤدى التدخل الأميركي إلى تفاقم الصراع الإيراني الإسرائيلي، مما أثار ردات فعل متباينة داخل الولايات المتحدة. وبينما أشاد السيناتور الجمهوري، ميتش ماكونيل، بما وصفه بـ"الإجراء الحاسم" الذي اتخذه ترامب، بأنه يُواجه عدوان طهران، أدان الديمقراطيون، بمن فيهم عضو الكونغرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الضربات ووصفوها بأنها "انتهاك خطير" لصلاحيات الحرب الدستورية، واصفين إياها بأنها "أساس لعزل الرئيس". طاقة التحديثات الحية قفزة في صادرات النفط الإيراني وسط ضربات إسرائيل ووصف عضو الكونغرس جيم ماكغفرن، هذه الخطوة بأنها "جنونية"، محذراً من حرب "مفتوحة" أخرى. ويؤكد الانقسام السياسي على مخاطرة ترامب، التي قد تُواجه ردة فعل عنيفة من قاعدته المؤيدة لـ"أميركا أولاً"، والتي تخشى التدخلات الخارجية. تقلبات في أسواق الأسهم العالمية والدولار ومن المتوقع أن تطاول التقلبات الحادة أسواق الأسهم العالمية، عند إعادة فتحها، اليوم الاثنين، حيث يندفع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن، وسط تقييم تداعيات التصعيد الحالي للصراع على الاقتصاد العالمي. وفي أعقاب الإعلان عن الهجوم الأميركي مباشرة، توقع المستثمرون أن يحفز هذا الأمر عمليات بيع في الأسهم. وسيتمحور القلق الرئيسي للأسواق حول التأثير المحتمل لتطورات الشرق الأوسط على أسعار النفط وبالتالي على التضخم. وقد يضعف ارتفاع التضخم ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. وقال كبير مسؤولي الاستثمار لدى مؤسسة "كريسيت كابيتال" للاستثمار، جاك أبلين، وفق تقرير لوكالة رويترز "يضيف هذا الأمر مستوى جديداً معقداً من المخاطر التي سيتعين علينا أخذها في الاعتبار والانتباه إليها.. سيكون لهذا الأمر بالتأكيد تأثير على أسعار الطاقة وربما على التضخم أيضاً". وقبل الهجوم الأميركي على إيران، وضع محللون في شركة أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في مذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل، لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية العام الجاري 2025. وقالت "أوكسفورد إيكونوميكس" في مذكرة صدرت قبل الضربات الأميركية "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". طاقة التحديثات الحية صدمة كبرى محتملة في سوق النفط بسبب الحرب.. كم سيبلغ سعر البرميل؟ وقبيل الضربة الأميركية، كثفت صناديق التحوط رهاناتها على نفط برنت بأعلى وتيرة منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وزاد مديرو الأموال صافي مراكزهم الشرائية للمرجع العالمي بمقدار 76 ألفاً و253 عقداً إلى 273 ألفاً و175 عقداً، في الأسبوع المنتهي في 17 يونيو الجاري، وفقاً لبيانات بورصة "آي سي إي فيوتشرز يوروب". في المقابل، هبط عدد المراكز البيعية إلى أدنى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر. ويبدو أن المتداولين يتحوّطون من احتمال نشوب مواجهة أوسع في الشرق الأوسط أو من اضطراب التدفقات عبر مضيق هرمز، ما عزّز ميل المراكز الاستثمارية للرهان على الصعود، وهو ما تجلّى بالفعل الأسبوع الماضي. على صعيد آخر، يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع بالأساس هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إن انخراط الولايات المتحدة مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد يفيد الدولار في البداية بفضل الطلب على الملاذ الآمن. وقال كبير محللي السوق في شركة الوساطة المالية "آي بي كيه آر" في ولاية كونيتيكت الأميركية، ستيف سوسنيك: "هل نشهد توجهاً نحو الملاذ الآمن؟ هذا سيعني انخفاض عوائد السندات وارتفاع الدولار". وأضاف "من الصعب تصور عدم تأثر الأسهم سلباً، والسؤال هو إلى أي مدى؟ سيعتمد الأمر على ردة الفعل الإيرانية وما إذا كانت أسعار النفط سترتفع".

أوبك+ يضع النفط الصخري الأمريكي في مرمى سياساته مع زيادة الإنتاج
أوبك+ يضع النفط الصخري الأمريكي في مرمى سياساته مع زيادة الإنتاج

شبكة النبأ

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة النبأ

أوبك+ يضع النفط الصخري الأمريكي في مرمى سياساته مع زيادة الإنتاج

إنه لإلحاق ضرر بمنتجي النفط الصخري اليوم، سيحتاج تحالف أوبك+ إلى دفع أسعار النفط إلى الإنخفاض بشكل أكبر من مستوياتها الحالية التي تبلغ نحو 65 دولارا للبرميل لتصل إلى أقل من مستوى بين 55 و60 دولارا. تأتي زيادات إنتاج أوبك+ بالتزامن مع نفاد مخزون أفضل مناطق النفط الصخري عالي الجودة... يمضي تحالف أوبك+ في خطة لزيادة إنتاج النفط ومعاقبة الأعضاء الذين يتجاوزون حصص الإنتاج المقررة، وفي الكواليس تضغط السعودية وروسيا اللتان تتزعمان المجموعة لتحقيق هدف آخر يتمثل في مواجهة إنتاج النفط الصخري الأمريكي لاستعادة الحصة السوقية التي استحوذت عليها الولايات المتحدة. وكانت آخر حرب أسعار شنتها منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على المنتجين الأمريكيين قبل 10 سنوات قد باءت بالفشل، إذ سمحت تطورات التكنولوجيا والتنقيب لشركات إنتاج النفط الصخري الأمريكي بخفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وتمكنت هذه الشركات في السنوات التالية من انتزاع حصة سوقية من أوبك التي تضم 12 عضوا. ومع ذلك، فإن الإنتاج الأمريكي أصبح الآن أكثر ضعفا وأقل مناعة في مواجهة حرب أسعار، بعد سجل منتجو النفط الصخري الأمريكي ارتفاعا في التكاليف في السنوات الثلاث الماضية. كما تراجع دخل هذه الشركات بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو شيء ارتبط جزئيا بالتداعيات الاقتصادية لسياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتحدثت رويترز إلى 10 من مندوبي تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا وقازاخستان، ومصادر في القطاع أطلعتهم السعودية أو روسيا على استراتيجية الإنتاج. ووفقا لأربعة من المصادر العشرة فإن استعادة جزء من الحصة السوقية هو أحد الدوافع وراء قرار في الثالث من مايو أيار بإلغاء تخفيضات الإنتاج بسرعة أكبر مما كان مخططا له سابقا، إلا أن أيا من المصادر العشرة لم يقل إن الاستراتيجية تمثل حرب أسعار حتى الآن. وقالت المصادر، التي رفضت جميعها الكشف عن هوياتها نظرا لحساسية الأمر، إنه لإلحاق ضرر بمنتجي النفط الصخري اليوم، سيحتاج تحالف أوبك+ إلى دفع أسعار النفط إلى الإنخفاض بشكل أكبر من مستوياتها الحالية التي تبلغ نحو 65 دولارا للبرميل لتصل إلى أقل من مستوى بين 55 و60 دولارا. وقال أحد المصادر المطلعة على تفكير السعودية "الفكرة هي إثارة الكثير من الغموض حول خطط الآخرين مع النزول بالأسعار إلى أقل من 60 دولارا للبرميل". ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ولا مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ولا أوبك على طلبات التعليق. وأشار تحالف أوبك+ إلى "أساسيات السوق الصحية الحالية، التي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط" كأساس لقرار الإنتاج. ومع ذلك، تأتي زيادات إنتاج أوبك+ بالتزامن مع نفاد مخزون أفضل مناطق النفط الصخري عالي الجودة في أكبر حقول النفط الأمريكية، وهو حقل برميان. ومع توجه المنتجين نحو المناطق الثانوية، ترتفع تكاليف الإنتاج. كما فاقم التضخم تلك التكاليف. ويحتاج منتجو النفط الصخري الآن إلى سعر 65 دولارا للبرميل في المتوسط لتحقيق الربح، وفقا لمسح أجراه بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس للربع الأول من العام وشمل أكثر من 100 شركة نفط وغاز في تكساس ونيو مكسيكو ولويزيانا. وفي المقابل، يقدر المحللون تكاليف الإنتاج في السعودية بما يتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل الواحد، وفي روسيا بما يتراوح بين 10 و20 دولارا للبرميل. السعودية هي المنتِج الأخير الصامد خلال الذروة، كان إنتاج أوبك يشكل أكثر من نصف النفط العالمي. لكن هذه الهيمنة آخذة في الانحسار، إذ تفيد بيانات المنظمة بأن حصتها السوقية تراجعت من 40 بالمئة قبل 10 سنوات فقط إلى أقل من 25 بالمئة هذا العام. وارتفعت حصة الولايات المتحدة من 14 بالمئة إلى 20 بالمئة. وتنتج أوبك+، مع حلفائها من خارج المنظمة، نحو 48 بالمئة من النفط العالمي. وبعد خفض الإنتاج بما يصل إلى 5.85 مليون برميل يوميا، أو خمسة بالمئة من الطلب العالمي، خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق التوازن في السوق بينما نما إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، تعمل أوبك+ الآن على زيادة الإنتاج. وذكر أحد المصادر في أوبك+ لرويترز "حان الوقت لاستعادة الحصة السوقية المفقودة". وتقول السعودية إن تكاليف الإنتاج المنخفضة لديها تعني أنها ستكون المنتج الأخير الصامد في أي منافسة. وقالت المصادر لرويترز إن موسكو أصبحت بشكل تدريجي متفقة مع استراتيجية السعودية المتمثلة في ضخ المزيد من النفط لمعاقبة أعضاء أوبك+، مثل العراق وقازاخستان، على الإنتاج الزائد والضغط على آخرين، مثل منتجي النفط الصخري. وذكر مصدر روسي رفيع المستوى "السبب الرئيسي لاختلال توازن سوق النفط يأتي من نمو (إنتاج) النفط الصخري في الولايات المتحدة". وأضاف المصدر أن وصول سعر النفط إلى ما دون 60 دولارا للبرميل، وهو سقف السعر الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا، من شأنه أن يسهل الصادرات وربما يكون مناسبا لموسكو. التداعيات تؤثر على الجميع جرى التداول على خام برنت القياسي في نطاق يتراوح من 70 إلى 80 دولارا للبرميل خلال معظم فترات العام الماضي، لكنه تراجع إلى أدنى مستوى في أربع سنوات قرب 58 دولارا للبرميل في أبريل نيسان، وذلك مع زيادة الإنتاج من مجموعة أوبك+ ووسط مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي. وقال لينوا جوان الرئيس التنفيذي لشركة سيرج إنرجي، وهي إحدى أكبر شركات إنتاج النفط الخام الخاصة في الولايات المتحدة ولديها عمليات في حوض برميان، إن التوقيت هو الأسوأ بالنسبة للمنتجين في أمريكا. وأضاف أن إنتاج النفط الأمريكي من المرجح أن ينخفض خلال العام الجاري مع استنزاف مخزونات الخام عالية الجودة. وأوضح أن السياسات التجارية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وما نتج عنها من تقلبات في السوق أثقلت كاهل القطاع ونتج عنها توقعات بإفلاس بعض الشركات. وقال "زيادة إنتاج أوبك+ يؤثر على حصة السوق بالنسبة لمنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة". وذكرت شركة بيكر هيوز أن عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة انخفض في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري خفضت شركة دايموندباك إنرجي للنفط الصخري توقعاتها للإنتاج في 2025، قائلة إن الضبابية التي تحيط بالاقتصاد العالمي وزيادة إمدادات أوبك+ دفعا إنتاج النفط الأمريكي إلى مرحلة قد يشهد خلالها تحولا ملحوظا. وحذرت كونوكو فيليبس الأسبوع الماضي من أن انخفاض الأسعار إلى نحو 50 دولارا للبرميل قد يؤدي إلى تخفيض واسع النطاق في العمليات، بما يشمل الشركات الكبيرة. لكن حروب الأسعار تؤثر بشدة على الجميع. وعلى الرغم من أن شركات النفط تتعرض لضغوط لخفض النفقات الرأسمالية والوظائف وتوزيعات الأرباح، يضع تراجع الأسعار ضغوطا مالية على الدول التي تعتمد على إيرادات الخام. ويقدر صندوق النقد الدولي أن روسيا بحاجة إلى أسعار نفط أعلى من 77 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، بينما تحتاج السعودية إلى أسعار تتجاوز 90 دولارا للبرميل. ولا يوجد لدى أوبك+ هدف رسمي للسعر، لكن المسؤولين يناقشون بانتظام وجهات النظر حول مستويات الأسعار وتداعياتها على القطاع والاقتصاد العالمي. وفي إشارة إلى استعدادها على الأقل لتحمل بعض الضغوط، أبلغ مسؤولون سعوديون حلفاء وخبراء في القطاع أن المملكة يمكنها تحمل انخفاض الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل، حتى لو اضطرت إلى الاقتراض لدعم الميزانية الحكومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store